فرناز

فرناز @frnaz

عضوة شرف في عالم حواء

صفة ذميمة اعتبرها شيخ الاسلام من الشرك ؟؟

الملتقى العام












هناك صفه ذميمه وتعتبر كبيرة من كبائر الذنوب التي تستحق غضب الله ومقته وعذابه في الدنيا والآخرة..؟؟


بل اعتبرها ابن تيمية من الشرك ؟؟؟


احذر نفسي واياكم منها .. فهي مهلكة .. تحصد الاعمال .. وتؤدي لكره من حولك لك ..


احيانا تصيب افراد فقد يتعلم الطفل من ابويه هذه الصفه الذميمة .. وقد تصيب عوائل فنجدها منتشره في البعض ...


وقد تصيب مجتمع فـ يغلب عليهم هذه الصفه ..


من اراد ان يكون له اعداء فاليتصف بهذه الصفه .. واذا اصابت مجتمع نجده منبوذ ممن حوله من المجتمعات او الدول ..


لانه مجتمع لا يعترف بأخطاءه ويرى انه مثالي ولا يسمح بان تُهدى اليه عيوبه ..


الصفه الذميمه ياغاليات هي العُجب ..


ولخطورة هذه الصفه وتحذير الاسلام منها جمعت لكم بعض الفوائد .. حتى نراجع انفسنا ونغيرها،


وان وجدت بمجتمعنا نحاول توعيته حتى لا يصبح منبوذا ويصبح حديث اعدائنا وفرصه لترصّد اخطاءنا ..







بالبدايه ماهوالعُجب :



قال الجرجاني :


العجب هو عبارة عن تصور استحقاق الشخص رتبة لا يكون مستحقا لها..المُعْجَبُ يُصَدِّقُ نَفْسَه فِيمَا يَظُنُّ بِهَا وَهْماً.






قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


(( ثلاث منجيات وثلاث مهلكات فأما المنجيات: فتقوى الله في السر والعلانية والقول بالحق في الرضى والسخط والقصد في الغنى والفقر،


وأما المهلكات: فهوى متبع ،وشح مطاع ، وإعجاب المرء بنفسه وهي أشدهن)) .









قال الملا علي القاري:


وإعجاب المرء بنفسه ، أي: باستحسان أعمالها وأحوالها أو مالها وجمالها وسائر ما يتوهم أنه من كمالها (وهي أشدهن) أي:


أعظمهن وزرا وأكثرهن ضررا ، أنه يتولد عنه الكثير من الأخلاق السيئة والصفات الرديئة كالتيه وازدراء الآخرين.







قال المحاسبي :


(يجمع العجب خصالاً شتى: يعمى عليه كثير من ذنوبه وينسى مما لم يعم عليه منها أكثرها,


وما ذكر منها كان له مستصغراً, وتعمى عليه أخطاؤه وقوله بغير الحق)









فالعجب يدعو العبد إلى الاغترار بنفسه وبرأيه ويأمن مكر الله وعذابه ويظن أنه عند الله بمكان ولا يسمع نصح ناصح ولا وعظ واعظ.


وهوطريق إلى خذلان المرء بحيث يكل الله العبد إلى نفسه فلا ينصره, وقد قال جل وعلا:


( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ)






وصور العُجب كثير ومنها :



الإعجاب بالنسب والشرف أو العشيرة والقبيلة.


الإعجاب بجمال الصورة وحسن المظهر.


الإعجاب بالجاه والمنصب والرئاسة والتصدر.


الإعجاب بالعبادة والطاعة.












وله أسباب تجر الشخص إلى الوقوع فيه نذكر منها ما يلي:


1/ جهل المرء بحقيقة نفسه وغفلته عنها ..


ومما يوصل الإنسان إلى العجب بنفسه مقارنته لنفسه بمن هو دونه في العمل والفضل, واعتقاده أن الناس هلكى بالذنوب والمعاصي


وأنه على خير كبير إذا قورن بغيره..



فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:


((إذا قال الرجل هلك الناسُ فهو أهلكهُم))


2/ النشأة والتربية, فقد ينشأ الإنسان في بيئة غلب عليها طبع العجب والكبر فيأخذ هذا الطبع منها, ويتأثر بمحيطه ومن حوله.


