قصة حلم
قصة حلم
ما عندك احد
لازم عقاب ايش هذا التأخير
ياحنين@
ياحنين@
ما عندك احد لازم عقاب ايش هذا التأخير
ما عندك احد لازم عقاب ايش هذا التأخير
انا بانزل الحديث الخامس ان شاء الله
ام رسييييل
ام رسييييل
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يفك اسراكم واسرى المسلمين
ويجزاكم الف خير ويجعله في ميزان حسناتكم
ياحنين@
ياحنين@
انا بانزل الحديث الخامس ان شاء الله
انا بانزل الحديث الخامس ان شاء الله



(( الحديث الخامس )) ..


عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلم - :
(( مَنْ أَحْـدَثَ في أَمْرِنا هذا ما لَـيْسَ مِـنْهُ فَـهُوَ رَدْ )) رواه البخاري ومسلم .

وفي رواية لمسلم : (( من عَـمِـلَ عَمَلاً لَـيْسَ عَلَـيْهِ أَمْرُنا فَـهُوَ رَدٌّ )) .



(( الشرح )) ..


هذا الحديث قال العلماء : إنه ميزان ظاهر الأعمال ، وحديث عمر الذي في أول هذا الكتاب : (( إنَّما الأعمال بالنِّـيّات )) ميزان باطن الأعمال ؛ لأن العمل له نيّة وله صورة ، فالصورة هي ظاهر العمل ، والنيّة باطن العمل .

وفي هذا الحديث فوائد : الأول : أنّ من أحدث في هذا الأمر - أي : الإسلام – ما ليس منه فهو مردود عليه ولو كان حَـسِـن النيّة ، وينبني على هذه الفائدة أن جميع البدع مردودة على صاحبها ولو حسنت نيته .

ومن فوائد هذا الحديث : أن من عمل عملاً ولو كان أصله مشروعاً ولكن عمله على غير ذلك الوجه الذي أمر به فإنه يكون مردوداً بناءً على الرواية الثانية في مسلم .

وعلى هذا فمن باع بيعاً محرّماً فبيعه باطل ، ومن صلى صلاة تطوع لغير سبب في وقت النهي فصلاته باطلة ، ومن صام يوم العيد فصومه باطل وهلمَّ جراًّ ؛ لأن هذه كلها ليس عليها أمر الله ورسوله فتكون باطلةً مردودة .

وقداقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا الدين خاتم الأديان ، وآخر الشرائع ، ليتخذه الناس منهاجا لهم ، وسبيلا إلى ربهم ، ومن هنا جاءت تعاليمه شاملة لجوانب الحياة المختلفة ، فلم تترك خيرا إلا دلت البشريّة عليه ، ولا شرا إلا حذّرت منه ، حتى كملت الرسالة بموت نبينا صلى الله عليه وسلم ، يقول الله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( المائدة : 3 ) .


وبتمام هذا الدين ، لم يعد هناك
مجال للزيادة فيه ، أو إحداث شيء في أحكامه ؛ لأن الشارع قد وضّح معالم الدين ، وجعل لأداء العبادات طرقا خاصة في هيئتها وعددها ، وفي زمانها ومكانها ، ثم أمر المكلّف بالتزام هذه الكيفيات وعدم تعدّيها ، وجعل الخير كل الخير في لزوم تلك الحدود والتقيد بتلك الأوامر ، حتى تكون العبادة على الوجه الذي يرتضيه الله سبحانه وتعالى .


إن كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لم يتركا سبيلا لقول قائل أو تشريع مشرّع، ومن رام غير ذلك ، وزعم قدرته على الإتيان بما هو خير من هدى الوحيين مما استحسنه عقله ، وأُعجب له فكره ، فهو مردود عليه .


هذه هي القضية التي تناولها الحديث ، وأراد أن يسلط الضوء عليها ، فكان بمثابة المقياس الذي يُعرف به المقبول من الأعمال والمردود منها ، مما جعل كثيرا من العلماء يولون هذا الحديث اهتماماً ودراسةً ، ويعدّونه أصلا من أصول الإسلام .


يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه ) ، إنه النهي عن كل طريقة مخترعة في الدين ، والتحذير من إدخال شيء ليس فيه من الأمور العباديّة ؛ ولذلك قال هنا : ( في أمرنا ) ، فأمر الله : هو وحيه وشرعه ، كما قال الله تعالى : { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا } ( الشورى : 52 ) .


وعليه : فإن كل عبادة لا بد أن تكون محكومة بالشرع ، منقادة لأمره ، وما سوى ذلك فإنه مردود على صاحبه ، ولو كان في نظره حسنا ، إذ العبرة في قبول العمل عند الله أن يكون صواباً موافقاً لأمره ، وهذا الاعتبار يدلّ عليه قول الله تعالى : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف : 110 ) ، يقول الفضيل بن عياض : " إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا ، ولا يقبله إذا كان خالصا له إلا على السنة " .


وفي ضوء ذلك ، فليس أمام المكلّف سوى أحد طريقين لا ثالث لهما : طريق الوحي والشرع ، وطريق الضلال والهوى .


إن من ضلّ وابتدع ، وأدخل في دين الله ما ليس منه ، هو في حقيقته قادح في كمال هذا الدين وتمامه ، لأن مقتضى الزيادة في الدين الاستدراك على ما حوته الشريعة ، فكأنه جاء بفعله هذا ليكمل الدين .


ومن ناحية أخرى فإن من أتى ببدعة محدثة لم يحقّق شهادة أن محمدا رسول الله – والتي تقتضي اتباع سنته وعدم الحيدة عنها - ، كما قال تعالى : { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون } ( الأنعام :153 ) .


وثمّة ملمح مهم في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ) ، وهو أن البدعة هي ما كانت في العبادات ، بخلاف ما أُحدث في حياة الناس من أمور الدنيا كالصناعات والمخترعات ، وتدوين الكتب وإصلاح الطرق ، وما أشبه ذلك من أمور الدنيا ، فهي وإن كانت " محدثة " من ناحية اللغة ، ولكنها لا تدخل في الإحداث المذموم ، بدلالة القيد المذكور في نص الحديث : ( أمرنا ) .


كذلك في قوله : ( ما ليس منه ) إيماء إلى أن الإحداث المنهيّ عنه هو ما كان خارجا عن الهدي والسنة ، بخلاف ما ظنّه الناس بدعة مذمومة بينما هو سنّة مهجورة ، - وهذا يحدث كثيرا لاسيما مع وجود الجهل بين الناس وغربة الدين - ، وهذا يدعونا إلى عدم التسرّع في إطلاق الحكم على العبادات حتى نتأكّد من عدم ورود الدليل المعتبر على فعلها .
انتهى شرح الحديث الخامس.
@@ فاقده زوجي@@
@@ فاقده زوجي@@
قصة حلم جزاك الله خير فاقدة زوجي ملف زوجات السجناء موجود وهذا رابط الملف ياحنين الله يعطيك العافيه على فكرة الأحاديث هذي وان شاء الله نقدر نحفظها وأرجوا ان ما يفصل بين الأحاديث وشرحها بالردود كذا أحسن للي ماعنده وقت يقرأ الردود وعلشان مايتشتت ذهننا وشكرا
قصة حلم جزاك الله خير فاقدة زوجي ملف زوجات السجناء موجود وهذا رابط الملف ياحنين الله...
عزيزتي مغلق