هل يجوز قول: اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين؟.الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل في الدعاء أنه مشروع ما لم يشتمل على إثم أو تعد، وظاهر الدعاء المذكور أن معناه: ألا نفقد قبل ورود رمضان حبيبا ولا يفقدنا حبيب، وهذا لا حرج فيه، وإن كان الأولى تركه، ففي موقع الفقه الإسلامي بالرياض في لقاء مع سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ سؤال: هل عبارة: اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ـ فيه تعد بالدعاء على الله؟ فأجاب سماحته: الدعاء ببلوغ رمضان ليس فيه شيء، وكان السلف الصالح يدعون بذلك، وأما: لا فاقدين ولا مفقودين ـ فتركه أحسن.
وانظري الفتوى رقم: 209845.
عذوق.. @aathok_5
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زائرة
•
سبحان الله من قبل ماعرف حكمها احس إن الكلمة خطا جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة
ففي تركه أولى من ذكره
وللفائدة أكثر ...
أُورد كلام العلامة ابن العثيمين رحمه الله
🔼يقول السؤال:
ماحكم قول :اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين .
🍃الجواب
ان كان القصد بقاء العمر لصيام رمضان باكمله فالاولى ان يدعو اللهم سلمنا رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يارب العالمين
وعبارة لا فاقدين ولا مفقودين لا تجوز
لان فيها تعدي على حكم الله والموت حق
على العباد وهي عبارة ماسمعنا بها عند السلف ولا فى الاثر وكأن الانسان يرفض ان يموت او يموت احد يحبه.
✍ابن عثمين رحمه الله ..
📚 مجموع الفتاوى 20📚