بسـم الله الرحمـن الرحيـم
السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
أقدم لكم سلسلة متكاملة عن ........
(((((سنن قل العمل بها )))))
أعداد:::
الشيخ :عبد الملك القاسم .....حفظه الله ورعاه....
نسأل الله أن يجعل غرضنا فيما نتكلف، فيما نقول ونعمل ونكتب أن يكون العمل ابتغاء وجه الله، وأن يكون مرادا
به إيثار رضا الله ومحبته....
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة :
الحمد لله الذي بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
«أما بعد: فإنه لا سعادة للعباد، ولا نجاة في المعاد إلا باتباع رسوله. صلى الله عليه وسلم وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ" . فطاعة الله ورسوله قطب السعادة التي عليه ندور، ومستقر النجاة الذي عنه لا تحور».
فإن الله خلق الخلق لعبادته كما قال الله تعالى:وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ" ، وإنما تعدهم بطاعته وطاعة رسوله، فلا عبادة إلا ما هو واجب أو مستحب في دين الله؛ وما سوى ذلك فضلال عن سبيله، ولهذا قال صلى الله علية وسلم : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»، أخرجاه في الصحيحين، وقال صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية الذي رواه أهل السنن وصححه الترمذي: «أنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن
كل بدعة ضلالة»
وفي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره أنه كان يقول في خطبته: «خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة».
وقد ذكر الله طاعة الرسول واتباعه في نحو من أربعين موضعًا من القرآن: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ ...( ) .
وما موت السُنَّن واندثارها، وجهل الناس بها وعدم تطبيقها إلا علامة على ظهور البدع وفشوها، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: «ما يأتي على الناس من عام إلا أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا سنة، حتى تحيا البدع وتموت السنن». وفي هذا الكتيب الصغير الحجم العظيم الفائدة جمعت مع بعض الأخوة الكرام بعضًا من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم التي رأينا أنها مجهولة، أو مهجورة، أو قل العمل بها ؛ رغبة في إشاعة سنة المصطفى صلى الله علية وسلم بين المسلمين والدلالة عليها، امتثالاً لأمر النبي صلى الله علية وسلم: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده...» .
والخير كل الخير في اتباع هديه صلى الله علية وسلم والسير على طريقه، جعلنا الله من اتباعه القائمين بسنته وغفر لنا ولوالدينا.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
( ) مجموع فتاوى ابن تيمية (21/4).
قحطانيه كوول2009 @khtanyh_kool2009
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
من السنن المجهولة ::
1- البدء بالوضوء عند الاغتسال:
«عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم "كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ» ( ).
(2) الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما:
1- «سئل أنس بن مالك رضي الله عنه: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: نعم»(1 ).
2- «عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه: قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ قَالَ مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ قَالُوا رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا أَوْ قَالَ أَذًى وَقَالَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا».(2)
( 1) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب الغسل (843)، ومسلم في صحيحه - كتاب الغسل (613).
( 2) سنن النسائي - كتاب القبلة (677).
(3) لبس النعال في اليمنى والخلع في اليسرى:
«عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ "إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ لِيَكُنْ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَع» ( 1).
(4) الجلوس عند الشرب:
1- «عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ" نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا قَالَ قَتَادَةُ فَقُلْنَا فَالْأَكْلُ فَقَالَ أنس: ذَاكَ أَشَرُّ أَوْ أَخْبَثُ» (2 ).
2- «عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئ» (3 ).
3- «عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم" أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَشْرَبُ قَائِمًا فَقَالَ لَهُ قِه قَالَ لِمَا قَالَ أَيَسُرُّكَ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ الْهِرُّ قَالَ لَا قَالَ فَإِنَّهُ قَدْ شَرِبَ مَعَكَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ الشَّيْطَان» (4 ).
4- عن أنس رضي االله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم "زجر عن الشرب قائمًا ( 5).
