عصابـة سياسية مُجرِمـة دعوا امرأة لينقذوها فاغتصبوهـا علانية فانتحـرت

الملتقى العام

الـحَـمـدُ للهِ رَبِّ الـعَـالـمِـيـنَ وَالـصَّلاةُ وَالـسَّلامُ عَـلَـى رَسُـولِـهِ الأَمِـيـن

أمَـا بَـعـدُ



*..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* تَـنـبِـيـه *..*


*..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**




هَـذا الـمَـوضُـوعُ كَـتـبـتُـه قَـبـلَ سَـنـتـيـن وَذَكَـرتُ فِـيـهِ حَـقَـاً فَـزِدتُ عَـلـيـهَـا الـيَـوم خَـمـسِـيـن حَـقـاً فـبَـلـغَـت ، ولَـقـد تُـرجِـمَ إلـى سِـتِّ لُـغَـاتٍ اعـتُـمِـدَت الإنـجـلِـيـزيَّة مِـنـهَـا ، وَلَـقَـد كَـلَّفَـنِـي هَـذا الـبَـحـثُ وَقـتـاً ، وكُـلِّي رَجَـاء أن يَـنَـالَ حَـظَّ الـقِـراءَةِ مِـنـكُـم حَـتَـى يَـتِـمَّ لِـي مُـنَـاي الـمُـتـمَـثِـل فِـي تَـعـمِـيـمِ الـفَـائِـدةِ ، وعِـنـدَ اللهِ كَـرَم الأجـرِ وجَـزِيـل الـثَّوابِ .




**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* مُـقَـدِّمَـة *..*



*..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**



صُـورَةٌ شَـاحِـبَـةٌ بَـدَت بِـقُـمُـصٍ مَـلـعُـونـةٍ شَـوَّهَـت كُـلَّ مَـعَـالِـمِ الـحُـسـنِ الـمَـصُـونَـة ؛ تِلـكَ صُـورةُ الـظُّلـمِ الـتـي عَـاشـتـهَـا الـمَـرأةُ الـضَـعِـيـفَـةُ الـمَـحـزونَـة ، إنَّهـا جُـروحُ الـزَّمَـانِ الـنَّازِفَـة ، ودُمـوعُ الآلامِ الـجَـاهِـشَـة ، الـصَّفـحَـةُ الأولـى لِـتـارِيـخِ كُـلِّ ظُـلـمٍ ، والـحَـرفُ الأولِ لابـتِـداءِ كُـلِّ هَـضـمٍ ، بَـدَت كـعـصـفـوُرةٍ عَـمـيـاء ، فـي لـيـلـةٍ مُـمـطـرةٍ صـمَـاء ، عـلـى غُـصـنِ شَـجـرةٍ جَـرداء ، لـو اسـتُـشـهِـدَ الـظُـلـم أيـنَ أنـتِ ؟ لأجـابَ مِـن حَـنـايَـاهَـا أنـا هُـنَـا ورَبِّ الـسَّمـاء ، مـا أوحـشَ الـوجـود بِـدُونِـهـا ، ومـا أقـبـحَ الـحَـيـاة لِـفـقـدِهـا ، إن كـانَ للـدُّنـيـا بُـسـتَـانٌ فـهـي زَهـرتـُهُ ، ولـو كـانَ الـوجـود رَوضَـةً فـهـي وردتُـهُ ، دُمـوعُـهـا دُرَرُ الُّلـطـفِ الـحَـنـونَـة ، وضَـعـفُـهـا أطَـيـافُ الـمَـودَةِ الـمَـزيـونَـة ، لله فِـيـهـا آيَـاتٌ وهِـبـاتٌ ، قُـوُّتُـهَـا دُمُـوع ، ومـآلهَـا خُـنُـوع ، ودِيـعَـةٌ رَؤوفَـةٌ ، حـنـونَـةٌ عَـطـوفَـةٌ ، أمٌّ وأخـت ، زَوجـةٌ وبِـنـت ، عَـمَّةٌ وخَـالة ، أعَـزُّ الـبَـشَـرِ وجُـوداً ، وأكـرمُـهـم كُـنُـوفَـاً ، سَـأطـوفُ بِـكَ أيُّهـا الـقَـارئُ الـكَـريـم فـي غَـابَـةِ الـظُّلـمِ قَـدِيـمـاً وحَـدِيـثـاً ، حـيـثُ يَـشِـيـبُ مِـن هَـولِ ظُـلـمِـهَـا شَـرقـاً وغَـربَـاً مَـفَـارِقُ الـوِلـدَان ، ثُـمَّ أنـحـو بِـكَ إلـى رَحـمَـةِ ربِّ الـسَّمـاءِ وكَـيـفَ أكـرمَ قـدرَهَـا وأَعـلَـى أمـرَهَـا فَـكُـن مَـعـي ولا تَـعـجَـز.



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* صَـفـحَـاتٌ مِـن الـعَــارِ *..*



*..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**



إنَّ مِـن صَـفـحـاتِ الـعَـارِ عـلَـى الـبَـشـريَّة ، أن تُـعـامـلَ الـمـرأةُ عـلـى أنَّهـا لـيـسـت مِـن الـبَـشـر ، لـم تَـمـر حَـضـارةٌ مِـن الـحـضَـاراتِ الـغَـابِـرةِ ، إلا وسَـقـت هـذِه الـمَـرأةَ ألـوانَ الـعَـذابِ ، وأصـنَـافَ الـظُّلـمِ والـقَـهـر .

فـعِـنـدَ الإغـريـقِ قـالـوا عـنـهـا : شـجـرةٌ مَـسـمـومـةٌ ، وقـالـوا هـي رِجـسٌ مِـن عـمَـلِ الـشَّيـطـانِ ، وتُـبـاعُ كـأيِّ سِـلـعَـةِ مَـتَـاع.

وعِـنـد الـرُّومَـانِ قَـالـوا عَـنـهـا : لـيـسَ لهَـا رُوحٌ ، وكـانَ مِـن صُـورِ عَـذابِـهـا أن يُـصـبَّ عـلـيـهَـا الـزَّيـتُ الـحَـار ، وتُـسـحـبَ بِـالـخـيـولِ حـتـى الـمـوت .

وعِـنـدَ الـصِـيـنـيـيـنَ قَـالـوا عـنـهـا : مِـيـاهٌ مُـؤلِـمـةٌ تَـغـسِـلُ الـسَّعـادةَ ، وللـصـيـنـيِّ الـحَـقُّ أن يَـدفِـنَ زوجـتَـهُ حَـيَّةً ، وإذا مَـات حُـقَّ لأهـلِـهِ أن يَـرِثُـوهُ فِـيـهـا .

وعِـنـدَ الهُـنـودِ قَـالـوا عَـنـهـا : لَـيـسَ الـمـوتُ ، والـجـحـيـمُ ، والـسُّمُّ ، والأفـاعـيُّ ، والـنَّارُ ، أسـوأَ مِـن الـمَـرأةِ ، بَـل ولـيـسَ لِـلـمـرأةِ الـحَـقُّ عِـنـد الهـنـودِ أن تَـعـيـشَ بـعـدَ مـمـاتِ زوجِـهـا ، بَـل يَـجـبُ أن تُـحـرقَ مـعَـهُ .

وعِِنـدَ الـفُـرسِ أبَـاحـوا الـزُّواجَ مِـن الـمُـحـرمـاتِ دونَ اسـتـثـنـاء ، ويَـجـوزُ للـفـارسـيِّ أن يَـحـكُـمَ عـلـى زوجـتِـهِ بِـالـمـوت .

وعِـنـدَ الـيَـهـودِ قَـالـوا عـنـهـا : لـعـنـةٌ لأنَّهـا سَـبـبُ الـغِـوايـةِ ، ونَـجِـسـةُ فـي حـالِ حـيـضِـهـا ، ويَـجـوزُ لأبـيِـهـا بِـيـعُـهـا .

وعِـنـدَ الـنَّصـارى عَـقـدَ الـفِـرنـسـيـون فِـي عـامِ 586م مُـؤتـمـراً للـبـحـثِ: هـل تُـعـدُّ الـمَـرأةُ إنـسـانـاً أم غـيـرَ إنـسـانٍ ؟! وهـل لَـهـا روحٌ أم لـيـسـت لهـا رُوح ؟ وإذا كَـانـت لَـهـا رُوح فـهـل هـي روحٌ حـيـوانِـيـةٌ أم روحٌ إنـسـانـيـةٌ ؟ وإذا كـانـت روحـاً إنـسـانـيـةً فـهـل هـي عـلـى مُـسـتـوى رُوحِ الـرَّجـلِ أم أدنـى مِـنـهـا؟ وأخِـيـراً" قَـرروا أنَّهـا إنـسـانٌ ، ولـكِـنـهَـا خُـلـقـت لِـخـدمَـةِ الـرَّجُـلِ فَـحـسـب ". وأصـدَرَ الـبَـرلـمـان الإنـجِـلـيـزي قَـراراً فـي عَـصـرِ هِـنـري الـثَّامِـن مَـلِـك إنـجـلـتـرا يَـحـظُـر عـلـى الـمـرأةِ أن تَـقـرأ كـتـابَ ( الـعـهـد الـجـديـد ) ؛ لأنَّهـا تُـعـدُّ نَـجِـسـةً ، وكـذلِـك قَـالَ لـوثَـر : وهـو رئِـيـسُ الـبـروتـاسـتـنـت الـتـي تُـمـثـلُ سُـكـانَ أمـرِيـكـا الـيـومَ ( إذا تَـعـبـت الـنِّسـاءُ ، أو حـتَـى مَـاتـت ، فـكُـلُّ ذلـكَ لا يَـهـم ، دَعـهُـنَّ يَـمُـتـنَ فـى عَـمـلـيـةِ الـوِلادَة ، فـلـقـد خُـلِـقـنَ مِـن أجـلِ ذلـكَ

بـل إنَّه لـمَّا اسـتُـخـدِمَ الـتَّخـديـرُ فـي حَـالاتِ الـوضـعِ عـام 1847م عَـارضـتُـه الـكـنِـيـسـةُ ؛ لأنَّ اللهَ فـي الـكِـتـابِ الـمُـقـدسِ ـ حـسـب زعـمِـهـم ـ قََالَ لِـحـواء بَـعـدَ سُـقـوطِـهـمَـا فـي الـخـطـيـئـةِ وأكـلِـهـمَـا مِـن الـشَّجـرةِ الـمُـحـرمـةِ عـلـيـهِـمـا: ( تَـكْـثِـيـراً أُكَـثِّرُ أَتْـعَـابَ حَـبـلِـكِ. بِـالْـوَجَـعِ تَـلِـدِيـنَ أَوْلاَداً) تـكـويـن 3: 13 ، فـكـأن لِـسـان حـالِـهـم يَـقـولُ : كـيـفَ نـرحـمُ الـنِّسـاء مِـن الألـمِ ، طَـالـمَـا أنَّ الـرَّبَّ قـد قَـرَّرَ تَـألُـمَـهـا أثـنـاءَ الـوِلادة ؟ فـعـلـيـنَـا إذن أن نُـسـاعـدَ الـرَّبَّ فـي انـتِـقـامِـهِ مِـن الـنِّسـاء!!

وعِـنـد الـعـربِ قـبـلَ الإسـلامِ تُـبـغـضُ بُـغـضَ الـمَـوتِ ، بـل يُـؤدي الـحَـالُ إلـى وأدِهـا ، أو قـذفِـهـا فـي بِـئـرٍ بِـصـورةٍ تُـذيـبُ الـقُـلـوبَ الـمـيـتَـة .



