قبل أن أخبركن ماهو السر الذي اكتشفته
أسألي نفسك هذا السؤال :
هل تحبين التسوق مع زوجك أم بدونه؟
أنا عن نفسي أحب التسوق بمفردي ..
هل تعلمن لماذا هنالك ثمة سببين مهمين بالنسبة لي :
"الأول" أحب مفاجأة زوجي بذوقي وكي أعمل له سهرة مميزة وغير متوقعة بطريقة من ابتكاري كي ارى الذهول والفرح والانس على محياة
(كم أحبك يازوجي الغالي).. فهو لم يتوقع مني هذه الأمسية التي هي من أجله ،، بينما لو كان معي فلن ارى تلك الفرحة التي تمنيت أن أراها ،
"ثانيا"زوجي لأيحب التسوق مطلقا وكلما ذهب معي لا آخذ راحتي معه وآخذ أي شيء أمامي كي انهي هذه الرحله الممتعه لي والمزعجة لزوجي وأنا بغاية الأسى والحزن وأنا انظر الى تلك الألوان والأشكال من الملابس والأكسسوارات التي تخطف لب عقلي وقلبي أكاد احترق منه عندما أراه متذمرا ومنزعجا ويصرخ بي وبأولادي (كم انتم مزعجون!!قد اشتد الألم برأسي !!اه ياظهري!!أشعر بأني منهك!!)وبعد هذه الكلمات تنتهي هذه الرحلة بمشاكل لا أساس لها ولا أعرف ماالذي حدث !!!!
"""""""""""""""""""""""""
وحالما يركب السيارة تذهب عنه تلك النوبة والهستيريا وكأنه لم يحدث شيء قبل قليل
ولم تنتابه نوبات الصداع والالأم المتنقلة ويكون كالحمل الوديع ويصبح غاية بالرقه والحنان وكأنه لتو فقط تنفس الصعداء
ثم يهم بنا الى المطاعم أو الحدائق وهو بغاية السعادة وأنا بغاية الحزن والألم وأشعر بتلك الأغراض التي شعر بها اثناء التسوق ولكن أنا لاأوضح له اني متضايقة واكتم بنفسي وتزداد علي الالأم. وأنا أتذكر ذلك الفستان الذي أعجبني ولكن صوت زوجي المتذمر جعلني أغض البصر عنه وتلك المجوهرات البراقة وتلك زجاجة العطر شكلها رائع ليتني شممت رائحتها تبدو زكية وذلك الكريم ليتني عرفت لما يستخدم وووووووو الخ
ونعود للمنزل واضع رأسي على وسادتي وأنا أخفي حزني ودمعاتي وأكاد انفجر غيضا !!
لماذا تفعل بي هذا يازوجي ؟
لماذا تكذب علي وتدعي المرض ؟
كم انت بخيل كل هذا من أجل أن لاتدفع فوق ماأعطيتني!!!
هل تحب أن تراني متضايقه ؟
"""""""""""""""""""""""""""
كل مادار بيني وبين نفسي دار أيضا بنفس كل زوجة منكن ولكن نحن فعلا كفارات للعشير لم يكونوا يكذبون علينا بل إنهم صادقون بكل ماقالوه تعالين وأعرفن السر :
كل الرجال يعانون من مسألة التسوق سواء كان اب آخ زوج ابن كلهم لايطيقون التسوق بلااستثناء
فهنالك استراتيجية لابد أن تعملي بها :
لاتتسوقي تسوق حقيقيا مع زوجك وان كنتي حريصة على التسوق معه كوني حذرة لاتهتمي بالتسوق معه فعلا
!!!؟؟؟كيف ذلك؟؟؟!!!
عندما تريدين أن تشتري مستلزمات خاص بك تحتاجين الى وقت طويل في التنقل من متجر الى متجر
لإانصحك بهذه الحالة بأخذ زوجك لأنه سيشعر بآلام حقيقية ومتنقلة مثل حرقة بالعين والم بالظهر والرقبة وصداع (ونحن نظنهم يدعون المرض) ....
تأتيه هذه الحالة حين يراك تنتقلين به من مكان الى آخر
خذي أختك أو امك أو صديقتك أو انتي اذهبي بمفردك سيكون الأمر ممتعا لك وتأخدين كل ماتحتاجينه بسهولة ..
في حال أحببتي أن يصحبك زوجك الى التسوق فعليك أن تحددي متجر أو اثنين وتخبريه ماهي حاجاتك لأنه ربما رفض التسوق ولا يتجاوز بقائك بالمتجر أكثر من 5 الى10دقائق ليس أكثر ربما يحتاج زوجك أن تبقي أكثر ولكن كوني حذرة حالما يخرج اخرجي معه فالهدف من هذا التسوق إنما لتعيشي معه أجواء التسوق المثالي وضعي في خطتك أن تذهبا معا الى نزهة قصيرة بعد التسوق لأن ذلك يمتعكما معا ..
فالرجال عقولهم مصممة لتتناسب مع دورهم في الحياة فهم غير مصممون لتسوق ..
وأما المرأة فعقلها مصمم بدقة لهذا الدور
بينما عقل الرجل صياد فهو يحدد الهدف فينقص عليه ويصطاده ، وينطلق الى المتجر ويأخذ مايريد ويخرج..
بينما نحن النساء نحب التجول هنا وهناك والبحث عن العروض الجديدة توفيرا للمال لنستفيد من التخفيضات لأشياء أخرى ونأخذ المنتجات التي عليها هدايا مجانيه
أما هم فلا يلتفتون لهذه الأشياء
فالمرأة قادرة على التنقل بطريقة عشوائية بين الكثير من المحلات وهي تشعر بالحماس والمتعة دون كلل
بينما يجد الرجل صعوبة في ذلك لأنه يتسبب لعقله بالتشتت والضياع والضيق
فهو يحب التركيز على هدف واحد > وجهة واحدة
تحقيق الهدف > إختيار القطعة
إنجاز الهدف > الإنتهاء والرحيل
وهذا ما لا يتماشى مع مزاج المرأة في التسوق....
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كلام حلو ..
طيب اذا كان زوجي مايرضى انو اروح السوق لوحدي واهلي بعيد عني مو بنفس المدينه
والله عذاااب الله يعينناا
طيب اذا كان زوجي مايرضى انو اروح السوق لوحدي واهلي بعيد عني مو بنفس المدينه
والله عذاااب الله يعينناا
الصفحة الأخيرة
الحمدلله انا ما احب زوجى يدخل معى السوق اول شى انه ملقوف يحب يدقق فى كل شى
بس ودى انه علا الا قل يودينى السوق علا الاقل ارتاح من كسر الضهر باسعار السواقين