عروس الجحيم 18+ قلبك ضعيف لا تدخلي(رعب)

#عروس_الجحيم الجزززءء الاوول
.....................
ندمان كتير بس الندم ماعاد يفيد ياما تمنيت اني ارجع انسان طبيعي ماعاد بدي قوه مابدي اي منصب كل اللي بدي ياه اني كون متلي متل هالناس واني شوف امي ولهلا عم اتمنى هالشي ....
شايفين امنيتي شو بسيطه ؟؟!!! بالرغم من بساطتها ماعم بقدر حاولت كتير بس والله مو بايدي ماعم بقدر كل ما تنهدت بغيب عقلي و بشرد بعيد و برجع لهديك الليله ... هي نفسها الليله اللي بلش فيها كل شي و انتهى كل شي و انتهت حياتي فيها ....
انا اسمي أمير عمري 23 سنة طالب هندسه مدنيه من عيلة فيكم تقولو تحت الوسط و كنت مدلل كتير عند اهلي لان جابوني بعد 10 سنين من حرمان الخلفه وكانت كلمتي ما بتصير عندهم تنتين قصتي بلشت من لما كنت صغير كنت حس بشغلات غريبة لما كون نايم يصير معي شي غريب وما اقدر حرك لا ايدي ولا رجلي كنت حس حالي مربط . ومرة وانا نايم لاقي شي ركض على بطني قلبي يصير يدق وما استرجي افتح عيوني من خوفي شوف شي يرعبني وكتير احيان لما كون نايم لاقي عالمروحه عنكبوت اسود كبير .... كبير كتير ينزل عليي و يتطلع فيي بعيونه الحمر اللي كانوا يلمعوا بعتمه الغرفه و يحاول يسحبني لعندو ... ياما قضي الليالي وانا عم ارجف و صايبتني برديه .... و مره كنت متسطح بغرفه ماما و بابا شفت بمنامي تنين جسمهم جسم انسان ووجوههم يتشبه ... بتشبه القطط و الشعر كاسي بدنهم بوقتها و بالحلم قالولي : نحنا امرنا من الاسياد انو نضل معك ليجي اليوم الموعود و صاروا يدوروا حوليي و يحكوا مع بعض بلغه انا ما افهمها وحط واحد منهم ايدو على جبيني و كز عليه ... حسيييت ناار نار عم تطلع من ايدو وانا صرت صرخ ... فقت لقيت ماما راكضه لعندي عالغرفه و بلشت تعيط و تقلي : عملت بحالك هيك كيف !! ليش تمد ايدك على درج ابوك شو بدك بشفره الحلاقه هيك مبسوط جرحت جبينك !!!!! قلتلها : ماما مو انا ماد.... قالتلي : اسكت اسكت حتى ماخلتني كمل كلامي مع اني متاكد اني كنت نايم و ما مديت ايدي على اي شي ... حملتني و اخدتني عالمشفى ... كانت ليله ما بنساها بحياتي ولو مهما كبرت يمكن لان الجرح لهلا تارك علام بجبيني و كل مابتطلع بمرايه بتذكر القصه ...
كنت كل ما حاول احكي لماما او لبابا اللي صار معي يقلولي نفس الجمله استعيذ من الشيطان الرجيم و اقرا المعوذات و مارح تشوف او تحس بشي ... هه برايهم هي كانت اوهام اطفال و عادي يعني ... بس انا ماكان ينفع معي شي و كنت دايما حس بحركه ورايي ايام فوت عالحمام او مثلا روح عالمطبخ ... دايما حس في شي ... اي في شي في عيون عم تراقبني من ورايي انا بحس فيهم ....
كبرت وانا لسا عم حس بهالاشياء الغريبه وصراحه انا اتاقلمت انو اي في حدا ورايي وعم يراقبني انا حاسس فيه شو اعمل يعني ؟؟؟
لحد ما اجا يوم كنت سهران عالتلفزيون على ادان الفجر عالتمام البيت عتمه كتير لانو نحنا بالعاده بالليل ما بنشغل الا ضو احمر خفيف بالممر ... فتت عالمطبخ قلت بلا ما اشعل الضو هلا و اهلي يحسوا عليي فتت لاشعل سيكاره ووقفت عالشباك حسيت بحركه وصوت متل صوت الهمس ورايي تلفتت لشوف شو هاد شفت شي اسود عم يزحف عالارض شعلت القداحه لشوف شو هاد كانت ....
كانت حيه ... حيه سوده كبيره كتييير و الغريب فيها انو بدنها كلو مكسي شعر غمضت عيوني وفتحتهم لان شي ما بيتصدق ومو معقول ... بس طلع فعلا انا قدام حيه ... بلشت اصرخ بشكل جنوني و هستيري لحد ما لقيت ماما وبابا راكضين لعندي و ماما ضمتني وهون اغمى عليي ..
