السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انتشر في الاونه الاخيره ظاهره غريبه جدا ان الامر يوكل لغير أهله. ...وقد تكون في في دور التحفيظ والمراكز النسائيه اكثر من غيرها
تقولون كيف ؟؟
تجدين العاصية المخالفة لله في كثير من امور الدين تلقي دروسا شرعية قد لاتفهم مما تقول الا الحروف والكلمات وعذرهم لعل الله يهديها !!
تجدين الشيعيه في مساجد السنه معهم في حلقاتهم وتدرس القران لهم ..وعذرهم في ذلك لعل الله يهديها !!
تجدين القبول والبشاشة للكافرات من النصارى وغيرهم وعذرهم في ذلك لعل الله يهديهم !!
اما الداعيات الى الله فحظهن من هذا كله قليل ..وعذرهم في ذلك ان عندها من العلم مايكفيها ..تأتي لتكابر بعلمها؟؟ يكفيها ان تلزم بيتها !!
مما اثر على كثير منهن حتى اصبحت الواحده تتفسخ من التزامها تدريجيا لعلها تلفت اليها الانظار وتحظى بما يحظى به هؤلاء النساء اللواتي لايحمل للدعوة هم ..
لي صاحبه حزنت لها كثيرا فهي تشكو من هذا الحال وتذكر لي مايعاني منه كثير من الأخوات الداعيات..ومع مرور الايام انقلبت حتى اني لم اعد اعرفها من هيئتها ..
وتمر الايام والشهور والسنين والعاصي لايزال متمسكا بمعصيته بل واشد واذا جاءته نصيحة من احد لايقبلها ابد لانه اصبح صاحب دعوة على غير فهم و مقبول في المجتمع بمعصيته التي هو عليها !!
وهذا مصداق قوله صلى الله عليه وسلم ((اذا ضيعت الامانه فانتظر الساعة ))قال :كيف اضاعتها يارسول الله ؟
قال : اذا اسند الامر الى غير اهله فانتظر الساعه )
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك