بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
انقذوا مملكة البحرين من ايدى الشيعة والخطة الخمسينية للايات الله قم
اخواتى
لا يخفى على حضراتكن خروج بعض جماعات من دولة البحرين الايام
الماضية للمناداه برفع ظلم
الحكام وعمل اصلاحات داخلية للبلاد
وقد خفيت هذة المظاهرات وصنفت على انها ثورة ضد الفساد
وهى فى واقعها من طالب بها كان رؤسهما الشيعية
الحاقدين للاكمال المخطط الخمسينة للايات الله قم للقضاء على اهل السنة فى البحرين وتولى زمام القيادة من اهل السنة تمهيدا للتشيع الكامل للبحرين حيث
يشكل الشيعة أغلبية السكان، وتتراوح التقديرات ما بين 60 و80 في المائة من إجمالي السكان، (الذي يبلغ 725 ألف نسمة تقريباً).
أما تقرير "الحرية الدينية في العالم"، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2006، فيقدر نسبتهم بنحو 70 في المائة من عدد السكان المواطنين، ومثله تقرير "التحدي الطائفي في البحرين"، الصادر عن المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات (ICG) في بروكسل.
فاصبحوا يتوغلون فى البلاد ودول الخليج فهل من معين بعد الله لوقف الزحف الشيعى
واليكم بعض الخطط الشيعية فى دولة البحرين وهى منقولة من كتاب
الخطط الخمسينية للايات الله قم وسقاطها على البحرين
ولمن اراد تحميل الكتاب فاليه هذا الرابط
رابط الحفظ
http://www.fnoor.com/books/fn273.rar
بدا المخطط للقضاء على البحرين من جوانب عديدة ومنها
واسعرض بشكل مختصر ولمن اراد الاستفاضة فعليه الرجوع الى الكتاب
أولاً : ضرورة تصدير الثورة الإيرانية الصفوية
ففي البحرين تم التوجيه لهادي المدرسي بتكوين: الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين! ومقرّها : طهران.
وأصدرت في بدايتها بياناً تبين فيه أهدافها، وهي على النحو التالي:
1-إسقاط حكم آل خليفة .. ( السُّني).
2-إقامة نظام شيعي موافق للنظام الثوري الخميني في إيران.
3- تحقيق استقلال البلد عن مجلس التعاون الخليجي، وربطه بالجمهورية الإيرانية (1)
1)انظر : على الصادق، ماذا تعرف عن حزب الله ؟ ص 37 – 38.
ونستطيع القول:
بأن عموم الجسم الشيعي في البحرين
قد تشرب مبادئ الثورة الإيرانية وسياستها في تصدير الثورة الإسلامية الصفوية غير أنهم عجزوا إلى هذا اليوم من تحقيق هذا الهدف – أي – قلب نظام الحكم في البحرين والاستيلاء على السلطة من خلال العنف والقوة والإرهاب . ولكن الخطر الرافضي ( الصفوي ) ما زال قائماً وفاعلاً ومؤثراً في مملكة البحرين . وما لم يتحرك أهل السنة في البحرين بالتصدي لهذا الخطر الصفوي القادم من إيران الفارسية، والخطر الطائفي القادم من العراق ( حالياً ) .. فإن مصيرهم سيكون كمصير إخوتهم من سنة العراق، أو مصير أهل السنة في سورية منذ أن تسلط العلويون النصـيريـة علـى سـدة الحـكـم في الثامـن من شهـر آذار / مارس 1963، وحتى يومنا هذا...
ثانياً : نشر المذهب الرافضي الصفوي
دعت ايران الى نشر مذهبها الشيعي الرافضي في الدول العربية والإسلامية من خلال السفارات الإيرانية في الخارج، ومن خلال المراكز الثقافية التابعة لها، وكذلك من خلال المكتبات الشيعية ومعارض الكتاب الإقليمية والدولية
ففي مملكة البحرين هناك كثرة كاثرة من المكتبات الرافضية
فلا تخلو مدينة أو قرية بحرينية إلا ويوجد بها عدد من المكتبات الرافضية التي تدعو إلى اعتناق المذهب الرافضي، وأبرز هذه المكتبات، مكتبة (فخراوي) في منطقة (الدِّيِة) وأصحابها عجم إيرانيون، ومكتبة (الماحوزي) وأصحابها من (البحارنة)، ومكتبة (العرفان)، ومكتبة (الريف) ومكتبة (أهل البيت) إلى آخره.
وهذه المكتبات تجلب كتبها -أساساً- من إيران ومن لبنان، وخاصة من المكتبات التابعة لحزب الله اللبناني.
بل ... إن مكتبات شبه رسمية كمكتبة ( الأيام ) أصبحت اليوم تروّج لمذهب الرافضة وفكرهم على كل الأصعدة.
ومن عجبٍ.. أن هذه المكتبة - والقائمون على مؤسستها هم من أهل السنة- تقيم في كل عام معرضين.
نتائج ما حققوه فى هذ الاطار
ومنذ الانفتاح السياسي، ومشروع جلالة الملك الإصلاحي حاولت الدولة إرضاء الرافضة من خلال الآتي:
1- السماح ببناء المآتم والحسينيات
حتى وصل عددها في سنة 2007م (1122) مأتم وحسينية. وهذا العدد الضخم هو العدد المسجل رسمياً، وإلا فإن العدد الحقيقي غير معروف. مقابل (500) مسجد لأهل السنة والجماعة. وهذه المآتم والحسينيات المتواجدة في البحرين تُعتبر من أعلى النسب على مستوى العالم كله مقارنة بعدد السكان المحدود في مملكة البحرين.
2- السماح لهم بإظهار شعائرهم الدينية وخاصة في شهر محرم،
وإظهار عزائهم. مما اضطرهم سابقا إلى شراء بعض الشوارع الرئيسة في مدينة المنامة وبمبالغ باهضة الثمن . ومواكب التمثيل الكربلائي من خلال جهاز التلفزيون الرسمي. حتى أضحى تلفزيون البحرين الرسمي في التاسع والعاشر من محرم ، تلفزيوناً شيعياً ورافضياً صرفاً!!
تقول الخطة الخمسينية لآيات قم :
(وبناء على هذا : يجب علينا أن نزيد نفوذنا في المناطق السنيّة داخل إيران – طبعاً- (داخل المدن السنيّة في البحرين ودول الخليج العربية) ...، ونزيد من عدد مساجدنا و (الحسينيات) ونقيم الاحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل، وبجدية أكثر، ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100% من السنّة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة (إليها) ص9. وهذا الأمر يحدث في البحرين الآن، كما يحدث في الكويت، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة وسوريا.
ومن نافلة القول :
بأن الشيعة في البحرين أنشأوا مؤخراً قناة فضائية اسمها (الزهراء) تبث من المدينة الإعلامية في إمارة دبي، وتدعو إلى التشيع.
إضافة إلى قنوات فضائية أخرى خليجية وعربية رافضية، من مثل قناة (المنار) و (الكوثر) و (الأنوار) .. وغيرها.
ثالثاً : السعي لإمتلاك القوة والسلاح
تذكر الخطة التآمرية (الخمسينية) لآيات قم :
"إن تثبيت أركان كل دولة والحفاظ على كل أمة أو شعب يبنى على أسس ثلاثة : (منها) : القوة التي تملكها السلطة الحاكمة .
كما أن مؤتمر : (أتباعُ علي هم الغالبون) والذي عُقد في قم الإيرانية، أكد على ضرورة استخدام القوة والسلاح في تغيير الأنظمة العربية والإسلامية، وعليها فقد انبثقت لجان عسكرية عن هذا المؤتمر.
وإذا أردنا أن نطبق هذا الكلام على المشهد البحريني، فإننا نجد الأمور التالية :
1- منذ السبعينيات من القرن المنصرم ورافضة البحرين يقيمون المعسكرات التدريبية
في مزارعهم وحسينياتهم على استخدام السلاح بأنواعه المختلفة.
2- فتحت إيران الثورة أراضيها ومعسكراتها لتدريب
رافضة البحرين على يد حرس الثورة، وقد تدرب المئات .. بل الآلاف من شيعة البحرين (رجال ونساء) في هذه المعسكرات، وقد كشفت الصحافة البحرينية أخباراً –ونتفاً- من هذه المعلومات الخطيرة.
