صفة التسبيح بعد الصلاة المكتوبة

صفة التسبيح بعد الصلاة المكتوبة



التسبيح بعد الصلاة له عدة صفات وهي:



1) أن يقول: سبحان الله ثلاثاً وثلاثين، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين، والله أكبر أربعاً وثلاثين.

2) أن يقول: سبحان الله ثلاثاً وثلاثين، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين، والله أكبر ثلاثاً وثلاثين، ويقول تمام المائة: لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير.

3) أن يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، من كلهن ثلاثاً وثلاثين.

4) أن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمساً وعشرين.

5) أن يقول: سبحان الله عشراً، والحمد لله عشراً، والله أكبر عشراً.

6) أن يقول: سبحان الله إحدى عشرة، والحمد لله إحدى عشرةً، والله أكبر إحدى عشرة.



فهذه ست كيفيات لتسبيح بعد الصلاة، قال العلماء: إذا وردة العبادة على صيغ، والمستحب للمسلم أن يأتي بها على وجوهها المختلفة، ولا ينبغي له أن يجمع بينها في وقت واحد، بل بهذا تارة، وبهذا تارة، ومن فوائد ذلك:



- الاتيان بالسنة على جميع وجوهها، وذلك كمال الاتباع.

- إحياء السنة.

- أن ذلك يعين على استشعار العبادة وحضور القلب.





الأحاديث الدالة على ذلك



عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ t، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r، قَالَ: ((مُعَقِّبَاتٌ َلا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صََلاةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثََلاثٌ وَثََلاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثََلاثٌ وَثََلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثََلاثُونَ تَكْبِيرَةً)) . (رواه مسلم)



عن أبي هريرة t، عن رَسُولِ اللَّهِ r قال: ((مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صََلاةٍ ثََلاثًا وَثََلاثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثََلاثًا وَثََلاثِينَ، وَكَبَّرَ اللَّهَ ثََلاثًا وَثََلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: َلا إِلَهَ إَِلا اللَّهُ وَحْدَهُ َلا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)). (رواه مسلم)



وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة t أيضاً، أن النبي r علّم فقراء من أصحابه بقوله: ((تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صََلاةٍ ثََلاثًا وَثََلاثِينَ))، قال فاختلفنا بيننا، فقال بعضنا: نسبح ثلاثاً وثلاثين، و نحمد ثلاثاً وثلاثين، ونكبر ثلاثاً وثلاثين، فرجعت إليه، فقال: تقول: ((سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثََلاثًا وَثََلاثِينَ)).



وعند الإمام أحمد والترمذي والنسائي من حديث زيد بن ثابت وابن عمر رضي الله عنهما أن النبي r أمرهم أن يقولوا: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ َلا إِلَهَ إَِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خمساً وعشرين مرة، فيكون المجموع مائة.



وفي صحيح البخاري والترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة t، أن النبي r قال: ((تُسَبِّحُونَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وَتُكَبِّرُونَ عَشْرًا)).



وعند مسلم: " إحدى عشرة، إحدى عشرة ".




منقول