السلام عليكم:39:
بصراحة اول مرة اشارك في المنتدى:3_3_103: مع اني متااااابعة من سنين واستفدت كثيرمن المواضيع المطروحة اليوم حبيت اشارككم بمعلومة بسيطة واتمنى تفيدكم :2thmup:والأهم الردود:42::42::42::42:اللي تبيض :a_smil08:الوجه
ظل بلاط الرخام الابيض الجميل حول الكعبه المشرفه بلونة الباهي وشكله المنسق وفوق كل ذلك درجه حرارته المعتدله اللطيفه طوال ساعات اليوم يشكل مصدر دهشه للكثيرين من زوار بيت الله الحرام من الحجاج و المعتمرين.
ويتساءل الكثير منهم عن ظاهرة الاعتدال درجه حرارة هذا الرخام , هل هي ظاهرة طبيعيه في الرخام نفسه ؟ ام ان هناك تقنيات معينه وراء هذه الظاهرة.
المهندسون هم بطبيعه الحال اكثر الناس شغفا لمعرفه حقيقه هذه الظاهرة وذلك بسبب
طبيعه عملهم .ورغم ان معظمهم تعامل وشارك في تركيب العديد من انواع بلاط الرخام
والجرانيت ,الاان مثل هذا الظاهرة لم تمر عليهم من قبل .
وهذه حقيقة أفصح عنها المهندس المصري محمد كمال إسماعيل الذي كان له الشرف في وضع تصاميم توسعة الحرمين الشريفين ومن تم قامت شركة بن لادن السعودية بتنفيذ
هذه المشروعات الجبارة.
قال المهندس محمد كمال إسماعيل في حلقة في حب الحرمين الذي يظهر على إحدى القنوات،
أن السر في برودة البلاط هو أن هذا النوع من الرخام الذي يدعى تاسوس لا يوجد إلا في
اليونان وقد تم شراء كامل الكمية للحرمين الشرفين لخصوصية هذا النوع .
حيث قال المهندس أن من العادة أن سمك البلاط الذي يوضع عادة على الأرض لا يتجاوز
2.5 سنتمتر وهذا البلاط تاسوس من خاصيته أنه في الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة
وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في عز الحر وقد تم وضع
قطع بسمك 5 سنتمتر لزيادة امتصاص الرطوبة وجعله أكثر برودة في لهيب الحر .
أما ما شاع في المنتديات أن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة فهو لا أساس له
من الصحه.
رحمة الله عليك يا شيخ المهندسين
فبشيم العلماء عاش، وبهدوء الحكماء رحل، دون أن يسعي يوماً وراء أضواء كانت أقل ما يستحق، أو يلهث وراء تكريم وسلطان كانا سيشرفان به..
«شيخ المعماريين أستاذ الأجيال، عبقري توسعة الحرمين الشريفين»..
بعض من الأسماء والألقاب التي اشتهر بها المعماري الراحل محمد كمال إسماعيل الذي وافته المنية في أغسطس 2008 قبل أن يتم العام المائة من عمره،
والذي يشهد له التاريخ بأنه أصغر من حصل علي شهادة الثانوية العامة في مصر، وكذلك أصغر من حصل علي درجة الدكتوراه وهو في الخامس والعشرين من العمر.
تفوق ونبوغ إسماعيل كانا أكثر ما لفت الأنظار إليه منذ نعومة أظفاره، حيث شهد بذكائه النادر جميع من تتلمذ علي أيديهم من مصريين وأجانب، وتوقعوا أن يكون أحد أهم أبناء جيله.
أبرز البصمات التي تركها مهندس إسماعيل ـ دون أن يعلم الكثير أنه صاحبها ـ كان إشرافه علي أعمال توسعة الحرمين الشريفين «المكي والنبوي»، وبناء مجمع الجلاء ـ أو التحرير ـ
للمصالح الحكومية، ودار القضاء العالي، ومسجد صلاح الدين بالمنيل، خاصة أنه كان شديد التأثر بفن العمارة الإسلامية.
