مبدعه بأسلوبي @mbdaah_basloby
عضوة جديدة
شتان بين هاتين الرسالتين ؟؟؟
النموذج الأول
أرسل القس الأندلسي ألفارو كوردوبيس (Alvaro Cordobes)
رسالة في حوالي عام 200هـ الموافق تقريباً 900م
إليكم نصها المترجم:
(إن إخواني في الدين يجدون لذة كبرى في قراءة شعر العرب وحكاياتهم، ويقبلون على دراسة مذاهب أهل الدين والفلسفة المسلمين، لا ليردوا عليها وينقضوها، وإنما لكي يكتسبوا من ذلك أسلوباً عربياً جميلاً صحيحاً، وأين تجد الآن واحداً من غير رجال الدين يقرأ الشروح اللاتينية التي كتبت على الأناجيل المقدسة؟ ومن سوى رجال الدين يعكف على دراسة كتابات الحواريين وآثار الأنبياء والرسل؟ ياللحسرة!! إن الموهوبين من شبان النصارى لا يعرفون اليوم إلا لغة العرب وآدابها، ويؤمنون بها ويقبلون عليها في نهم، وهم ينفقون أموالاً طائلة في جمع كتبها، ويفخرون في كل مكان بأن هذه الآداب حقيقة جديرة بالإعجاب، فإذا حدثتهم عن الكتب النصرانية أجابوك في ازدراء بأنها غير جديرة بأن يصرفوا إليها انتباههم، ياللألم !! لقد نسي النصارى حتى لغتهم فلا تكاد تجد في الألف منهم واحداً يستطيع أن يكتب إلى صاحبه كتاباً سليماً من الخطأ، فأما عن الكتابة بلغة العرب فإنك تجد منهم عدداً عظيماً يجيدونها بأسلوب منمق، بل هم ينظمون من الشعر العربي مايفوق شعر العرب أنفسهم فنّاً وجمالاً!)...
النموذج الآخر
رسالة الى العرب
عام 1432هـ الموافق2011
(ان اخواني في الدين يجدون لذة في متابعة افلام الغرب وحكاياتهم,ويقبلون على دراسة حضارتهم ويريدون تبطيقها في حياة الفرد المسلم ولم ينقحوها بل انهم اتوا بها بحلوها ومُرِّها,معتقدين انها طريقاً مستقيماً صحيحاً, ان الموهوبيين من شبان العرب لايعترفون بلغة رسمية الا لغة الانجليز ويؤمنون بأنها لغة العصر وبدونها لن تتعلم العلوم ولن تقدر ع التواصل مع العالم الخارجي ويعملون لها الدورات والدروس فإذا حدثتهم عن لغة العرب أجابوك بازدراء بأنها غير جديرة بأن يصرفوا انتباههم اليها ويظنون انها لغة صعبة التعلم محدودة الانتشار,ياللألم لقد نسي العرب لغتهم الفصيحة وتلوّنت السنتهم بالوان اللغة الفرنسة والانجليزية فلا تكاد تجد في الالف واحدأ منهم ان ينطق نطقاً سليماً من الخطأ,اما عن لغة الغرب فإنك تجد عدداً عظيماً يجيدونه وبلهجاتها المتعددة ايضاً)
أتركـ التعليق لكم :eek:
منقول
1
409
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لاريب فاهكذا أنتم ... في المواضيع التي لاتروق لكم