حب الزوج لشريكة حياته فن ز ليس مجرد شهوة عارضة .و معرفة الطريق إلى هذه العاطفة النبيلة واجب الطرفين معا , و إن كانت مسئولية الرجل فى الأساس . فالمرأة تحب أن تكون مرغوبة و محل إهتمام و رعاية دائمين من رجلها
و ليت هناك وصفة جاهزة و محددة يستخدمها الرجال فتمد حبال المودة بين كل الأطراف , فهناك من يستخدم عقله و يستعين بخبرته فى ذلك و هناك من يلجأ إلى الخهدايا , و بعض الأزواج يرى أن الكلام الحلو المصفى يعرف طريقة إلى القلب بدون عوائق
لكن يبقى أن الحب لن يكون حقيقيا إلا إذا إمتزج بباقى المشاعر الإنسانية الأخرى كالأحترام المتبادل و التفاهم المشترك ووضع اليد فى اليد بأخلاص و علينا ألا نترك الصمت يخيم بكأبته و يوسع المسافة و يعمق الهوة بين الشركاء , إما إذا كانت الزوجة من النوع الغيور جدا فهذا يستدعى معاملة خاة واعية .. و فى الحوارات التالية سنحاول ان ندل الرجل عن كيفية الوصول إلى قلب زوجته
الحب فن لا شهوة ..
يرى الدكتور سيد عويس المستشار بالمركز القومى للبحوث الإجتماعية و الجنائية أن الرجل المعاصر بكل أدوارة الأجتماعية , إبتداءمن دوره كزوج هو مصدر السلطة و رمزها و ليس معنى ذلك أن يحتكر الرجل السلطة و لا يبقى للمرأة إلا بعض السلطة المعنوية إذا كانت أما ..
فالمرأة شريكة حياة زوجها و هى نصفه الأخر و قد صارت برباط الزيجة المقدس جسدا واحدا مع زوجها , و مساوية للرجل فى كرامتها الإنسانية ,و على الزوج ان يحب زوجته و يحترمها و يعمل على إرضائها كإنسانه لها حقوقها و زميلة له فى الحياة
فلابد أن يقوم الزواج على أساس من الحب فالحب فن لا شهوة و معرفة إرضاء أحد الزوجين للأخر فن نفيس , أحوال المنزل المشترك بينهما و تنظية و ترتيبه و روابط الوداد الأكيدة التى تجمعهما دائما على الحب و الأحترام المتبادل , و الذرية تؤكد هذه المحبة التى قضتبثبوتها الزوجى , و قد أثبتت الدراسات أنه خلال السنوات الأولى من الزواج يحدث الكثير من المشاكل فيعامل الزوج المرأة باللامبالاة و لا يحادثها و لا يعطيها أذنه بأهتمام
أن الطريقإلى قلب الزوجة هو كسب إحترامها و تأكيد مشاعر الأحترام تجاهها و تجاه عقلها فالزوجة تح أن تكون صورة عقلها مكتملة فى ذهن الناس عامة و فى ذهن زوجها خاصة , و إذا شعرت أن زوجها يستهين بعقلها هنا تكون الطامة الكبرى فالحرص على تبادل الأحترام هو أقصر الطرق بالفعل إلى كسب قلب الزوجة و أن نجاح الحياة الزوجية هى مسئولية الزوج و هذا أمر طبيعى و إلا لما جعل الله سبحانة و تعالى القوامة عن المرأة فمهما كانت المرأة مسؤولة عن توقير جو من السعادة البيتية
ola22 @ola22
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الى الامام وفي انتظار المزيد من المشاركات المفيدة