السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة لها العجب... لتعتبر بها...
(أيها الإنسان الغافل)
في محاولة رجل ياباني تجديد بيته قام بنزع جدران بيته...
ومن المعروف أن البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب،
حيث يكون بين جدران البيت فراغ.
عندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها...
انتابته رعشة الشفقة عليها ...لكن الفضول اخذ طريق التساؤل...
عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات مضت...
عندما انشأ بيته لأول مرة دار في عقله سؤال...
ما الذي حدث؟
كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟
توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية...
كيف تأكل؟
وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها
دهش الرجل
واعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد...
سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات!!!!!
>إننا نعيش عصر التقدم التكنولوجي المطرد<
ونحصل على المعلومات التي نريدها بسهولة وسرعة كبيرة .
فهل المسافة بين الإنسان والإنسان تزداد اقتراباً ؟
م
ن
ق
و
ل
زاهية الزهور @zahy_alzhor
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مشكوووره على نقلك اختي