meeeee

meeeee @meeeee

محررة

سؤال عن المسك

ملتقى الإيمان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة


كنت عايزة اعرف اية اسم المسك اللى بيتطحن ... و طرق استخدامة فى الطهارة ؟؟؟


جزاكم الله كل خير
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبة و سلم
و لله الحمد



لا تنسونى من الدعاء ان الله يشفى فلان و يفرج كربى " لا تدعولى كتابة لكن ادعولى بقلوبكم"
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبة اجمعين
و لله الحمد
2
464

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الذاكرات
الذاكرات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الغالية :meeeee
تفضلي لعل الله ينفع بها ،،


من الطهارة التي شرعها الله الكريم للمسلمات غسل الحيض والنفاس، والعناية بهذا الغسل، ومن العناية به استعمال المرأة للمسك في اغتسالها من الحيض والنفاس وهو سنة ، فعن عائشة - رضي الله عنها - أن أسماء سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن غُسل المَحِيض؟ فقال: "تأخُذُ إِحدَاكُنَّ مَاءَها وسِدرتها فَتَطَهَّر، فتُحسِن الطُّهور، ثُمَّ تَصُبُّ عَلى رَأسِها فَتَدلُكُه دَلكاَ شديداً، حتَّى تَبلغ شُؤون رأسِها، ثم تصُبُّ عليها الماء، ثمَّ تأخُذُ فِرصة مُمَسَّكة فَتَطهَّر بِها" فقالت أَسمَاءُ: وكَيف تطهَّرُ بِها؟ فقال: "سبحان الله، تطهَرين بِها" فقالت عائشة (كأنَّها تُخفي ذلك): تَتَبَّعِين أثرَ الدَّم. وسَأََلَته عن غُسل الجَنَابة ؟ فقال: "تأخُذُ مَاءً فتطهَّرُ، فتُحسن الطُّهُور، أو تُبلِغُ الطُّهُور، ثُمَّ تصُبُّ عَلَى رَأسِها فَتَدلُكُه، حتَّى تبلُغَ شُؤُون رَأسِها، ثُمَّ تُفِيض عَلَيها الماء".

فقالت عائشة: نِعْمَ النِّساء نِساءُ الأَنصَارِ؛ لم يكُن يمنعُهُنَّ الحَيَاءُ أن يَتَفَقَّهن في الدِّين.

(أخرجه: البخاري في الحيض، باب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض (/118ح314)، وباب غُسل المحيض (ح315)، وفي الاعتصام بالكتاب والسنة، باب الأحكام التي تُعرف بالدَّلائل، وكيف معنى الدَّلالة وتفسيرها (4/2294ح7357)، ومسلم في الطهارة، باب استحباب استعمال المُغتسِلة من الحيض فرصة من مسك في موضع الدم (1/218-219ح332) واللفظ له).

ومعنى قوله - صلى الله عليه وسلم - "فِرْصَة مُمَسَّكَة": الفِرْصَة: هي القطعــة، والمِسْك: نوع من الطيب، والمراد: قطعة من قطن أو خرقة أو نحوهما مُطيبة بمسك، وقيل: فرصة ممسكة: أي أُُمْسكت كثيراً، كأنه أراد ألا يستعمل الجديد؛ لأن الخُلْق أصلح لذلك وأوفق، والراجح الأول؛ لأن المراد التطييب - والله أعلم -. (انظر: الصحاح 3/1048، وشرح صحيح مسلم 4/239، والنهاية 4/330).

وقد وصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم للسائلة في هذا الحديث كيفية الغسل من الحيض، وكيفية الغسل من الجنابة.

أولاً: يتلخص غسل الحيض الوارد في الحديث فيما يلي:

تحضر المرأة الماء والسدر، فتتوضأ وضوءاً حسناً، ثم تحثي الماء على رأسهــــا، فتدلكه دلكاً شديداً حتى تروي أصول الشعر، ثم تفيض الماء على بدنها، ويستحب أن يكون معه سدر؛ لأنه أبلغ في التنظيف، ثم تأخذ قطعة من قطن أو صوف فتضع فيها مسكاً فتدلك بها موضع الدم، وقيل: تدخلها في فرجها (شرح صحيح مسلم 4/239)، وهو مستحب لكل مغتسلة مـن حيض ونفاس، ويكره تركه لمن قدرت عليـه (انظر:الفتح 1/547ح314). والمقصود من استعمال المسك: تطييب المحل ودفع الرائحة الكريهة، وهو قول أكثر العلماء (انظر: شرح صحيح مسلم 4/239، وبهجة النفوس 1/168).

إلا أن تحديد الرسول - صلى الله عليه وسلم - المسك لاستعماله عند الغسل من المحيض، وعدم إطلاقه لأي نوع من الطيب، فلم يقل: قطعة مطيبة، استحث بعض العلماء للبحث عن صفات المسك، فقال أبن أبي حمزة مبيناً للحكمة من استعماله:" إن المحل يلحقه من الدم رخو، وإن الطيب يصلـح ذلك منـه" (انظر: بهجة النفوس 1/168)، ويؤيده قول ابن القيم في خواص المسك: "يقوي الأعضاء الباطنة شرباً وشماً، و الظاهرة إذا وضع عليها"( انظر: زاد المعاد 4/395).


وقال المحاملي والماوردي: إن استعمال المسك في المحل أسرع إلى علوق الولـــــد. إلا أن النووي ضعفه وأبطله( انظر: شرح صحيح مسلم 4/239،وعمدة القاري 2/287).


ونظراً لأن هذه السنة مهجورة في هذا الزمان إلا من وفقها الله لتطبيقها، فقد كانت هناك محاولات جادة لنشرها بين النساء، وذكرت كثير من النساء - ممن استخدمن المسك بعد التطهر من الحيض - أن له آثاراً إيجابية كثيرة، إلا أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى دراسة طيبة، لإثباتها، أو إبطالها. وقد استفهمت من بعض الأطباء المتخصصين والذين لهم اهتمامات في البحث عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، عن تحاليل أو تجارب أو دراسات أُجريت لمعرفة خواص المسك وفوائده، فأفادوا بعدم وقوفهم على مثل ذلك، وأحالوني في هذا الخصوص إلى كتب الطب القديمة.


وما جهلناه اليوم من الحكمة من الأمر باستعمال المغتسلة من المحيض للفرصة الممسكة قد يوفقنا الله لمعرفته غداً، وسواء عرفنا العلة في الأمر والحكمة منه أو جهلناها، فإنه يكره ترك استعماله لمن قدرت عليه.

ثانياً: غسل الجنابة الوارد في الحديث، كالغسل من المحيض، إلا أن غسل الحيض يختص باستحباب الاغتسال بالسدر مع الماء، وباستعمال الفرصة الممسكة في موضع الدم.
أمونة القمورة
جزاكم الله خييييييييير