ساهم في تأسيس جمعية الفضيلة من أجل إيقاف التدهور الأخلاقي في بعض الفضائيات العربية التجارية الخاصة...
الرسالة الأولى من مؤسسي جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام ( فضيلة ) - تحت التأسيس:
(من مؤسسي جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام إلى ملاك القنوات الفضائية التجارية الخاصة )
لقد كانت انطلاقة البث الفضائي التجاري الخاص نقلة تاريخية في صناعة الإعلام العربي ، حيث فتحت للإعلام العربي آفاقا كبيرة ، ووضعت أمام المشاهد خيارات عديدة جداً لم يكن يحلم بها من قبل . وقد ساهمت الفضائيات في توسيع آفاق المعرفة ، وتعزيز التواصل بين المجتمعات العربية ، والانفتاح على الثقافات العالمية ، إلا أنه في الوقت نفسه تفاقمت خلال السنوات الماضية ظاهرة برامج الإثارة ذات الأبعاد الغرائزية الواضحة ، التي قدمت للمشاهد تحت شعار الترفيه والتسلية .
ونظراً للأثر الكبير لمثل هذه الظواهر الإعلامية الذي ينعكس سلباً على تربية الأجيال ، والحياة الاجتماعية للشعوب العربية ، فإنه لابد من وقفة مراجعة، تتجاوز أخطاء الماضي ، يستمع فيها ملاك الفضائيات التجارية الخاصة لرأي المشاهدين .
ومن هنا .. وحسماً للجدال الكبير حول القنوات الفضائية الخاصة فإننا نتقدم باقتراح تاريخي ، يتضمن طي الصفحة الماضية ، والبدء بصفحة جديدة .
فمن يكتب السطر الأول في هذه الصفحة ... ؟؟؟
أيها المحترمون .. ملاك القنوات التجارية والخاصة : إننا بصفتنا المستهدفين من هذه القنوات ، ولأن العميل دائماً على حق ، ولأن رضا المشاهد هو غاية ما تسعى إليه القنوات الفضائية التجارية الخاصة ، من أجل ذلك .. فسوف نبادر بكتابة المفردات الأولى في هذه الصفحة الجديدة .. وهي على النحو الآتي :
• إننا لن نسمح بعد اليوم بعرض تلك المسلسلات العربية أو الأجنبية المدبلجة ، المليئة بالخيانات الزوجية والأبناء غير الشرعيين .. ومشاهد العري والقبل الساخنة واللقاءات الحميمة .. والحوارات الرديئة الساقطة .
• إننا لن نسمح بعد اليوم بعرض الإعلانات التجارية ذات الإيحات والإشارات والأفكار القائمة على الإستغلال الجنسي للمرأة ، أو تشجيع السلوكيات المنحرفة .
• إننا لن نسمح بعد اليوم ببث عروض الأزياء الفاضحة ، سواءً للملابس الداخلية أو النوم أو لباس البحر ، أو تلك الفساتين المناسبة لعروض الستربتيز الشهيرة .
• إننا لن نسمح بعد اليوم بعرض أغاني الفيديو كليب ذات الملابس العارية والأوضاع المخلة وحركات الإثارة الجنسية ، أو تلك الأغاني ذات الكلمات الداعية للرذيلة والمحرضة عليها .
• إننا لن نسمح بعد اليوم للمذيعين والمذيعات بتبادل كلمات الغزل ، وتداول النكات المبطنة ، والكلمات المفخخة بالجنس ، والتعابير ذات المعاني المزدوجة .
• إننا لن نسمح بعد اليوم بعرض البرامج الحوارية المستفزة لثقافة المجتمعات العربية ، التي تصدم المجتمعات بالنماذج الشاذة من البشر ، وتفتح لهم الشاشات للإعلان عن انحرافهم ، وتبرير سلوكياتهم ، وتهيئة المجتمع لقبولهم .
• إننا لن نسمح بعد اليوم بعرض برامج المراقص والكباريهات والملاهي الليلية ، التي نقلت العالم السفلي إلى كل بيت عربي ، حيث تتزاحم أجساد الراقصين ، وهي تنز بالعرق المشحون بالشهوة الذي يزكم الأنوف .
