السلام عليكم
أخيــــــاتي:
بودي اسال ماكفارة من اسأت الظن اليه..
سواء علم المسآء اليه ام لم يعلم؟؟
وسواء صدق سوء الظن ام لا...
جزاكم الله خير
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هل يحاسب الإنسان على سوء ظنه وعدم ثقته بالناس
هل يحاسب الإنسان على سوء ظنه وعدم ثقته بالناس؛ لأننا في زمن لا نستطيع أن نثق كثيراً بمن حولنا، وكذلك الظروف المحيطة بنا تجعلنا نسيء الظن بالجميع، فهل يؤاخذنا الله على سوء الظن؟
يقول الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ). فأمر سبحانه باجتناب الكثير لا كل الظن، وقال : إن بعض الظن إثم، ولم يقل إن كل الظن إثم. فدل ذلك على جواز الظن السيء إذا ظهرت أماراته، رؤيت دلائله الذي يقف مواقف التهم يظن به السوء، والمرأة التي تخلو بالرجل يظن بها السوء، والتي تغازل الرجال فيما يتعلق بالزنا والزيارات بينها وبين الرجل متهمة بالسوء، وهكذا من أظهر أعمالاً تدل على قبح عمله يتهم. أما إساءة الظن بدون سبب فلا تجوز، لا يجوز للمسلم أن يسيء الظن بأخيه بدون علة، بدون سبب، ولا بأخته في الله بدون سبب، وهذا معنى: (اجتنبوا كثيراً من الظن)، وهو الظن الذي لا سبب له ، ولا موجب له، فهذا حرام لا يجوز، وعلى هذا الملأ يعمل بالحديث الصحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن فإن الظن أكثر الحديث)، يعني الظن الذي لا سبب له، ولا موجب له، بل يظن بغير تهمة، بغير سبب ظالم، مخطئ، لا يجوز، أما إذا كان ظن له أسباب فلا حرج فيه.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ بن باز غفر الله له ..
http://www.binbaz.org.sa/mat/17856
وفقكـ الله ياحبيبه ...وأنار بصركـ وبصيرتكـ ...
هل يحاسب الإنسان على سوء ظنه وعدم ثقته بالناس؛ لأننا في زمن لا نستطيع أن نثق كثيراً بمن حولنا، وكذلك الظروف المحيطة بنا تجعلنا نسيء الظن بالجميع، فهل يؤاخذنا الله على سوء الظن؟
يقول الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ). فأمر سبحانه باجتناب الكثير لا كل الظن، وقال : إن بعض الظن إثم، ولم يقل إن كل الظن إثم. فدل ذلك على جواز الظن السيء إذا ظهرت أماراته، رؤيت دلائله الذي يقف مواقف التهم يظن به السوء، والمرأة التي تخلو بالرجل يظن بها السوء، والتي تغازل الرجال فيما يتعلق بالزنا والزيارات بينها وبين الرجل متهمة بالسوء، وهكذا من أظهر أعمالاً تدل على قبح عمله يتهم. أما إساءة الظن بدون سبب فلا تجوز، لا يجوز للمسلم أن يسيء الظن بأخيه بدون علة، بدون سبب، ولا بأخته في الله بدون سبب، وهذا معنى: (اجتنبوا كثيراً من الظن)، وهو الظن الذي لا سبب له ، ولا موجب له، فهذا حرام لا يجوز، وعلى هذا الملأ يعمل بالحديث الصحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن فإن الظن أكثر الحديث)، يعني الظن الذي لا سبب له، ولا موجب له، بل يظن بغير تهمة، بغير سبب ظالم، مخطئ، لا يجوز، أما إذا كان ظن له أسباب فلا حرج فيه.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ بن باز غفر الله له ..
http://www.binbaz.org.sa/mat/17856
وفقكـ الله ياحبيبه ...وأنار بصركـ وبصيرتكـ ...
الصفحة الأخيرة
الله يرضى عنكـ ويرضيكـ ...
نصيحة لمن يسيء الظن بالناس
يصور نفسه-سماحة الشيخ- بأنه سيء الظن بكثير من الناس بما تنصحونه؟
يقول الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث) متفق على صحته، فالواجب عليك أيها السائل أن تتقي الله وأن لا تسيء الظن بالناس إلا بشروط، بأسباب، أما سوء الظن مطلقاً فهذا غلط وليس لك ذلك (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث) لكن من ثبت لديك بالبينة العادلة أو بالمشاهدة أنه يقف موقف التهم، ويجلس مجالس التهم، هذا هو محل سوء الظن، وإلا فاتق الله، واحذر سوء الظن في الناس وعليك بحملهم على أحسن المحامل ما لم تجد خلاف ذلك، ما لم تعلم خلاف ذلك، وعليك أيضاً أن تبتعد عن مخالطة من تتهمهم وتسيء بهم الظن لفسادهم وإعراضهم عن دين الله، ابتعد عنهم واختلط بأهل الخير والاستقامة، والتمس لك جلساء صالحين فإذا لم تجد فالزم بيتك؛ إلا وقت الصلاة تخرج وتصلي مع المسلمين، وابتعد عن مخالطة الأشرار، واتق الله حتى تجد الصاحب الطيب والجليس الصالح، أما سوء الظن بالناس بغير علة ومن غير سبب هذا لا يجوز؛ بل هو مخالف لقوله سبحانه: (اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث).
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ بن باز غفر الله له ..
http://www.binbaz.org.sa/mat/19961