ظاهرة العنف اللفظي ضد المرأة
تعاظمت المفردات التي* تستعمل في* تحقير المرأة،* واصبح القاموس رهيبا،* يوظف المرأة في* أشد المواقف سخرية،* فما أن* يحدث خصام بين شابين أو زوجين إلا وتتهاطل المفردات التي* تنهل من هذا القاموس الذي* يجعل جسد المرأة وجنسها متنفسا للغاضب والمقهور على حد سواء،* وتفرض على من لا* يقدر على الاحتجاج سد أذنيه ونوافذه لدرء وصول هذا الغسيل الوسخ*. فالسباب والشتم مع الأسف ظاهرة عمودية وأفقية تمس المجتمع في* كليته وتمسه في* مختلف فئاته*.
ورغم أن مجتمعاتنا عرفت تحولات عديدة في* جل المجالات وجعلت هوية المرأة تعيش جنب هوية الرجل،* إلا أن الرواسب والنزعة الذكورية كلها لا تزال قائمة في* اللاشعور الجماعي* واللاشعور الفردي،* وتتوارث بشكل مستمر* يصعب استئصالها بشكل مفاجئ،* وهكذا عندما لا تقوم العلاقات بين الذكور والاناث على مبادئ الاحترام وحسن الاستماع،* فإن المجتمع* يصاب بنوع من الشلل وبالتالي* يحاول كل طرف حين* يعجز عن إقناع الاخر واستمالته إليه أن* يستبدل الحوار والتواصل باستعمال عنف رمزي* يتلخص في* السب والشتم الذي* يسلط على النساء والاطفال*.
وعلى هذا الأساس عملت استبانة لمعرفة مدى انتشار هذه الظاهرة
http://www.estebyans.com/estebyan.ph...AhdoHQ4oNYlkxn
راجة المطر @rag_almtr
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️