ورغم التاريخ الحافل والمشرف للمهندس إسماعيل ـ الذي حصل علي «البكوية» من الملك فاروق، ومنح جائزة الملك فهد للعمارة ـ فإن القاعدة العريضة من المصريين،
وبينهم الكثير من أبناء مهنته لا يعلمون عنه الكثير، فكان من الضروري أن نسلط الأضواء علي مهندس عبقري رحل تاركاً فراغاً في الهندسة المعمارية..
ندعو الله أن يرحم الفقيد، وأن يدخله فسيح جناته وأن يعوضنا عنه خير العوض.
نبذة عن حياته
في مدينة ميت غمر الدقهلية وفي الخامس عشر من سبتمبر عام ١٩٠٨، ولد محمد كمال إسماعيل، حيث درس في مدرسة المدينة الإبتدائية مبدياً تفوقاً ونبوغاً لافتا للأنظار.
بعدها انتقلت أسرته إلي مدينة الإسكندرية ليضعوا ترحالهم بها وليزداد إحساسه بالجمال فيها عمقاً كما كان يقول، وهناك بجوار البحر المتوسط، والثروة المعمارية ذات الملامح
الأوروبية للمدينة، أنهي تعليمه الثانوي في مدرسة العباسية، ليكون القرار بعدها بالتوجه لقاهرة المعز للالتحاق بجامعتها «فؤاد الأول»، ودراسة الهندسة بها.
كان واحداً من بين أفراد دفعته التي لم يتعد عددها سبعة دارسين، كما ذكر في أحد حواراته التليفزيونية قبل سنوات من رحيله، وعلي الرغم من أنه تتلمذ علي يد
أساتذة من إنجلترا وسويسرا درسوا له في الجامعة فنون العمارة العالمية إلا أنه تأثر بشدة بفن العمارة الإسلامية ليبدع فيه عقب التخرج ويكون ملهمه لعمل دراسة شاملة
عن المساجد المصرية.
يقول عنه دكتور علي رأفت، أستاذ العمارة بجامعة القاهرة، ومصمم مكتبتها الحديثة:
عشق أستاذنا دكتور محمد إسماعيل، العمارة الإسلامية التي كان يحب اللجوء الي عناصرها في تصميماته رغم تنوع ثقافته الهندسية التي استقاها من مدارس معمارية عدة،
فبرزت في أعماله الأقواس والزخارف والأعمدة والأفنية الداخلية التي تحتوي علي سلالم، وهو ما يتضح في بنائه مجمع الجلاء الذي بناه علي شكل قوس وجعل له فناء داخليا
كالقصور القديمة التي تتميز بها العمارة الإسلامية. كما تتضح في مسجد صلاح الدين بالمنيل الذي يعد تحفة أقيمت علي نسقها عدد من المساجد في دول الخليج.
بعد حصوله علي بكالوريوس الهندسة من جامعة فؤاد الأول في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، سافر المهندس محمد كمال إسماعيل إلي فرنسا للحصول علي الدكتوراة التي
حصل عليها للمرة الأولي في العمارة من مدرسة بوزال عام ١٩٣٣، ليكون بذلك أصغر من يحمل لقب دكتور في الهندسة، تلاها بعدها بسنوات قليلة بدرجة دكتوراة أخري في
ال*****ات وليعود إلي مصر ويلتحق بالعمل في مصلحة المباني الأميرية التي شغل منصب مديرها في العام ١٩٤٨، كانت المصلحة وقتها تشرف علي بناء وصيانة جميع المباني
والمصالح الحكومية، لتصمم يداه العديد من الهيئات ومنها دار القضاء العالي، مصلحة التليفونات، مجمع المصالح الحكومية الشهير بمجمع الجلاء الذي أنشئ عام١٩٥١ .