• إننا لن نسمح بعد اليوم باستمرار هذا الضغط الإعلامي من بعض القنوات التجارية التي تسعى بصورة مباشرة أو غير مباشرة الى استلاب الهوية الثقافية، وإعادة صياغة شخصية المجتمعات العربية ، وقولبة الشباب العربي ضمن إطارضيق لا يمثل سوى شريحة محدودة للغاية ، قصرت اهتمامها على الإستهلاك المحموم ، والتقليد الأعمى للطبقات الدنيا من الدول الأخرى.
• إننا لن نسمح بعد اليوم باستمرار هذا الضغط الإعلامي من بعض القنوات التجارية التي تزيد من تأزم المجتمع العربي ، وتغرقه باهتمامات النصف الأسفل من الجسد ، بينما العالم أجمع يتجه نحو التقدم والتنمية والإبداع والبناء ، ومواجهة التحديات الحضارية الكبرى .
أيها المحترمون .. ملاك القنوات الفضائية التجارية الخاصة :
إن هذه الرسالة تمثل دعوة صريحة لاحترام خصوصية المجتمعات العربية ، والحفاظ على قيم الفضيلة ، ودعم تماسك المجتمع العربي . لذلك ... فإننا نطالبكم بأن تراجعوا ما يعرض في قنواتكم ، وأن تقوموا بالتأكيد على معدي البرامج ومقدميها ، ومخرجي المسلسلات ومنتجيها بالتعامل بجدية بالغة مع هذه الرسالة ، التي يوقع عليها آلاف المشاهدين العرب ، الذين قرروا أن يتحدثوا بصوت واحد ، سوف يمثل منذ اليوم عملية رجع الصدى أو التغذية الراجعة ، التي تعتبر ركناَ أساسياَ في صناعة الإعلام .
ونحن إذ نؤكد على ذلك فإننا لا نزال ندافع بقوة عن حرية الإعلام ، وإطلاق الفضاءات المفتوحة للفن الجميل ، ونتمنى مواصلة المنافسة الإيجابية بين القنوات ، مع احترام رأي المشاهدين ، والاستماع إلى أصواتهم ، وأخذ آرائهم بعين الاعتبار ، وعلى رأسها هذه الرسالة ..
أما بالنسبة للمعلنين أصحاب الإعلانات غير الأخلاقية، أو الذين يفرضون شروطا معينة لبعض البرامج .. فهولاء سيكون لنا معهم شأن آخر .
التوقيع :
مؤسسو جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام
( فضيلة )
رؤية الجمعية :
بناء منظومة متكاملة لحماية الأطفال والمجتمع من التأثيرات الضارة لبعض وسائل الإعلام الجماهيرية ، وتعزيز مفهوم الحرية المسؤولة ، بما يكفل ترسيخ القيم النبيلة ، وتشجيع الممارسات الإجتماعية السامية ، حسب إعلان .
رسالة الجمعية :
العمل وفق آليات مؤسسات المجتمع المدني ، لدعم الاتجاهات الإيجابية في وسائل الإعلام ، وتقليل الإنحرافات المؤثرة سلبياً على المجتمع ، بالاستفادة من التجارب الحضارية الرائدة في هذا المجال في الدول الأخرى .
من نحن :
نحن مجموعة من المواطنات السعوديات ، وقد قررنا تأسيس جمعية خاصة لحماية المجتمعات العربية والإسلامية من التأثيرات الضارة لبعض القنوات الفضائية ، ويجري اختيار أفضل الوسائل لتسجيل الجمعية في عدة دول عربية ، ونحن ندعو كل محبي الفضيلة إلى المشاركة في أنشطة الجمعية ليكون عضواً مشاركاً في تحقيق أهدافها .
علماً بأن اللجنة التأسيسية للجمعية تتكون من الآتية أسماءهم (حسب الحروف الأبجدية) :
1- أ. أروى الـعـمرو.
2 - د. أسماء الحـسـين.
3 - أ. حـصة الخلـف.
4 - أ. حنان الخليوي.
5 - أ. زكية قربان عبدالله.
6 - أ. الزهـراء الـغفــيلي.
7 - أ. صفية الغامدي.
8 - د. عادلة الـبـابطين.
9 - أ. عواطف الخريصي.
10- د. غربية الـغربي.
11- أ. نائلة محمد نصـار.
12- د. نوال الـخليوي.
13- د. نورة الــسعد.
