السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حياتنا اليومية قد نتعرض لموقف ما ونسيء الظن بأحدهم..حركة أو زلة خرجت منه
أو حتى خذلك قي وقت كنت محتاجا له..
كثيرا ما نسيء الظن بمن حولنا وقد نتصرف تصرفا لا يرضينا..
لماذا نُحمــِل في قلوبنا ضغينة على أخينا..؟
لماذا لا نلتمس له الأعذار ونطرد الهواجس التي تعترينا..؟
هو قد يكون أخطأ متعمدا أو سهوا..!!
فلسامحه في كلتا الحالتين..,,
ان كان متعمدا فأنت بالتأكيد أفضل منه وهو يعلم ذلك جيدا..فتجاهله أفضل
ولا تغذي قلبك بالضغينة على أمثاله بل اشفق عليه وارتقي بأخلاقك وحُلمك..عاليا
ابتعد عن سوء الظن فهوخصلة من خصال الشر.. يجلب لقلبك السوء ولصدرك الهم
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا جتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن إثم ) الحجرات اية12
قال الرسول صلى الله عليه وسلم.." إياكم والظن فإن أكذب الحديث
وقال احد السلف الصالح " التمس لأخي من عذر الى سبعين ,ثم أقول: لعل له عذرا آخر لا أعرفه"
اذا ينبغي أن لانستسلم لوسوسة الشيطان في إساءة الظن بأخينا أو أختنا ونلتمس لهم المعاذير والمخارج التي أخطأوا فيها بدل أن نتطلب عثراتهم وعيوبهم
فأبغض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وأبعدهم منه مجلسا الباغين للبرآء العثرات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
>>أمجاد <<
•
مافيه ردود الله يصلحكم
الصفحة الأخيرة