سؤال لحواء ماريك، وما العمل حين يخون الزوج؟

الموضوع انه زوجه مسكينة تشتكي خيانة زوجها لها
وتسأل مالعمل،
وانهالت عليها النصائح، وهذي بعض الامثلة عليها:








بس اختى لاتنسين كثرة الاستغفار والله يااختى بتشوفين العجب العجاب مجرب مني حياتج وايد بتتسهل بشكل فظيع ودعائج بيستجاب وبتقلل من ذنوبج ويضاعف حسناتج والله نصيحة مني حاولي تكثرين من الاستغفار يعني وصليه للالاف في اليوم وبتشوفين كيف حياتج بتنقلب
وانصحج بقيام الليل للدعاء انه الله يصلح ريلج والصدقة لانه تطفئ غضب الرب
موفقه
مجرد سؤال لماذا كل هذا الضعف والاستكانة من بنات حواء هل هذه هي الكرامة التي منحنا اياها الله هل امرنا الله بالخضوع للفاسقين الخائنين لحرمات المسلمين ومن لايحترمون حدود الله، كيف اكون مسلمة وانا اسلم رقبتي لفاسق،هل آمن على نفسي عند من اعطاه الله الحلال الطيب وبحث عن الخبيث الآسن،هذا الزوج وجب عليه حد السيف،انتن حين تسدين لها هذه النصيحة، قد تتسببن في قتلها بالأمراض اوهتك عرضها ان بقيت عند هذا الفاسق،
فهل من لايراعي حرمات الله يراعي حرمات المسلمين،انت حين تكتبين هذه النصيحة في النت يقرئها زوجك وابنك واخيك وحين يرى ضعفكم سيفعل هذا مع زوجته ويقول جميع النساء تصبر، انتن تشجعنهم على الاستمرار بها، وهذا ماجعل احد الازواج حيث واجهته زوجته بخيانته لها بالدليل يضربها ويطلقها ويطردها من المنزل، فهذا حقه ان كانت حواء ترضى بهذا لها،
ولي رجاء خاص ان كانت احداكن تعلم انه لاأهل لها تلجأ اليهم وترى ان صبرها افضل من الطلاق فل تصبر وهذا حقها والله يحاسبها، لان الصبر على المكاره يكون بترك الزوج الفاسق لا الصبر عليه،
الا ان علمت ان الضرر عليها اكبر ولا يكون اكبر همها (اتقاء شماتة الناس)فنفرط في كرامتنا وحقوق الله علينا حيث خلق لك زوج يحصنك وتحصنيه، لانفرط في هذا لاجل مصالح الدنيا
اما بقية النساء واكثرهن لهن بيت اهل مفتوح او اخ حتى ان اجبرت على الصبر على قسوته وقسوة زوجته افضل من صمتى على التعدي على حرمات الله، والزاني تأكدي ان الله بنتقم منه بشرفه مثلما فعل ببنات المسلمين
عفو تعف نسائكم في المحرم=وتجنبو مالايليق بمسلم
من يزني في بيت بألف درهم=في بيته يزنى بغير الدرهم
من يزني يزنى به ولو بجداره=إن كنت ياهذا لبيبا فافهم
ان الزنى دين فإن اقرضته=كان الوفى من أهل بيتك فاعلم
فإن كانت المرأة عاقلة هربت بنفسها وبناتها من هذا الفاسق حتى لاتكون مسؤلة عن وفاء دينه،
ولا اغفل اني قرءت بعض الردود التي تبرد حرقة الفؤاد وغصة الحلق.







الله ياخذ حق المظلوم من الظالم، ولا ننسى ان الشيء الذي يبقي حب الرجل الخائن مشتعل في قلب زوجته هي الحاجة له، واتقاء سخرية الناس وظلمهم، وهذ لايسمى حب مهما حاولت بنت حواء تغليفه وتجميله هو حاجة يفسرها لها عقلها انه حب ليرتاح ضميرها وتستكين.
ليت المرأة تحب نفسها بقدر حبها لزوج فاسق، والله ماكانت ترضى الذل والهوان حين يحبسها لنفسه متى اراد اتاها وان وجد غيرها ترك ونسى كما الجارية والامة التي امتلكها بماله وحق له فيها مايريد دون رقيب او حسيب.
ارجو ان يكون كلامي خفيف على قلوبكم ولكن كما قالت احدى الاخوات الفاضلات هنا "نستطيع نحن ان نصنع نواة التغيير" وكل عام وانتم بخير