3- كما أن حزب الله اللبناني قام بتدريب المئات
من رافضة البحرين على استخدام السلاح في مناطق الجنوب اللبناني، وفي الضاحية، وفي البقاع، منذ أن تم تشكيل حزب الله البحرين في منتصف الثمانينات من القرن الماضي.
رابعاً : السيطرة على الأراضي في البحرين
.ثارت مؤخراً وفي شهر سبتمبر 2006م قضية خطيرة، وهي مسألة سعي الرافضة إلى السيطرة على مناطق السنُّة في البحرين من خلال شراء الأراضي والمنازل والمتاجر والشقق لتشييع هذه المناطق السنُّية العريقة في مختلف مناطق البحرين.
وقد تفجرت هذه القضية حينما اكتشفت الدولة سعي الشيعة العجم وهم من الأصول الإيرانية شراء مناطق وأحياء بأكملها في مدينة (المحرق) من خلال التمويل المالي الذي يقدمه بنك (ميلي إيران) أو كما سُمّي بعد ذلك (بنك المستقبل) الذي أعطى قروضاً ميسّرة للرافضة لشراء هذه المناطق(1).
وقد تحركت الدولة بمؤسساتها المختلفة لإيقاف هذه الخطة الخطيرة.
لقد كان تحرك الدولة متأخراً جداً،
فقد سيطر الرافضة على حي (البنعلي) وهو (حي) أصيل في عروبته وسُنيته. وأصبح اليوم يطلق عليه (فريج) مأتم كريمي لأن العجم الإيرانيين قاموا بشراء شبه كامل لهذا الحي العربي العريق، الذي كان عربياً فأصبح اليوم فارسياً، وكذلك فعلوا مع حي (أبو ماهر) في المحرق. وما حدث وحصل في جزيرة (المحرق)، حدث ما يشابهه في أحياء العاصمة (المنامة) فقد قام الرافضة بشراء البيوت والأراضي في منطقة (الحورة) ومنطقة (القضيبية) ومنطقة (الذواودة) وهي أحياء في أصلها وأساسها سُنية الطابع والتاريخ، ولكن الرافضة ومنذ الثمانينيات خططوا للهيمنة على هذه المناطق وحققوا في ذلك شيئاً كبيراً ومعتبراً حتى أصدرت الحكومة قراراً بمنع بيع وشراء هذه المناطق إلا لأهلها لتبقى محافظة على طبيعتها العربية السُنيّة.
1- انظر الصحافة البحرينية في هذه القضية في هذه الفترة.
والمطلوب من أهل السنة والجماعة في دول الخليج العربية التنبه لخطورة هذا المدّ الصفوي الاستئصالي، والوعي لمخططاته ومؤامراته، والسعي لكشفه وفضحه حتى لا يكونوا لقمة سائغة للصفويين الجدد.
خامساً : السيطرة على الاقتصاد الوطني
عندما زار (موسى الصدر) مملكة البحرين في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات قادماً من لبنان قدم مخططاً تآمرياً من عشرة بنود، إحدى هذه البنود قوله: " إذا أردتم السيطرة على مقدرات الدولة فعليكم الاستحواذ على اقتصادها والقبض على مفاصلها، فإن مَنْ يملك يحكم .. ومَنْ يحكم يملك.
1- من المعروف في مملكة البحرين سيطرة الرافضة على سوق الفاكهة والخضار والمواد التموينية،
فغالب التجار في هذا الجانب من السوق هم من الرافضة
2- كذلك سوق السمك واللحوم والدواجن مقتصرة على الشيعة الصفوية.
3- سوق الدواء والصيدلة
سقطت في يد الرافضة، فمعظم الصيادلة والصيدليات في مملكة البحرين –اليوم- هم من الرافضة. خذ على سبيل المثال صيدلية (رويان) ذات الفروع العديدة في مدن وقرى البحرين أصحابها من شيعة العجم الإيرانيين، وكذلك صيدلية (جعفر) ولها فروع كثيرة في البحرين، أصحابها من الرافضة. وهناك العديد من الصيدليات أصحابها من الرافضة، أما الصيدليات التي أصحابها سنة فَيعدُّون على أصابع اليد الواحدة
4- وكذلك سوق العقارات وشراء الأراضي،
العديد من أصحابها من الرافضة وحتى في بعض مناطق السنة في المنامة والمحرق افتتح الشيعة لهم مكاتب عقارية.
5- الصناعات الخفيفة
(الأثاث، الصناعة الورقية، المشروبات الغازية، الإسمنت والرمل، الأدوات الصحية، ... الخ) ذهبت هذه الصناعات في عمومها إلى الرافضة
سادساً : سعيهم لامتلاك العلم والمعرفة
معظم خطط الرافضة ومؤامراتهم في مملكة البحرين وفي دول مجلس التعاون، إنما تقوم على حجر الزاوية الأساس ألا وهو (التعليم). فقبل ثلاثين سنة أو أربعين أو حتى خمسين، لم يكن الرافضة في البحرين يهتمون كثيراً بقضية التعليم، وكان المجتمع الشيعي يعجُّ بالجهلة والأميين، وكان معظمهم يعملون في الوظائف الدُّنيا في المجتمع البحريني.
أن الشيعة اهتموا بالتعليم اهتماماً زائداً وعظيماً وسعوا لكسب العلم والمعرفة لأنه ركن أساس من أركان القوة في الدولة المعاصرة.
واليوم نرى الشيعة يتكالبون على التعليم وتزدحم بهم جامعة البحرين، والجامعات الأخرى على كل المستويات (البكالوريوس، والماجستير والدكتوراه)، فبمجرد أن ينهي الطالب الشيعي مرحلة التعليم، إلا تجده ينتقل للمرحلة التي تليها.
ومن الأمثلة العديدة والكثيرة في هذه المسألة والدالة على صدق ما نقول الأمور التالية:
1_عندما تم تعيين الرافضيّة الحاقدة (صفية دويغر)
وهي من رافضة العجم، في قسم البعثات في وزارة التربية والتعليم منذ عام 1969 وإلى 1995م، قامت هذه المرأة الحاقدة على السنَّة بالتآمر –علينا- فطوال خمس وعشرين عاماً، أرسلت هذه –الحاقدة- الآلاف من شباب وشابات الرافضة إلى الجامعات العربية والعالمية وفي كل التخصصات –تقريباً- مع التركيز على التخصصات العلمية والاقتصادية والأنظمة المعلوماتية –أي ما يحتاجه سوق العمل- لقد كانت الحاقدة (صفية دويغر) واعية لأهمية هذا النوع من التخصصات العملية، وغير ناسية -كذلك- أهمية التخصصات الإنسانية كعلوم النفس والتربية واللغة الإنجليزية والتاريخ وعلم الاجتماع.
نعم .. طوال (25) سنة تم إرسال آلاف من طلبة الشيعة للدراسة في الداخل والخارج، وهؤلاء هم الذين يعملون على تحقيق مشروع الرافضة في مملكة البحرين من خلال تغلغلهم في مفاصل الدولة ومؤسساتها العامة والخاصة. ولم يتم عزل هذه الحاقدة إلا عندما قام الشيعة بأعمالهم الإرهابية الخطيرة عام (1995م). هنا تنبه المسؤولون في الدولة لخطئهم في تولية (صفية دويغر) قسم البعثات في وزارة التربية والتعليم، ولكن (بعد خراب البصرة) كما يقولون.
2- وما فعلته (صفية دويغر) في وزارة التربية،
فعلهُ(إبراهيم الهاشمي) رئيس جامعة البحرين،
وهو –أيضاً- من شيعة العجم الحاقدين. فقد كان هذا الرجل ومن حوله من الرافضة في جامعة البحرين يتلاعبون بالبعثات الدراسية، ففي سنة 1995، كان عدد الطلبة المبعوثين للدراسة في الخارج من قبل جامعة البحرين للدراسات العليا (70) طالباً وطالبة، منهم (5) طلاب من السنة، و (65) من الشيعة ؟!.
وكذلك مافعله الدكتور عبدالجليل العريض في كلية البحرين الجامعية.
