amoulat

amoulat @amoulat

عضوة جديدة

سنن الوضوء

ملتقى الإيمان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:26:

سنــــن الوضــــوء

الوضوء في البيت :

عن حمران مولى عثمان أن عثمان توضأ يوماً وضوءاً حسناً ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ، فأحسن الوضوء ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال : من توضأ هكذا ثم خرج إلى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة إلا غفر له ماخلا من ذنبه " ..

وقال أيضاً : (( من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره )) رواه مسلم ..

إطالة الغُرة :

وروى الشيخان مرفوعاً : " إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء ، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل " ..

وروى ابن خزيمة في صحيحه مرفوعا: (إن الحلية تبلغ من المؤمن مواضع الطهور). والحلية: هو ما يتحلى به أهل الجنة من الأساور ونحوها، وكان أبو هريرة رضي الله عنه إذا توضأ مد يده حتى تبلغ إبطه.

إسباغ الوضوء :

وروى أبو يعلي والبزار والحاكم وقال صحيح الإسناد على شرط مسلم مرفوعا: إسباغ الوضوء في المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا.
وروى الطبراني مرفوعا: من أسبغ الوضوء في البرد الشديد كان له كفلان من الأجر.

الاستنشاق ثلاثاً :

وقد أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي عملت للمنتظمين في الوضوء ولغير المنتظمين :

أن الذين يتوضئون باستمرار قد ظهر الأنف عن غالبيتهم نظيفاً طاهراً خالياً من الميكروبات ؛ ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماماً من أي نوع من الميكروبات .

في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى .. والكروية السبحية السريعة الانتشار ، والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض .

وقد ثبت أن التسمم الذاتي الذي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفي الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددة ، ولاسيما عندما تدخل الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء .

المضمضة ثلاثاً :

ولقد ثبت انها تحفظ البلعوم والفم من الالتهابات ، ومن تقيح اللثة وتقي الأسنان من التنخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها ، ولقد ثبت أيضاً أن 90% من الذين يفقدون أسنانهم لواهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان ، وأن المادة الصديدية والعفونة التي تتكون في الفم لا يقتصر ضررها على تقيح اللثة ، بل تدخل المعدة مع اللعاب والطعام فتمتصها المعدة ، وتسري إلى الدم ومن إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضاً كثيرة ..

وأن المضمضة تنمي بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديراً ، وهذا التمرين لم يذكره أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم .

التخليـــــل :

روى الطبراني مرفوعاً : " حبذا المتخللون من أمتي ، قالوا : وما المتخللون يا رسول الله ؟ ، قال : المتخللون في الوضوء ، والمتخللون من الطعام ، أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع " ، وروى الطبراني مرفوعاً : " من لم يخلل أصابعه بالماء خللها الله بالنار يوم القيامة " ..

وفي غسل الوجه واليدين إلى المرفقين :

فائدة إزالة الغبار ، ومايحتوي عليه من الجراثيم فضلاً عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق ، وقد ثبت علمياً أن الجراثيم لاتهاجم جسم الإنسان إلا إذا أهمل نظافته ، فإن الإنسان إذا مكث فترة بدون غسل لأعضائه ، فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثة حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر التي غالباً ماتكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد ..

وكما قد ثبت أيضاً أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين ، والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن القلب ؛ فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته ..

فضــــل الوضــــوء :

وروى مسلم ومالك مرفوعا : (( إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت خطاياه وكل خطيئة مشتها رجلاه مع قطر الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب )) ..

وفي رواية لمسلم وغيره مرفوعاً : " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره " وفي رواية بإسناد على شرط الشيخين للحاكم مرفوعا : " ما من امرئ يتوضأ فيحسن وضوءه إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها " ..

وروى البزار بإسناد حسن أن عثمان رضي الله عنه كان يسبغ الوضوء في شدة البرد ويقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) ..

من أذكار ما بعد الوضـــوء :

روى مسلم وأبو داود وابن ماجه مرفوعاً : " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " ، وفي رواية : " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " وروى زيادة : " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " ..

فعلينا أن نواظب على أذكار الوضوء الواردة في السنة ولا نتركها في وضوء واحد ، ونقولها بحضور تام ونستحضر معاصي كل عضو عند غسله ، ونتوب منها مع الغسل، ليطهر باطننا بالتوبة وظاهرنا بالماء ، فكما لا تكفي طهارة الباطن عن الظاهر فكذلك لا تكفي طهارة الظاهر عن الباطن كما أشار إليه أمره صلى الله عليه وسلم ، المتوضئ بالشهادتين، فإن الماء يطهر الظاهر والشهادتين يطهران الباطن ، فكأن المتوضئ أسلم إسلاما جديدا وتاب من ذنوبه كما تاب من أسلم من ذنب الكفر ..

الركعتين بعد الوضوء :

عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مامن مسلم يتوضأ فيحسن وُضوَءه ثم يقوم فيصلي ركعتين يُقبل وجهه إلا وجبت له الجنة)) رواه مسلم وأحمد ..

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم لبلال صلاة الغداة : حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة فإني سمعت الليلة دَفَّ نعليك بين يدي في الجنة ، قال بلال : ما عملت عملاً في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طُهوراً تاماً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ماكتب الله لي أن أصلي .

أتمنى أن تعم الإفادة " منقول":26:
6
537

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

معدن الذهب
معدن الذهب
منقول اكثر من رائع

تشكررررررررات
الاميره2
الاميره2
الله يعطيك العافيه
وجزاك الله كل خير
المهااجرة
المهااجرة
بارك الله فيك
hejer
hejer
بارك الله فيك
amoulat
amoulat
شكرا لإهتمامكم