ظاهرة إبتزاز الفتيات

الملتقى العام


ظاهرة إبتزاز الفتيات


لقد كثر مشاكل الإنحرافات الأخلاقية في مجتمعاتنا لدرجة أنها تحولت الى ظاهرة وبسببها هدمت أسر وتشتت شملهم مما أدى الى ضياع أكبر وتفاقم في حجم المشكله ,,, لذا أحببت أن أقوم بهذا العمل لعله يساعد في حل المشكلة أو لعلي أن أكون ساهمت بوضع لبنة لبناء الأسر المسلمة وترميم ما خربمنها , وأتمنى من كل أخت فاضلة أن تشارك بوضع لبنة من جهتها ونشر مثل هذه المواضيع لنحد من انتشار هذا الوباء الخطير الذي لا يقل خطره عن الأمراض التي تهدم الجسد فهيا للبناء .

تعريف الإبتزاز :
الابتزاز.. مفردة مزعجة وتجلب معها قدراً كبيراً من المشاعر السلبية، فهي تجسيد حيٌ لواحدة من أحط الخصال التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان، حين يستغل قوته مقابل ضعف إنسان آخر سواء كان هذا الضعف مؤقتاً أو دائماً. ويمر الإنسان في مراحل حياته المختلفة بتجارب صعبة من هذا النوع منذ زمن الطفولة الأولى، حين يهددك أخوك بأن يخبر أمك بأنك أنت من كسر التحفة الثمنية وأنت تلعب الكره إن أنت لم تشركه في قالب الحلوى الذي معك! أو حين يبتزك زميل الصف بأن يخبر المعلم بأنك قد غششت الواجب منه إن لم تعطه تلك الصورة النادرة من ملصقات عصير (السن توب!). ومع التقدم في السن يصبح الابتزاز أكثر شراسه على الصعيد الأسري أو العملي. فعلى الصعيد الأسري قد يبتز الزوج زوجته مقابل السماح لها بالعمل، وعلى صعيد الحياة العملية نجد أن رئيس العمل قد يبتز موظفه فيما يتعلق بالفرص التدريبية أو الترقيات ما لم يتحول إلى عبد مطيع له في كل ما يقوله، بل وأحياناً عليه حتى أن يشارك رئيسة حياته خارج الدوام من سهرات وخلافه، فقط حتى يضمن مستقبله. طبعاً هذا إذا كنا نتحدث عن ابتزاز رجل لرجل أو امرأة لامرأة، ولكن يصبح الموضوع أكثر قذارة حين يتعلق الأمر بابتزاز أحد الجنسين للآخر.
اهتمامي هنا منصب على جزئية معينة من قضايا الابتزاز،وأعني بها قضايا ابتزاز الفتيات من قبل الشبان بالصور أو الرسائل وغيرها.
اسبابها :
ـ القنوات الفضائية وما يبث فيها من غثاء لزرع الجريمة والعنف والإنحلال في أبنائنا وفي المسلسلات كيفية إقامة الفتاة علاقة مع الشاب إلى آخره من تزعزع للمجتمع .
ـ ومن أهم أسبابها هو عدم تأدية كل فرد من الأسرة واجباته التي خلقه الله لها مثل الأب لكسب العيش وتوجيه الأبناء بالحب والعطف وأن يزرع في داخلهم القدوة الحسنة بحسن تصرفه في حياته مع الجميع , والأم يتربية أبنائها والسهر عليهم وتفرغها لذلك بالنصح والمتابعة وتقديم الخدمات لهم واشغالهم بمسؤوليات تناسب أعمارهم وزرع الفضيلة داخلهم , لكن للأسف تغير الوضع في هذا الزمن وبدأت المرأة في الخروج للعمل خارج المنزل الأمر الذي استهلك طاقتها فأهملت الواجب الأساسي وهو تربية أبنائها وأجلت كل مشكلة أو حولتها للخادمة لتحل محلها مما أدى لزرع ثقافات خارجية لدى أسرنا فلم تربح تلك الأم في النهاية شيء بل باعت أبنائها ودينهم وخلقهم مقابل راتب شهري الذي أدى الى تبعات أخرى وهي تواكل الزوج في النفقات وتحويلها على الزوجة وتوجهه الى السهرات والسفر والجلوس على الإنترنت لساعات طويلة الذي تسبب في ثغرات كثيرة في نفسيات الأبناء حيث تمخض منها ظاهرت ضياع الفتيات وتعرضهن للإبتزاز من قبل الشباب .
