السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمة
جميل أن نتعلم ونحرص على أن نكون الأفضل في كل جوانب الحياة
العلمية , الاجتماعية , المالية... وغير ذلك
لكن ..ما أجمل أن لا يقف كل جميل عندنا فقط . ليكتمل الجمال لا بد من صفة المنح والعطاء للأخر.
سنتطرق اليوم أنا وزميلاتي للغوص في أعماق ( الشخصية المعطاءة ) المانحة الخير )
تعريف الشخصية المعطاءه :
شخصيه اجتماعيه منفتحة لديها القدرة على البذل
تستمتع بالعمل مع الآخرين تُجيد التحدث عن نفسها قادرة
على بذل ما في وسعها . تحب لغيرها ما تحبه لنفسها . وتعطي عن قناعة و رضي تام .
هل كل الناس قادرين على العطاء ؟
نعم فالعطاء لا يقتصر على المال , العلم , القوة ... بل يشمل كل شيء_
الحب عطاء, مشاركة الآخرين والوقوف بجانبهم في السراء والضراء عطاء ....
ماذا لو أعطيت ووجدت العكس ؟
من يصنع المعروف لله لا يمنعه كفران من يكفره .. وما عند الله خير وابقى .
هل استطيع أن أكون شخصيه معطاءه ؟
مما تعلمناه في دورة قوانين العقل الباطن مع الأستاذة انا سر التميز نعم ؟
العقل الواعي قادر على إرسال قوانين للعقل الباطن ليتخذها منهاج يسلكه
ويحقق الهدف المراد .
فيديو عمل العضوة الجيل* الجديد
وماهي القوانين التي تجعلني شخصية معطاءه في مجتمعي ؟
1_الاستعانة بالله. الدعاء بالتوفيق
2_استحضار مقدار الأجر عند الله
3_ استشعار الفرح .. فما تمنحه للآخرين يعود عليك
4_ ان صنائع المعروف تقي مصارع السوء
5 _ خذ مكانا هادئً وتنفس بعمق وأرسل إيحاءً ايجابيا بأنك تتجاوز ما أشكل وصعب عليك .
من أمور الحياة ..وادعوا الله أن يعينك .. ولكن ادعوا كما وجهنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم
(ادعوا وانتم موقنون بالإجابة ) وبعد اليقين والشعور الصادق توكل على الله .. وكفي
تصوير وتصميم العضوة الفرح بقدومي
يجب أن يراعي الشخص المعطي بعض الأمور
1-التعامل المتوازن مع الآخرين .
2-السيطرة على النفس عند الصدمات
3-ليس بالضروره ان يبادلك الجميع البذل والعطاء
لماذا لا يبذل كل الناس الخير ويتصفوا بالإيجابية والخير
لان للبشر انماط وسلوكيات مختلفة حسب البيئة وتنشئة الوالدين
فالشخصية غير المعطاءه ( المترددة )
- تفتقر إلى الثقة بنفسها
- تظهر عليها علامات الخجل و القلق
- تجد صعوبة في اتخاذ القرار
- تضيع وسط البدائل العديدة
- تميل للاعتماد على اللوائح و الأنظمة
- كثيرة الوعود و لا تهتم بالوقت
- تطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات
- ترى نفسها أنها ليس بخير و الآخرين بخير
كيف نتعامل مع الشخصية (المترددة ) ونساعدها ؟
محاولة زرع الثقة في نفسها
- التخفيف من درجة القلق و الخجل بأسلوب الوالدية الراعية
- مساعدتها على اتخاذ القرارات و أظهر لها مساوئ التأخير في ذلك
- أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويدها
- أعطيها مزيداً من التأكيدات
- أفهمها أن التردد يضر بصاحبه و بعلاقته مع الآخرين
- أفهمها أن الإنسان يحترم بثباته و قدرته على اتخاذ القرار .
إضاءات
* القوي من يبني جسراً من الأمل على بحر من اليأس
* كل شجرة أصلها بذرة ... وكل إنجاز أصله فكرة
* فلنجعل أفكارنا مانسعى لانجازه .. وليس ما نحن عليه الأن
..وذلك بإقناع العقل الباطن بقدرتنا على تحقيق مانصبوا إليه
* لا تعيش لأجل نفسك فقط بل افتح قاعة استقبال وسط قلبك تتسع لأناس آخرين
* اعطي الناس هدايا معنوية وكأنها مادية .
ختاماً :
لا يوجد شيء يستطيع اضطرابك أو منعك من العطاء سوى أفكارك أنت.. فأنتِ
من لديها القوة على رفض كل الأفكار التي بداخلك
ومن لديها المبادرة على منح محيطها و اغناؤه
بعطاءاتها الجميلة و الغنية
فالحياة لا تعاقبك بل أنتي من تفعلين ذلك لنفسك بأفكارك السلبية
لأن العقل(بإذن الله ) هو الذي يجعلك
معطاءة أو بخيلة - سليمة أو مريضة - تعيسة أو سعيدة - غنية أوفقيرة .
فقد قال تعالى : { وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ }
قام بالإعداد العضوات
الجيل* الجديد
فن الإبداااع
زوجي حيااتي
OMA8
الفرح بقدومي
برعاية المدربة انا سر التميز
نأمل أن يحوز على اعجابكم وأن يكون مفيدا ..وفقنا الله وإياكم .