14- د. نورة العدوان.
15- د. وفـاء السبـيل.
فرشي التراب @frshy_altrab
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تسعى الجمعية للتسجيل في أكثر من بلد عربي ، للاستفادة من القوانين والأنظمة المتاحة في كل بلد ، ولتحقيق انتشار يوازي الانتشار الذي تحققه القنوات الفضائية التجارية الخاصة ، وذلك على النحو الآتي :
1 ) تسجيل الجمعية في المملكة العربية السعودية وفقاً لنظام الجمعيات الخيرية ، أو نظام الجمعيات التعاونية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية ، أو بموجب أمر سامٍ من والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ، مع السعي لتسجيل عضويتها في الجمعية السعودية للإعلام والاتصال .
2 ) تسجيل الجمعية كجمعية إعلامية في مدينة دبي للإعلام ، في دولة الامارات العربية المتحدة .
3 ) تسجيل الجمعية في المناطق الإعلامية الحرة في الدول العربية .
4 ) تسجيل عضوية الجمعية كإحدى المنظمات غير الحكومية - هيئة الأمم المتحدة .
شروط العضوية :
1- أن يكون سن العضو فوق 18 عاماً.
2- أن يكون له بريد إليكتروني.
3- أن يملأ الخانات الضرورية في نموذج التوقيع.
4- العضوية متاحة للأشخاص والأفراد الطبيعيين ، وللشخصيات المعنوية كالجامعات والجمعيات والمؤسسات والشركات ... إلخ.
الوسائل :
هذه بعض الوسائل وليس كلها :
1 – المتابعة التفصيلية اليومية للقنوات الفضائية واسعة الانتشار وتوثيقها بالتسجيل باليوم والساعة والدقيقة عبر المتطوعين ، بنظام دقيق وخاص .
2 – مخاطبة ملاك القنوات الفضائية بطلبات محددة قابلة للتنفيذ .
3 – دعم القنوات الفضائية المتعاونة وتشجيعها بشتى الوسائل المختلفة .
4 –رفع الدعاوى القضائية على القنوات الفضائية غير المتعاونة حسب الأنظمة والقوانين المتاحة في البلدان ذات العلاقة ، وذلك عبر مكاتب المحامين المتطوعين .
5 – تشجيع المعلنين المتعاونين ودعم منتجاتهم بشتى الوسائل .
6- التعامل بطريقة مؤثرة مع المعلنين غير المتعاونين .
المستهدفون :
1- القنوات الفضائية التجارية الخاصة ، ذات البث العام المجاني المفتوح غير المشفر ، وبالتالي فنحن لا نستهدف القنوات الحكومية لأنها محافظة في الغالب ، كما لا نستهدف القنوات المشفرة لأن التشفير بذاته نوع من الحجب.
2- الإذاعات التجارية الخاصة .
3- شركات الإنتاج التلفزيوني والإذاعي .
4- المعلنون .
لماذا التوقيع :
1 ) لأن التوقيع يعتبر ممارسة لحقك كمشاهد في إبداء رأيك وبيان موقفك مما تعرضه القنوات الفضائية التجارية الخاصة.
2 ) لأن التوقيع يعتبر إستفتاء عن مدى قبول المجتمع العربي أو رفضه للرذيلة في وسائل الإعلام.
3 ) لأن التوقيع سوف يدفع ملاك القنوات إلى مراجعة سياساتهم بشأن البرامج المعروضة على شاشتهم.
4 ) لأن التوقيع سوف يؤدي إلى فتح مجالات جديدة من الإبداع بين القنوات الفضائية ، تتجاوز التنافس السلبي في مجال مخاطبة الغرائز.
5 ) لأن إلغاء مظاهر الرذيلة في الفضائيات العربية التجارية الخاصة سهل ومتاح وممكن جداً ، إذ لا يستلزم سوى اجتماع قصير بين مالك المحطة والمسؤولين فيها ، وتوجيه بسيط من المالك سوف يغير كل شيء.
6 ) وأخيراً .. يجب أن تشارك في دعم الفضيلة في وسائل الإعلام .. لأن ذلك سيصنع مستقبلاً أفضل لأطفالك.
لمزيد من التفاصيل موقع الفضيلة :
http://www.fadhila.org/
للمشاركة في التوقيع
http://www.fadhila.org/?S=Sign