ـ اللافت للانتباه في حكاية الابتزاز من هذا النوع هو أن المجتمع بأكمله مشترك في هذه العملية بشكل أو بآخر. فحين يعطي المجتمع والناس قيمة كبرى وأهمية قصوى لقضية " صورة المرأة" بحيث لو رآها –عمداً أو صدفة-أحد فإن ذلك يعني نهاية الحياة الدنيا بالنسبة لها، وأن يكون تسجيل صوتي عبر الهاتف مساوياً للجرم الذي يوجب الحد، فإننا نفهم لماذا سيظن معتوه قليل الدين والحياء بأنه ربح المليون حين تقع صورة صغيرة في يده غير الكريمة. بالطبع هذا لا يعني أن على المرأة (حتى غير المنقبة أو المحجبة) أن تتساهل في موضوع صورها، وأن تهب ثقتها لمن هب ودب من الرجال أو النساء، أو أن تقيم علاقات عشوائية هنا وهناك هدفها التسلية وإنما يعني أنه حين تحصل مشكلة صغيرة مثل ضياع صورة أو وصولها لشخص ساقط لا تتحول تحت التهديد والابتزاز إلى قضية كبيرة مثل انتهاك عرض أو دفع مبالغ فلكية من أجل شراء الصمت. فثقافة المجتمع الراسخة تقول إنه حين تقع مشكلة أخلاقية يشترك فيها ذكر وأنثى فإن اللوم الأكبر يقع على الأخيرة ولو كانت أصغر وأضعف وأقل إدراكاً ووعياً، والخطأ حين ترتكبه فتاة في الثالثة عشرة سيظل يطاردها حتى تبلغ الستين في حين أن الرجل "شايل عيبه" بحيث إن الذنب الذي يقع منه في الثلاثين قد يجبه وصوله للأربعين .
ـ أنه حين تقع فتاة في مصيبة من هذا النوع فإنها بدل أن تذهب لأهلها وتخبرهم بما يحصل حتى يفكروا بحل مناسب لردع هذا الجبان، فإنها تفضل أن تقدم المزيد من التنازلات. لماذا؟ لأنها تعرف بأنهم لن يكتفوا بالتوبيخ المعقول (وهو المطلوب) وإنما قد يكون ذلك آخر يوم في حياتها. قلة من الفتيات الأكبر سناً تفكر في اللجوء للسلطات،
ـ ومنهن تقع في علاقات واهمة ويغرر بهن إما بقصد الزواج أو بوهم الحب والعلاقة الصادقة، ويصبحن ضحية للمبتزين من المخادعين من الشباب الذين وجدوا فيهن فريسة سهلة ولقمة سائغة للوصول لمطالبهم الدنيئة من ابتزاز مادي أو النيل من العرض.
ـ قال مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة أحمد قاسم الغامديأن الأسباب تعود في مجملها إلى تهاون الفتاة وتساهلها في اتصالاتها. مما يترتب عليه نشوء علاقة غير شرعية عاطفية تتسبب في بروز تلك المشكلات التي تقع فيها، بدون علم أهلها، وتعجز بمفردها عن مواجهتها، فالبعض يستغل الوعد بالزواج فتتعلق الفتاة بذلك الشاب، فيبدأ في التحايل عليها بأن يطلب منها بعض الصور مباشرة أو بالجوال، وبالتالي تتهاون الفتاة لشدة تعلقها أو لوهم الحب ، وربما تحدث أمور لا تفصح بها الفتاة لأهلها، ويبدأ هذا الشاب بمساومتها عند رفضها الرضوخ لطلباته "جنسيا أو ماليا" أو طلبات ذات طابع إجرامي كأن يخضعها للدعارة مع الآخرين فتتعمق المشكلة" مشيرا إلى أن ذلك كله نتيجة لتفريط الفتاة مع الشاب بعفتها، أو لخلل في التربية، وضعف في الإيمان.