دليل الإباحة:
1- «عَنْ النَّزَّالِ قَالَ أَتَى عَلِيٌّ رضي الله عنه على بَابِ الرَّحَبَةِ فَشَرِبَ قَائِمًا فَقَالَ إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَشْرَبَ وَهُوَ قَائِمٌ وَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْت»(6 ).
2- «عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائمًا وقاعدًا»( 7).
3- «عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَيُصَلِّي حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا وَيَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِه»
(8 ).
( 1) صحيح البخاري - كتاب اللباس (6585)، صحيح مسلم - كتاب اللباس (7902).
( 2) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (4202).
( 3) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (6202).
( 4) أخرجه أحمد في المسند (3497)، والدارمي في السنن - كتاب الأشربة (8212).
(5 ) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (4202).
( 6) صحيح البخاري - كتاب الأشربة (5165).
( 7) سنن الترمذي - كتاب الأشربة (3881).
( 8) سنن النسائي - كتاب السهو (1631).
(5) التنفس خارج الإناء عند الشرب، والشرب ثلاثًا:
1- «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ وَإِذَا أَتَى الْخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِه»(1 ).
2- «عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا وَيَقُولُ إِنَّهُ أَرْوَى وَأَبْرَأُ وَأَمْرَأُ قَالَ أَنَسٌ فَأَنَا أَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا»(2 ).
(6) صلاة ركعتين في المسجد عند القدوم من السفر:
«عن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم" إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَيَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ ...» ( 3).
(1 ) صحيح البخاري - كتاب الوضوء (351)، صحيح مسلم - كتاب الطهارة (762).
(2 ) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (8202)، صحيح البخاري - كتاب الأشربة (1365).
(3 ) صحيح البخاري - كتاب المغازي (8144)، صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين (617)، وكتاب التوبة (9672).
(7) زيارة القبور:
1- «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ زَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ فَقَالَ اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأُذِنَ لِي فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْت»
( 1).
2- «عَنْ بُرَيْدَةَ بن الحصيب رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ فَأَمْسِكُوا مَا بَدَا لَكُمْ وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ النَّبِيذِ إِلَّا فِي سِقَاءٍ فَاشْرَبُوا فِي الْأَسْقِيَةِ كُلِّهَا وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا» (2 ).
وفي رواية قال: «نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها تذكرة» (3 ).
3- «عن أبي مرثد الغنوي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها» (4 ).
4- «عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم" لعن زوارات القبور» (5 ).
5- «عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلَّمَا كَانَ لَيْلَتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَدًا مُؤَجَّلُونَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَد»(6 ).
(1 ) صحيح مسلم - كتاب الجنائز (679).
( 2) صحيح مسلم - كتاب الأضاحي (7791).
(3 ) سنن أبي داود - كتاب الجنائز (5323).
(4 ) صحيح مسلم - كتاب الجنائز (279).
(5 ) سنن الترمذي - كتاب الجنائز (6501)، سنن ابن ماجه - كتاب الجنائز (6751)، وقال الترمذي عقب الحديث : «هذا حديث حسن صحيح، وقد رأى بعض أهل العلم أن هذا كان قبل أن يرخص النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور فلما رخص دخل في رخصته الرجال والنساء، وقال بعضهم: إنما كره زيارة القبور للنساء لقلة صبرهن وكثرة جزعهن».
( 6) صحيح مسلم - كتاب الجنائز (479).
1- البدء بالوضوء عند الاغتسال:
«عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم "كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ» ( ).
(2) الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما:
1- «سئل أنس بن مالك رضي الله عنه: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: نعم»(1 ).
2- «عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه: قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ قَالَ مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ قَالُوا رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا أَوْ قَالَ أَذًى وَقَالَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا».(2)
( 1) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب الغسل (843)، ومسلم في صحيحه - كتاب الغسل (613).
( 2) سنن النسائي - كتاب القبلة (677).
