متابعات(ضوء): نفى شقيق عروس الكويتي التي لقيت مصرعها على يد الخادمة الاثيوبية قبل ساعات من عقد قرانها ان تكون أسرته كانت تتعامل مع القاتلة معاملة سيئة، مؤكدا ان افراد اسرته كانوا يتعاملون مع القاتله أفضل معاملة وان شقيقتة المجني عليها حرصت وخلال عودتها من رحلة خارج الكويت كانت تشتري فيها ملابس الزواج على ان تجلب للعاملة هدية مثلما فعلت مع بقية أفراد الأسرة، وقال محمود الفيلكاوي شقيق عروس الكويت في لقاء خاص بحسب «الأنباء» انه ينتظر الحكم بإعدام القاتلة على أحر من الجمر، معربا عن أمله في ان تسمح وزارة الداخلية له ـ حتى يبرد من ألمه وألم أسرته ـ ان يقوم هو شخصيا بعملية شنق الخادمة، وفيما يلي الحوار الذي أجرته «الأنباء» مع شقيق المجني عليها عروس الكويت عائشة الفيلكاوي.
في البداية حدثنا عن علاقة اسرتك مع القاتلة الاثيوبية؟
٭ العلاقة بيننا كأسرة وبين الخادمة كانت على احسن ما تكون وكانت أمي واشقائي يعاملون الخادمة احسن معاملة وكانت امي تحرص قبل نهاية الشهر بأيام على ان ترسل راتبها الى موطنها في حوالات بنكية وكانت تعطي الخادمة ايصالا بذلك كما كنا نحرص كأفراد أسرة على ان نعطي الخادمة مبالغ مالية بخلاف الراتب حتى تشتري ما ترغب وكنا ايضا نقوم بشراء ملابس لها واذا خرجنا برفقتها الى احد المطاعم كنا نطلب لها وجبة مثلما نطلب نحن تماما حيث كنا نعاملها كأحد افراد الأسرة.
وكيف ترد على ادعاءات الخادمة بأن سوء معاملة الأسرة لها وراء ارتكابها للجريمة؟
٭ هذا كلام فارغ ولا اساس له من الصحة واقسم بالله كنا نعاملها معاملة حسنة.
وبم تفسر ارتكاب المتهمة لجريمتها؟
٭ لا اعلم لماذا ارتكبت هذه الجريمة البشعة ولا اجد اي مبرر لما صدر عنها وازهاق روح شقيقتي التي كانت على وشك الزواج بل انها كانت ستتزوج قبل ساعات من الجريمة.
هل يمكن ان نتعرف على علاقتك بشقيقتك وهل سردت لك اي شيء بخصوص الخادمة؟
٭ علاقتي بشقيقتي وبحكم تقارب سننا كانت وطيدة واتذكر انني كنت اجلس مع شقيقتي المجني عليها مساء يوم الجريمة وقالت لي انها لا تعرف لماذا الخادمة تنظر اليها «تخزها» بصورة متكررة.
وكيف كانت ردة فعلك؟
٭ قلت لها اتركيها وشأنها لربما تكون هناك مشكلات اسرية داخل موطنها تعاني منها.
نفهم من ذلك ان شقيقتك كانت على علاقة غير طيبة مع القاتلة؟
٭ بالعكس كانت، رحمها الله، تتعامل معها بصورة انسانية، واتذكر انها حضرت من السفر قبل فترة حيث سافرت الى احد البلدان لشراء ملابس لها لاقتراب موعد زواجها وحرصت على ان تشتري للخادمة هدية مثلما فعلت مع باقي أفراد الأسرة.
منذ متى حضرت الخادمة وعملت لديكم؟
٭ منذ نحو 8 أشهر وكانت والدتي تحرص على ان تحول راتبها مع منتصف كل شهر اي قبل موعد الراتب بنحو 15 يوما.
هل احضرتم الخادمة من أثيوبيا أم كان التعاقد داخليا؟
٭ التعاقد كان داخليا ومن خلال احد مكاتب الخدم.
هل طلبت الخادمة السفر الى موطنها وانهاء عملها في الكويت ورفض طلبها؟
٭ لا هذا لم يحدث.
حدثنا عن يوم الواقعة وكيفية اكتشاف الجريمة؟
٭ يوم الواقعة ونحو الثانية ظهرا دخلت والدتي الى غرفة شقيقتي لانها غير معتادة ان تنام شقيقتي حتى الظهيرة وصدمت بان شقيقتي رحمها الله قد قتلت وخلال تواجدي في الطابق الأرضي فوجئت بأمي تصرخ وتسقط على الأرض من كثرة الصراخ وحينما ذهبت لأستعلم من امي عن سبب صراخها فوجئت انها تعلمني بمقتل شقيقتي.
وماذا فعلت؟
٭ لم اصدق ما سمعته من امي وسارعت الى غرفة شقيقتي لاجد ان ما حدث بداخلها هي مجزرة بكل ما تعنيه الكلمة والأثاث وجدران الغرفة ملطخة بالدماء.
وما الاجراء الثاني؟
٭ سارعت الى ابلاغ عمليات الداخلية والتي تجاوبت مع البلاغ وتمكنت من ضبط المتهمة قبل هروبها.
وكيف علم خطيب شقيقتك؟
٭ خطيب شقيقتي هو نسيبي وقد علم بما حدث لخطيبته وكاد يغمى عليه.
كلمة أخيرة؟
٭ أشكر وزارة الداخلية على سرعة تفاعلها مع القضية وعدم تمكين القاتلة من الهرب والافلات من العقوبة كما اتمنى ان تكون اجراءات التقاضي سريعة وان يحكم على القاتلة بالاعدام ولو كان ممكنا ان اقوم انا بتنفيذ الحكم.
قضية الإثيوبية إلى النيابة بعنوان «القتل العمد»
أبلغ مصدر أمني «الأنباء» أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية أحالت ملف قضية مقتل المواطنة الشابة على يد الخادمة الآسيوية الى النيابة العامة بعد انتهائها من التحقيقات في التهمة الموجهة اليها، مشيرا الى ان القضية حملت عنوان «قتل عمد مع سبق الإصرار».
وأشار الى ان النيابة العامة ستعيد الاستماع الى أقوال المتهمة، كما ستطلب من «الداخلية» توفير كادر أمني بحيث يمكن الاطلاع على كيفية قيام المتهمة بتمثيل جريمتها داخل محل الواقعة أي تمثيل الجريمة.
الخادمة القاتلة: لقتيلة «زفتني» قبل يوم من جريمتي فقررت أن أقتلها افي اليوم التالي
قتلت عائشة ليلة عقد قرانها لأحرق قلوب ذويها عليها
كنت اريد قتلها.. وبعدها الانتحار ولكنني عدلت عن رأيي وبحثت عن جواز سفري حتى وجدته وبعدها توجهت الى المطار لأغادر البلاد»، كانت هذه ابرز ما اعترفت به الخادمة الاثيوبية «عيشة» المتهمة بنحر ابنة كفيلها في منطقة جابر العلي، ووفق مصدر امني فإن التحقيق مع الخادمة القاتلة استمر نحو ثلاث ساعات بقيادة مدير إدارة بحث وتحري الأحمدي العقيد وليد الدريعي ومساعده الرائد سالم مرضي.
وقال المصدر ان الخادمة روت كيفية تخطيطها لجريمتها البشعة مبررة فعلتها بأنها لدوافع «انتقامية».
وذكرت انها كانت تخطط لارتكاب الجريمة منذ نحو شهر، ولكنها في كل مرة كانت تؤجل التنفيذ لأمور خارجة عن ارادتها قائلة: كنت في كل مرة انوي القيام بالجريمة يكون المنزل مزدحما بأفراد العائلة أو الزوار الضيوف من الخارج خاصة أن الفترة السابقة كانت عائلة كفيلي تستقبل اقرباء واصدقاء بشكل شبه يومي لكون القتيلة (هـ) كانت تستعد لحفل عقد قرانها الذي كان مقررا (الجمعة) أمس.
وقالت الخادمة: في اليوم السابق للجريمة استوقفتني ابنة كفيلي (هـ) وأنبتني بشدة لعدم تنظيفي المنزل بشكل جيد خاصة أنه كان من المنتظر وصول ضيوف، وهنا قررت أن أمضي قدما وأنفذ جريمتي، وفي اليوم التالي (الخميس) كان المنزل خاليا إلا من المجني عليها (هـ) وذهبت الى المطبخ وقمت باستلال ساطور وتوجهت إلى غرفتها والتي عادة ما تكون غير مغلقة وتسللت على اطراف اصابعي حيث كانت تغط في نوم عميق وقمت بضربها على صدرها بعنف قاصدة إزهاق روحها إلا انها نهضت على وقع الضربة وهي تصرخ وحاولت الإمساك بي ولكنني تمكنت من تثبيتها وقمت بتوجيه طعنة إلى رقبتها وقمت بجز عنقها بعنف حتى خارت قواها وأسلمت روحها وكنت لاأزال أجز عنقها.
جالكسسسسي @galkssssy
محررة ماسية
هذا الموضوع مغلق.
حسبنا الله ونعم الوكيل الله ياخذ بحق هالكويتية وربي قطعت قلبي ياعمري عليها الله يرحمها ويصبر اهلها
الصفحة الأخيرة
على كثر ماسمعت قصص ومصايب
مافيه مثل هالقصه عذبتني تعذيب
أتخيلت الموقف قد إيش هو صعب فــ كيف
بوالدتها واخوانها
أسأل الله أن يرحمها وأن يجعل ما أصابها
كفارة لــذنوبها