وأشار الغامدي إلى طريقة أخرى تصل فيها الصور للمبتز وذلك بطريقة عفوية، وذلك عند إصلاح الجوال أو الحاسوب أو بيعهما أو إرسال الفتاة رسائل وصور لصديقتها فيكشف الجهاز من قبل المحيطين بها أو العاملين على تصليح الأجهزة، وتتضح لهم الكثير من الصور المخزنة، ويستعملها المبتز في التهديد والابتزاز لتلبية طلباته المادية أو الجنسية.
وأشار كذلك إلى سقوط بعض الفتيات من خلال الشات. حيث تقوم بعض الفتيات من خلاله بالتسلية والثقة في الطرف الآخر ثم عرض الصور، فيقعن ضحية للابتزاز. كما أن من صور الابتزاز ما يحدث في بيئة العمل المختلط . حيث تدفع تلك البيئة الجنسين للتعرف على أمور خاصة، وشخصية، فيحدث نتيجة لذلك الابتزاز.
وتطرق الغامدي لنوع آخر من الابتزاز ، وهو ما يحدث في مكاتب التوظيف الوهمية ، وهناك تترك الفتاة أرقامها ثم ينشأ نوع من التعارف بقصد الحصول على العمل، وقد تتهاون الفتاة ظناً منها بـأن هذا الشخص سيقوم بتوظيفها، وقد يدعوها لزيارة المؤسسة الوهمية ثم يحاول التحرش بها.
وحذر الغامدي الفتيات الباحثات عن عمل من اللجوء لمثل هذه المؤسسات والتي تعلن عن عمل إلا بمرافقة أولياء أمورهن. حيث إن المتلاعب يلجأ للكثير من الحيل حتى يوهم ضحاياه. ثم يلجأ للابتزاز بأنواعه. في حين تعمد بعض الفتيات لمعاكسة الشباب ومن خلال التعارف المباشر أو بسبب تشجيع من صديقاتها بإقامة علاقة للخروج من دوامة العنوسة. ثم تفاجأ الفتاة بعد ذلك بوقوعها في فتنة لا تستطيع أن توقفها، فتقع بين المبتز والخوف من الأهل.
ـ أن الكثير من الفتيات تزرع صديقات السوء في أذهانهن أن العلاقة مع الشاب يمكن أن تؤدي للزواج. لذلك تهتم الفتاة بالوصول لعلاقات كهذه رغبة في الزواج، ولكن يجب أن تثق بأن الزواج الذي يبنى على علاقة هو محل الريبة والشك، ويولد المشاكل. حتى لو نتج عن هذا الزواج أبناء، حيث تظل شرارة الشك تهدد كيان الأسرة.
ـ وأكد مدير عام فرع الرئاسة العامة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك بالنيابة الشيخ فلاح الشمري واقعة الابتزاز، مطالبا أولياء أمور الفتيات بالحذر من هذه الظاهرة التي أخذت تنتشر في أوساط المجتمع نتيجةً لعدة أسباب من أهمها إساءة استخدام التكنولوجيا، وكذلك التأخر في زواج الشباب والفتيات إضافةً إلى ما تعيشه بعض الأسر وخصوصاً الفتيات من الفراغ العاطفي والمشاكل الاجتماعية, وحث جميع الفتيات اللاتي يقعن ضحية للابتزاز على سرعة إبلاغ الجهات الأمنية .
ـ حذّر أخصائيون من الآثار الناتجة عن البطالة ووجود شباب عاطلين متهمين بابتزاز الفتيات واتخاذ ذلك وسيلة تدر عليهم دخلاً طالما أنهم لا يعملون .