(3) لبس النعال في اليمنى والخلع في اليسرى:
«عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ "إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ لِيَكُنْ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَع» ( 1).
(4) الجلوس عند الشرب:
1- «عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ" نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا قَالَ قَتَادَةُ فَقُلْنَا فَالْأَكْلُ فَقَالَ أنس: ذَاكَ أَشَرُّ أَوْ أَخْبَثُ» (2 ).
2- «عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئ» (3 ).
3- «عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم" أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَشْرَبُ قَائِمًا فَقَالَ لَهُ قِه قَالَ لِمَا قَالَ أَيَسُرُّكَ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ الْهِرُّ قَالَ لَا قَالَ فَإِنَّهُ قَدْ شَرِبَ مَعَكَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ الشَّيْطَان» (4 ).
4- عن أنس رضي االله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم "زجر عن الشرب قائمًا ( 5).
دليل الإباحة:
1- «عَنْ النَّزَّالِ قَالَ أَتَى عَلِيٌّ رضي الله عنه على بَابِ الرَّحَبَةِ فَشَرِبَ قَائِمًا فَقَالَ إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَشْرَبَ وَهُوَ قَائِمٌ وَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْت»(6 ).
2- «عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائمًا وقاعدًا»( 7).
3- «عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَيُصَلِّي حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا وَيَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِه»
(8 ).
( 1) صحيح البخاري - كتاب اللباس (6585)، صحيح مسلم - كتاب اللباس (7902).
( 2) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (4202).
( 3) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (6202).
( 4) أخرجه أحمد في المسند (3497)، والدارمي في السنن - كتاب الأشربة (8212).
(5 ) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (4202).
( 6) صحيح البخاري - كتاب الأشربة (5165).
( 7) سنن الترمذي - كتاب الأشربة (3881).
( 8) سنن النسائي - كتاب السهو (1631).
(5) التنفس خارج الإناء عند الشرب، والشرب ثلاثًا:
1- «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ وَإِذَا أَتَى الْخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِه»(1 ).
2- «عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا وَيَقُولُ إِنَّهُ أَرْوَى وَأَبْرَأُ وَأَمْرَأُ قَالَ أَنَسٌ فَأَنَا أَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا»(2 ).
(6) صلاة ركعتين في المسجد عند القدوم من السفر:
«عن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم" إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَيَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ ...» ( 3).
(1 ) صحيح البخاري - كتاب الوضوء (351)، صحيح مسلم - كتاب الطهارة (762).
(2 ) صحيح مسلم - كتاب الأشربة (8202)، صحيح البخاري - كتاب الأشربة (1365).
(3 ) صحيح البخاري - كتاب المغازي (8144)، صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين (617)، وكتاب التوبة (9672).
(7) زيارة القبور:
1- «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ زَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ فَقَالَ اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأُذِنَ لِي فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْت»
( 1).
2- «عَنْ بُرَيْدَةَ بن الحصيب رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ فَأَمْسِكُوا مَا بَدَا لَكُمْ وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ النَّبِيذِ إِلَّا فِي سِقَاءٍ فَاشْرَبُوا فِي الْأَسْقِيَةِ كُلِّهَا وَلَا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا» (2 ).
وفي رواية قال: «نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها تذكرة» (3 ).
3- «عن أبي مرثد الغنوي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها» (4 ).
4- «عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم" لعن زوارات القبور» (5 ).
5- «عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلَّمَا كَانَ لَيْلَتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَدًا مُؤَجَّلُونَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَد»(6 ).
(1 ) صحيح مسلم - كتاب الجنائز (679).
( 2) صحيح مسلم - كتاب الأضاحي (7791).
(3 ) سنن أبي داود - كتاب الجنائز (5323).
(4 ) صحيح مسلم - كتاب الجنائز (279).