3- عندما تولى الرافضي المتعصب (ناجي أحمد مهدي) إدارة معهد البحرين للتدريب،
قام بتوظيف (200) شيعي رافضي، مقابل توظيف (5) من السنة. أما الطلبة الدارسون فقد وصل عدد الشيعة في هذا المعهد ما بين (90%) إلى (95%) طالب وطالبة. لقد تم إبعاد السنة (موظفون/وطلبة) عن هذا المعهد العلمي وفق خطة لإقصاء أهل السنة والجماعة، ولم تنفع كل الصيحات والمطالبات التي قام بها أهل السنة والجماعة ولمدة (15) سنة لإبعاد هذا الرافضي عن إدارة المعهد، لم تنفع ولم تجد لها صدى عند المسؤولين في الدولة، الذين حذروا من خطورة هذا الرافضي الحاقد، ولم يتم إبعاده إلا منذ سنوات قليلة مضت.
4- أحد أثرياء الشيعة كان يُرسل سنوياً ومن سنة (1972م)
وعلى حسابه الخاص (200) طالب من الرافضة للدراسة في جامعة (بونة) في الهند، وما يزال يُرسل إلى اليوم، وهذا رجل واحد من أثرياء الشيعة وأغنيائهم من الذين تبنوا قضية إرسال الطلبة للدراسة في الخارج.
أما أغنياء أهل السنة فلا يهمهم إلا مصالحهم الخاصة للأسف الشديد،
والسبب أن أثرياء الشيعة يحملون قضية، وأغنياؤنا لا قضية عندهم (أصلاً) .. وعليه فإن قطاعات كثيرة في الدولة أصبحت مليئة ومشحونة بالرافضة من مثل (الطب) و(الهندسة) و (المحاماة) و (الصيدلة) و (الزراعة) و(التعليم) ، والتعليم قضية أخرى مقلقة حقاً، فبعد خمس سنوات من الآن سيكون معظم مدراء المدارس، والمدراء المساعدون هم من الشيعة، بعدما يتقاعد المدراء الحاليون، وسوف تكون نسبة المدرسين الشيعة في سلك التعليم بحدود (97%)، فمعظم الطلبة المتخرجين من كليات التربية هم من الشيعة،
(حسبنا الله ونعم الوكيل).
سابعاً: إشعال الفتنة والتوتر بين العلماء والحكام
تقول الخطة :
"إذا استطعنا أن نزلزل كيان تلك الحكومات –أي الحكومات السنية العربية والإسلامية- بإيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء، ونشتت أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبها إلى بلادنا ، أو إلى بلاد أخـرى في العـالم، نكون بـلا ريب قد حققنا نجاحاً باهـراً وملفتا ً"" ص 10.
وتقول الخطة :
" وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية يجب – بطريقة سرية وغير مباشرة - استثارة علماء السنة والوهابية ضد الفساد الاجتماعي والأعمال المخالفة للإسلام الموجودة بكثرة في تلك البلاد، وذلك عبر توزيع منشورات انتقادية باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى ، ولا ريب أن هذا سيكون سبباً في إثارة أعداد كبيرة من تلك الشعوب ، وفي النهاية إما أن يلقوا القبض على كل القيادات الدينية أو الشخصيات المذهبية أو أنهم سيكذبون كل ما نُشر بأسمائهم وسوف يدافع المتدينون (أي أن الشيعة هم الذين سوف يرتكبون أعمالاً مريبة وفتناً للوقيعة بين الحكام والعلماء واستعداء الحكومـات علـى الديـن و دعاته) (1)
(1)ما بين القوسين هو من تعليق الدكتور عبد الرحيم البلوشي، مترجم هذه الخطة من الفارسية إلى العربية، وليس من صلب الخطة.
وستؤدي إلى إيقاف عدد من المسؤولين السابقين أو تبديلهم، وهذه الأعمال ستكون سبباً في سوء ظن الحكام بجميع المتدينين في بلادهم؛ وهم لذلك سوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية، وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية والاحتفالات المذهبية أعمالاً مناهضة لنظامهم، وفضلاً عن هذا سينمو الحقد والنفرة بين العلماء والحكام في تلك البلاد؛ وحتى أهل السنة والوهابية سيفقدون حماية مراكزهم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجية إطلاقاً) ص 18 ، 19 .
منقول من كتاب الخطة الخمسينية للايات الله قم
رايتم هذا المخطط المتكامل الذى يحاك للبحرين واهلها وينظر باقى دول المسلمين
حسبنا الله ونعم الوكيل
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
واشه المنحاشه
•
لاحول ولاقوة لابالله الله يرحمناااااااا
الصفحة الأخيرة