ـ يقول الدكتور عبد الله الصبيح أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود: ظاهرة ابتزاز الفتيات من بعض الشباب العاطلين عن العمل تعود لعدة عوامل؛ منها ضعف مؤسسات المجتمع التي تقوم بدور التربية والرقابة، ومؤسسات التربية كالمدرسة التي تقدم الأنشطة الاجتماعية، وغياب حلقات التحفيظ، والأنشطة غير الصفية لوزارة الشؤون الإسلامية والمخيمات واللقاءات العلمية والتربوية .
ـ هناك عوامل كثيرة تضافرت مع بعضها البعض وجعلت من القضية ظاهرة، من أهمها حالة الانفتاح التي يعيشها الشباب، فالفضائيات والإنترنت الذي أمتلكه الجميع بدون ضوابط، والهواتف الجوالة التي أصبح يستخدمها الصغير والكبير .
ـ قلة الوازع الديني وعدم الأمانة في بعض موظفين الإتصالات وهوعندما ترسل فتاة صورة لها بالوسائط في تظهر عند موظفين الإتصالات وإذا كان الموظف لايخاف الله فإنه يستعملها لأغراض غير شريفة .
ـ عدم أهتمام أو عدم معرفة بعض الفتيات أن الكاميرا المثبتة في جهاز حاسوبها يستطيع ضعاف النفوس من الشباب بواسطة بعض البرامج أن يشغلها ويلتقط لها صور عن طريقها دون معرفتها بذلك .

يتبع ........
4
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سواليف أمي
سواليف أمي
الحلول :
بعد دراسة الأسباب علينا إزالة جميع الأسباب بالطرق الصحيحة المناسبة لكل سبب .
عودة الأسرة لآداء كل فرد واجبة بكل حب ورغبة فذلك ينتج منه أبناء أصحاء نفسيا أقوياء بإيمانهم .
تحذير الفتيات الباحثات عن عمل من اللجوء لمثل المؤسسات والتي تعلن عن عمل إلا بمرافقة أولياء أمورهن. حيث إن المتلاعب يلجأ للكثير من الحيل حتى يوهم ضحاياه. ثم يلجأ للابتزاز بأنواعه. في حين تعمد بعض الفتيات لمعاكسة الشباب ومن خلال التعارف المباشر أو بسبب تشجيع من صديقاتها بإقامة علاقة للخروج من دوامة العنوسة. ثم تفاجأ الفتاة بعد ذلك بوقوعها في فتنة لا تستطيع أن توقفها، فتقع بين المبتز والخوف من الأهل.
أن توفير الجو الأسري الآمن، وبناء الثقة بين أفرادها، واتباع أسلوب الحوار داخل الأسرة الواحدة من أول أسباب القضاء على أي طريق للمبتز وفتح المجال للمخطئ بالاعتراف والتسامح معه بعد توبته يشجع الأبناء للجوء لأسرهم حين يقعون في مأزق.
كذلك أهمية مراقبة الأبناء والاطمئنان لسيرتهم وسلوكهم، وشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد، وهذه هي الركيزة الأولى في المحافظة على النشء حتى لا يستغلوا من قبل الأشخاص الغرباء. بالإضافة إلى تقوية الوازع الديني، ولا بد أن يبنى هذا الوازع في قلوبهم حتى تصبح هذه السلوكيات في قلوبهم .
تأكيد أهمية دور المؤسسات التربوية في تحسين مفاهيم الشباب من الجنسين
اللجوء للسلطات لأن الأمر أخلاقي وبالتالي فهي في هذه الحالة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ولأن القضية جنائية ( تهديد) وبالتالي فهي من مسؤوليات الشرطة .
اللجوء للمركز الإجتماعية لحل المشكلات مثل مركز اسيا وغيرة ونشر أرقامهم في المدارس والمنزل لتكون في متناول الفتاة حين الحاجة له .

