طلاقــة الوجــه
وطلاقة الوجه هو إشراقه حين مقابلة الخلق ، وضد ذلك عبوس الوجه.
ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((لا تحقرن من المعروف شيئًا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق))
حديث صحيح :أخرجه مسلم(2626)،والترمذي(1733).
وقد روى عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سئل عن البر فقال: وجه طلق ولسان لين.
وقد نظمه بعض الشعراء فقال :
بني إن البر شيء هين **وجه طليق ولسان لين
فطلاقة الوجه تدخل السرور على الناس وتجذب المودة والمحبة وتوجب انشراح الصدر منك وممن يقابلك.
لكن إذا كنت عبوسًا ،فإن الناس ينفرون منك ،ولا ينشرحون بالجلوس إليك ،ولا بالتحدث معك،وربما تصاب بعقد نفسية ،وربما تصاب بالمرض الخطير وهو مايسمى بالضغط ،فإن انشراح الصدر وطلاقة الوجه من أنجح العقاقير المانعة من هذا الداء ؛ولهذا ينصح الأطباء من ابتلي بهذا الداء أن يبتعد عما يثيره ويغضبه ،لأن ذلك يزيد في مرضه ،فانشراح الصدر وطلاقة الوجه تقضي على هذا المرض ،ويكون بذلك الإنسان محبوبًا إلى الخلق ،كريمًا عليهم.
للشيخ العلامة ابن عثيمين
أم شهد ووعد @am_shhd_ooaad
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاكِ الله خيرًا
أ
ختكـ ،،