قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من لزم الأستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ))
اخواني وأخواتي في الله
تأملوا رحمة الخالق سبحانه وعفوه وكرمه علينا أما آن لقلوب أتبعت أهواء الشيطان أن تخشع
أقرؤا هذا الحديث الشريف
عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( قال الله تعالى : يا أبن آدم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولاأبالي . يا أبن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم أستغفرتني غفرت لك ولا أبالي , يا أبن آدم انك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ))
سبحانك يا أرحم الراحمين ........
عندما أقف عند هذا الحديث أري رحمة وعظمة الخالق أنه رؤوف رحيم.
وأنظروا الى هذا الحذيث الشريف
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( قال أبليس: وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ,فقال الله تعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما أستغفروني )).
كيف لقلوب لا تخشع ولا تلين أمام رحمة رب العالمين
أسأل الله أن يهدينا و يهدي جميع المسلمين والمسلمات الي طريق الصلاح والتوبه
والفوز بالجنه
أكثروا من الذكر والأستغفار
فهو من أعظم أبواب الفرج ومن أسباب تيسير الرزق وتكفير الذنوب وتفريج الكروب
وأذهاب للهموم ودفع للغموم.
وذلك لأن كثرة الهموم وتوالي الأكدار سببها شؤم الذنوب والأصرار
فجدير بأن يكون دواؤها الأستغفار وصدق التوبه والأعتذار
وصلى الله على سيدنا محمد خير مبعوث الي العرب والعجم وعلى آله وصحبه
صلاة وسلاما دائمين وسلم تسليما كثيرا بعدد النعم
(ام حسن) @am_hsn_9
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاكِ الله اختى من خيرى الدنيا و الآخرة على الموضوع القيم