الحلول المقترحة :
1) لماذا لا يكون هناك خط ساخن لمثل هذه القضايا؟ ولماذا لا تكون هناك نساء مسؤولات ومؤهلات نفسياً للحديث مع الضحايا من نساء وأطفال ممن ترعبهم فكرة الحديث إلى رجل الشرطة أو الهيئة عن هكذا موضوعات؟ حتى في الغرب فإن ضحايا الاغتصاب والابتزاز من النساء يتم التحقيق معهن من قبل شرطيات مختصات، لأنه من الأسهل على المرأة أن تتحدث عن موضوعات مهينة ومخجلة بالنسبة لها مع امرأة مثلها.
2) التوعية للبنات وللشباب أيضاً، وهذه التوعية يجب أن تستند على أسس دينية وأخلاقية وقانونية، فمثلاً لا بد من أن يكون هناك قانون واضح فيما يتعلق بقضايا الابتزاز، ويكون معروفاً للجميع الشباب والفتيات بتعليمه في الكتب الدراسية ونشره بالإعلام والإهتمام بذلك كإهتمامنا بالتوعية باللأوبئة الخطيرة .
3) ولا بد من أن تتغير ذهنية المجتمع بحيث يُنظر للمجني عليه بنظرة دونية وليس للمجني عليها، خاصة إذا تم تسريب الصور رغماً عنها مثلاً عن طريق الخطأ أو عن طريق صديقة خائنة أو خادمة حانقة أو مصورة رخيصة. ولا يجب أن تؤدي صورة أو تسجيل أو لقطة فيديو إلى خراب مجتمع بأكمله بحيث يحدث طلاق للمتزوجات أو عزوف عن الزواج للعازبات، فهي قضية مزعجة لأي رجل ولا شك، خاصة في العرف العربي، لكنها ليست نهاية العالم، وهناك ضرر أخف من آخر.
4) أحد أهم الوسائل برأيي في مواجهة الابتزاز هو موقف الأهل، وقد حكى أحدهم عن تصرف والده رحمه الله قبل أكثر من عشرين سنة مع موقف ابتزازي تعرضت له كريمته حين سربت صديقة خبيثة صورة لها إلى أحد الشباب، فحين بدأ التهديد، ذهبت هذه الفتاة إلى والدها وشرحت له الموضوع بلا تردد، لأنها تعرف كم يحبها وكم يثق بها. ولم يخيب الوالد ظن ابنته فاتصل بالمبتز وطلب منه أن "يبل الصورة ويشرب مويتها"، وأنه يعلم بالموضوع وثقته في ابنته عمياء وليفعل ما شاء فلن يعدو قدره! والنتيجة فشل المخطط الخائب، ونجت الفتاة من مصير مرعب، وتزوجت وواصلت حياتها بسلام.
وروى آخر حكاية مشابهة وقعت قبل بضعة أعوام حين ذهب حبيب سابق غاضب إلى الخطيب الجديد حاملاً صورة خطيبته، ونظراً لأن الفتاة كانت قد تحركت وأخبرت أخاها الكبير الذي تصرف بدوره وتحدث مع الخطيب وأفهمه بأن هذا طالب صغير تقدم لخطبتها وتم رفضه وهو الآن يحاول التخريب عليها فإن الأمور قد سارت على ما يرام، إذ ابتسم الخطيب ابتسامة الواثق في وجه الشاب قائلاً: معك الصورة.. وأنا معي الأصل .
5) وتنصح الأخصائية الاجتماعية ومشرفة القسم النسائي بدار الرعاية الاجتماعية للمسنين حفصة شعيب الفتاة بألا تستسلم لأوهام الحب وتبادل العواطف الوهمية، والتي تعتبر كشراك الصياد من ضعاف النفوس من الشباب، فلا تزود الشاب بأي من خصوصياتها من صور أو محادثة شات أو الجوال،ولابد أن تعي أن أكثر من يتبادلون هذه الصور هم من الشباب الذين لا يحرصون على أعراض الناس، ولا سمعتهم، وربما يحملون في داخلهم ذوات مجرمة، فتقع الفتاة تحت سيطرتهم .
