من اراد ان يعرف مقامة عند ربه فلينظر اين مقامة من طاعة ربه
ولولا محبة الله لمن يقوم الليل لما وفقهم لذلك قيام الليل عونا للمؤمن
على امر دينة ودنياة ولوركعات يسيرات
ومن خاف ان يفوته قيام الليل في الثلث الاخير يصلي بعد صلاة العشاء
كيف يحسب قيام الليل؟؟
تنظر الى وقت صلاة المغرب ووقت صلاة العشاء وتحسب الساعات بينهم
وتقسمها على ثلاث
فلوكان 6 ساعات يكون الثلث قبل صلاة الفجر بسااعتين
من قام اليل وثقلت قدميه يهون علية القيام امام الله يوم القيامة
وللعبد وقوفه بين يدي الله موقفان في الدنيا في الصلاة
ويوم القيااامة
أما المحافظة على قيام الليل فهناك سبب من أهم الأسباب التي تدعو إلى قيام الليل؛ وهذا السبب هو تذكر الآخرة، فمن أحب أن يُحافظ على قيام الليل فعليه ألا يغيب عن ذهنه ذكر الآخرة، وذكر الآخرة هو السعادة بعينها.
.
من تذكر أنه ستمر عليه مثل هذه الساعة وهو ضجيع اللحد والبلاء، رهين بالقول والعمل؛ فإنه تهون عليه الدنيا وما فيها.
.
م ن تذكر أنه سُيغلق عليه في تلك الظلمة والحفرة، وأنه لا يجد إلا هاتين الركعتين أو هذه التسبيحة والاستغفار؛ دعاه ذلك إلى أن يهون عليه النوم، فيتقلب بين يدي الله عز وجل راكعاً ساجداً: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ من علم أنه ستمر عليه مثل هذه الساعة واللحظة، لا يجد مؤنساً ولا شفيعاً، ولا يجد موجباً لذهاب الهم والغم إلا العمل الصالح؛ دعاه ذلك إلى أن يكون جل همه أن يديم الطاعة ليلاً ونهاراً، قال تعالى:تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ كان السلف الصالح رحمهم الله من أكمل الأمة ذكراً للآخرة، فقد كان أحدهم إذا أراد أن يضطجع لكي ينام تذكر النار، فقام يتقلب وهان عليه ذلك المضجع، وآخر إذا جاء لكي ينام وشعر بالدفء والراحة تذكر ضجعة القبر فوجل فؤاده واضطرب جنانه، وسهل عليه أن يقوم في شدة البرد أو في شدة الحر لكي يتوضأ وينتصب بين يدي الله بركعة أو سجدة يرجو بها رحمة الله عز وجل ورضوانه،
والله لو أن أهل القبور سُئلوا عن أعز شيء يتمنونه، لتمنوا تسبيحة أو استغفاراً يزاد في صحيفة العمل.
والله لو أن أهل القبور سُئلوا عن أعز شيء يتمنونه، لتمنوا تسبيحة أو استغفاراً يزاد في صحيفة العمل.
نسأل الله العظيم أن يكرمنا وإياكم بذلك
(هل أكرمك الله يوما بحضور ليلة ختم القرآن في الحرم المكي؟!
كنت أتأمل هذه الآلاف المؤلفة ..التي نسيت ما حولها..
نسيت كل همومها ومشاغلها .. نسيت تعب السفر الشاق إلى مكة
و هي تصطف منغمسة في التذلل بين يدي الله و هي تردد:
( آآآآآآمـــــين )
مؤمنة على دعاء الشيخ السديس ـ حفظه الله ـ
تلك اللحظات تمثل أرقى لحظات السمو الإنساني و منتهى النعيم الدنيوي الذي يمكن أن تتذوق حلاوته)
و يواصل د.ياسر حديثه فيقول :
(من عاش هذه اللحظات فقد شهد واحدة من الحالات النفسية المدهشة
و التي درسها علماء النفس بإهتمام و أطلقوا عليها حالة )
ما رأيكم بهذا المصطلح ؟!
( التدفق)
هل تتلمسون عذوبته و صدقه؟!
يواصل د.ياسر بأعذب تفصيل للخشوع
سمعته أذناي وأزال علامات الاستفهام التي كانت تعرض لي
و أنا أقرأ (حال السلف مع الصلاة ) فيقول :
( هي حالة نسيان الذات و الغرق في عمل يملك كل انتباه المرء و حواسه
حتى يكاد لا يشعر بالعالم الخارجي من حوله )
اقرأوها مرة أخرى:
( حتى يكاد لا يشعر بالعالم الخارجي من حوله )
و الآن
هل عرفتم ماذا كان يرمي إليه ـ عامر بن عبد قيس ـ حينما قال :
مناجاة الحبيب تستغرق الإحساس ؟!!
هل عرفتم ما لذي جعل منصور بن المعتمر يتلذذ بطول الوقوف
حتى ظن الطفل أنه جذع؟!!
666 بدون اسم @666_bdon_asm
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
موضوع متميز غاليتي
سلمت اناملك التي خطته لنا
وصل كلامك الى قلبي مباشرة
اجزل الله لك الثواب و شكر لك
بووووركت
سلمت اناملك التي خطته لنا
وصل كلامك الى قلبي مباشرة
اجزل الله لك الثواب و شكر لك
بووووركت
جزيتي خيرحبيبتي سعاده
وأثابكـ وسدد خطاكـ على الطرح القيم والمميز
جعله الله في موازين حسناتكـ
ورفع قدرك
وأثابكـ وسدد خطاكـ على الطرح القيم والمميز
جعله الله في موازين حسناتكـ
ورفع قدرك
القــــرآن في قلبي :جزيتي خيرحبيبتي سعاده وأثابكـ وسدد خطاكـ على الطرح القيم والمميز جعله الله في موازين حسناتكـ ورفع قدركجزيتي خيرحبيبتي سعاده وأثابكـ وسدد خطاكـ على الطرح القيم والمميز جعله الله في موازين حسناتكـ...
اامين وياك
الصفحة الأخيرة
لاله الا الله
جزاك الله خير