3/ المبالغة في التوقير والاحترام من الأتباع , وهذه قاصمة ظهر.


وغيرها ...









وهناك بعض العلامات التي تظهر في سلوك المعجب بنفسه منها:



1. تزكية النفس, والرفع من شأنها.


2. رد الحق والترفع عن الاستجابة لداعيه.


3. التباهي بالأحساب والأنساب, واحتقار الناس من أجل ذلك.










وقد قيل
: ( ما أسلب العجب للمحاسن)


وقيل : ( العجب أكذب، ومعرفة الرجل نفسه أصوب)


وقيل : (ثمرة العجب المقت)


وقيل : (إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله)









قال ابن حزم :



(إن العجب من أعظم الذنوب وأمحقها للأعمال. فتحفظوا حفظنا الله وإياكم من العجب والرياء)







بل عده شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله نوع من أنواع الشرك فقال:



((وكثيراً ما يقرن الرياء بالعجب ، فالرياء من باب الإشراك بالخلق ، العجب من باب الإشراك بالنفس ،


وهذا حال المستكبر، فالمرائي لا يحقق قوله إِيَّاكَ نَعْبُدُ ، والمعجب لا يحقق قوله وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ،


فمن حقق قوله إِيَّاكَ نَعْبُدُ خرج عن الرياء ، ومن حقق قوله وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ خرج عن الإعجاب))
.











علاج العٌجب :




يتكلم الإمام ابن حزم رحمه الله عن علاج العجب فيجعل له علاجاً عاماً يتداوى به كل من أصيب بهذا الداء العضال والآفة القاتلة,


وهذا العلاج يكمن في التفكر في عيوب النفس والنظر إلى نقصها وضعفها فيقول رحمه الله :


(من امتحن بالعجب فليفكر في عيوبه. فإن أعجب بفضائله فليفتش ما فيه من الأخلاق الدنية، فإن خفيت عليه عيوبه جملة حتى يظن أنه لا عيب فيه،


فليعلم أنه مصيبة للأبد وأنه أتم الناس نقصاً وأعظمهم عيوباً وأضعفهم تمييزاً... فليتدارك نفسه بالبحث عن عيوبه والاشتغال بذلك


عن الإعجاب بها وعن عيوب غيره التي لا تضره لا في الدنيا ولا في الآخرة...


ثم تقول للمعجب: ارجع إلى نفسك، فإذا ميزت عيوبها فقد داويت عجبك، ولا تميل بين نفسك وبين من هو أكثر منها عيوباً فتستسهل الرذائل وتكون مقلداً لأهل الشر)







اسأل الله ان يصلح احوالنا ..

91
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام المعتصم ...
ام المعتصم ...
جزاك الله خير
ليلى العاذرية
جزاك الله كل خير عزيزتي
ولكن هل هناك فرق بين العجب والثقة بالنفس من عدمه
حيث في احدى المرات سمعت احد الزميلات تقول لاخرى انتي غير واثقة من نفسك
ودائما تمدح نفسها بانها واثقة من نفسها
مرة اخرى اقول جزاك الله خير
نبع الفرح
نبع الفرح
جزاك الله كل خير عزيزتي ولكن هل هناك فرق بين العجب والثقة بالنفس من عدمه حيث في احدى المرات سمعت احد الزميلات تقول لاخرى انتي غير واثقة من نفسك ودائما تمدح نفسها بانها واثقة من نفسها مرة اخرى اقول جزاك الله خير
جزاك الله كل خير عزيزتي ولكن هل هناك فرق بين العجب والثقة بالنفس من عدمه حيث في احدى المرات سمعت...
جزاك الله خير

وارجو من المشرفات تثبيت الموضوع لتعم الفائده
فجرالايمان
فجرالايمان
موضوع رااااائع جزاك الله خير على المعلومات المفيده وفعلا بالزمن هذاكثير أشوف ناس معجبين بانفسهم زيااااااده ولايشوفو الناس شي.
GeeD
GeeD
جزاك ربي الجنه