6) كما تنصح شعيب الأهل بمراقبة أبنائهم والتقرب منهم ومبادلتهم الحب، والإغداق عليهم بالعاطفة والرعاية الشاملة، وعدم ترك ثغرة لضعفاء النفوس يتسللون بها إليهم.
7) زرع الرقابة الذاتية التي تنبع من داخل الإنسان. كذلك ممارسة الأسر لأدوارها التربوية، وتنشئة الشباب على قيم الشريعة الإسلامية، وعلينا تذكير الشباب بأن الله يراقبه. فالأسباب التي أدت إلى وجود تلك الظاهرة تدور حول ضعف المراقبة الذاتية، ونحن ندفع ثمن الاستغلال السيئ للتقنية عبر تدمير القيم وهدم المبادئ الإسلامية كما أصبحنا نفتقر إلى الكثير من الترابط الأسري.
8) على الفتيات أن تضع شريط لاصق سميك على عدسة الكاميرا التي في حاسوبها ( مثل اللاصق الخاص بالجروح ) .
9) عدم ارسال صورهن الشخصية أو أي صور لفتيات عن طريق الوسائط أو الإنترنت , وعدم الإحتفاظ بالصور داخل كمبيوتر يستعمل للدخول للإنترنت لأن هناك من محبي التطفل والإضرار بالناس من يتسسل لحاسوبك وزرع ملفات تجسس يستطيع منها سحب أي معلومات أو صور منه
يتبع .................... ....
سواليف أمي
سواليف أمي
قصص واقعية وحلول :
تقول م. هـ"كلما وجدت والدي غاضبا ظننت أن ذلك الشاب قد أبلغه بعلاقتنا أو أنه أسمعه شي من مكالمتنا الهاتفية. فما كان مني وبعد أن سئمت من تهديده ومن الضغط النفسي الذي يواجهني إلا أن اعترفت لمدرستي بذلك، فقامت معلمتي القريبة مني بعد حصولها على كافة المعلومات عنه بتقديم شكوى رسمية لم أعلم عنها في البداية للجهات المختصة حتى امتنع عن تهديدي، واضطررت إلى إتلاف بطاقة جوالي حتى أتخلص منه نهائيا".
وتقول مها. ث "لم أتمكن من التخلص من نوايا الشاب الذي ارتبطت بعلاقة حب معه في بداية حياتي بعد أن أوهمني بالزواج إلا بعد أن لجأت لوالدته، فعندما أدركت خطورة تصرفاته أخبرت والدته بالحقيقة، فساعدتني على التخلص من ابنها، وفعلا لم أتلق بعد ذلك اتصالا منه وانتهت معاناتي".
أبلغ زوج سيدة سعودية بالأحساء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن تعرض زوجته لابتزاز من شاب عشريني استمر أشهرا حيث تم القبض عليه، بعد التحريات اللازمة، في أحد أسواق المحافظة أول من أمس.
وأوضح مصدر مطلع أن السيدة أبلغت زوجها بعد ابتزاز الشاب لها وتهديده بنشر مقاطع صوتية بينهما على منتديات الإنترنت وخيرها بين تدمير حياتها الزوجية أو خضوعها لرغباته. وأضاف أن الهيئة نسقت مع السيدة للاستجابة لطلب الشاب بمقابلتها في أحد الأسواق حيث قبض عليه هناك وأحيل إلى الجهات المعنية لمواصلة التحقيق معه.

وفي قضية أخرى تمكنت هيئة الخبر من القبض على شاب من الرياض لابتزازه حدثاً بالشرقية بعد أن تعرف عليه عن طريق شبكة الإنترنت وصوره في أوضاع مخلة ثم بدأ في ابتزازه مقابل مبالغ مالية ورغبات شاذة أو نشر تلك الصور على موقع شهير على الإنترنت.
