بسم الله الرحمن الرحيم
يضحك الله سبحانه وتعالى "عبدى الذى سُرت به نفسى " وهذا لكمال محبته له .. جعله مما تُسر نفسه به سبحانه
و من هذا "ضحكه" سبحانه من عبده ، حين يأتى عبوديته بأعظم ما يحبه
فيضحك سبحانه وتعالى فرحا ورضا .. كما من عبده إذا ثار من وطائه و فراشه ومضاجهة حبيبه إلى خدمته .. يتلو آياته ويتملقه
و يضحك من رجل هرب أصحابه عن العدو .. فأقبل إليهم .. وباع نفسه لله ولقاهم نحرَه .. حتى قُتل فى محبته ورضاه
و يضحك إلى من أخفى الصدقة عن أصحابه لسائل اعترضهم فلم يعطوه .. فتخلف بأعقابهم و أعطاه سرا .. حيث لا يراه إلا الله الذى أعطاه .. هذا الضحك منه حبا له .. و فرحا به .. وكذلك الشهيد حين يلقاه يوم القيامة .. فيضحك إليه فرحا به بقدومه عليه
مدارج السالكين
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️