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقُ الـمَـرأةِ فـي الـضَّمِـيـرِ الـعَـالـمِـي مَـع الأرقَـام *..*



*..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**



لـيـسَ هُـنَـاكَ ضَـمِـيـرٌ يُـحـاسِـبُ تُـجَّارَ الأخـلاقِ عـلـى مَـظـالِـمـهـم الـتـي جَـعـلـت مِـن الـوجـودِ شَـبـحـاً يَـكـادُ أن يـقـتـلَ نَـفـسَـه ، فـهُـنَـا تُـمـسـخُ الـرُّجـولـة ، أن تُـظـلـمَ امـرأةٌ فِـطـرتُـهـا ضَـعـيـفـةٌ فـلـيـتَ شِـعـري أيُ رُجـولَـةٍ الاسـتـقـواءُ عـلـى الـنِّسـاء ؟! فـلـنـدعِ الأرقـامَ تـتـحـدثُ عـن ضَـمـيـرِ الـعَـالَـمِ الـمُـتـحـضِـرِ مِـن الـصِـيـنِ إلـى أمـريـكـا

تُـشـيـرُ الإحـصـاءاتُ أنَّ واحـدةً مِـن كُـلِّ ثـلاثِ فَـتـيـاتٍ فـي سِـنِّ 14عـامـاً مُـعـرضـةٌٌ للاغـتـصـابِ ، ويُـوجـدُ بـأمـريـكـا نـصـفُ مِـلـيـون عَـمـلـيـة اغـتـصـابٍ سـنـويـاً، وأنَّ 61% مِـن الـبـنـاتِ الأمـريـكـيـات فـقـدنَ بَـكـارتـهُـنَ قَـبـلَ سِـنِّ 12 عـامـاً .
وأظـهـرتِ الـدراسـاتُ أنَّ أربَـعـةَ مَـلايـيـنَ أمـريـكـيـةٍ يُـضـربـنَ كُـلَّ سـنـةٍ بِـمـعـدلِ واحـدةٍ كُـلَّ 15 ثـانـيـة .
نَـشـرت مَـجـلـةُ الـتَّايـمـز تَـحـقـيـقـاً حـولَ حَـوادثِ الـضَّربِ الـتـي تـتـعـرضُ لهـا الـزَّوجـاتُ الأمـريـكـيـات ، فَـقـالـت إنَّ مِـن بـيـن 2000إلـى 4000 زوجـةً تـتـعـرضُ للـضـربِ الـذي يُـفـضـي إلـى الـمَـوتِ .

ذَكَـرَ ' مـعـهـدُ الـمـرأةِ ' فـي إسـبـانـيـا ـ مـدريـد، مَـجـمـوعـةً مِـن الإحـصـاءاتِ الـمُـذهِـلَـةِ الـتـي تَـخُـصُّ أمـريـكـا فـإلـى هُـنـالـكَ
فـفـي عـام 80م حَـالـةِ إجـهـاض، 30 % مِـنـهـا لَـدَى نِـسـاءٍ لـم يـتـجـاوزنَ الـعـشـريـنَ عَـامـاً مِـن أعـمَـارِهِـنَّ، وقـالـت الـشُّرطـةُ : إنَّ الـرَّقـمَ الـحـقـيـقـيَّ ثـلاثـةُ أضـعـافِ ذَلـك قُـلـتُ : .
وفـي عـام 82 م مِـن الـمُـتـزوجـاتِ مُـنـذُ 15 عـامـاً أصـبـحـنَ مُـطـلـقـات .
وفـي عـام 84م امـرأةٍ يَـعـشـنَ وحـدَهُـنَ مَـعَ أطـفـالِـهـنَ ودُونَ أيَـةِ مُـسـاعـدةٍ خَـارجـيَّة .
وفـي عـام 86م مـن الـمـواطـنـيـنَ يـعِـيـشـونَ عـلـى حِـسـابِ الـنِّسـاء
وفـي عـام 82م حـالـة اغـتـصـاب لِـكُـلِّ 10 آلافِ امـرأةٍ ، وفـي عـامِ 95م ألـف جـريـمـةِ اغـتـصـابٍ، 80% مـنـهـا فـي مُـحـيـطِ الأسـرةِ والأصـدقـاءِ، بـيـنـمـا تـقـولُ الـشُّرطـةُ : إنَّ الـرَّقـمَ الـحـقـيـقـيَّ 35 ضِـعـفـاً ، قُـلـتُ : مُـغـتـصـبـةٍِ وهـذا قـبـلَ سِـتِّ سَـنـوات .
وفـي عـام 97م بِـحـسـبِ قَـولِ جَـمـعـيـاتِ الـدِّفَـاعِ عـن حُـقـوقِ الـمَـرأةِ : اغـتـصـابُ امـرأةٍ كُـلَّ 3 ثـوانٍ، بَـيـنـمَـا رَدَّت الـجِـهـاتُ الـرَّسـمِـيَّةُ بِـأنَّ هـذا الـرًَّقـمَ مُـبـالـغٌ فـيـهِ فـي حِـيـنِ أنَّ الـرَّقـمَ الـحـقـيـقـيَّ هـو حُـالـةُ اغـتـصـابٍ كُـلَّ 6 ثـوان .
وفـي عـام 97م 4 آلافٍ يُـقـتـلـنَّ كُـلَّ عـامِ ضَـربـاً عَـلـى أيـدِي أزواجِـهـنَ أو مَـن يَـعـيـشـونَ مَـعـهُـنَ ،74% مـن الـعَـجـائـزِ الـفُـقـراءِ هُـم مِـن الـنِّسـاء، 85% مـن هـؤلاء يـعـشـنَ وحـيـداتٍ دُونَ أيِّ مُـعـيـنٍ أو مُـسـاعـد .
ومـن 79م إلـى 85 م : أُجـريـت عَـمـلـيـاتُ تـعـقـيـمٍ جٍـنـسـيٍ للـنِّسـاء اللـواتـي قَـدِمـنَ إلـى أمـريـكـا مِـن أمـريـكـا اللاتـيـنـيـة، والـنِّسـاءِ اللاتـي أصـولُـهـنَ مِـن الهـنـودِ الـحُـمـرِ، وذلـكَ دونَ عِـلـمِـهِـنَ .
ومـن عـام 80م إلـى عـام 90م : كـان بـأمـريـكـا مـا يُـقـاربُ مِـلـيـون امـرأةٍ يَـعـمـلـنَ فِـي الـبِـغـاءِ ، وفـي عـام 95م : بَـلـغَ دَخـلُ مـؤسـسـاتِ الـدَّعـارةِ وأجـهـزتِـهـا الإعـلامـيِّةِ 2500 مـلـيـون دولا .

فـفـي بُـريـطـانـيـا تَـسـتـقـبـلُ شُـرطـةُ لـنـدنَ وحـدهـا مِـائـةَ ألـفِ مُـكـالـمـةٍ سَـنـويـاً مِـن نِـسـاءٍ يَـضـرِبُـهُـنَ أزواجَـهُـنَ ، عـلـى مـدارِ الـسِّنـيـنَ الـخـمـسَ عـشـرةَ الـمَـاضِـيـة ، وأن 79 % مـن الأمـريـكـيـيـن يَـضـربـون زوجَـاتِـهـم ، و 83% دخَـلـنَ الـمُـسـتـشـفـى سَـابـقـاً مَـرةً واحـدةً عـلـى الأقـلِ للـعـلاجِ مِـن أثَـرِ الـضَّربِ ، وأنَّ مِـائـةَ ألـفِ ألـمـانـيـةٍ يَـضـرِبُـهُـنَ الـرِّجَـالُ سَـنـويـاً

وفـي إسـبـانـيـا عـام 90م مـن الـنِّسـاءِ الأسـبـانـيـات يـسـتـعـمـلـنَ حـبـوبَ مَـنـعِ الـحَـمـلِ ولـمُـدَّةِ 15 عـامـاً مُـتـتـالـيـةً فـي عُـمـرِ كُـلِّ مِـنـهـنَّ وفـي عـام 90م قَـدَّمَ 130 ألـفَ امـرأةٍ بـلاغـاتٍ بـالاعـتـداءٍ الـجـسـديِّ والـضَّربِ الـمُـبـرحِ مِـن قِـبَـلِ الـرِّجَـالِ الـذيـنَ يَـعـيـشـون مَـعـهـنَ سـواءً كـانـوا أزواجـاً أم أصـدقـاء .
ويـقـولُ أحـدُ الـمُـحـامـيـنَ : إنَّ الـشَّكـاوى بِـالاعـتـداءِ الـجَـسـديِّ والـضَّربِ الـمُـبـرِحِ بَـلـغـت عـام 54 ألـفَ شَـكـوى، وتـقـولُ الـشُّرطَـةُ : إنَّ الـرَّقـمَ الـحـقـيـقـيَّ عَـشـرةُ أضـعـافِ هـذا الـعَـددِ قُـلـتُ : .
وفـي عـام 95م خَـضَـعَ مِـلـيـون امـرأةٍ لأيـدِي جَـراحـيِّ الـتَّجـمِـيـلِ مِـن آثَـارِ الـضَّربِ ، أي بِـمُـعـدلِ امـرأةٍ مٍـن كُـلِّ 5 نِـسـاء يَـعـشِـنَ فـي مَـدريـدَ ومَـا حـولَـهـا.
كَـمَـا أنَّ هُـنـالـك بَـلاغًـا يَـومـيًّا عـن قَـتـلِ امـرأةٍ بٍـأبـشَـعِ الـطُّرقِ عـلـى يَـدِ الـرِّجَـلِ الـذي تَـعـيـش مَـعـهُ يُـشـارُ إلـى أنَّ هَـذا الـتَّقـريـرَ الـسَّنـويَّ الـمُـسـمَّى بـ ' قـامـوسِ الـمـرأة ' صَـدرَ عَـن مَـعـهـدِ الـدِّراسَـاتِ الـدُّولـيَّةِ حَـولَ الـمَـرأةِ ، ومَـقـره مَـدريـدَ، وهـو مَـعـهـدٌ عـالـمـيٌّ مُـعـتـرفٌ بِـه .

وفـي فَـرنـسـا فـهـنـاكَ مِـلـيـونـا امـرأةٍ يَـتـعـرضـنَ للـضَّربِ كُـلَّ سـنـةٍ و60% مِـن الـشَّكـاوى اللـيـلـيـةِ الـتـي تـتـلـقـاهـا شُـرطَـةُ الـنَّجـدةِ فـي بـاريـسَ اسـتـغـاثـاتٌ مِـن نِـسـاءٍ يُـسـيءُ أزواجَـهـنَ مُـعـامـلـتَـهـنَ مِـمَّا دَفـعَ مـيـشـيـل أنـدريـه أمـيـنـةُ سِـرِّ الـدَّولـةِ لـحـقـوقِ الإنـسـانِ إلـى الـقـولِ : الـحـيـوانـاتُ تُـعَـامَـلُ أحـيـانـاً أفـضـلَ مِـن الـنِّسـاء , فـلـو أنَّ رجُـلاً ضَـرَبَ كَـلـبـاً فـي الـشَّارعِ سـيـتـقَـدَّمُ شَـخـصٌ مـا يَـشـكـو إلـى جـمـعـيـةِ الـرَّفِـقِ بـالـحـيـوانِ، لـكـن لـو ضـرَبَ رَجُـلٌ زوجـتَـهُ فَـلـن يَـتـحـركَ أحـدٌ فـي فـرنـسـا .

وفـي الـصـيـنِ أظـهـرت الـدِّراسـةُ أنَّ أكـثـرَ مِـن رُبـعِ مِـلـيـونَ شَـخـصٍ يَـمـوتـونَ كُـلَّ سـنـةٍ مُـنـتـحـريـنَ .. والـصَّدمـةُ الأكـبـر هـي أنَّ الانـتـحـارَ هـو الـسَّبـبُ فـي ثُـلـثِ حـالاتِ الـوفـاةِ بـيـنَ الـنِّسـاءِ الـصَـغـيـراتِ... وتَـقـولُ الـدِّراسـةُ أكـثـر مِـن مِـلـيـونـي مُـحـاولـةِ انـتـحـارٍ سَـنـويـاً، يِـنـجـحُ مِـنـهـا حـوالـي رُبـع مِـلـيـون... .




**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* إيـواء الـسـمـاء *..*



*..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**



ثُـمَّ جَـاءت رَحـمـةُ اللهِ الـمُـهـداة إلـى الـبَـشـريَّةِ جَـمـعَـاء ، بِـصـفَـاتٍ غَـيَّرت وَجـهَ الـتَّاريـخِ الـقَـبـيـحِ ، لِـتـخـلُـقَ حَـيـاة لـم تَـعـهـدهَـا الـبَـشـريَّةُ فـي حـضَـاراتِـهـا أبَـداً ..


جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { وَلَـهُـنَّ مِـثْـلُ الَّذِي عَـلَـيْـهِـنَّ بِـالْـمَـعْــرُوف }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { وَعَـاشِــرُوهُــنَّ بِـالْـمَـعْــرُوفِ }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { فَـلا تَـعْـضُـلـُوهُــنَّ }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { وَمَـتِّعُـوهُـنَّ عَـلَـى الْـمُـوسِـعِ قَـدَرُهُ وَعَـلَـى الْـمُـقْـتِـرِ قَـدَرُهُ }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { أَسْـكِـنُـوهُـنَّ مِـنْ حَـيْــثُ سَـكَـنْـتُـمْ مِـنْ وُجْـدِكُـمْ }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { وَلا تُـضَـارُّوهُـنَّ لِـتُـضَـيِّقُــوا عَـلَـيْـهِـنّ }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { فَـآتُـوهُـنَّ أُجُــورَهُـنَّ فَــرِيـضَــة }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { وَلِـلـنِّسَـاءِ نَـصِـيـبٌ مِـمَّا تَـرَكَ الْـوَالِـدَانِ وَالْـأَقْـرَبُـونَ }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { وَلِـلـنِّسَـاءِ نَـصِـيــبٌ مِـمَّا اكْـتَـسَـبْـنَ }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { وَآتُـوهُـمْ مِـنْ مَـالِ اللَّهِ الَّذِي آتَـاكُـم }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { وَأَنْـتُــمْ لِـبَــاسٌ لَـهُــنّ }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { هَـؤُلاءِ بَـنَـاتِـي هُـنَّ أَطْـهَـرُ لَـكُـمْ }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { فَـلا تَـبْـغُـــوا عَـلَـيْـهِــــنَّ سَـبِـيـلاً }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { لا يَـحِـلُّ لَـكُـمْ أَنْ تَـرِثُـوا الـنِّسَـاءَ كَـرْهـاً }

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { وَلا تَـعْـضُـلُـوهُـنَّ لِـتَـذْهَـبُـوا بِـبَـعْـضِ مَـا آتَـيْـتُـمُـوهُــن}

جَـاءَ الإسـلاَمُ لِـيَـقُـول { فَـإِمْـسَـاكٌ بِـمَـعْـرُوفٍ أَوْ تَـسْـرِيـحٌ بِـإِحْـسَـانٍ }



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* رحـمـة الأرض *..*



*..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**




وجَـاءَ الـرَّسـولُ الـكـريـمُ لِـيُـبـيِّنَ لـنَـا مَـكـانَـة الـمَـرأة فََسُـئـلَ صَـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسَـلـمَ مَـن أحـبُ الـنَّاسِ إِلـيـكَ ؟ قَـالَ : " عـائـشـة "..وكَـانَ يُـؤتَـى صَـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسـلـمَ بِـالهـدِيَّةِ ، فـيـقـولُ : " اذهـبـوا بِـهَـا إلـى فُـلانَـةٍ ، فـإنَّهَـا كَـانـت صَـدِيـقـةَ خَـدِيـجَـة "


وهـوَ الـقَـائِـلُ : ( اسْـتَـوْصُـوا بِـالـنِّسَـاءِ خَـيْـرًا )

وهـوَ الـقَـائِـلُ : ( لَـا يَـفْـرَكُ مُـؤْمِـنٌ مُـؤْمِـنَـةً إنْ كَـرِهَ مِـنْـهَـا خُـلُـقًـا رَضِـيَ مِـنْـهَـا آخَـرَ )

وهـوَ الـقَـائِـلُ : ( الـنِّسَـاءُ شَـقَـائِـقُ الـرِّجَـالِ )

وهـوَ الـقَـائِـلُ : ( خَـيْـرُكُـمْ خَـيْـرُكُـمْ لِـأَهْـلِـهِ , وَأَنَـا خَـيْـرُكُـمْ لِـأَهْـلِـهِ )

وهـوَ الـقَـائِـلُ : ( ولَـهُـنَّ عَـلَـيْـكُـمْ رِزْقَـهُـنَّ وَكِـسْـوَتَـهُـنَّ بِـالْـمَـعْـرُوفِ )

وهـوَ الـقَـائِـلُ : ( أعـظَـمُـهـا أجـرَاً الـدِّيـنَـارُ الَّذي تُـنـفِـقُـهُ عـلَـى أهــلِـكَ )

وهـوَ الـقَـائِـلُ : ( مِـن سـعَـادَةِ بـنِ آدمِ الـمَـرأةُ الـصَّـالِـحـَة )

ومِـن هَـديِـهِ : (عَـن عَـائِـشَـةَ قَـالَـت : كُـنْـت أَغْـتَـسِـلُ أَنَـا وَرَسُـولُ اللَّهِ صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم مِـنْ إنَـاءٍ وَاحِـدٍ )

وهـوَ الـقَـائِـلُ : ( فَـإِنَّك لَـنْ تُـنْـفِـقَ نَـفَـقَـةً إلَّا أُجِـرْت عَـلَـيْـهَـا حَـتَّى اللُّقْـمَـةَ تَـرْفَـعُـهَـا إلَـى فِـي امْـرَأَتِـك )

ومِـن مُـشـكَـاتِـهِ : ( قَـالَـتْ اْمَـرْأَةُ يَـا رَسُـولَ اللَّهِ صَـلِّ عَـلَـيَّ وَعَـلَـى زَوْجِـي فَـقَـالَ : صَـلَّى اللَّهُ عَـلَـيْـكِ وَعَـلَـى زَوْجِـكِ)

وهُـنَـاكَ الـكَـثِـيـرُ والـكَـثِـيـر مِـن الأَدِلـةِ والـبَـراهـيـنَ ، عـلَـى أنَّ الإسـلامَ هـو الـمُـحـرِّرُ الـحَـقِـيـقـيُّ لـعُـبـودِيـةِ الـمَـرأةِ ، وحَـتَـى يُـعـلَـمَ هَـذا الأمـرُ بِـصـورَةٍ أو ضَـح ، سَـأُبـيِّنُ حِـفـظ حُـقـوقِ الـمَـرأةِ فـي الإسـلامِ وهـي جَـنِـيـنٌ فِـي بِـطـنِ أُمِـهَـا إلـى أن تَـنـزِلَ قَـبـرهَـا



يتبع
7
835

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المــاســـه
المــاســـه
*..* حُـقـوقُـهـا فِـي بَـطـنِ أُمِـهَـا *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**



1- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- وهـي فـي بَـطـنِ أُمِـهَـا ، فـإن طُـلِّقـت أُمـهَـا وهـي حـامـلـةٌ بِـهـا ، أوجَـبَ الإسـلامُ عـلـى الأبِ أن يُـنـفِـقَ عـلـى الأُمِ فَـتـرَة الـحَـمـلِ بِـهَـا قَـاَلَ الله : { وَإِنْ كُـنَّ أُولاتِ حَـمْـلٍ فَـأَنْـفِـقُـوا عَـلَـيْـهِـنَّ حَـتَّى يَـضَـعْـنَ حَـمْـلَـهُـن }

2- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- بِـحـيـثُ لا يُـقـام عـلـى أُمِّهـا الـحَـدُّ ، حـتـى لا تـتـأثَـرَ وهـي فـي بَـطـنِ أُمِّهـا فـلـمـا جَـاءتِ الـغَـامِـدِيـةُ وقـالـت يَـا رسـولَ اللهِ طَـهـرنـي قَـال لهَـا : ( حَـتـى تَـضَـعِـي مَـا فـي بَـطـنِـكِ )

3- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-ولـو أَتـت مِـن طَـريـقـةٍ غَـيـرِ شَـرعِـيِّة ، فـلا يَـجـوزُ قَـتـلُ الـجَـنـيـنِ فـي بِـطـنِ أُمِّهِ لِـحَـدِيـثِ الـغَـامـدِيـة أيـضـاً ، فـإنَّهُ لـم يَـأمُـر بِـقـتـلِـهِ ولا بِـإسـقَـاطِـه.

4- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- إذا قُـتِـلَـت فـي بَـطـنِ أمِّهـا عـن طَـريـقِ الـخـطـأ أو الـعَـمـدِ بِـالـدِّيـةِ أو الـحَـدِّ كـمـا فـي حِـديـثِ الهُـذلـيَّة الـتـي قََتَـلَـت ضـرتـهـا وجـنِـيـنِـهـا .



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حًَُقـوقُـهَـا رَاضِـعَـة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


5- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي الـرَّضَـاعـةِ وأمَـرَ بِـإرضَـاعِـهـا فـقـال : { وَالْـوَالِـدَاتُ يُـرْضِـعْـنَ أَوْلاَدَهُـنَّ }

6- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- رَاضِـعَـةً ؛ فـلـمَّا وَضـعَـت الـغَـامِـدِيَّةُ وَلَـدَهـا ، وطـلَـبَـت إقـامـة الـحَـدِّ عـلـيـهَـا قـالَ صـلَـى اللهُ عـلـيـهِ وسَـلـمَ ( اذهَـبِـي فَـأرضِـعِـيـهِ حـتـى تَـفـطِـمِـيـهِ )



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقُـهـا مَـولُـودَة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


7- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- مَـولُـودَةً مِـن حـيـثُ الـنَّفـقـةِ والـكُـسـوةِ قَـاَلَ الله : { وَعَـلَـى الْـمَـوْلُـودِ لَـهُ رِزْقُـهُـنَّ وَكِـسْـوَتُـهُـنَّ بِـالْـمَـعْـرُوف }

8- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي فَـتـرَةِ الـحَـضَـانَـةِ الـتـي تَـمـتَـدُّ إلـى بِـضـعِ سـنـيـنَ ، وأوجـبَ عـلـى الأبِ الـنَّفـقـةَ عـلـيـهـا فـي هـذهِ الـفَـتـرةِ لِـعـمـومِ أدِلـةِ الـنَّفـقـةِ عـلـى الأبـنـاءِ .

9- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي الـمِـيـراثِ عُـمـومَـاً ، صـغـيـرةً كـانـت أو كـبـيـرة قَـاَلَ الله : { فَـإِنْ كُـنَّ نِـسَـاءً فَـوْقَ اثْـنَـتَـيْـنِ فَـلَـهُـنَّ ثُـلُـثَـا مَـا تَـرَكَ وَإِنْ كَـانَـتْ وَاحِـدَةً فَـلَـهَـا الـنِّصْـفُ }



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقُـهـا الـخَـاصَـة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


10- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي اخـتِـيـارِ الـزَّوجِ الـمُـنـاسـبِ ، ولهَـا أحـقِـيـةُ الـقَـبـولِ أو الـرَّدِ إذا كـانـت ثـيـبـاً لِـقـولِـه عـلـيـه الـصـلاةُ والـسَّلام ( لا تُـنـكَـح الأيِـمُ حَـتـى تُـسـتَـأمَـر )

11- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-إذا كـانـت بِـكـراً فـلا تُـزَوجُ إلا بِـإذنِـهـا لِـقـولِـه عـلـيـه الـصَّلاةُ والـسَّلام ( وَلا تُـنـكَـح الـبِـكـرُ حـتَـى تُـسـتَـأذَن )

12- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي صِـدَاقِـهـا ، وأوجـبَ لهَـا الـمَـهـرَ قَـاَلَ الله : { فَـمَـا اسْـتَـمْـتَـعْـتُـمْ بِـهِ مِـنْـهُـنَّ فَـآتُـوهُـنَّ أُجُـورَهُـنَّ فَـرِيـضَـةً }

13- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي الـمَـهـرِ بـعـدَ الـزَّواجِ فَـمـنـعَ أخـذَ الـزَّوجِِ مِـنـهُ شـيـئـاً مُـقـابـلَ الـطَّلاقِ إلا إذا طَـلَـبَـت هـي الـخُـلـعَ قَـاَلَ الله : { وَلاَ يَـحِـلُّ لَـكُـمْ أَن تَـأْخُـذُواْ مِـمَّا آتَـيْـتُـمُـوهُـنَّ شَـيْـئـاً إِلاَّ أَن يَـخَـافَـا أَلاَّ يُـقِـيـمَـا حُـدُودَ اللّـهِ }

14- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي أحـقِـيـةِ الـتَـمـلُـكِ الـكـامـلِ ، والـتَّصـرُفِ فـي الـمَـمـلـوكِ ، وعـقـدِ عُـقـودِ الـبَـيـعِ والـشِّراءِ ، والإجَـارَةِ والـشـركَـةِ ، ولهـا الـقَـرضُ والـرَّهـنُ ، والـوصِـيَّةُ والهِـبَـةُ والـصَّدَقَـةُ .

15- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي الـمـطـالـبـةِ بِـفـسـخِ عـقـدِ الـزُّواجِ فـي حِـالِ ظُـهـورِ بـعـضِ الـعُـيـوبِ لَـدَى الـزَّوجِ الـخَـفِـيَّة لِـحـدِيـث " لا ضَـررَ ولا ضِـراَر "

16- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي تـقـدِيـرِهَـا وتـكـرِيـمِـهـا أن تـكـونَ مَـحـطـةَ مُـتـعـةٍ لأهـلِ الـشَّهـواتِ ولـو كـانِ ذلـك بِـعـقـدٍ رسـمـيٍ فـحـرمَ الـمُـتـعـةَ ، والـمـتـعـةُ : الـزُّواجُ بِـالـمـرأةِ لِـمـدَّةٍ مـحـدُدةٍ لأجـلٍ الاسـتِـمـتَـاعِ فـإذا انـتـهـت الـمُـدَّة طُـلِّقَـت ، فقـد حَـرَّمَ نَـبِـيُـنـا الـكـريـم هَـذا إلـى يَـومِ الـقِـيـامَـة .

17- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي الـوصِـيَّةِ ، فـلهـا أن تُـوصـي لِـمـا بَـعـدَ مـوتِـهـا قـاَلَ اللهُ { مِـنْ بَـعْـدِ وَصِـيَّةٍ يُـوصِـيـنَ بِـهَـا أَوْ دَيْـنٍ }



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقُـهـا حَـالَ الـطَّلاقِ *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


18- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-مُـطـلَّقَـةً ، قَـاَلَ الله : { وَلِـلْـمُـطَـلَّقَـاتِ مَـتَـاعٌ بِـالْـمَـعْـرُوفِ حَـقّـاً عَـلَـى الْـمُـتَّقِـيـنَ}

19- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- حَـامِـلاً ، وهـو حَـقٌّ مـشـتـركٌ بـيـنَـهـا وبـيـنَ الـمَـحـمُـول قَـاَلَ الله : { وَإِنْ كُـنَّ أُولاتِ حَـمْـلٍ فَـأَنْـفِـقُـوا عَـلَـيْـهِـنَّ حَـتَّى يَـضَـعْـنَ حَـمْـلَـهُـنَّ }

20- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي الـسُّكـنَـى فِـي حَـالِ الـطَّلاقِ الـرَّجـعِـيِّ قَـاَلَ الله : { أَسْـكِـنُـوهُـنَّ مِـنْ حَـيْـثُ سَـكَـنْـتُـمْ مِـنْ وُجْـدِكُـمْ }

21- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي تَـنـظِـيـمِ الـطَّلاقِ مِـن حـيـثُ أنَّهـا لا تُـطـلَّق إلا فـي طُـهـرٍ لـم تُـجـامـع فـيـهِ ، وذلـكَ خـشـيـةَ أن تـكـونَ حَـمَـلَـت وهـي لا تَـعـلَـم ، فـيـتـرتـبُ عـلـى ذلِـكَ عـدمُ مَـعـرِفـتِـهـا لـحـقـيـقـةِ الـعِـدَّة أهـي عِـدُّةُ الـطَّلاقِ بِـحـمـلٍ أو بـدونِ حـمـلٍ قَـاَلَ الله : { فَـطَـلِّقُـوهُـنَّ لِـعِـدَّتِـهِـنَّ } .

22- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي الـمُـتـعَـةِ حَـالَ طَـلاقِـهـا قَـبَـلَ الـدُّخـولِ بِـهـا وتـسـمِـيـةِ مَـهـرِهَـا ، وذَلـكَ جَـبـرَاً لِـكـسـرِ قـلـبِـهـا وحِـفَـاظـاً لِـمـشـاعِـرِهـا فَـقـالَ سُـبـحَـانَـهُ : { لاَّ جُـنَـاحَ عَـلَـيْـكُـمْ إِن طَـلَّقْـتُـمُ الـنِّسَـاء مَـا لَـمْ تَـمَـسُّوهُـنُّ أَوْ تَـفْـرِضُـواْ لَـهُـنَّ فَـرِيـضَـةً وَمَـتِّعُـوهُـنَّ عَـلَـى الْـمُـوسِـعِ قَـدَرُهُ وَعَـلَـى الْـمُـقْـتِـرِ قَـدْرُهُ }

23- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي حَـالِ طَـلاقِـهـا وقَـد فَـرَضَ لهـا الـزَّوجُ الـمَـهـرَ ولـم يَـدخُـل بِـهـا أن تَـأخُـذَ الـنِّصـف إلا أن يَـكـونَ هـنـاكَ عَـفـوٌ قَـاَلَ الله : { وَإِن طَـلَّقْـتُـمُـوهُـنَّ مِـن قَـبْـلِ أَن تَـمَـسُّوهُـنَّ وَقَـدْ فَـرَضْـتُـمْ لَـهُـنَّ فَـرِيـضَـةً فَـنِـصْـفُ مَـا فَـرَضْـتُـمْ إَلاَّ أَن يَـعْـفُـونَ }

24- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي اخـتِـيـارِ حَـقِّ الـرُّجـوعِ للـزَّوجِ الـذي طَـلـقَـهـا طَـلـقَـةً أو طـلـقـتـيـنِ وانـتـهـت عِـدّتـهـا أن تَـرجِـعَ إلـيـهِ بِـعـقـدٍ جَـديـدٍ ، وحـرمَ الإسـلامُ مـنـعـهـا مِـن ذلـكَ إذا تَـراضَـوا بـيـنـهـم بِـالـمـعـروفِ قـاَلَ اللهُ { فَـلاَ تَـعْـضُـلُـوهُـنَّ أَن يَـنـكِـحْـنَ أَزْوَاجَـهُـنَّ إِذَا تَـرَاضَـوْاْ بَـيْـنَـهُـم بِـالْـمَـعْـرُوفِ }

25- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي حَـضَـانَـةِ أبـنَـائِـهـا إن طُـلِّقَـت مَـا لـم تـتـزَوج قـاَلَ عـلـيـهِ الـصَّلاةُ والـسَّلام ( أنـتِ أَحـقُ بِـهِ مَـا لَـم تُـنـكَـحِـي )



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقُـهـا أثـنَـاء الـعِـدَّة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


26- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي إيـجـابِ الـعِـدَّة عـلـيـهـا ، وذلـكَ لِـيُـعـلَـمَ مَـا فـي رَحِـمِـهَـا فـتـنـالََ حُـقـوقَ الـحَـمـلِ قَـاَلَ الله : ( وَالْـمُـطَـلَّقَـاتُ يَـتَـرَبَّصْـنَ بِـأَنـفُـسِـهِـنَّ ثَـلاَثَـةَ قُـرُوَءٍ ) .

27- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي وجـوبِ إحـصـاءِ عِـدَّتِـهـا مِـن حـيـثُ الابـتـداءِ والانـتـهـاءِ حـتـى لا تـطـولَ الـمُـدَّة فـتُـمـنَـعَ مِـن الـزُّواجِ بِـسـبـبِ عَـدَمِ مَـعـرفَـةِ الـوقـتِ قَـاَلَ الله : { وَأَحْـصُـوا الْـعِـدَّةَ }.

28- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي الـسُـكـنَـى حَـالَ الـعِـدَّةِ ، وحَـرَّمَ إخـراجَـهـا مـن بـيـتِـهـا قَـاَلَ الله : { لَـا تُـخْـرِجُـوهُـنَّ مِـن بُـيُـوتِـهِـنَّ }.

29- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي الـطَّلاقِ قَـبـلَ الـدُّخـولِ ، وذلـكَ فـي عـدمِ الـعِـدَّةِ ، قَـاَلَ اللهُ { يَـا أَيُّهَـا الَّذِيـنَ آمَـنُـوا إِذَا نَـكَـحْـتُـمُ الْـمُـؤْمِـنَـاتِ ثُـمَّ طَـلَّقْـتُـمُـوهُـنَّ مِـنْ قَـبْـلِ أَنْ تَـمَـسُّوهُـنَّ فَـمَـا لَـكُـمْ عَـلَـيْـهِـنَّ مِـنْ عِـدَّةٍ تَـعْـتَـدُّونَـهَـا }

30- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي الـنَّفـقـةِ حـالَ الـعِـدَّةِ مِـن الـطَّلاقِ الـرَّجـعِـيِّ لأنَـهـا مُـعـتَـدةٌ مـن الـزَّوج لِـآيـات الـنَّفـقـة .

31- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي تَـحـرِيـمِ الـتَـلاعُـبِ بِـعـدَّتِـهـا ، بِـمَـعـنَـى أن يُـطـلـقـهَـا حـتـى إذا قَـاربَـت انـتِـهـاءَ الـعِـدََّة راجـعَـهـا ، يُـكَـرِرُ ذلـكَ لِـيُـطِـيـلَ عـلـيـهـا الأمَـد ، فَـقـد جَـعـلَ اللهُ هـذا مِـن ظُـلـمِ الـنَّفـسِ قَـاَلَ الله : { وَلاَ تُـمْـسِـكُـوهُـنَّ ضِـرَاراً لَّتَـعْـتَـدُواْ وَمَـن يَـفْـعَـلْ ذَلِـكَ فَـقَـدْ ظَـلَـمَ نَـفْـسَـهُ }

32- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-الـمَـعـنَـوِيَّ والـحِـسِّيَّ فـي الـعِـدَّةِ فـحـرمَ مُـجَـردَ الـمُـضَـايَـقَـةِ لهَـا قَـاَلَ الله : { وَلَـا تُـضَـارُّوهُـنَّ لِـتُـضَـيِّقُـوا عَـلَـيْـهِـنَّ }



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقُ الـمُـتـوفَـى عـنَـهـا زَوجـهَـا *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


33- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-أَرمَـلَـةً ، وجَـعـلَ لَـهـا حَـقـاً فـي تَـركـةِ زَوجِـهَـا ، قـالَ اللهُ : (( وَلَـهُـنَّ الـرُّبُـعُ مِـمَّا تَـرَكْـتُـمْ إِنْ لَـمْ يَـكُـنْ لَـكُـمْ وَلَـدٌ فَـإِنْ كَـانَ لَـكُـمْ وَلَـدٌ فَـلَـهُـنَّ الـثُّمُـنُ مِـمَّا تَـرَكْـتُـمْ ))

34- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-الـمُـتـوفُـى عـنـهـا زوجُـهَـا قَـبـلَ الـدُّخـولِ بِـهـا ولـم يُـسـمِ لهـا مَـهـراً بِـأن يـكـونَ لهـا مَـهـرُ الـمِـثـلِ ولهـا الـمِـيـراثُ كـمَـا قَـضـى بِـذلـكَ رسـولُ اللهِ صـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسـلـمَ لِـبـروع بـنـتَ واشـقٍ الأشـجـعـيـةَ .



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقُـهـا مُـرضِـعَـة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


35- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-مُـرضِـعـةً ، فَـجـعـلَ لهَـا أجـراً ، وهـو حَـقٌ مُـشـتـركٌ بـيـن الـرَّاضِـعـةَ والـمُـرضِـعـة قَـاَلَ الله : { فَـإِنْ أَرْضَـعْـنَ لَـكُـمْ فَـآتُـوهُـنَّ أُجُـورَهُـنَّ }

36- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي مـشَـاعِـرِهـا نـحـوَ مَـولُـودِهَـا فـي حَـالِ الـرَّضَـاعـةِ فـقـد نَـهـى اللهُ أن يُـضَـارَّ الأبُ الأُمَّ بـحـيـثُ يُـنـتـزَعُ مِـنـهـا ابـنُـهـا لِـتُـرضِـعَـهُ أُخـرى إحـزَانـاً لَـهـا وإضـرَاراً بِـهـا مَـعَ رَغـبـتِـهـا فـيِـهِ وذلـكَ عـنـدَ الـطَّلاق قَـالَ اللهُ : ( لاَ تُـضَـآرَّ وَالِـدَةٌ بِـوَلَـدِهَـا ) .

37- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي حُـرِّيَّةِ اخـتـيـار إرضَـاعِِ الـمَـولـودِ مِـن الـزَّوجِ الـمُـطـلِّقِ فـي حـالِ الـخِـلافِ بـيـنـهـمَـا فـإن شَـاءت أرضـعَـتـهُ وإلا أرضـعـتـهُ أُخـرى قَـاَلَ الله : { وإِن تَـعَـاسَـرتُـم فَـسَـتُـرضِـعُ لَـهُ أُخـرى }



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقُـهـا فـي حَـالِ حَـيـضِـهَـا *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


38- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي حَـالِ حـيـضِـهـا فـي تـحـريـمِ الـجِـمَـاعِ لـمـا يـتـرتـبُ عـلـى ذلـكِ مـن ضَـررٍ لهـا ، وخَـلـقِ الـكُـرهِ لهَـا مِـن الأذَى الـنَّاتِـجِ عـن الـحَـيـضِ قَـاَلَ الله : ( فَـاعْـتَـزِلُـواْ الـنِّسَـاء فِـي الْـمَـحِـيـضِ).

39- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي حَـيـضِـهَـا مِـن حـيـثُ إبَـاحَـة مُـبـاشـرتـهـا والـتَـمـتُـعِ بِـهـا دونَ الـمُـعـاشَـرة لِـيُـعـلَـمَ مِـن ذلـك أن الاعـتـزالَ لـيـس لَـهَـا وإنَّمـا لِـلأذى لِـحـديـثِ عَـائـشـةَ ( فَـيُـبَـاشـرَنـي وأنـا حَـائِـض ) .

40- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-الـنَّفـسِـي فـي حـالِ حَـيـضِـهـا وذلـكَ يـتـمـثـلُ فـي هَـديِ الـنَّبـيِّ صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم مـع أزوَاجـهِ تـقـولُ عَـائـشـةَ رضـي اللهُ عَـنـهـا عَـن الـنَّبِـيِّ صـلـىَ اللهُ عـلـيـهِ وسَـلـمَ كـانَ يَضـعُ فَـاهُ عـلـى الـمَـوضِـعِ الَّذي أشـربُ مِـنـهُ ويَـشـربُ مِـن فَـضـلِ شَـرابِـي وأنَـا حَـائِـضُ وتَـقـولُ كُـنـتُ أُرَجِّلُـهُ وأنَـا حَـائِـضُ وتَـقـولُ كـانَ يَضـعُ رَأسَـهُ فـي حِـجـري فَـيـقـرأ وأنَـا حَـائِـضُ وتَـقـولُ كُـنـتُ أنَـا ورسـول اللهِ صَـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسَـلـمَ نَـبِـيـتُ فِـي الـشّـعَـارِ الـوَاحِـدِ وأنَـا حَـائِـضُ .

41- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي تـحـريـمِ الـوقـوعِ عَـلـيـهَـا فـي أحـشَـائِـهـا لِـمَـا يَـتـرتَـبُ عَـلـيـهِ مِـن هَـضـمٍ لِـكـثـيـرٍ مِـن حُـقـوقِـها .



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقُـهـا الـجِـنَـائِـيَّة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


42- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي الإدانـةِ بِـالـفَـاحـشـةِ حـيـثُ لا تُـقـبـلُ أيُ إدانـةٍ لهـا إلا بِـشـهـادةِ أربـعـةِ شُـهـداء قَـاَلَ الله : { وَاللاَّتِـي يَـأْتِـيـنَ الْـفَـاحِـشَـةَ مِـن نِّسَـآئِـكُـمْ فَـاسْـتَـشْـهِـدُواْ عَـلَـيْـهِـنَّ أَرْبَـعـةً مِّنـكُـمْ } .

43- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي مُـعـاقَـبَـةِ مَـن رَمَـاهَـا بِـالـفَـاحـشـةِ ، مِـن غَـيـرِ بِـيـنـةٍ بِـالـجَـلـدِ قَـاَلَ الله : { وَالَّذِيـنَ يَـرْمُـونَ الْـمُـحْـصَـنَـاتِ ثُـمَّ لَـمْ يَـأْتُـوا بِـأَرْبَـعَـةِ شُـهَـدَاءَ فَـاجْـلِـدُوهُـمْ ثَـمَـانِـيـنَ جَـلْـدَةً }

44- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي الـقِـصَـاصِ فَـمَـن قَـتـلَـهـا قُـتِـلَ بِـهـا سَـواءً كـانَ الـقَـاتِـلُ رجـلاً أو امـرأةً ومَـن كَـسَـرَ سِـنَّهـا كُـسِـر سِـنُّه ومَـن أذهـبَ عـيـنَـهـا أُذهِـبـت عَـيـنُـه وكـذلـكَ أنـفُـهـا إلا أن تَـعـفـوا أو تَـقـبـلَ الـدِّيَـة لأنَّهـا نَـفـسٌ واللهُ يـقـولُ ( أَنَّ الـنَّفْـسَ بِـالـنَّفْـسِ وَالْـعَـيْـنَ بِـالْـعَـيْـنِ وَالأَنـفَ بِـالأَنـفِ وَالأُذُنَ بِـالأُذُنِ وَالـسِّنَّ بِـالـسِّنِّ ) .

45- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي حـال اغـتِـصـابِـهـا فَـمـن فَـعـلَ ذلـكَ بِـهـا قُُتِـلَ وذلـك حَـدُّ الـحِـرَابَـةِ فـي الإسـلامِ قَـاَلَ اللهُ ( إِنَّمَـا جَـزَاءُ الَّذِيـنَ يُـحَـارِبُـونَ اللَّهَ وَرَسُـولَـهُ وَيَـسْـعَـوْنَ فِـي الأَرْضِ فَـسَـاداً أَنْ يُـقَـتَّلُـوا أَوْ يُـصَـلَّبُـوا أَوْ تُـقَـطَّعَ أَيْـدِيـهِـمْ وَأَرْجُـلُـهُـمْ مِـنْ خِـلافٍ أَوْ يُـنْـفَـوْا مِـنَ الأَرْضِ ) .

46- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي تَـحـرِيـمِ قـتـلِـهـا فِـي الـحُـروبِ ولـو كَـانـت مُـشـرِكـةً كَـافِـرةً لِـنَـهـيِّ الـنَّبِـىِّ صـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسـلـمَ عـن ( قَـتـلِ الـنِّسـاءِ والـصِـبـيـان) .



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقُـهـا الـزَّوجِـيَّة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


47- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـأوجـبَ عـلـى الـزَّوجِ الـنَّفـقَـةَ والـكِـسـوةَ قَـالَ صـلـى اللهُ عـلـيـه وسَـلـمَ ( و لَـهُـنَّ عَـلـيـكُـم كِـسـوتُـهـنَّ و رِزقُـهـنَّ بِـالـمَـعـروفِ ) .

48- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-مـن حـيـثُ الـتَّزَيُّنِ والـتًَّجـمُّلِ والـتَّطـيُّبِ لَـهـا وحُـسِـنِ الـكَـلامِ والـمُـعـامَـلـةِ بِـالـمَـعـروفِ لأنَّ هـذا حَـقٌ للـرِّجَـالِ فَـي الـنِّسـاءِ فـكـذلـكَ لَـهـا هـذا الـحَـقُ مِـن الـرِّجَـالِ بِـالـمِـمَـاثَـلَـةِ كـمَـا قَـالَ اللهُ ( وَلَـهُـنَّ مِـثْـلُ الَّذِي عَـلَـيْـهِـنَّ بِـالْـمَـعْـرُوفِ )

49- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي تـحـريـمِ تَـقـبِـيـحِـهـا بِـالـكـلامِ مِـن قِـبَـلِ الـزَّوجِ وذلـكَ يِـتـمـثَـلُ فِـي أمـرِ الـنَّبِـيِّ الـكـريـمِ صـلـىَ اللهُ عـلـيـهِ وسَـلـمَ عِـنـدمَـا سُـئِـلَ عـن حِـقِّ الـزَّوجـةِ فَـقـالَ ( يُـطـعِـمُـهـا إذا طَـعـمَ إلـى أن قَـالَ ( وَلا تُـقـبـح )

50- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي مَـنـعِ هَـجـرِهَـا إلا دَاخـل بَـيـتِـهـا وهـذا مِـن رِحـمَـةِ الإسـلامِ بِـهـا حـتَـى لا تَـسـتـوحِـشَ وتـتـعـرضَ للـسـوءِ فـي حَـالِ غِـيَـابِـهِ عـنـهـا قَـالَ الـرَّسـولُ الـكَـريـم صـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسَـلـمَ ( ولا يَـهـجـرُ إلا فـي الـبَـيـتِ )


51- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي إعـطـائِـهـا الـفُـرصـةََ للـتَّزيُّنِ لِـزوجِـهـا حَـالَ غِـيـبـتِـهِ ونَـهـى عِـن مُـفـاجـأتِـهـا حَـتـى لا تُـرى فـي صُـورةٍ تُـقـلِّل مِـن شَـأنِـهـا فَـقـالَ عـلـيـه الـصَّلاة والـسَّلامُ ( إذا دَخـلـتَ لَـيـلاً فَـلا تَـدخُـل عـلـى أهـلِـكَ حَـتَـى تـسـتـحِـدَّ الـمُـغَـيَّبَـةَ وتـمـتـشِـطَ الـشَّعـثَـة )

52- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي حِـفـظِ سِـرِّهَـا مِـن حـيـثُ الـمُـعـاشَـرةِ فـحـرمَ إفـشـاءَ مَـا يـكـونُ بـيـنـهـا وبـيـنَ زوجِـهـا قـال رسـول اللهِ صـلـى الله عـلـيـهِ وسـلـمَ ( فَـلا تَـفـعَـلـوا فِـإنـمَـا ذلـكَ مَـثَـلُ الـشَّيـطـانُ لَـقـيَ شـيـطَـانَـةٌ فـي طَـريـقٍ فَـغـشِـيَـهـا والـنَّاسُ يَـنـظـرونَ )

53- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي طـلـبِِهـا للـوَلـدِ فَـلا يَـجـوزُ الـعَـزل إلا بِـإذنِ الـزَّوجَـةِ لـمـا روي عـنـه صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم أنَّهُ قـال : لا يَـعْـزِلُ عَـنْ الْـحُـرَّةِ إلا بِـإِذْنِـهَـا .

54- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي الـمُـعـاشـرةِ وأوجـبَ عـلـى الـزَّوجِ وَطـأهَـا وذلـكَ يَـتـمـثَـلُ فـي قِـصـةِ عُـثـمـان بـنِ مـضـعـون لَـمَّا اشـتَـغـلَ عـن مُـعـاشَـرةِ زَوجَـتِـهِ بِـالـصِّيَـامِ والـقِـيـامِ فـقـالَ لَـهُ رسـولُ اللهِ صـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسـلـمَ ( فـإنـي أنـامُ وأصـلـي وأصـومُ وأفـطِـرُ وأنـكِـحُ الـنِّسـاء فَـاتـقِ اللهِ يَـا عُـثـمـانَ فـإن لأهـلِـكَ عَـلـيـكَ حَـقَـاً )

55- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي مُـعَـاشـرتِـهَـا وذَلـكَ فِـي إتـيـانِ الـمَـكـان الَّذي تَـجُـد مُـتـعـتَـهـا فِـيـهِ وهـو الـقُـبُـل قَـاَلَ الله : ( فَـأْتُـوهُـنَّ مِـنْ حَـيْـثُ أَمَـرَكُـمُ اللّـهُ )

56- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي حـيَـاتِـهـا الاجـتِـمـاعـيَّة ، وحَـافَـظَ عـلـى سـلامـةِ صَـدرِهَـا ، ووِحـدَةِ صَـفِـهَـا مَـعَ أقـارِبِـهـا ، فَـحـرَّمَ الـجـمـعَ بَـيـنَـهـا وبَـيـنَ أُخـتِـهـا ، وعـمـتِـهـا ، وخـالـتِـهـا ، وبِـنـتِ أُخـتِـهَـا وبِـنـتِ أخِـيـهَـا كَـمَـا فـي الآيَـةِ ، والـحـديـثِ الـمَـتـواتِـر.

57- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-إن كـانـت تَـحـتَ رَجـلٍ لهُ أكـثـرُ مِـن زَوجـةٍ ، أن يَـعـدِلَ ولا يَـمِـيـلَ ويَـجـعَـلهَـا كـالـمُـعَـلـقـةِ قَـالَ اللهُ { فَـلاَ تَـمِـيـلُـواْ كُـلَّ الْـمَـيْـلِ فَـتَـذَرُوهَـا كَـالْـمُـعَـلَّقَـةِ }



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقُـهَـا الـدَّاعِـيَـة لِـحِـفـظِـهَـا *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


58- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي صِـيَـانَـةِ عِـرضِـهَـا ، فَـحـرَّمَ الـنًّظـرَ إلـيـهـا قَـاَلَ اللهُ : (( قُـلْ لِـلْـمُـؤْمِـنِـيـنَ يَـغُـضُّوا مِـنْ أَبْـصَـارِهِـمْ ))

59- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فَـي دِيـنِـهـا مِـن حـيـثُ تَـحـرِيـمِ رُجُـوعِ الـمُـسـلِـمـةِ الـمُـهـاجِـرةِ إلـى الـكُـفَـارِ لـكـي لا تُـفـتـنَ فِـي دِيـنِـهَـا أو تُـضـطَـهـدَ مِـن أعـداءِ رِسـالـةِ الـسَّمَـاءِ قَـاَلَ اللهُ : ( إِنْ عَـلِـمْـتُـمُـوهُـنَّ مُـؤْمِـنَـاتٍ فَـلَـا تَـرْجِـعُـوهُـنَّ إِلَـى الْـكُـفَّارِ لَـا هُـنَّ حِـلٌّ لَّهُـمْ وَلَـا هُـمْ يَـحِـلُّونَ لَـهُـنَّ )

60- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فِـي الإيـلاءِ فَـمَـنَـعَ الـبُـعَـد عـنـهَـا أكـثَـر مِـن أربَـعَـةِ أشـهُـرٍ ولَـهـا الـحَـقّ أن تُـطَـالِـبَ بِـالـطَّلاقِ بَـعـدهَـا حِـفَـاظَـاً عَـلَـى نَـفـسِـهَـا مِـن الـفِـتـنَـةِ والـضَّرَرِ قَـالَ اللهُ{ لِّلَّذِيـنَ يُـؤْلُـونَ مِـن نِّسَـآئِـهِـمْ تَـرَبُّصُ أَرْبَـعَـةِ أَشْـهُـرٍ}

61- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي الـسَّفـرِ فَـمـنَـعَ خُـروجَـهـا لِـوحـدِهَـا بِـدونِ مَـحـرَمٍ خَـشـيَـةَ أن تَـقَـعَ فَـرِيـسَـةً للـمُـتـربِـصـيـنَ أو الـمُـتـحـرِّشـيـنَ ولا تَـجِـدُ مَـن يَـحـمِـيـهَـا قـالَ عـلـيـهِ الـصَّلاةُ والـسَّلامُ ( لا تُـسَـافِـرْ امْـرَأَةٌ إلَّا وَمَـعَـهَـا ذُو مَـحْـرَمٍ وَلَـا يَـدْخُـلْ عَـلَـيْـهَـا رَجُـلٌ إلَّا وَمَـعَـهَـا ذُو مَـحْـرَمٍ ) .

62- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-مِـن حـيـثُ الـحِـفَـاظِ عـلـى ذَاتِـهـا الـبَـدَنِـي والـرُّوحِـي مَـعـاً وجَـعـلَ مِـنـهـا دُرَّةً ثَـمِـيـنَـةً لا يُـشـاركُ زَوجـهـا فـي الـنَّظَـرِ والـتَّمَـتُـعِ بِـمـفَـاتِـنِـهَـا أحـد فَـأمـرَهَـا بِـالـحِـجَـابِ تَـكـرِيـمـاً لهـا ، ورِفـعَـةً لـشـأنِـهـا ، وحِـفَـاظـاً عـلـيـهَـا مِـن أذى الـظَّلَـمـةِ الـمُـتـربِـصـيـن ؛ قـال الله " يَـا أَيُّهَـا الـنَّبِـيُّ قُـل لِّأَزْوَاجِـكَ وَبَـنَـاتِـكَ وَنِـسَـاء الْـمُـؤْمِـنِـيـنَ يُـدْنِـيـنَ عَـلَـيْـهِـنَّ مِـن جَـلَـابِـيـبِـهِـنَّ ذَلِـكَ أَدْنَـى أَن يُـعْـرَفْـنَ فَـلَـا يُـؤْذَيْـنَ وَكَـانَ اللَّهُ غَـفُـوراً رَّحِـيـمـاً "



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* حُـقـوقٌ أُخـرَى *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


63- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-مُـخـتَـلِـعَـةً ، إذا بَـدَا لَـهـا عَـدَمُ الـرَّغـبَـة فـي زوجِـهَـا أن تُـخَـالِـعَ مُـقَـابِـلَ الـفِـدَاء لِـقـولِـهِ عَـلـيـهِ الـصَّلاةُ والـسَّلامُ ( اقْـبَـلْ الْـحَـدِيـقَـةَ وَطَـلِّقْـهَـا )

64- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-يَـتِـيـمَـةً ، وجَـعَـلَ لَـهَـا مِـن الـمَـغَـانِـمِ نَـصِـيـبَـاً ، قـالَ اللهُ : (( وَاعْـلَـمُـوا أَنَّمَـا غَـنِـمْـتُـمْ مِـنْ شَـيْءٍ فَـأَنَّ لِـلَّهِ خُـمُـسَـهُ وَلِـلـرَّسُـولِ وَلِـذِي الْـقُـرْبَـى وَالْـيَـتَـامَـى )) وجَـعَـلَ لهَـا مِـن بـيـتِ الـمَـالِ نَـصِـيـبَـاً قـال اللهُ (( مَـا أَفَـاءَ اللَّهُ عَـلَـى رَسُـولِـهِ مِـنْ أَهْـلِ الْـقُـرَى فَـلِـلَّهِ وَلِـلـرَّسُـولِ وَلِـذِي الْـقُـرْبَـى وَالْـيَـتَـامَـى)) وجـعـلَ لهَـا فـي الـقِـسـمَـةِ نَـصِـيـبَـاً (( وَإِذَا حَـضَـرَ الْـقِـسْـمَـةَ أُولُـو الْـقُـرْبَـى وَالْـيَـتَـامَـى )) وجَـعـلَ لَـهَـا فـي الـنَّفـقـةِ نَـصِـيـبَـاً (( قُـلْ مَـا أَنْـفَـقْـتُـمْ مِـنْ خَـيْـرٍ فَـلِـلْـوَالِـدَيْـنِ وَالْـأَقْـرَبِـيـنَ وَالْـيَـتَـامَـى ))

65- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-إذا كـانـت أُمَّاً ولـو كَـانـت عَـاصِـيَـةً كَـافِـرَةً ، فـأوجـبَ لهـا الإحـسَـانَ ، والـبِـرَّ ، وحَـذَّرَ مِـن كَـلـمَـةِ أُفٍّ فـي حَـقِـهَـا قَـاَلَ اللهُ ( فَـلاَ تَـقُـل لَّهُـمَـا أُفٍّ وَلاَ تَـنْـهَـرْهُـمَـا وَقُـل لَّهُـمَـا قَـوْلاً كَـرِيـمـاً ) .

66- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي تـكـريِـمِ خَـلـقِـهَـا ونَـسَـبِـهَـا ولـونِـهَـا وحَـالِـهَـا وحَـرَّمَ الـسُّخـرِيَـةَ مِـنـهَـا فـي كُـلِّ تِـلـك الـصُّورِ قَـالَ اللهُ ( لَـا يَـسْـخَـرْ قَـومٌ مِّن قَـوْمٍ عَـسَـى أَن يَـكُـونُـوا خَـيْـراً مِّنْـهُـمْ وَلَـا نِـسَـاء مِّن نِّسَـاء عَـسَـى أَن يَـكُـنَّ خَـيْـراً مِّنْـهُـنَّ )

67- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي الـمَـشـورةِ والأخـذِ بـرأيـهـا ويـتـمـثـلُ ذلـكَ فـي هَـديِ الـنَّبِـيِّ صـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسـلـمَ فـي مُـشـاورتِـهِ لأُمِّ سَـلـمـةَ فـي الـحُـدَيـبِـيِّة كَـمـا عِـنـد الـبُـخـاري وغَـيـرِهِ .

68- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي الأمـرِ بِـالـمـعـروفِ والـنَّهـي عـنِ الـمُـنـكَـرِ بِـضـوابِـطِـهِ الـشّـرعِـيَّة قـالَ اللهُ : ( وَالْـمُـؤْمِـنُـونَ وَالْـمُـؤْمِـنَـاتُ بَـعْـضُـهُـمْ أَوْلِـيَـاء بَـعْـضٍ يَـأْمُـرُونَ بِـالْـمَـعْـرُوفِ وَيَـنْـهَـوْنَ عَـنِ الْـمُـنـكَـرِ ) .

69- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فِـي الـتَّعـلِـيـمِ وفَـرَضَ الـعِـلـمَ لَـهَـا قَـالَ نَـبِـيُـنَـا الـكَـريـم صـلـى اللهُ عـلـيِـهِ وسَـلَـمَ : ( طَـلَـبُ الْـعِـلْـمِ فَـرِيـضَـةٌ عَـلَـى كُـلِّ مُـسْـلِـمٍ )

70- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فـي صِـحـتِـهَـا فـأسـقَـطَ عـنـهَـا الـصِّيـامَ إذا كَـانـت مُـرضِـعـاً أو حُـبـلَـى لِـقـولِـهِ صَـلَـى اللهُ عَـلـيـهِ وسـلَـمَ ( إنَّ اللَّهَ وَضَـعَ عَـنْ الْـمُـسَـافِـرِ شَـطْـرَ الـصَّلَـاةِ وَالـصَّوْمَ وَعَـنْ الْـحَـامِـلِ وَالْـمُـرْضِـعِ ) .

71- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فـي جَـسـدِهَـا بَـعـدَ مـوتِـهَـا ، وهـذا يَـشـتـرِكُ فِـيـهِ الـرَّجُـلُ مـعَ الـمَـرأةِ لِـقـولهِ صـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسـلـمَ ( كَـسْـرُ عَـظْـمِ الْـمَـيِّتِ كَـكَـسْـرِهِ حَـيًّا )

72- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-بِـأن جَـعـلَـهـا خَـيـر مَـتـاعِ الـدُّنـيَـا كُـلِـهَـا: قـال صـلـى اللهُ عـلـيـهِ وسَـلـمَ : ( الـدُّنْـيَـا مَـتَـاعٌ وَخَـيْـرُ مَـتَـاعِـهَـا الْـمَـرْأَةُ الـصَّالِـحَـةُ ).

73- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-وهـي فـي قـبـرِهَـا ، وهَـذا يـشـتـرِكُ فِـيـهِ الـرَّجـلُ مـعَ الـمَـرأةِ لِـقـولِـهِ صـلـى اللهُ عَـلـيـهِ وسـلـمَ ( لأَنْ يَـجْـلِـسَ أَحَـدُكُـمْ عَـلَـى جَـمْـرَةٍ فَـتُـحْـرِقَ ثِـيَـابَـهُ ثُـمَّ قَـمِـيـصَـهُ ثُـمَّ إزَارَهُ حَـتَّى تَـخْـلُـصَ إلَـى جِـلْـدِهِ أَحَـبُّ إلَـيَّ مِـنْ أَنْ يَـجْـلِـسَ عَـلَـى قَـبْـرٍ )

74- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :- فِـي إنـصَـافِـهـا بِـأنَّ جَـعَـلَ الـخَـطِـيـئَـةَ مُـشـتَـركَـةٌ بَـيـنَـهَـا وبَـيـنَ آدَم وأنَّ سَـبـب الـغِـوايَـةِ هـو الـشَّيـطَـان قَـالَ اللهُ : { فَـوَسْـوَسَ لَـهُـمَـا الـشَّيْـطَـانُ لِـيُـبْـدِيَ لَـهُـمَـا مَـا وُورِيَ عَـنْـهُـمَـا مِـن سَـوْءَاتِـهِـمَـا وَقَـالَ مَـا نَـهَـاكُـمَـا رَبُّكُـمَـا عَـنْ هَـذِهِ الـشَّجَـرَةِ إِلاَّ أَن تَـكُـونَـا مَـلَـكَـيْـنِ أَوْ تَـكُـونَـا مِـنَ الْـخَـالِـدِيـنَ } { وَقَـاسَـمَـهُـمَـا إِنِّي لَـكُـمَـا لَـمِـنَ الـنَّاصِـحِـيـنَ } { فَـدَلاَّهُـمَـا بِـغُـرُورٍ .. ]

75- حَـفِـظَ الإسـلاَمُ حَـقَّ الـمَـرأةِ :-فِـي الإجَـارَةِ وإعـطَـاءِ الأمَـانِ فَـلَـهَـا أن تُـجِـيـرَ وتُـؤمِّنَ ولِـلـمُـسـلِـمـيـنَ امـتـثـال ذَلِـكَ لِـمَـا جَـاء لِـقـولِـهِ عَـلـيـهِ الـصَّلاةُ والـسَّلامُ ( قَـد أجَـرنَـا مَـن أجَـرتِ يَـا أمَّ هَـانِـئ)

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* دعـوةُ الـحَـضَـارةُ الـغَـربِـيَّة *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


1- أُجـمِـلُ الـقَـولَ أنَّ الـحَـضَـارةَ الـغـربِـيَّةَ الـيَـوم هِـي : ضَـمَـانُ مُـمَـارسَـةِ قَـتـلِ هَـوِيـةِ الـمَـرأة ، وهَـضـمُ أدنَـى حُـقُـوقِـهَـا .

2- الـمَـرأةُ الـغَـربِـيَّةُ حَـيـاتُـهـا مُـنـذُّ الـصِّغَـرِ نَـظَـرٌ لِـمُـسـتـقـبَـلٍ فِـي صُـورَةِ شَـبَـحٍ قَـاتِـلٍ ، لا تَـقـوَى عَـلَـى صِـرَاعِـهِ ، فَـهـي مَـا إن تَـبـلُـغ الـسَّادِسـةَ عَـشـرةَ إلا وقُـذِفَـت فِـي إعـصَـارِ الـحُـرِّيَّةِ الـظَّالـمَـةِ ، لِـتُـسـلِـمَ أُنـوثـتـهـا مَـخَـالِـب الـشَّهـواتِ الـبَـاطِـشـةِ ، وأنـيـاب الاسـتـغـلال الـعـابـثـة .

3- تَـدعُـوا الـحَـضَـارَة الـغَـربِـيَّةِ الـمَـرأةَ إلـى الـتَّرجُـلِ لِـتـصـطَـدِمَ بِـواقِـعٍ لا يَـتـوَافَـقُ مَـعَ فِـطـرَتِـهَـا بِـل يَـعـزِلُـهَـا عَـنـمَّا خُـلِـقَـت لَـهُ لِـتـعِـيـشَ كُـلَّ مَـعَـانِـي الـكَـآبَـة .

