قرأت هذا الموضوع واعجبني لما فيه من فائده ...
فاحببت نقله لكم
محتوى السورة :
المشهور أنّ هذه السورة نزلت في مكة ، وقيل : في المدينة ، وقيل : من المحتمل أنها نزلت مرتين في مكة والمدينة ، لكن الروايات في سبب نزول السورة تؤيّد أنها مكيّة .
ذكر في سبب نزول السورة : أنّ « العاص بن وائل » رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد ، فالتقيا عند باب بني سهم ، وتحدثا ، واُناس من صناديد قريش جلوس في المسجد ، فلما دخل « العاص » قيل له من الذي كنت تتحدّث معه ؟ قال : ذلك الأبتر . وكان قد توفى عبدالله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من خديجة ، وكانوا يسمّون من ليس له ابن أبتر ؛ فسمّته قريش عند موت ابنه أبتر ، « فنزلت السورة تبشّر النبي صلى الله عليه وسلم بالنعم الوافرة والكوثر وتصف عدوه بالأبتر » (1) .
ولمزيد من التوضيح نذكر أنّ النبي كان له ولدان من ام البنين خديجة عليهاالسلام أحدهما « القاسم » والآخر « الطاهر » ويسمى ايضا عبدالله ، وتوفى كلاهما في مكة ، واصبح النبي من دون ولد . هذه المسألة وفّرت للأعداء فرصة الطعن بالنبي صلى الله عليه وسلم فسمّوه الأبتر .
والعرب حسب تقاليدها كانت تعير أهمية بالغة للولد ، وتعتبره امتدادا لمهام الأب ، بعد وفاة عبدالله خال الأعداء أنّ الرسالة سوف تنتهي بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنزلت السورة لترد على هؤلاء الأعداء بشكل إعجازي ولتقول لهم : إن عدوّ الرسول هو الأبتر وإن الرسالة سوف تستمرّ وتتواصل ، وهذه البشرى بددت من جهة آمال الأعداء ، وطيبت خاطر النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أنّ اغتمّ من لمز الأعداء وتأمرهم.
فضيلة السورة :
ورد في فضيلة هذه السورة عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : « من قرأها سقاه الله من أنهار الجنة ، واُعطي من الأجر بعدد كل قربان قربه العباد في يوم عيد ، ويقربون من أهل الكتاب والمشركين » .
الآيات:
بسم الله الرحمن الرحيم
( إنا أعطيناك الكوثر * فصلّ لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر )
التفسير:
اعطيناك الخير العميم، الحديث موجّه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأحد أهداف هذه السورة تسلية قلب الرسول ازاء ركام الأحداث المؤلمة وطعون الأعداء .
( إنا أعطيناك الكوثر )
الكوثر : من الكثرة وبمعنى الخير الكثير ، ويسمى الفرد السخي كوثرا .
( فصل لربك وانحر )
نعم ، وواهب النعم هو سبحانه . لذلك ليس ثمة معنى للعبادات إن كانت لغيره خاصّة وإنّ كلمة ( ربّ ) تعني استمرار النعمة والتدبير والربوبيّة .
بعبارة اخرى ، العبادات ، سواء كانت صلاة أم نحرا ، تختص بالربّ وولي النعمة ، وهو الله سبحانه وتعالى . والأمر بالصلاة والنحر للربّ مقابل ما كان يفعله المشركون من سجودهم للأصنام ونحرهم لها ، بينما كانوا يرون نعمهم من الله ، وتعبير ( لربّك ) دليل واضح على وجوب قصد القربة في العبادات .
وانحر: هو من النحر ، وهو ذبح الناقة ، وقد يكون ذلك لأهمية الناقة بين أنواع الأضاحي
منــــــــــــقول ؛؛
دهن الوورد @dhn_aloord
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جويرية زوجي
•
جزاكى الله خيرا على النقل ونعنا بة ان شاء الله
sohappy
•
السلام عليكم
اللهم زدها من علمك و نور قبرها بالايمان
بارك الله فيك و اكثر الله من امثالك
صراحه موضوعك جميل مثلك
اللهم زدها من علمك و نور قبرها بالايمان
بارك الله فيك و اكثر الله من امثالك
صراحه موضوعك جميل مثلك
موضوعج مفييييييد و حللللللو
اول مره ادري بمعنى الابتر
سبحان الله
وكذلك عظم الاجر
سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم
اول مره ادري بمعنى الابتر
سبحان الله
وكذلك عظم الاجر
سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم
الصفحة الأخيرة