وعندما سئل أي الناس أفضل؟ قال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان "
--------------------------------------------------------------------------------
إن أمة الإسلام أمة صفاء ونقاء في العقيدة والعبادات والمعاملات وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عما يوغر الصدور ويبعث على الشحناء.
وعندما سئل أي الناس أفضل؟
قال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان "
قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟
قال: " هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد "
وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة ونعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها قال تعالى :((وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ))
والمسلم مطالب بتزكية نفسه والبعد عن الغل والحقد والحسد، ومما يعين على ذلك :
الإخلاص
فمن أخلص دينه لله عز وجل فلن يحمل في نفسه تجاه إخوانه المسلمينإلا المحبة الصادقة، عندها سيفرح إذا أصابتهم حسنة، وسيحزن إذا أصابتهم مصيبة ، سواء كان ذلك في أمور الدنيا أو الآخرة.
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن : إخلاص العمل، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم "
رضا العبد عن ربه وامتلاء قلبه به
قال ابن القيم رحمه الله في الرضا: ( إنه يفتح للعبد باب السلامة، فيجعل قلبه نقيامن الغش والدغل والغل، ولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم، كذلك وتستحيل سلامة القلب مع السخط وعدم الرضا، وكلما كان العبد أشد رضا كان قلبه أسلم .
فالخبث والدغل والغش : قرين السخط
وسلامة القلب وبره ونصحه : قرين الرضا
وكذلك الحسد هو من ثمرات السخط ، وسلامة القلب منه من ثمرات الرضا
صمـــ الأحلام ــت @sm_alahlam_t
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️