طنش تعش تنتعش

طنش تعش تنتعش تأملت هذه العباره وأنا ألاحظ انتقادات الناس وآراء الناس فوجدت الناس في كلامهم يتنوعون منهم الناصح الصادق الذي يتقن فن النصيحة وفيهم من يحزنك بأسلوب نصحه اكثر من ان يفرحك وفيهم الحاسد الذي يقصد حزنك وهمك وفيهم قليل الخبره ولو سكت خيرا له وفيهم من طبيعته الانتقاد اصلآ فهو ينظر الحياه بنظاره سوداء وقديما قيل لو اتحدت الأذواق لبارت السلع .ذكروا ان جحا ركب حمار وولده يمشي بجانبه فمروا بجمع من الناس فقال احدهم انظروا ولده يمشي في الشمس وهو مرتاح فسمع جحا ونزل وجعل ابنه يركب الحمار فمشيا فمروا بجمع من الناس فقال احدهم انظروا الى الابن العاق مرتاح وأباه يمشي في الشمس سمعهم جحا فأوقف الحمار ثم ركب مع ولده ليتقيا كلام الناس وانتقاداتهم فمروا بقوم فقالوا انظروا الى هذين الغليظين لايرحمون الحيوان فنزل جحا وابنه يمشيان بجان الحمار فمروا بقوم فقالوا انظروا الى هذين السفيهين يمشيان والحمار فارغ فصرخ جحا وحمل الحمار هو وابنه !!احببت ان اكتب لكم هذه القصه لتعرفوا مدى حقيقه مقوله(رضى الناس غايه لا تدرك ) وهذا لايعني ان لانهتم لرضاهم ولاكن إرضاء ربي اولآ فأن رضى ارضى الناس عني وجعلني ارضى ومن ثم إرضاء نفسي ثم أفكر بإرضاء الناس فهناك الكثير الذين يفكرون بإرضاء الناس على حساب أنفسهم .يالله بنات حواء كل وحده تشاركنا هل انتي شخصيه مضحيه ومريت بظروف ضغطتي بيها ع نفسك لأجل إرضاء الناس او إرضاء شخص عزيز تركتي شئ تحبي مثلا دراسه او وافقتي ع زواج متريديه لأجل إرضاء الأهل او انتي ممن تحبين إرضاء نفسك ثم الآخرين وهل التضحية اثرت فيهم ولا مابينت بعينهم أتمنى يعجبكم الموضوع وأشوف مشاركات🌺