بعد إعلان وفاته، عاد شاب إلى الحياة مجدداً بعد أن فارقها وذلك بفضل القدرة الإلهية ثم الإجراءات التي قام بها الطبيب المعالج لحالة الشاب ( س ، هـ) - 25 عامًا.
وتعود التفاصيل عندما دخل شاب لأحد المستشفيات الخاصة بالدمام وهو مصاب بإجهاد كبير مع ضيق في التنفس ويعاني من مرض بالقلب، وأثناء الانتظار سقط المريض على الأرض وتوقف عن التنفس وكذلك توقف القلب عن النبض وسط صراخ وبكاء أقاربه الذين حضروا معه للمستشفى، وتدخل الطبيب المشرف على حالته الدكتور أيمن حسني حجازي ليجري الإنعاش الآلي وبعد 25 دقيقة عاد الشاب إلى الحياة مجددًا بصحة وعافية وسط دهشة أقاربه.
وقال الدكتور حجازي إن هذه الحادثة تعد غريبة ونادرة مشيراً إلى أنه في حال توقف القلب لأكثر من 5 دقائق يتسبب ذلك في إصابة المريض بشلل أحد الأعضاء بالجسم كالمخ أو اختلال أي مركز من المراكز الاخرى بسبب توقف ضخ الدم للمخ، ولكن هذه الحالة عادت إلى طبيعتها بفضل الله على الرغم من توقف القلب 25 دقيقة.
واضاف الدكتور حجازي ان المريض كان قد راجع العيادة قبل أشهر وكان يعاني من مرض بسيط بالقلب ولم يعد بعدها إلا ليلة الحادثة.
وقال عدد من أقارب المريض إنهم أصيبوا بحالة من الذهول بعد أن رجع الشاب إلى الحياة مشيرين إلى أنهم قدموا العزاء لبعضهم البعض وتداولوا فيما بينهم طريقة الغسيل والدفن وإبلاغ بقية الأقارب عن الوفاة إلا أن قدرة الله كانت أعظم وعاد إلى الحياة، شاكرين جهود الطبيب المعالج الذي لم ييأس من الحالة وظل يحاول لمدة 25 دقيقة لكي ينقذ المريض وهذا ما حصل.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سبحان الله
يا ليت كل الاطباء يطولوا بالهم على المرضى ولا ييأسوا من حياته
كما يفعل البعض بمجرد توقف التنفس يعلنون موت المريض ويتركونه ويغادرون الغرفه
صادقه والله
يا ليت كل الاطباء يطولوا بالهم على المرضى ولا ييأسوا من حياته
كما يفعل البعض بمجرد توقف التنفس يعلنون موت المريض ويتركونه ويغادرون الغرفه
صادقه والله
الصفحة الأخيرة
يا ليت كل الاطباء يطولوا بالهم على المرضى ولا ييأسوا من حياته
كما يفعل البعض بمجرد توقف التنفس يعلنون موت المريض ويتركونه ويغادرون الغرفه