طلقني وكسر قلبي وداس على ورحل

السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته

اخواتي حبيباتي ...ابغي دعاكم لي بالصبر انا في هم وغم وياس ومرض انا مو مصدقة رح جن كل يوم افيق من النوم واقول عساه كابوس انا في حزن وفي مصيبة ياليته مات ولا خان على الاقل كنت احتسبته عند الله لكن
اسوا رمضان بحياتي عايشة على المهدئات وصابني فقر دم وذبلت عيوني لا انا شايفة قدامي لا اب ولا ام ولا اخوة برغم وقوفهم جنبي ومسحهم لدموعى وخاصة بابا الله يحفظه عذبته معي عساه يسامحني

زوجي رمانى بيمين الطلاق دون رحمة ولاشفقة انا اللى صبرت معاه سنين ضحيت بالامومة من اجل حبة رغم عقمة قلت هو ابني وحبيبي وزوجى وش ذنبه انو ماينجب صرفت فلوس على العلاج..دلعته وحبيته واعطيته فلو س مالها عد
واشتريت له سيارة اخر موديل كم جلنا وتفسحنا واكلنا في افخر المطاعم ..كنت لا ارى سواه حتر صار مثل الهواء اللذي اتنفسه.....عاهدني على البقاء معي طول العمر وان لن ينزع خاتمي من يدة الا المغسل بعد الموت صدقته وثقت به كنت اسعد امراة بالدنيا..مرضت بالاعصاب منذ شهور قد اثر علي موضوع الانجاب كثيرا وخفت ان يمضي العمر بلا اطفال وقد اعطانا الطبيب املا في طفل الانابيب لكنه كا يراوغ ويتهرب وصار بحكم مرضي يتهرب من البيت بحجة الانشغال وكنت اصدقه ولما يعود اخر اليوم يقبلي بلهفه ويقول لي يومي قبل يومك كنت مطمئنة.وقبل رمضان بايام طلبت منه ان نتسوق لرمضان وانى تعافيت ونعود الى حياتنا العادية..لكنه ثار بوجهي وقال لا تنتظري مني اي شىء قد مللت قدسئمت حياة المرض والنكد انا حر ادخل البيت وقت مااريد ولا اتي كما اريد بكيت بين يديه وتوسلت ان يخبرني لمذا تغير م ناحيتي وهل هناك امراة اخرى قال لي نعم هذاحق لي وقدشرع لي الدين ذلك فانهرت امامه صرت ابكي بشدة لم يراف لحالي وانما قال امزح ليست هناك امراة اخرى بل لاغيضك..كلمت والدى بالهاتف وجاء مسرعا ليرى مايجرى وعندما وصل وجدني ابكى فحكيت له ماجرى وعندما ساله والدى قال له هذي ابنتك لم يعد بيننا نصيب وخرج صوب الباب وذهب..كلمته بالهاتف قال لي لا كلام بيننا نلتقي بالمحكمة انت طالق وبعد مدة كلمته وواعادها انتي طالق قلت له لا استطيع العيش من دونك لم ياثر به كلامي قلت له اتوسل اليك لا تقطع الحبل اني اموت لو تركتي قفل السماعة بوجهي..جاء اخوتي بعد ذلك ليخبرونني بعلاقاته المشبوهة وشهد على ذلك ابناء الجيران وقالوا لم نشا لنخبرك حتى لا نفسد عليك حياتك كلمته بالهاتف واخبرته فانكر وحلف بالله وبالكتاب انه برىء قلت له حتى لو اخطات اسامحك لا تفسد العشرة بيننا 8 سنوات ارجوك لكن قلبه كان مثل الصخر قال لي الله يعوضك برجل اخر ولم يعد هناك نصيب بيني وبينك ومن يومها وانا منهارة اتالم اتمنى الموت طيفه لا يفارقنى كلماته الصور الهدايا الاماكن اللتى زرناها معا اكاد اجن ..ابي قال لي لوتعودي لنذل مثله لست ابنتي وكذلك امي وانا لا اريد ان اغضبهما ومازال قلبي يحن الى طليقي اخاف ان اكلمه فيهينني لانه قال لي اخر مرة لا تتصلي رجاءا..اريد ان انزعه م قلبي ولم اقدر ماذا افعل بربكم ارشدوني