أحببتك يا أمي..~ من صميم دم قلبي
فقد تعبتي من أجلي..~ وقد أذيتك في صغري
فيا أمي يا أمي ..~ سامحي حقد قلبي
مراهقتي أذتني..~ وتغيرات جسمي حيرتني
فأنتي أعرف بقلبي..~ وعيب عقلي ونقصي
أمنحيني فرصتي..~ حتى أتجاوز محنتي
فهذا السن عدوي..~فهو كالبركان في دمي
يا مراهقتي يا مراهقتي..~ لماذا أرهقتي أمي
فهي غالية في حسي..~ ولا غناء لي عن أمي
أحبك يا أمي..~ والله شهيد حرفي
سامحيني يا حبي..~ فكان حواري دمعي
...,,,
فقد خنقتني العبرة..,و أنغرق النضر با الدمعة...~
رساااااااله الى أمهااات المستقبل.,
....لاتتسرعي بصفعاااتك الحنونة..دون دراية بالعاقبة..
لاتتسرعي..,فالمحنه زائله..,وشمسهاااا سريعه غائبه...
....لا تتسرعي في صنع فجوه..,بينك وبين قطعة قلبك الغالية..,
لا تتسرعي ...
لا تتسرعي...
لا تتسرعي...
لأنها نتائجهاااا جدااا مؤلمه..~
.... أنا أمي جداااا حنونة..,وأنا مرهفه مجنونه.~
أشكرك..يا أمي على تربية الضمير في قلبي..
فقد صنعتي لدي مبادئ عظيمه..وجعلتي قلبي لين ينكسر
كالفلين..,
ولكنك بذلك جعلتيني حزينة..,~
لأنني لا أتحمل أي كلمه كالحديد..,
.....ليتك قسيتي علي قليل..,في هذااا السن الفريد..,
حتى لاتطغو عواطفي الى سراب الحب تطفو..,
فقد كونتي شخصيتي بصفعاااتك دون حسي..,
فصفعااااتك حنونة..,ولكنهااا كانت نتائجه مذمومة..,
جعلتيني أسيرة حب..,متشغفه للنقص الود...
أماااه..,
أنتي طيبه حبيبه.,,وقلبك كالبستان الجميل..,~
فقد رسمتي لي الدنيا جميله.,,وأن الناس كالربيع..,~
أمااااه..,
فقد عذبتيني ..,بتسامحك..,وعطاءك دون إنتظار المقابل.,
فقد تمسكت بطريقتك..,ولكننك نسيتي أن في البستان
وحوش..
أماااااه..,
زرعت في عيني الألفــــه وحب الناس ببرهه..
ولكنك بذلك.,جعلتيني أتلقى الصدمات .,من كيد الآستغلال من
الناس..
فصفعتني الدنيا..,وعلمتني بأن الكل ليس بصديق..
أماااااه..,
شكلتيني بصدقك..,وبصبرك وحبك..
ولكنك بذلك جعلتيني أضن بأن الكل أحباب..ولن أتأذى من
الجراااح..,
أماااااه..,
مأجمل ماصنعتي..,وماأقسى البعد عنك..,,
أماه بعدت عنك سنواااات..,ولكنني الآن في عذااااب..,
أماااااه..,
جعلتيني للمبادئ متمسكه..,وبالصدق والأخلاص متمجده.,
ولكنني ياأمي عذبتيني..,لأنني لم أجد للصدق حليف..,
صفعات الحياة علمتني..,وبذكريات أمي تمسكت..,
فعندما التفت والتفت..,~
فلن أجد لك مثيل..,
فأنا كرمك مبالغ..,وليس كل ما تكرمه عظيم.,
فقد واجهت اللئيم الذي جحد كل جميل...
ولكنني عندما عدت وتذكرت الى مبادئ أمي رجعت.,,
ما أجمله من تسامح..من العطاء دون مقابل..
ولكن يا أمي قلبي ماذا سأصنع في قلبي..,
كيف سأجعله قاسياً..كيف سأصقله كالحديد..
أحببتك يأمي...ولكن لابد أن تعي..."
أن هنااااك وحوش...
ستهاااجم الضعيف...~
فقد جعلتي النضره جميله..,ونيتي كلها سليمه..,
ولكنني ياأمي ..,تألمت وتأملت !!!!
أن القلب الحنون لايكفي..,وأن الثقة لا تجدي..,
فأن هناك من سيخون...وللــ أمانه سيجور..~
....,,, احتويني احتويني,,,....
من طيب القلب أنقذيني ...~ فقد تألمت وبكيت.., من قصص
خيانة الغير أستغليت...,
...,,, احتويني احتويني ,,,...
من صدمات القسوة .., جمديني ..,,
...,,, احتويني احتويني,,,...
من سذاجة طيب القلب..,اصفعيني...,
فليس أي شخص .,,يستحق أن نسكنه القلب..
...,,, احتويني احتويني ,,,...
من رهافة مشاعري.., رحليني..,
فكم تأذيت وتأذيت..,من عدم تحمل صدمات الغير..,
..,ومع ذلك يا أمي ..,اشكرك من قلبي..|
....فعندما ارى هذه المراهقة متعذبه ..,من قسوة أمها متئلمه..,
أتذكرك بابتسامه واختمها بحمد الرب.,,
...وعندما التفت الى بخل الأمهات في المشاعر والعطاء
بالمقابل..,
أتذكرك بدعوة..,لنبل خُلقك بالسمو.,
...وعندما التفت الى هذه الفتاه الخادمة..,الذي انهكها الكد..,
أتذكر رأفتك وشفقتك ..,للبنت.,
فكنت لا ترغميني على شي سوى بالطيب دون أمر..,
فكان حنانك يسبقك...,قبل أمرك يوقفك..,
..........,,,ولكن مع ذااااك وتلك..,
جعلتيني حزينة..,
لأنني بعد خروجي للزوج تألمت بصدق..,
ياأمي ياأمي.., صدمتيني في عمري..,
فلم أتحمل القسوة..,وكل فعل وهمسه..,
فتوقعت الكل .,,كـــ حنانك..,وصدق مشاعرك وصفائك..,
ومع هذا وذاااك..,,تألمت وتهت..,
ولكنه قسوة زمااااني هو الذي اهداااني
.....صنعت قلبي حديد..,وحولت الدمع جليد..,,
حتى لايتمكن., أحد أذيتي من جديد..,
ومع هذه القسوة والقسوة..,في حياتي الزوجية كالبصمة..,
التفت الى طفلاي الجميلان.., فأغدقهم بحناني.,,وامنحهم
صدمات عمري.,
حتى يستعدوا يتأهبوا..,لأي أذية يتحملوا ..,
فأن الرقة في المشاعر..,عذاب لصاحبه واحتراق..
فليس الكل مثلك في طيبك..,وقلبك..,
..,احتويني
..,احتويني
..,احتويني
., احتويني
من صفعااااات حنانك احميني..,
أمااااااااااااه أحبك.,