4- خَـلَـقَـت الـحُـرِّيَّةَ هُـنَـاكَ مُـجـتَـمـعـاً لا يَـرى الـرُّقِـي والـصَّلاح فِـي بـقَـاء الـمَـرأة مُـربِـيَّةً وعَـفِـيـفَـةً وطَـاهِـرةً فِـي بَـيـتِـهَـا فَـهـي بَـيـنَ سِـنـدانِ الـشَّارِعِ الـمُـغـتَـصِـبِ الـظَّالِـم ومِـطـرقَـةِ نَـظَـرِ الـمُـجـتَـمَـعِ لَـهَـا بِـأنَّهـا مُـتـخـلِّفَـة بَـل وعَـالَـةً فَـلا تَـجِـدُ سَـبِـيـلاً إلا الانـتـحَـارِ .

5- تَـدعُـوا الـحَـضَـارَة الـغَـربِـيَّةِ الـمَـرأةَ إلَـى الـخُـروجِ بِـاسـمِ الـتَّحـرُرِ وضَـمَـانِ الـحُـرِّيَّةِ حَـتَـى إذا فَـعَـلَـت اسـتـغـلـوا ضَـعـفَـهَـا وسَـطَـوا عَـلـى كُـلِّ حُـقـوقِـهَـا ابـتِـدَاءً بِـعِـرضِـهَـا لِـتـكُـونَ أكـبَـرَ خِـيَـانَـةٍ فِـي الـتَّارِيـخِ لألـطَـفِ مَـخـلُـوق .

6- تُـسـتـغـل الـحَـضَـارَة الـغَـربِـيَّةِ أحـوَالَ الـمَـرأةِ الـمَـادِيَّة ، فَـتُـدعَـى لِـكُـلِّ رَذِيـلَـةٍ ، حـتـى تُـصـبِـحَ كـأيِّ سِـلـعَـةٍ تَـداولهـا أيـدِي تُـجَـارِ الأخـلاقِ وبِـأبـخَـسِ الأثـمَـانِ ، فِـإذا فَـقـدت شَـرفَـهَـا ، وهَـانَ الإثـم عِـنـدَهـا ، هَـانَ عـلـيـهَـا مُـمَـارسَـتـه وهُـنـا تَـفـقِـدُ أغـلـى صِـفـةٍ مَـيـزَهَـا اللهُ بِـهـا هـي : " حَـلاوةُ أُنُـوثَـتِـهَـا " الـتِـي هِـي أخَـصّ خـصَـائِـصِـهَـا ، ورَمـزُ هَـويـتِـهَـا .

7- يَـخـلُـقُ الـنِّظـامُ الأخـلاقِـيُّ الـغَـربِـيّّ الـيـومَ فِـي الـمُـجـتـمـعَـاتِ ثَـمـرَات سَـامَـة لِـكُـلِّ مُـقـومَـاتِ الـحَـيـاة ، فـالـمـرأةُ الـيـومَ أسـوأ حَـالاً مِـمَّا مَـضَـى ، كَـانـوا مِـن قَـبـلُ يَـقـتُـلـونَ الـمَـرأةَ ، فـالـيـومَ يَـجـعـلـونَ الـمَـرأة هِـي الَّتـي تَـقـومُ بِـقـتـلِ نَـفـسِـهَا.




**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* شـهَـــــادَاتُ الـغَـرب *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**



o تَـقـولُ " هـيـلـيـسـيـان سـتـانـسـيـري " امـنَـعـوا الاخـتِـلاطَ ، وقـيِّدُوا حُـرِّيَّةَ الـفـتَـاة ، بَـل ارجِـعـوا إلـى عَـصـرِ الـحِـجَـابِ ، فَـهـذا خَـيـرٌ لَـكـم مِـن إبَـاحِـيـةِ وانـطـلاقِ ومُـجـونِ أُوربَـا ، وأمـرِيـكَـا ."

o وتَـقـولُ " بـيـريـة الـفـرنـسـيـة " وهِـي تُـخـاطِـبُ بِـنـات الإسـلامِ " لا تَـأخُـذنَ مِـن الـعَـائِـلـةِ الأُوربِـيَّةِ مِـثَـالاً لَـكُـنَّ ، لأنَّ عِـائِـلاتِـهَـا هـي أُنـمـوذَجٌ رَدِيءٌ لا يَـصـلـحُ مِـثَـالاً يُـحـتـذَى .

o وتَـقـولُ الـمُـمـثِـلـةُ الـشَّهـيـرةُ " مـارلـيـن مـونـرو" الَّتـي كَـتَـبـت قُـبـيـلَ انـتِـحَـارِهَـا نَـصِـيـحـة لِـبـنـاتِ جِـنـسِـهـا تَـقـولُ فِـيـهَـا : " احـذري الـمَـجـدَ ، احـذَرِي مِـن كُـلِّ مََن يَـخـدَعُـكِ بِـالأضـواءِ إنَّي أتـعَـسُ امـرَأةٍ عَـلـى هَـذهِ الأرض لَـم أسـتَـطِـع أن أكـونَ أُمَّاً إنَّي امـرأةٌ أُفَـضِّلُ الـبَـيـتَ ، الـحَـيَـاةُ الـعَـائِـلـيَّة الـشَّرِيـفَـة عـلَـى كُـلِ شَـيء ، إنَّ سَـعـادةَ الـمَـرأةِ الـحَـقِـيـقـيـةَ فِـي الـحَـيَـاةِ الـعَـائِـلـيَّة الـشَّرِيـفَـة الـطَّاهِـرة بـل إنَّ هَـذهِ الـحَـيـاة الـعَـائِـلـيَّة لِـهـيَ رَمـزُ سَـعـادةِ الـمَـرأةِ بـل الإنـسـانـيَّة " وتـقـولُ فِـي الـنِّهـايَّةِ " لَـقـد ظَـلَـمَـنِـي كُـلَّ الـنَّاسِ ، وأنَّ الـعَـمـلَ فِـي الـسِّيـنـمـا يَـجـعـلُ مِـن الـمَـرأةِ سَـلـعـةً رَخِـيـصَـةً تَـافِـهـةً مَـهـمَـا نَـالَـت مِـن الـمَـجـدِ والـشُّهـرةِ الـزَّائِـفَـة " .

o وتَـقـولُ الـكَـاتِـبـةُ " اللادى كـوك " أيـضـاً : " إِنَّ الاخـتِـلاطَ يَـألـفُـه الـرِّجَـالَ ، ولِـهـذا طَـمِـعَـت الـمَـرأةُ بِـمَـا يُـخـالِـفُ فِـطـرتَـهـا ، وعَـلـى قَـدرِ الاخـتِـلاطِ تَـكـون كِـثـرة أولادِ الـزِّنَـا ، ولا يَـخـفـى مَـا فـى هـذا مِـن الـبَـلاءِ الـعـظِـيـم عَـلـى الـمَـرأةِ ، أيُّهَـا الآبـاءُ لا يَـغـرونَـكُـم بَـعـض دُريـهـمـاتٍ تَـكِـسـبُـهـا بَـنـاتـكـم بِـاشـتـغَـالِـهـنَّ فِـى الـمَـعـامِـلِ ونَـحـوِهـا ومَـصِـيـرهِـنَّ إلـى مَـا ذَكـرنَـا فَـعـلِـمـوهـنَّ الابـتِـعَـاد عَـن الـرِّجـالِ ، إذا دَلَّنَـا الإحـصَـاء عَـلـى أنَّ الـبَـلاء الـنَّاتـج عِـن الـزِّنَـا يَـعـظُـم ويَـتـفَـاقَـم حـيـثُ يَـكـثُـر الاخـتِـلاطُ بَـيـنَ الـرِّجَـالِ والـنِّسـاء ألـم تَـروا أنَّ أكـثـرَ أولادِ الـزِّنـا أُمّـهـاتُـهـنَّ مِـن الـمُـشـتـغِـلاتِ فِـى الـمَـعـامِـلِ ومِـن الـخَـادِمَـاتِ فِـى الـبُـيـوتِ ومِـن أكـثـرِ الـسَّيـداتِ الـمُـعـرضَـاتِ لِـلأنـظـارِ ولـولا الأطـبـاء الـذِيـنَ يُـعـطـونَ الأدويـةَ للإسـقـاطِ لـرأيـنَـا أضـعـافَ مِـمَّا نَـرى الآن ، ولَـقـد أدت بِـنَـا الـحَـال إلـى حَـدٍّ مِـن الـدَّنَـاءةِ لـم يَـكُـن تَـصـوُّرُهُ فِـي الإمـكـانِ حَـتـى أصـبَـحَ رِجَـالُ مُـقـاطـعَـاتٍ فـي بِـلادنَـا لا يَـقـبَـلـونَ الـبِـنـت مَـا لـم تَـكُـن مُـجـرَّبَـة ، أعـنِـي عِـنـدَهـا أولادٌ مِـن الـزِّنَـا ، فَـيـنـتـفـعَ بِـشُـغـلِـهـم وهـذا غَـايَـةُ الهُـبـوطِ فـي الـمَـدنـيَّةِ ، فَـكـم قَـاسـت هَـذهِ الـمَـرأةَ مِـن مَـرارةِ الـحَـيَـاة .

o وتَـقـولُ الـكَـاتِـبـةُ الإنـجـلـيـزيـةُ " أنـى رود " عَـن ذَلـكَ : " إذا اشـتـغَـلَـت بـنَـاتُـنَـا فِـي الـبُـيـوتِ خـوادمٌ أو كـالـخـوادِمِ خَـيـرٌ وأخـفُّ بَـلاءً مِـن اشـتـغَـالِـهـنَّ فِـي الـمـعَـامِـلِ حَـيـثُ تُـصـبـح الـبِـنـتُ مُـلـوثـة بِـأدرانٍ تُـذهـبُ بِـرونَـقِ حَـيَـاتِـهَـا إلـى الأبَـدِ ، أيـالـيـتَ بِـلادنَـا كـبِـلادِ الـمُـسـلـمـيـنَ حَـيـثُ فِـيـهـا الـحِـشـمَـةُ والـعـفَـافُ والـطـهَـارةُ رِدَاءُ الـخَـادِمـة والـرَّقِـيـق اللـذَيـن يـتـنـعـمَـانِ بِـأرغَـدِ عَـيـشٍ ويُـعـامـلانِ مُـعـامـلـةَ أولادِ رَبِّ الـبَـيـتِ ولا يَـمـسُّ عِـرضـهـمَـا بِـسـوءٍ نَـعـم إنَّهُ عَـارٌ عـلـى بِـلادِ الإنـجـلـيـزِ أن تَـجـعـلَ بِـنَـاتِـهَـا مَـثَـلٌ للـرذَائِـلِ بِـكـثـرَةِ مُـخَـالـطَـتـهـنَّ للـرِّجَـالِ ، فَـمَـا بَـالُـنَـا لا نـسـعَـى ورَاءَ مَـا يَـجـعَـل الـبِـنـتَ تَـعـمَـل مـا يُـوافِـقَ فِـطـرتِـهـا الـطَّبِـيـعـيَّة كَـمَـا قَـضـت بِـذلـكَ الـدِّيَـانَـةُ الـسَّمَـاوِيَّة وتَـرك أعـمَـالِ الـرِّجـالِ للـرِّجَـالِ سَـلامَـة لِـشـرفِـهـا .