صحيت وفتحت عيوني وانا بالتخت لقيت حوليي ماما و بابا وعمتي مقربه مني كتير وبتحبني و شيخ الجامع كان حاطت ايدو وعم يقرا عليي قلتلهم : شو صار قتلتوا الحيه ؟؟؟ تطلعوا ببعض نظرات غريبه
قلي الشيخ : الحمد لله على سلامتك يا ابني قدران تحكي ؟؟
بالرغم من انو مافيي قوه بس كنت حابب احكي لان رح انفجر : اي شيخنا ... قلي : حكيلي شو صار بالتفصيل و في بالعاده يصير معك هيك شي
حكيتلو كل شي بالتفصيل من وانا و صغير لحد ما صار عمري 23 سنه و لحد اخر حادثه صارت معي ... حاول الشيخ يستفسر من ماما اذا صاير معي شي من وانا وصغير
ماما سكتت وصارت تفكر قالتله اي مرة كان بالحمام وانقطعت فجاة الكهرباء وانا كنت نسيانة انه عم يتحمم وبعد شي ٥ دقايق تذكرت انه بالحمام اخدت شمعة ودقيت عليه ما رد عليي ناديت لأبوه وكسر باب الحمام وفتنا لقيناه قاعد بزاوية الحمام وكان ساكت بس ملامح وشه كانت كلها خوف ورعب وضل يومين ما يحكي وما نقدر نطفئ ضوء غرفته لانه كان يبكي بشكل مجنون اجا الشيخ لعندي وقلي متذكر هل الحادثة قلتله اي قلي فيك تحكيلي شو صار معك قلتله كنت عم اتحمم وانطفى الضوء انا صرت عيط ونادي لماما بس ما سمعتني ولقيت شي بيخوف عيونه متل الوحش وجسمه كله شعر قرب مني وشدني من شعري حتى انه خصلة من شعري طلعت بايده وقلي هي الخصلة رح اخدها معي واذا حكيت شي رح احرقها ورح يحترق البيت وكل العابك و انت معها واختفى ولما فتحوا اهلي الباب وطالعوني انا ما قدرت احكي شي ولهلق ما حكيت شي الا لما انت سالتني... سكت الشيخ تطلع فيي نظره شفقه و بعدها قلي :
شوف يا ابني انا رح حاكيك بصراحه انت شب بالغ راشد مالك صغير في شي مو طبيعي واضح بقصتك كل اللي عم يصير معك لان الجان بدهم يوصلولك شي بس شو هو مابعرف ... بالبدايه قصتك بالحمام و كوابيسك الدائمه عناكب و ذئاب و كلاب سودا و اخر شي حيه سودا ... الجان تلبسوا هالاشكال بس الغريب ما قربوا منك و ما اذوك ...هنن عم يبعتولك اشارات بس شو غايتهم ما فهمونا .
شربني مي مقروء عليها و نبهني داوم عالمعوذات و قراءه القران و حطلي ورقه تحت مخدتي و قلي : ان شاء الله هيك مارح يقدروا يلمسوك و لا ياذوك و تطلع على اهلي و قلهم انتوا كمان ديروا بالكم عليه و طلع من الغرفه
راح الشيخ وانا ببالي الف سؤال ... شو بدهم مني شو الاشارات اللي بدي اعرف فيها شو غايتهم ليش انا بالذات ...
فاتت ماما و دموعها على خدها بلشت تبكي و صرت حاول هديها بأي طريقه قلتلها : خلصنا ماما هدول الشيوخ كل شغله بقلولك ملبوس و ممسوس و من هالحكي ضليت احكي وحاول خفف عنها لحد ما راقت شوي و طلبت منها تتركني و تطلع لارتاح و نام .... هه نام على اساس انا بعد هالنهار رح يجيني نوم ....
مضى سواد الليل وانا عيني ما غمضت و كل ماحوا اغفى شوي اتذكر اللي صار ...
و من طلوع الصبح قررت روح لعند شيخ تاني واساله بالكي بيقدر يريحني من يللي عم عيشو و ريح اهلي معي بس ... بس كان جوابه نفس الشي و قلي ذات الحكي انو الجان عم يحاولوا يوصلولي رساله وقلي الله يعينك من المجهول و من اللي ناطرك ...!!!
رجعت عالبيت و الهم راكبني و بنفس الوقت في دافع جواتي لاعرف ليش انا و شو بدو يصير ... سالتني ماما شو صار معك عند الشيخ قلتلها ما تشغلي بالك ماصار شي قلي اقرا قران و ماعاد يمسك شي خفت احكيلها اللي صار ... يصرلها شي من الخوف عليي و من المجهول اللي عم يستناني .
فتت على غرفتي و خطر عبالي دور بالنت و اسال ... اي ليش لأ ماهو النت عالم كبير بس مصغر و اكيد بستفيد من تجارب غيري و صرت اقرا عن الجان كنت حابب افهم شي عنهم و شو بكون بدهم من انسان عادي متلي ... فجاه وانا سهران لقيت دخان ابيض عم يطلع من تحت تختي .... تفاجات كتير معقول سيكاره انا كاببها مو مطفيها لا لا هاد مو دخان سيكاره الدخان كل مااو عم يصير كثيف اكتر قربت عند التخت و نزلت على ركبي لاتطلع وشوف شو في تحت التخت لقيت ....
لقيت قزم ادنيه طوال عيونه زرق و عم يبتسملي بسنانو اللي من حديد كان شكلو مررريع و يتطلع فيي ...
مدلي متل قماشه لونها بني كأن بدو ياني اخدها .... انا من هول الصدمه رجعت بسرعه لورا مو منتبه خبط راسي بطرف الكومدينه ...
يعدها فتحت عيوني لقيت حالي بمكان بيشبه الكهف انا مالي ببيتي !!! وين انا يا الله ؟!!! تطلعت حوليي لقيت عضام كتير بالارض و جماجم و ضو خفيف ... خفيف كتير بس مع هيك هالضو مخليني شوف كل شي حوليي و قمت من الارض ... انا وين انا بحلم ولا بعلم !!! صرت اتطلع حوليي و بلشت امشي لحتى شوف مصدر هالضو منين فجاه ....
شفت الشخصين نفسهم اللي انا و صغير اجوا بمنامي ... اي هنن نفسهم انا متاكد وجوهم بعمري ما بنساها كانوا قاعدين على كراسي من عضم بس هالعضم كبير و كانو مو عضم بني ادم كانهم ناطرين حدا يجي و كانوا شاعلين من اصابع ايديهم نار حمرا و من هون كان جايه الضو ...
( اذا في تفاعل بنزل الجزء الثاني )