شتان ما بين الفقيدين !!!

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أحمد ديدات لمحزونون..


الفقيدين


قد يتعجب البعض من العنوان، فمن أقصد بالفقيدين..!

لعلني أبدأ بالفقيد الداعية أحمد ديدات، شيخ المناظرين، أسلم على يديه بضع وألاف نصراني، كدس حياته في العمل الدعوي..فكان سبب في هداية الكثير من النصارى،، ومنهم من سلكوا المجال الدعوي على أيدي الداعية أحمد ديدات رحمه الله.

بالأمس صلوا عليه صلاة لا ركوع لها...فقدانه مصيبة للأمة الإسلامية، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها

شتان ما بين وفاته وما بين....البابا يوحنا بولس الثاني...كان له تغطية إعلامية رهيبة، حيث تكلم عنه أغلب القنوات في التلفزيون..الأمريكية والعربية..كان حدادا له من قبل المسلمين..قبل الكفار...

دقيقة صمت وقف خلالها الملايين من الناس حدادا على روح (الفقيد) منهم قادة و زعماء عرب و مسلمين تقاطروا ضمن وفود رسمية رفيعة المستوى على الفاتيكان لإبداء مشاعر التعازي و المواساة لوفاة البابا...!!
و لكن هل سمع أحدكم..... بأي من هؤلاء وقف و لو حتى نصف ثانية على آلاف الأرواح المسلمة البريئة التي أزهقت و ما زالت تزهق؟!!!!!!!!!!!!!!

للعلم فقط فالشيخ أحمد ديدات طلب من البابا أكثر من مرة عقد سلسلة من المناظرات، على أن تنتهي إما بإسلام البابا أو تنصر أحمد ديدات لكن البابا الراحل تهرب من المواجهة بعد أن غرته أضواء المنصب و الشهرة

أين الحملة الإعلامية عن هذا الخبر....!!
لماذا لم توضع سيرته الطيبة حتى يعرف الناس من هو فقيد الأمة الإسلامية !!
لماذا لم يوضع له مناظرات ...أو يعلن عن كتبه الدعوية !!!

إن الضربة التي لا تقصم الظهر تقويه

ما هو موقفكم تجاه هذا الخبر ....!!
ما هو موقفكم تجاه الأمة الإسلامية..!!
كيف نعزي أمتنا الإسلامية..وهل سيكون ببيع الكلام...أم بالفعل والعزيمة !!
قد يكون خبر وفاته صدمة لنا، لكن...

إلى متى السكوت يا أمتي...لماذا هذا الصمت..!!


فهناك من المسلمين من حزن لموت البابا،، وكان يترحم عليه...ويقول :
(الله يرحم البابا فقد كان نصيرا للقضية الفسلطينية!)

الله أكبر على قلوبنا..كيف ماتت وباتت تتأثر في الوسائل الإعلامية...


هل ننكر ما يحدث!
وهل نعمل على نشر سيرة الداعية أحمد ديدات رحمه الله..!

خبر موت الفنانين أصبح يهم المسلمين..قيل لي أنه تم عرض برنامج عن حياة أحمد زكي، وغيره من الممثلين والفنانين...وتعلق قلوب البعض لهؤلاء الناس،، أسأل الله أن يهديهم ويغفر لهم..

أما عن محبتنا للداعية..ولأمثاله، فإني أسأل الله أن نحشر معهم ويجمعنا معهم في الفردوس الأعلى..

أبسط ما لدينا أن نقدمه للشيخ...أن نذكره دوما وأبدا...
أن نحيي سيرته الطيبة وأفعاله ... بالاستماع إلى مناظراته..والعمل على دعوة النصارى..وأن نشهر موقعه
ونذكره بدعاءنا هو وأمثاله
3
515

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أمة الله111
أمة الله111
غفر الله للشيخ احمد ديدات وجعله في منزلة الصديقين والشهداء والصالحين
اختي كلنا تأثرنا بموتة الشيخ احمد ديدات وجعل الله مرضه تطهيرا له يارب العالمين
لكن!!!
أجد مبالغة في كلامك اختي
قلتي
كان حدادا للبابا يوحنا من قبل المسلمين..قبل الكفار
من قال لك هالشيء
الذي رأينا ورآه كل مشاهد ان الحداد كان من قبل دول كافره اجنبيه و عربيه يدين بعض اهلها النصرانيه و حدوا عليه
وما رأيت من زعماء العرب المسلمين حضر جنازته الا قله هداهم الله كرئيس فلسطين عباس هداه الله واني والله حزنت لذلك لان فيها مداهنه للكفار
اما بالنسبه لوفاة احمد ديدات الحمدلله اليوم ارى قناة المجد جزى القائمين عليها بكل خير قد غطت عن سيرة الشيخ رحمه الله وذكرت اعماله الخيره رحمه الله والتقت هاتفيا بدعاة و مشائخ يشيدون بافعال الشيخ رحمه الله
والله هو المكافئ والمجازي وليس البشر يا اختي
اما قولك عن احمد زكي رحمه الله من قام بسيرته ليس اهل الدعوه ولا حتى عامة الناس ولكن اهل الفن من اهل بلده
والكل يدعيللشيخ احمد ديدات حتى اني اعلم ان اناس لم يعرفوه الا بعد موته من معرفه ما قام به من اعمال جله خدمت الاسلام والمسلمين
رحم الله الشيخ احمد ديدات والملك فهد وجعلهما في منزلة الصدقين والشهداء والصالحين وجميع موتى المسلمين واسكنهم فسيح جناته آمين
ام اليزيد
ام اليزيد
يكفي شيخنا أحمد ديدات فخرا أنه رحل ووسام الإسلام في جبينه
ويكفيه أنه رحل وقد أعتق رقابا من النار أعتق الله رقبته
ويكفيه فخرا أن تزفه الملائكة إلى عليين ( إن شاء الله ولا نزكيه على الله )
يكفيه أنه ما مات بل هو حي في قلوب من أحبوه