وكان لتصميم المبني علي شكل القوس دوراً في تحديد شكل ميدان التحرير، وما تفرع منه من شوارع علي حد وصف المعماريين. في تلك الفترة قدم دكتور محمد كمال
للمكتبة العربية والعالمية موسوعة مساجد مصر في أربع مجلدات عرض فيها لتصميمات المساجد المصرية وطرزها وسماتها المعمارية التي تعبر كل منها عن مرحلة من مراحل
الحضارة الإسلامية، وقد طبعت تلك الموسوعة فيما بعد في أوروبا ونفدت كما يقول المتخصصون فلم يعد منها أي نسخ سوي في المكتبات الكبري. وقد كانت تلك الموسوعة
سببا أيضاً في حصوله علي رتبة البكوية من الملك فاروق تقديراً لجهوده العلمية في تقديمها.
وعلي الرغم من ملامح تصميماته التي تركها وراءه تتحدث عنه علي مدار سنوات عمله، إلا أن عملية توسعة الحرمين المكي والنبوي التي كلفه بها ملك السعودية الراحل
فهد بن عبدالعزيز، تظل الأهم والأبرز في مسيرته المعمارية، وذلك وكما يقول المتخصصون لضيق المساحة والحيز الذي يمكن لأي مهندس التعامل معه،
فمن السهل أن تتعامل مع مساحة من الأرض الفضاء لتصمم بها ما تشاء، ولكن من الصعب فعل الشيء ذاته مع مكان تم بناؤه بالفعل، وبخاصة لو كان مقدساً لدي المسلمين.
وفي مقال له بجريدة «الأهرام» في العام ٢٠٠٦، ذكر الكاتب الصحفي صلاح منتصر في احتفاله بذكري مولد هذا المعماري الثامن والتسعين، أنه تم توسعة الحرم النبوي بمعدل
سبعة أضعاف لتزيد مساحته من١٤ ألف متر مربع إلي ١٠٤ آلاف متر مربع، بينما تمت توسعة الحرم المكي لتزداد من٢٦٥ ألف متر مربع إلي ٣١٥ ألف متر مربع، وهي التوسعات
التي لم تتضمن فقط توسعة الحرمين، ولكنها شملت مشروعات تكييف المكان وتغطيته بالمظلات والقباب،
بالإضافة إلي جراج للسيارات يسع لنحو ٥٠٠٠ سيارة تحت الأرض وقد بدأت عملية التوسيع في العام ١٩٨٢، واستمرت لمدة ١٣ عاماً انتهت بهذا الإبداع الذي كرم عليه بمنحه
جائزة الملك فهد للعمارة الإسلامية اعترافا بجهوده في أعمال الحرمين.
ويقول الدكتور علي رأفت، أستاذ العمارة الإسلامية، معلقاً علي تلك التوسعات:
«كان اختيار الملك فهد للمهندس المصري الدكتور محمد كمال إسماعيل لتصميم والإشراف علي تنفيذ التوسعات الأخيرة بالحرمين، نابعاً من سمعته التي اشتهر بها واستندت
علي العلم الواسع بالمساجد في عصورها المختلفة.
وكشأن الرهبان في محاريب العلم، انشغل مهندسنا المصري دكتور محمد كمال إسماعيل بحياته العملية عن مثيلتها الخاصة. لينسي حتي فكرة الزواج إلي أن اتخذ قرار الارتباط
في العام ١٩٥٢، وهو في الرابعة والأربعين من العمر ولينجب ابناً واحداً كان له كما يقول الكاتب صلاح منتصر، حفيدان لايزالان في سن الطفولة.
ومع رحيل الزوجة في العام ٢٠٠٢، ورحيل غالبية أصدقائه أيضاً، زادت حالة الانعزال التي عاشها المهندس محمد كمال إسماعيل، وخاصة بعد أن كان قد بلغ الخامسة والتسعين من عمره.
منقووول:hahaha:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حنين الماضي 1429
•
الله يرحمه والله اني دايم افكر في بلاط الحرم وسبب برودته في 2 الظهر
الصفحة الأخيرة