بما أننا في وقت ..تكثر فيه المناسبات السعيدة..من زواجات ..واجتماعات....
يزداد التردد على صالونات التجميل..والمشاغل...
فــكل واحدة منا تحب أن تظهر بأبهى حلة..وأجمل طله..
فحب \\الجمـ’’ــال ...و... التجمـ’’ــل // فطرة فطرها الله في نفوسنا..نحن..الحواءات
ولــكــن .. { لـ ’’ح ’’ ظـ ’’هــ
لعلنا في خضم هذه المناسبات..والإجتماعات ..غفلنا عن أمر عظيم جدا ..يصب علينا
الأجر صبا..
أسألك بكل صراحة..وأتمنى أن تجيبي ...بصدق... لو في نفسك..
كم مرة ذهبت للمشغل لتزيين نفسك وتعديل شعرك ؟؟
ألم تري تلك العاملة التي قامت بتزيينك ؟؟!!
هل خطر ببالك ولو لمرة..أن تسأليها عن دينها ؟؟
هل فكرت بإعطائها كتيبات تدعوها لهذا الدين العظيم..؟؟
هل تساءلت.. ولو للحظه..عن عظم الأجر الذي ستفوزي به ..لو أعانك الله وتحققت
أمنيتك بإسلامها..
يقول صلى الله عليه وسلم.." لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "
>> أذكر لكن قصه..قرأتها واستفدت منها..فأحببت إشراككن معي في الفائدة..<<
تقول كلمتني إحدى الأخوات قبل فتره..وحدثتني عن نشاطها في هذا المجال ..مجال
دعوة الجاليات..
فقالت..تمكنت من زيارة كثير من المشاغل في منطقتي ودعيتهن للإسلام ومن فضل
الله ..أسلمت على يديها........
كم تتوقعين ياغاليه..
تقول | من نطقت الشهاده على يديها إلى الآن وصارت مسلمة..30 عامله |..
فسبحان الله..أي خير عظيم..كانت سببا فيه..
أخرى تساءلت..كيف أدعوهن..والأمر صعب ..وقد لا أستطيع..
ثم تقول ..أخذتها بنفسي وعلمتها بطريقتي ..وإلى الآن أسلمت على يديها ثلاث
عاملات..
مع العلم أن هؤلاء الأخوات..لايعرفن سوى اللغة العربية..حتى لا يقول أحد ربما أنهن
يعرفن لغتهن..
لا والله ..ولكنها الهمة في الدعوة إلى الله..
من ضمن ماتفعله هذه الأخت تقول..
أحضر لهن بعض الهدايا ثم أبدأ أتكلم معهن عن سماحة الإسلام ..إلى أن يسلمن ..
= ولكن هناك أمر مهم..ياحبيبة..أحذري أشد الحذر منه..=
قد يدخل لك الشيطان من هذا المدخل..كي يثبط همتك..ويقلل من عزيمتك..فينفث فيك
قائلا...أنت ليس لديك علم..ثم انك إنسانة عاديه ..لا تمتلكي أسلوب دعوي
جذاب..ومؤثر..فلست أهلا للدعوة من الأساس...فتتقاعسي عن حب الخير..
أقول لك ياغالية..ربنا سبحانه..لايكلف نفسا الا وسعها..أبذلي جهدك..وما تقدري عليه..
أو على الأقل..لا تتركي..أيسر اليسير..أجعلي معك دائما كتيبات..
أطلبي من مكتب الدعوة..كتيبات بلغات عدة للدعوة للإسلام..وسيعطونك الكتب
المناسبه..
الأمر سهل جدا..
إحداهن أعطت عاملة بأحد المشاغل كتيب عنوانه .."حوار بين نصراني ومسلم.."مع
بعض الكتب الأخرى
فأسلمت..وأسلم زوجها وأبنها ..والخياطه العامله بنفس المشغل..
فماذا قدمنا نحن..لديننا..وآخرتنا..؟؟!!
= الدعوة لله ليست حكرا لأحد..أو أنه أمر لا يجيده الا أشخاص معينين..أبدا..
كل يدعوا..بطريقته..وبما يستطيع..فربما أن كلمة واحدة خرجت من قلب إنسانة صادقة
مع الله ..كانت لها عظيم الأثر..أكثر من غيرها..
والأمر لا يقتصر على المشاغل فقط..بل مجالات أخرى كثيرة..مثلا..العاملات
المنزليه...أو في المستشفيات...ووووو
وفي بيئة الرجال أيضا..مجالهم واسع..دلي زوجك ..أخاك..أباك..على هذه الطريقه
السهله..كي يتضاعف أجرك..فهم يقابلون الكثير في مجال عملهم..أو
تنقلاتهم..سواء ..مطاعم..محطات..محلات حلاقه..سائقين...والكثيييير ممن
يصادفوهم ..بشكل شبه يومي..
أرأيتن كيف أن الأمر سهل على من يسره الله عليه..
والله ياغاليات ..الأمر أسهل مما نتوقع..ليس من الضروري السفر للدعوة ..وتحمل
الصعاب..ديننا دين يسر..والمجال لدينا خصب جدا..ولكن أين الهمم الأبية..تلك التي
تعانق أعالي السماء..من تحب نشر الخير..وتترك أريجها يعبق في كل مكان كانت
فيه..تبحث عن رضا الله عز وجل ثم عزة الإسلام ..بأي أمر تقدر عليه..مهما صغر في
عينها..فهو بإذن الله عنده عظيم..
هيا ياحبيبه..من هذه اللحظة..إعزمي أمرك..أضيفي مهمة..لقائمة المهام لديك..التي أكاد
أجزم أنها ستكون من خيرها..إجعلي من نفسك.. سفيرة للخير..داعية للهدى.. لك
بصمة..في نشر دين الله القويم..بكل ماتقدري عليه..
ولا تنسي أبدا..حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.."لاتحقرن من المعروف شيئا..ولو
أن تلقى اخاك بوجه طلق"
اللهم هيئ لنا خدمة دينك وكتابك..وسنة نبيك..
اللهم اجعلنا مباركين أينما كنا..وأهدنا واهد بنا..ويسر الخير لنا..يا رب العالمين....؛