إلى كل من ابتلي بهذا المرض الخطير ..... إلى كل من آذى نساء ...... أهدي لهم هذه القصة الواقعية التي يرويها أحد رجال الحسبة كثّر الله من أمثالهم .
في أحد الايام رن جرس هاتف المركز فإذا به احد الغيورين يبلغ عن شابين يعاكسان في السوق ويؤذيان النساء اتجهنا مباشرة الى السوق فإذا بالشابين واقفان عند كابينة هاتف، انتظرنا قليلاً ننظر عن كثب لنتبين جلية الامر، لاحظنا ان احدهم كان يتكلم عبر الهاتف ثم نادى زميله واعطاه سماعة الهاتف ليتحدث فتفاجأنا بأن الشاب الثاني بمجرد اخذه سماعة الهاتف وبعد قليل فإذا به يرمي السماعة وينقض على زميله ويضربه ضرباً شديداً كاد أن يقتله.
وما كان منا الا ان توجهنا لهما وتم الفصل بينهما واستدعيناهما الى المركز وفي المركز تفاجأنا بهذا الشاب الذي أخذ يضرب زميله حين قال: إن زميله أخبره بأنه سيتصل على صديقة له وسيواعدها في السوق، وقد دعاه ليتحدث معها قليلاً حيث تفاجأ هذا الشاب الذي أخذ سماعة الهاتف بعد أن كلم الفتاة ليتبين أنها أخته!!
وبعد .. هل نتعظ .... هل نتفكر ..... هل نحذر .... قبل فوات الآوان .
نسجتُ أكفاني @nsgt_akfany
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نسيم الصباح
•
لاحول ولا قوة الابالله
آغـاريد
•
دقة بدقة
هذا حال من لم يحفظ عرضه وشرفه
الله يهدي شباب المسلمين
والحمد لله الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثيرا ممن خلق تفضيلا
هذا حال من لم يحفظ عرضه وشرفه
الله يهدي شباب المسلمين
والحمد لله الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثيرا ممن خلق تفضيلا
الصفحة الأخيرة