... (3 )
*سمى الله جل وعلا في القرآن الكريم العم ، أباً. وابن الولد ، نافلة .
س: فأين تجد هذا في كتاب الله ؟
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
( الجواب )
*سما الله تعالى العم ، أباً. في قوله تعالى:
(أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهاً وَاحِداً).
( ونحن نعلم أن إسماعيل بالنسبة ليعقوب كان عمه وليس أباهـ )
* وأما أنه سمى ابن الولد ، نافلة. ففي قول الله جل وعلا عن خليله إبراهيم :
( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ).
( فإسحاق ولده ، أما يعقوب فهو ابن ولده)
( الشيخ / صالح المغامسي )
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
... (4 )
*تحدث الخليل إبراهيم عليه السلام عن البلد (مكة المكرمة)مرتين .
فقال في الأولى :
( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً )بالـتـنـكـيـر ( بلد ) .
وفي الثانية :
( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً) بالـتـعـريـف ( البلد ).
س: فما سر التفريق في هذا ؟
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
( الجواب )
لما قال في الأولى: ( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً ) .
(هو يتكلم عن واد غير ذي زرع لم يسكنه أحد قط فناسب أن يقول (بَلَداً))
ثم إن قبيلة جرهم قد نزلت حيث استأذنت هاجر فأذنت لهم ، واستوطنوا المكان وتكاثروا ، فلما عاد مرة أخرى وجد المكان مأهولاً عامراً بالسكان.
قال:( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً) .
( الشيخ / صالح المغامسي )
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
إن توزيع البسمات المشرقة على فقراء الأخلاق صدقة جارية في عالم القيم :
" ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ". رواهـ مسلم
وإن عبوس الوجه إعلان حرب ضروس على الآخرين لا يعلم قيامها إلا علام الغيوب.
حاول أن تزرع البسمة على شفاه البائس والمسكين واليتيم بعطائك أو خلقك أو لطفك ، فإدخال السرور على الإنسان من أجــــَــــلِّ الأعمال ، وسوف يعوضك الله سروراً ورضاً في قلبك.
جوال الشيخ / د. عائض القرني
