suuve @suuve
عضوة نشيطة
سنوية الميت
ارجوكم يا اخواتي اي فتوى او ما حكم قيام اهل الميت بعمل سنوية للميت ولا ادري ان كنتم تقومون بها ام لا وهي بعد مرور ما يقرب السنة على وفاة شخص يقوم اهل المرحوم بجمع العائلة والاقارب جميعا والبكاء عليه وذكر محاسنه واعداد الطعام وتوزيعه على كل ذي حاجة وغير حاجة فما رايكم وما فتاوى علماءنا الافاضل في هذا المجال وياريت بادلة واثباتات وكل رمضان والجميع بخير
1
23K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
2/ موضوع قرائه الفاتحه على روح الميت .......
وهذه فتاى المشائخ احببت ان انقلها لكم طالبا الاجر من الله سبحانه وتعالى .....
الفتوى الالولى بخصوص الذكرى السنويه واحيائها ...
رقـم الفتوى : 21198
عنوان الفتوى : عمل السنوية للميت ليس من هدي السلف
تاريخ الفتوى : 09 جمادي الثانية 1423 / 18-08-2002
السؤال
ما حكم عمل سنوية للميت؟ يعني في اليوم الذي مات فيه نذبح ونقرأ القرآن كنافلة عنه !! وجزاكم الله خيراً ويجعله في ميزان أعمالكم ...
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن عمل السنوية للميت والاجتماع والاحتفال وعمل الولائم، بمناسبة الذكرى السنوية أو غيرها من الأزمنة من البدع التي لم تكن معروفة عند السلف الصالح والقرون المشهود لهم بالخير والاتباع.
وعليه، فيجب اجتنابها. ولا مانع من الصدقة عن الميت والدعاء له في أي وقت.
فقد اتفق العلماء على أن الدعاء والصدقة يصل ثوابها إلى الميت، بل ذهب بعضهم إلى أن كل طاعة يعملها الحي ويهدي ثوابها للميت أنها تصل إليه.
وفي ذلك يقول بعض العلماء :
أجرْ الطَّعامِ والدَّعا إِنْ بذلا للميت لا خلاف في أن يصلا
والنووي عزى انتفاع الميّتين بكُلّ طاعة إلى مُحَقّقين
ولمزيد من التفصيل انظر الفتوى رقم:
3406.
والله أعلم.
الفتوى الثانيه بخصوص الفاتحه على الميت ...
قراءة الفاتحة على الميت من الأمورالتي جاء الشارع الحكيم بالبديل عنها .
بل ونهى عن الإحداث والإتيان بشيء لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب
وذلك للحفاظ على صفاء ونقاء الشريعة ولو كان خيرا لعلمنا إياه صلى الله عليه وسلم
فقرآءة الفاتحة على الميت لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد كان أحبابه بل بناته رضي الله عنهم ماتوا في حياته ولم يقرأ عليهم الفاتحة
ولم يفعلها الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم
ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم
وأيضا لم يفلعها التابعون لهم بإحسان
فهذه الأمور لا تخرج عن أمرين :
الأول أنه كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أموات يحبهم ويحبونه وكان صحابته يموتون أمامه ـــ سبحان الله ـــ فلم ينقل عنه ولا مرة واحدة أنه فعل هذا بل الذي ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه دلنا و أرشدنا إلى البديل فلماذا نعدل عن البديل ونزيد في الدين شيء لو كان خيرا لسبقونا إليه
ولا نملك أخوتي أن نقول أن النبي صلى الله عليه وسلم نسي أن يفعله أو لم يفعله عمدا ؟
أو أنه كان يفعله ولكنه لم يبلغ الأمه به فيكون قد ........؟
الآن هنا أسئلة تتطرح نفسها وهي :
هل قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الشيء على هؤلاء الأموات الذين يموتون وهو الرؤوف الرحيم بهم صاحب القلب الرحيم الحنون ؟؟
الثاني وهو سؤال هام جدا هل علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم البديل عن هذا الشيء أم تركنا في فراغ نهيم فيه ؟ وهذا خطير جدا
طبعا السؤال الثالث هو بدهي جدا : هل مافعله النبي صلى الله عليه وسلم للأموات هل هو الأفضل أم مانفعله نحن هو الأفضل ؟
الإجابة واضحة جدا
وبعد أن أذكر فتاوى العلماء بالدليل والتعليل سأذكر البديل الذي دلنا عليه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
والآن مع فتاوى العلماء رحمهم الله تعالى
قراءة الفاتحة على الميت
المجيب د. سالم بن محمد القرني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف الجديد
التاريخ 09/07/1425هـ
الـسـؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في نقاش دار بيني وبين أحد الأصدقاء قال لي صديقي إنه لا بأس بقراءة الفاتحة على الميت لما لها من فضل وأجر, فأجبته أنه لا أصل لهذه القراءة ولم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنها بدعة, فأجاب وكذلك لا يوجد دليل على أنه لم يفعل ذلك، وهكذا وجد آباءه وأجداده يفعلون، أرجو من فضيلتكم الرد على هذه البدعة بالحجة والدليل من الكتاب والسنة، وكذلك الرد على المنهجية التي يتبعها صديقي في الاستنباط بقوله إنه (لا يوجد دليل على أنه لم يفعل ذلك، وهكذا وجد آباءه وأجداده يفعلون).
الـجـواب
الحمد لله وحده، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأصل في العبادات المنع حتى يرد الدليل عليها من الشرع، فلا يقال إن قراءة الفاتحة على الميت مشروعة من أصلها أو من جهة عددها، أو من جهة هيئتها إلا بدليل شرعي.
فمن ابتدع في الدين ما لم يشرعه الله رد عليه عمله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : "مَن عَمِل عملاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فهُو رَدٌّ". أخرجه البخاري (2697) ومسلم (1718). أي مردود عليه ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن خلفائه الراشدين وسائر الصحابة، رضي الله عنهم، أنهم قرؤوا الفاتحة على الميت إلا في صلاة الجنازة، على الهيئة التي شرعها الإسلام، وليس على هيئة أخرى، قال الله تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا
نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)]الحشر:من الآية7
المصدر .
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
.،................................................ ..................................................