o نَـشـرت صَـحِـيـفـةُ الأخـبَـارِ الـمَـصِـريَّة ( فـي عـددِهَـا الـصَـادِر فِـي 20/10/1972م ، ص 4) : انَّهُ قـد أُقِـيـمَـت فِـي هَـذا الأُسـبـوعِ الـحَـفـلَـةُ الـسَّنـويَّةُ لِـسـيـدَةِ الـعَـامِ وحَـضَـرهَـا عَـددٌ كـبـيـرٌ مِـن الـسَّيـداتِ عـلـى اخـتـلافِ مِـهـنِـهـنَّ وكـانَ مَـوضـوعُ الـحـديـثِ والـخُـطَـب الـتِـي أُلـقِـيَـت فِـي حُـضـورِ الأمِـيـرةِ ( آن ) الـبُـريـطَـانـيَّة هـو حُـرِّيَّةُ الـمَـرأةِ ومَـاذا تَـطـلُـبُ الـمَـرأة وحَـصـلَـت عـلَـى تَـأيـيـدِ الاجـتـمَـاعِ الـشَّامِـلِ فَـتـاةٌ عُـمُـرهَـا 17 عـامـاً رَفـضَـت رَفـضَـاً بـاتـاً حَـركَـة الـتَّحـرِيـرِ الـنَّسـائـيَّةِ وقـالـت : أنَّهـا تُـريـدُ أن تَـظـلَّ لَـهَـا أُنُـوثـتـهـا ولا تُـريـدُ أن تَـرتَـدي الـبَـنـطـلـون بِـمـعـنـى تَـحـدِي الـرَّجـل وأنَّهـا تُـريـدُ أن تَـكـونُ امـرأةً وتـريـدُ زوجـهـا أن يَـكـونَ رجـلاً . وصَـفَّقَ لهَـا الـجَـمـيـعُ وعـلـى رَأسِـهِـنَّ الأمـيـرة ( آن )

o ومِـن هَـذا صَـرحَ الـدُّكـتـور " جـون كـيـشـلـر " أحَـد عُـلـمـاء الـنَّفـسِ الأمـريـكـيـيـنَ فِـي شـيـكـاغـو ( أن 90% مـن الأمـريـكـيـاتِ مُـصـابـات بـالـبـرودِ الـجِـنـسـيِّ وأنَّ 40% مِـن الـرِّجَـالِ مُـصـابـونَ بِـالـعُـقـمِ ، وقـالَ الـدُّكـتـور إنَّ الإعـلانـات الـتِـي تَـعـتـمِـدُ عـلـى صُـورِ الـفـتـيـاتِ الـعَـارِيَـةِ هـي الـسَّبـبُ فِـي هُـبـوطِ الـمُـسـتـوى الـجِـنـسـيِّ للـشَـعـبِ الأمـريـكـي ومَـن شَـاء الـمَـزيـد فـلـيَـرجِـع إلـى تِـقـريـرِ لَـجـنَـةِ الـكـونـجـرس الأمـريـكـيـة لِـتـحـقـيـقِ جـرائـمِ الأحـدَاثِ فِـي أمـريِـكـا تـحـتَ عُـنـوان ( أخـلاقُ الـمُـجـتـمـعِ الأمَـريِـكـي الـمُـنـهَـارَة ) .



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* رِسَـالَـةٌ للـمـرأَةِ فـي كُـلِّ الـدُّنـيَـا *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


أيُّتُـهَـا الـمَـرأةُ إنَّ هـذهِ الـحُـقـوقَ لَـيـسـت مِـن صُـنـعِ الـبَـشَـر ولَـكِـنَـهـا رَحـمَـةُ اللهِ الـمُـهـداةُ للـعـالـمِ الـمُـتـمـثِـلـة فـي دِيـنِ الإسـلامِ ، وقَـبـل أن تُـظـلَـمِـي اعـلـمـي أن هُـنَـاكَ مَـن ظُـلِـمَ أكـثَـرَ مِـنـكِ ألا وهـو الإسـلامُ ورُبـمـا أنـتِ أولُ مَـن ظَـلَـمَـهُ ، أيَّتـهَـا الـمَـرأةُ هـذا هـو الإسـلامُ الـذي يُـحـارِبُـهُ جـنـودُ الـشَّيـطـانِ شـرقـاً وغـربـاً ، هـذا هـو الإسـلامُ الـذي يُـقـذَفُ بِـأنَّهُ هَـضَـمَ حُـقـوقَ الـمَـرأةِ وجَـعـلَـهـا تَـعِـيـشُ حـيـاةَ الـتَّخـلُـفِ كـمَـا زعـمـوا ظُـلـمـاً كـظُـلـمِـهـم لِـلـمـرأةِ وأشَـدَّ ، فَـهـل لَـكِ حُـجَـةٌ بَـعـدَ هَـذا ؟! إن دُعَـاةَ اللـيـبـرالـيـةَ وأذنَـابَـهـم الـذِيـنَ بَـاعـوا كُـلَّ نَـزِيـهٍ لأجـلِ مـآربَ شـيـطـانـيـةٍ هـؤلاءِ يُـمـثِـلـونَ أقـبـحَ صُـورةٍ للـظُّلـمِ ، فـهـم الـذيـن دَعـوا الـمَـرأةَ للـتَّحـرُرِ مِـن هَـويـتِـهـا الـجَـمِـيـلـةِ وسَـلـخُـوهَـا مِـن أُنـوثـتِـهـا ، حَتـى إذا أبـدَوهَـا عـاريـةً كـمـا أرادوا افـتـرسُـوهـا خـيـانـةًً ، واغـتـصـبـوهَـا غـدراً ، وضـربـوهـا وأكـلـوا حـقـهـا ظـلـمـاً ، وتـاجـروا بـلـحـمـهـا فُـحـشَـاً ، وقـتـلـوهـا قـهـراً ، فـأيُ نِـظـامٍ هـذا أيُّتـهـا الـمـرأةُ الـذي تـعـيـشـيـنَ فِـيـه ؟ والـسـؤالُ الأخـيـرُ لَـكِ مـا الَّذي يَـمـنـعُـكِ مِـن رَحـمَـةِ اللهِ الـمُـتـمـثِـلَـة فـي الإسـلام ؟!




**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* خَـاتِـمَـةٌ *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**



يَـتـضِـحُ لَـنـا جَـلِـيـاً مِـمَّا مَـضَـى أنَّ الَّذيـنَ يَـدعـونَ لِـتـغـرِيـبِ الـمَـرأةِ وتـحـريـرهـا مِـن الإسـلامِ يَـنـقـسِـمُـونَ إلـى ثَـلاثـةِ أقـسَـامٍ

أوَلاً .. إمَّا أن يَـكُـونـوا أعـدَاءً لِـلإسـلامِ وَأهـلِـهِ ، مِـمَّن لَـم يَـدِيـنـوا بِـالـمِـلَـةِ الـسَّمـحَـةِ ، ولَـزِمـوا الـكُـفـر ، وهُـنـا لَـيـسَ أعـظَـم مِـن الـكُـفـرِِ ذَنـب .

ثَـانِـيـاً .. وإمَّا أن يَـكـونـوا تَـحـتَ مُـسـمَـى الإسـلامِ مِـن الـمُـنـافِـقـيـنَ الـمُـنـتـفِـعَـة ، والـعِِلـمَـانِـيـيـنَ الـمُـرتـزَقَـةِ ، الَّذيـنَ يُـتـاجـرونَ بِـالـدِّيـانَـةَ ، ولا يَـرقـبـونَ فِـي مَـخـلُـوقٍ إلاً ولا ذِمَـة ، ألِـفُـوا الـفَـسَـادَ وأُشـرِبُـوه ، وحَـاربـوا الـحَـقَّ وشَـانُـوه .

ثـالـثـاً .. مُـسـلِـمٌ لَـكِـنَـه جَـاهِـلٌ يَـعـرِفُ الإسـلام اسـمـاً ويَـغِـيـبُ عَـنـهُ جَـوهَـراً ومَـعـنَـىً ، فَـرِيـسَـةٌ لِـلأفـكَـارِ الـمُـسـتـوردَةِ ، ولـو رَأى حَـالَ أصـحَـابِـهَـا لاسـتـقـذَرَه .



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

*..* أخِـيـراً *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


أتـمـنَـى نَـشـر هَـذا الـمَـوضُـوع فِـي الـمَـواقـعِ الـعَـربِـيَّةِ والإنـجِـلـيـزيِّةِ وفِـي الـمُـنـتـديَـاتِ وأتـمـنـى مِـن إخـوَانِـي الَّذيـنَ يَـتـحـدَّثـونَ الإنـجِـلِـيـزِيَّة الاحـتِـسـاب والـتَّسـجِـيـل فِـي مُـنـتـديـاتِ الـغَـربِ لِـنَـشـرِ هَـذا الـمَـوضـوعِ وأُنـبِّهُ أنَّه لا يَـهُـمُّ أن يُـنـقَـلَ الـمَـوضُـوعُ بِـأيِّ اسـمٍ إذ الـغَـايَـةُ نَـشـرُ الإسـلامِ وإنـقـاذُ الـبَـشـريَّة ، والـدِّيـنُ مَـسـؤولِـيـةُ الـجَـمـيـع قَـالَ نَـبـيُـنَـا صَـلَـى اللهُ عَـلـيـهِ وَسَـلَـمَ : " لَـأَنْ يَـهْـدِيَ اللَّهُ بِـكَ رَجُـلًـا وَاحِـدًا خَـيْـرٌ لَـكَ مِـنْ حُـمْـرِ الـنَّعَـمِ "




كَـتَـبَـهُ خَـادِمُ الإسـلامِ تَـشـرِيـفَـاً لَـهُ ابـنُ الـقَـريَّةِ الـفـلاحُ الـمُـعـتـصِـم 24/ 7 / 1426 هـ


المصادر المراجع






تعدد نساء الأنبياء ص 235






مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية .

متفق عليه
رواه ابن حبان ج15/ص467
متفق عليه
رواه مسلم ج2/ص1091
رواه أبو داود ج1/ص61
رواه الترمذي ج5/ص709
رواه مسلم ج2/ص890
رواه مسلم ج2/ص692
رواه أحمد ج1/ص168
متفق عليه
رواه البخاري ج5/ص2047
سنن النسائي الكبرى وغيره ج6/ص112
رواه مسلم ج3/ص1322
رواه مسلم ج3/ص1310
متفق عليه
متفق عليه
نفس المصدر
رواه أحمد ج1/ص313
متفق عليه
رواه أبو داود ج2/ص283
رواه أبو داود ج2/ص237
رواه البخاري ج1/ص115
رواه النسائي الكبرى ج1/ص124
متفق عليه
رواه أبو داود ج1/ص68
رواه أبو داود ج1/ص70
جاء في الحديث " من أتى إمرأة في دبرها أو كاهناً فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والبخاري في التاريخ وابن الجارود والبيهقي والطحاوي والحاكم من طريق حماد بن سلمة عن حكيم الأثرم عن أبي تميمـة عن أبي هريرة وقد تُكُلِمَ في الأثرم بما لا يضر ولكن الطحاوي رواه من طريق إسـماعيل بن عياش عن سهيل عن الحارث بن مخلد عن أبي هريرة به وهي طريق أخرى وكذلك رواه الإمام أحمد من طريق ثالث وهي من طريق يحيى بن سعيد عن عوف ، قال : ثنا خلاس ، عن أبي هريرة ، والحسن وكذلك له عند الحاكم طريق فالحديث بهذه الطرق صحيح والله أعلم .
متفق عليه
سبق تخريجه
رواه ابن ماجه ج1/ص593
رواه ابن حبان في موارد الظمآن ج1/ص313
متفق عليه
رواه أحمد ج6/ص456
وغيره وفي سنده ضعف إلا أنه ثبت هذا الكلام عن سعيد بن جبير تلميذ ابن عباس وجابر بن زيد وعطاء بن أبي رباح وإبراهيم التيمي وعمرو بن مرة وروى ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال: حدثنا وكيع عن طلحة عن عطاء عن بن عباس وعن الربيع عن الحسن وعن سفيان عن أبي سعاد عن سعيد بن جبير قالوا يستأمر الأمة مصنف ابن أبي شيبة
رواه أبو داود
قال الترمذي رحمه الله تعالى حديث ابن عباس و أبي هريرة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند عامة أهل العلم لا نعلم بينهم اختلافا أنه لا يحل للرجل أن يجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها فإن نكح امرأة على عمتها أو خالتها أو العمة على بنت أخيها فنكاح الأخرى منهما مفسوخ وبه يقول عامة أهل العلم
متفق عليه
رواه البخاري
رواه البخاري
روى هذا الحديث علي وابن عباس وأنس وابن عمر والحسين بن علي وغيرهم وهو عند ابن ماجة والطبراني في الأوسط وأبي يعلى قال بعض أهل العلم أنه وقف على خمسين طريقا لهذا الحديث .
قال صلى الله عليه وسلم " إن الله عز وجل وضع عن المسافر شطر الصلاة والصيام وعن الحامل والمرضع " رواه النسائي
رواه أبو داود
رواه مسلم
رواه مسلم
متفق عليه
.
مجلة الوطن العربي في عددها رقم 314
كتاب العلمانية نشأتها للشيخ سفر الحوالي .
نفس المرجع
في مقالة نشرتها في جريدة (الاسترن ميل) في عدد 10مايوم 1901
( كتاب المرأة العربية المعاصرة إلى أين ؟! ص 50 ) .
( المجتمع العاري بالوثائق والأرقام ، ص 11) .
متفق عليه .
عائشـــــة
عائشـــــة
ماشاء الله موضوع رائع

وجهد تشكر عليه صاحبة البحث

جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك
بطيخه مستويه
بطيخه مستويه
موفقه اخيه
المــاســـه
المــاســـه
شكرا على مروركم
جارة قمر
جارة قمر
كتبت وابدعت ...يعطيك العافيه عالموضوع..