ساعدوني كيف أقرب زوجي من أبنائه << مُـعـدل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أنا فتاة ××× تبلغ من العمر 24 سنة اقطن بألمانيا،متزوجة منذ حوالي 4 شهور برجل مسلم ××× الجنسية سبق له أن تزوج لكن حالياً مطلق منذ عامين تقريباً.
حياتنا أنا وزوجي الحمد لله رائعة لا نعاني من أية مشاكل.
لدينا مشكلة أو بالأحرى زوجي يعاني من مشكلة لكنه يحاول أن يظهر لي أنها لا تؤتر عليه لكنني زوجته وأحس بعكس ما يود اظهاره
ألا وهي أن زوجي لديه بنتين من الزوجة السابقة لأن زواجهما طال مدة 14 سنة لكن في الأخير قرروا الطلاق لأسباب غير معروفة.
يقول زوجي أنه تزوج في سن العشرين سنة وزوجته كانت تبلغ 25 سنة أي أكبر منه ب-5 سنوات، وتقربه من العائلة إبنة خالته.كانت مقيمة ××× وزوجي أيضاً لكنه ولد ×××
فقرر والدين زوجي ووالدين زوجته السابقة تزويجهما وجاءت لتقيم معه في ××× .
مرت 4 سنوات بدون إنجاب أطفال ولكن عندما انجبوا الطفلة الأولى اكتشفو أنها مريضة مرض أنها تجد صعوبة في تحريك أرجلهاوذلك راجع على حسب قول الطبيب بسبب أن الأبوين من نفس العائلة,وذلك ما حدث مع الطفلة الثانية بالضبط .
المشكلة الأن هي أن طليقة زوجي تحرمه من رؤية بناته كلياً وتسعى لأخد الحضانة الكاملة .
حاول زوجي مراراً التكلم معها لكن بدون جدوى وبدون سبب ، حاول أيضاً إرسال الأقارب والأصدقاء لكن لا حياة لمن تنادي .
حاول أيضا وبالطبع من الناحية القضائية وفي الأخير حكم على أنه من حقه رؤية ابنائه لكن بموافقة الأبناء أي عندما تقول البنتين نريد رؤية أبي أو عندما يذهب اليهم إن قالوا لا نريد رؤيتك ليس من حقه رؤيتهم .وبالطبع بما أنهم يعيشون مع أمهم ومازالو صغار السن (8 و 5) لا يستطيعون أخد قرار، ويقولون ما تقول والدتهم
ربما هنا يطرح السؤال لماذا تفعل طليقته كل هذا ، تبادر في ذهني كثيراً هذا السؤال ولم يقنعني زوجي باجوبته التي تقول أنه بدون سبب .لكنني حاولت الحصول على اجوبة من العائلة بما أنهم من نفس العائلة ، لكن والله الكل يقول أن من المفروض المرأة هي التي تضحي من أجل ابنائها لكن الكل من العائلة يشهد أن زوجي هو من تحلى بالصبر من أجل أطفاله وجرب جميع الحلول للحفاظ على هذا الزواج لكن بدون أية نتيجة، مع العلم أن طليقته من ارادت الطلاق وقالت لزوجي أنه بامكانه الإحتفاظ بالبنتين ,لكن هذا صعب بعض الشيء لأن زوجي يعمل وأطفاله يحتاجون رعاية خاصة وأيضاً على حد قوله لا يريد حرمان ابنائه من والدتهم ومن السلامة النفسية لهم أن يكونو معها .
قررت أخد الإستشارة منكم بعد ما نفدت جميع اقتراحاتي لزوجي .اكتب لكم الأن بعد آخر محاولة اليوم. إذ قلت لزوجي بما أن اليوم الأحد والأطفال لا يدرسون بامكانه الذهاب لبيت طليقته ومحاولة رؤية أطفاله ،بعد رفض شاد من زوجي على أساس أنها ستكون محاولة فاشلة كغيرها إلا أنه وافق في الأخير ،بعدما اقنعته أن الغرض ليس في رؤية ابنائه لكن الترسيخ في ذهنهم أن أباهم يأتي ليسأل عنهم ولم ينساهم .
لكن كان رد فعل طليقته أنها لم تفتح الباب وتكلمت معه من وراء الباب. وسألته هل لديك الإذن من المحكمة بالرؤية ، فأجابها هل يوجد أمر من المحكمة يقول انني ليس لي الحق في رؤية بناتي ،فقالت لكن الأطفال لا يريدون رؤيتك فأجابها أنه يريد سماع هذا من ابنيته لكن بدون جدوى وبعد وهلة من الزمن تفاجأ بحضور الشرطة للبيت لأنها اتصلت بهم وقالت هناك من يريد الدخول علينا عنوة . وبحضور الشرطة والأسئلة المطروحة قال زوجي انني أريد رؤية أطفالي واعطائهم بعض الهدايا لا أكثر ، فقالت طليقته أنه لا يحق له ذلك ، فردت الشرطية أنها يجب أن تظهر الحكم الدي يمنع الأب ، وبالطبع لم تستطع اظهاره لأنه لا يوجد أصلا ، فقالت أن الأبناء لا يريدون ذلك ، وسألت الشرطية الطفلتين وبالطبع اجابوا بالرفض فلم يتبقى للشرطية حل أخر رغم تعاطفها مع زوجي وأثناء هذا الحديث كله زوجي لم يستطع رؤية لا ابنائه لا طليقته لأنها تتكلم وراء الباب .
حالياً زوجي سيستمر بالمتابعة القضائية إلا أنها تحتاج الكثير من الوقت ،والأطفال بما أنهم لا يرون أباهم وعندما يرونه ،يرونه بحضور الشرطة ، يعني يتخيلون أنه ذلك الرجل الوحش ، مع العلم أن زوجي عاطفي جداً يحب أطفاله كثيرا كثيرا.
ما أرجوكم به ، هو إن كانت لديكم أفكار تقرب زوجي من ابنائه ،أفيدوني بها .
ما أعنيه هو من الناحية النفسية للأطفال ،لا أعلم كيف ، لكن أريد إقتراحات يمكن لزوجي فعلها كي يحس الأطفال أنه يحبهم ، حتى ولو كانت أفكار غير مباشرة أي بدون إتصال مباشر، أريد أفكار غير الرسائل الهاتفية والبريدية لأننا حاولنا بها لكن بدون نتيجة . قصدي أن يترسخ في ذهنهم أن أباهم حاول كتيراً رؤيتهم ، وإن شاء الله عندما يكبران في السن ويسألون أنفسهم أين والدنا يجدان إجابات واضحة .

وفي إنتظار اقتراحاتكم وأفكاركم أترككم في رعاية الله.