(5 ) سنن الترمذي - كتاب الجنائز (6501)، سنن ابن ماجه - كتاب الجنائز (6751)، وقال الترمذي عقب الحديث : «هذا حديث حسن صحيح، وقد رأى بعض أهل العلم أن هذا كان قبل أن يرخص النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور فلما رخص دخل في رخصته الرجال والنساء، وقال بعضهم: إنما كره زيارة القبور للنساء لقلة صبرهن وكثرة جزعهن».
( 6) صحيح مسلم - كتاب الجنائز (479).
8) الإكثار من الدعاء قبل التسليم في الصلاة:
1- «عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنْ الْمَغْرَمِ فَقَالَ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَف» (1 ).
2- «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاةِ قُلْنَا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم" لَا تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ وَلَكِنْ قُولُوا التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ فِي السَّمَاءِ أَوْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنْ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو» ( 2).
3- «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم" إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّال» ( 3).
4- «عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم" كان إذا جلس في الصلاة وضع يده اليمنى على ركبته ورفع إصبعه التي تلي الإبهام اليمنى يدعو بها، ويده اليسرى على ركبته باسطها عليه» (4 ).
5- «عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يَكُونُ آخِرِ مَا يَقُولُ بَيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْت»( 5).
6- «عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي قَالَ" قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيم». (6)
( 1) صحيح مسلم - كتاب الجنائز (479).
(2 ) صحيح البخاري - كتاب الأذان (338)، صحيح مسلم - كتاب المساجد (985).
( 3) صحيح البخاري - كتاب الأذان (538)، صحيح مسلم - كتاب الصلاة (204).
(4 ) صحيح مسلم - كتاب المساجد (985)، صحيح البخاري - كتاب الجنائز (7731).
(5 ) صحيح مسلم - كتاب المساجد (580).
(6 ) صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين (177)، سنن الترمذي كتاب الدعوات (1243).
1- «عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنْ الْمَغْرَمِ فَقَالَ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَف» (1 ).
2- «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاةِ قُلْنَا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم" لَا تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ وَلَكِنْ قُولُوا التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ فِي السَّمَاءِ أَوْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنْ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو» ( 2).
3- «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم" إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّال» ( 3).
4- «عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم" كان إذا جلس في الصلاة وضع يده اليمنى على ركبته ورفع إصبعه التي تلي الإبهام اليمنى يدعو بها، ويده اليسرى على ركبته باسطها عليه» (4 ).
5- «عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يَكُونُ آخِرِ مَا يَقُولُ بَيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْت»( 5).
6- «عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي قَالَ" قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيم». (6)
( 1) صحيح مسلم - كتاب الجنائز (479).
(2 ) صحيح البخاري - كتاب الأذان (338)، صحيح مسلم - كتاب المساجد (985).
( 3) صحيح البخاري - كتاب الأذان (538)، صحيح مسلم - كتاب الصلاة (204).
(4 ) صحيح مسلم - كتاب المساجد (985)، صحيح البخاري - كتاب الجنائز (7731).
(5 ) صحيح مسلم - كتاب المساجد (580).
(6 ) صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين (177)، سنن الترمذي كتاب الدعوات (1243).
