alsara @alsara_2
عضوة جديدة
عبــادة الله عـلـى حــرف
إن معنى كون الإنسان يعبد الله على حرف معناه أن يعبده على شك؛ كما في قول الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ {الحـج:11}.
قال البغوي: أكثر المفسرين قالوا: على شك. انتهى.
وقال القرطبي: وقيل على حرف أي على وجه واحد وهو أن يعبده على السراء دون الضراء. انتهى.
ولا تعارض بين القولين لأن الشاك لا يلبث أن ينتكس في الضراء، وعلى هذا فمن أراد أن لا يكون ممن عنتهم الآية الكريمة، وأن ينأى بنفسه عن عبادة الله على حرف فليؤمن إيمانا ملؤه اليقين بلا أدنى شك، وليوطن نفسه على أن يعبد الله في السراء والضراء.
ياليت كلنا ننتبه للشي هذا ..موضوع كبير يستحق الاهتمام وللاسف كثير يجهل هالشي
5
570
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
موضوع مهم للقراءة والفائدة