الحدث من جانبه أبلغ الهيئة عن الواقعة وتزامن البلاغ مع دعوات من الشاب لمقابلة الحدث، فنسقت معه الهيئة وطلبت منه تأكيد حضور الشاب إلى الخبر وإحضار جميع الصور التي تخصه مقابل مبالغ مالية والاستجابة لكل طلباته وبالفعل حضر الشاب، لكن دون أن يجلب معه الصور، حيث تم القبض عليه وإحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بالخبر.
وأكد مدير عام فرع الهيئة بالشرقية إن الهيئة تمكنت من الحصول على النُسخ الأصلية من المقاطع الصوتية التي سجلها الشاب وكل ما يتعلق بالفتاة، واتخذت الإجراءات الاحتياطية اللازمة التي تكفل عدم عودة الجاني لفعلته مرة أخرى.

أما قضية الحدث فستتم معالجتها بمعاونة الجهات الأمنية ذات العلاقة.

وفي عرعر تمكنت أيضا الهيئة من تخليص فتاة من ابتزاز شاب هددها بنشر صورها على الإنترنت لتمكنه من نفسها. وقال مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الحدود الشمالية المكلف الشيخ حزيم الخلفي إن الفتاة استنجدت بالهيئة وبعد التحري عن صحة البلاغ أعد كمين وتم القبض على الشاب وبحوزته صور الفتاة ومن ثم أحيل لجهات الاختصاص.
تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك من ضبط شاب حاول ابتزاز سيدة متزوجة ببعض الصور التي التقطت لهما بعد بلاغ تقدمت به للهيئة أشارت فيه إلى أن علاقة ربطتها بالشاب الذي استدرجها والتقط لها صورا في أوضاع مخلة إلا أنه استغل هذه الصور وطالبها بالاستجابة لرغباته وأخذ يلاحقها برسائل الجوال.
وقال بيان للهيئة بتبوك إنه وبعد التثبت من صحة البلاغ تم ضبط الشاب أثناء محاولته الدخول إلى منزل السيدة وقد حاول مقاومة عملية الضبط وأشهر سلاحا أبيض كان بحوزته محاولا الفرار لكن دون جدوى. وأضاف البيان أنه عثر مع الشاب على صور السيدة وصور أخرى لنساء لا يمت لهن بصله شرعية.
كما ضبطت الهيئة بتبوك القبض على شاب آخر ابتز فتاة وهددها بنشر صورها في المواقع الإلكترونية ما لم تمكنه من نفسها.
وقد تقدمت الفتاة ببلاغ إلى الهيئة وزودتها بتسجيل صوتي يؤكد تهديد الشاب لها ومحاولته إرغامها على الاستجابة له رغم محاولاتها صده. وقد عثرت الهيئة بحوزة الشاب على صور الفتاة وقصاصات ورقية تحمل رقم هاتفه لغرض معاكسة الفتيات.
وأهاب مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشيخ سليمان بن سليم العنزي بأولياء أمور الفتيات والشباب بضرورة مراقبة أبنائهم وغرس روح التربية الإسلامية في نفوسهم محذراً من أن هذه الظاهرة أخذت في الانتشار نتيجة استخدام وسائل التكنولوجيا بشكل خاطئ.
ودعا كل من يقع تحت وطأت الابتزاز والتهديد سواء من الفتيات أو من الشبان بأن لا يتردد في إبلاغ الهيئة مؤكداً أن مثل هذه البلاغات يتم التعامل معها بسرية تامة.

يتبع .................... ..........
مشروع معلمه
مشروع معلمه
جزاك الله خيرا
فعلا هذه المشكله انتشرت في هذه الايام لوجود اجهزة اتصال في ايدي الفتيات من جوال وانترنت وغيرها
مما سهل لانتشارها وكذلك لعدم وجود رقابه لهذه الاجهزة من قبل اولياء الامور
الهم استرنا فالدنيا والاخرة واهدي شباب وفتيات المسلمين
آميييييييييين
ورد قرمزي
ورد قرمزي
الله يجعلها في موازين حسناتك **