____##########*_______________ _________
__*##############_____________ _________
__################____________ _________
_##################_________** ##*______
__##################_____*#### ######___
__##################___*###### #######__
___#################*_######## #######*_
____########################## #######*_
______######################## #######__
_______######### أســـأل الذي أخرج ماء زمزم فرجاً لهاجر ..
أن يخرج لك فرجاً وبركة وسعــــادة لا شقــــــاء بعدها
وأن يختصك من بين خلقة ويقــــــول :وعزتـــــي
وجلالـــــي لا أرد لك دعــــاء . #########=__
________=##################### #####____
__________#################### ####_____
___________*################## ##=______
____________*################# #________
_____________*###############_ _________
_______________#############__ _________
________________##########____ _________
________________=#######*_____ _________
_________________######_______ _________
__________________####________ _________
__________________###_________ _________
___________________#__________ _________
__*##############_____________ _________
__################____________ _________
_##################_________** ##*______
__##################_____*#### ######___
__##################___*###### #######__
___#################*_######## #######*_
____########################## #######*_
______######################## #######__
_______######### أســـأل الذي أخرج ماء زمزم فرجاً لهاجر ..
أن يخرج لك فرجاً وبركة وسعــــادة لا شقــــــاء بعدها
وأن يختصك من بين خلقة ويقــــــول :وعزتـــــي
وجلالـــــي لا أرد لك دعــــاء . #########=__
________=##################### #####____
__________#################### ####_____
___________*################## ##=______
____________*################# #________
_____________*###############_ _________
_______________#############__ _________
________________##########____ _________
________________=#######*_____ _________
_________________######_______ _________
__________________####________ _________
__________________###_________ _________
___________________#__________ _________
(9) السلام على من عرفت ومن لم تعرف:
«عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ قَالَ" تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِف» (1 ).
(10) الدعاء عند سماع صياح الديك، والتعوذ عند سماع نهيق الحمار:
«عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ "فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَانًا» (2 ).
(1 ) صحيح البخاري - كتاب الإيمان (21)، صحيح مسلم - كتاب الإيمان (93).
( 2) صحيح البخاري - كتاب بدء الخلق (3033)، صحيح مسلم - كتاب الذكر والدعاء (9272).
«عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ قَالَ" تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِف» (1 ).
(10) الدعاء عند سماع صياح الديك، والتعوذ عند سماع نهيق الحمار:
«عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ "فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَانًا» (2 ).
(1 ) صحيح البخاري - كتاب الإيمان (21)، صحيح مسلم - كتاب الإيمان (93).
( 2) صحيح البخاري - كتاب بدء الخلق (3033)، صحيح مسلم - كتاب الذكر والدعاء (9272).
الصفحة الأخيرة
معنى السنة لغة: هي الطريقة والأسوة.
تعريف السنة إجمالاً: هي ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
من قول أو فعل أو تقرير.
والسنة عند المحدثين : كل ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية.
السنة عند الفقهاء: معناها المستحب الذي يحمد عامله ولا يذم تاركه.
حرص الأئمة على التزام السنة ::
جاء رجل إلى الإمام مالك رحمه الله فقال: من أين أُحرم؟
قال مالك: من الميقات الذي وقّت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الرجل : فإن أحرمتُ من أبعد منه (أي قبل الوصول إليه).
قال مالك: لا أرى ذلك .
قال الرجل : وما تركه من ذلك ؟
قال مالك : أخشى عليك الفتنة .
قال الرجل: وأي فتنة في ازدياد الخير؟!
قال مالك: إن الله تعالى يقول: تعالى "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" .
قال أحمد بن حنبل: ما كتبت حديثًا إلا وقد عملت به حتى مر بي أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارًا فأعطيت الحجام دينارًا حين احتجمت ( ).
قال عبد الرحمن بن مهدي: سمعت سفيان يقول: ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة ( ).
عن مسلم بن يسار قال: إني لأصلي في نعليَّ وخلعهما أهون علي وما أطلب بذلك إلا السنة ( ).
قال ابن رجب رحمه الله : من سار على طريق الرسول صلى الله عليه وسلم وإن اقتصد، فإنه يسبق من سار على غير طريقه وإن اجتهد ( ).
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: الاقتصاد في السنة أحسن من الاجتهاد في البدعة ( ).
قال ابن القيم رحمه الله : ولو تركت السنن للعمل لتقطعت سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرست رسومها وعفت آثارها.
( ) تدريب الراوي (2/144)، السير 11/213، مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص 232.
( ) السير 7/242.
( ) كتاب الزهد للإمام أحمد ص 355.
( ) لطائف المعارف ص 270.
( ) رواه الحاكم وصححه الألباني.