أخواتي .. هنا أقدم لكم النوني وتعامله مع مرض السكر .. لآلآف السنين والمريندا ستريفوليا ، النبات الذي يحمل الفاكهة المعروفة عمرما بأسم النوني ، كان يستخدم في محاولة لمكافحة مجموعة من التحديات الصحية . وفي السنوات الأخيرة تم إطلاق الخصائص المعززة لصحة الإنسان لهذا النبات وأصبحت متوفرة لدى الناس لقد وصفت هذه الهبة التي رزقنا بها الله سبحآنه واحد من أهم إكتشافات القرن العشرين . أكتسب النوني هذا المديح من خلال قابيلته على مساعدة مجموعة متنوعة من الحالات الصحية .والعمل كداعم طبيعي لنظام المناعة .
لقد عزى آلأاف الناس حول العالم حالات التحسن في صحتهم إلى الفوائد الهائلة والتي غالبا ما تكون منفذ للحياة إلى النوني . أقرت البحوث العلمية الحديثة كل من السريرية منها والمخبرية فاعلية هذه الفاكهة القديمة . يمتدح نوني كل من الأطباء والباحثين في مجال العناية الصحية حول العالم حيث يتغلب مرضاهم على الحالات المزمنة التي قد تكون عانوا منها لسنين.
واحد من التحديات الصحية التي وجد أن النوني يساعد فيها هو مرض السكر . يقترح الأطباء والباحثين من أن النوني له القدرة على تقوية نظام المناعة ، الذي بالمقابل ، يمكن أن يساعد الجسم على الإحتفاظ بمستويات أنسولين قوية . لذلك فإن العديد المصابين بمرض السكر 1 ومرض السكر 2 قد وجدوا أخيرا الراحة من هذا المرض المميت في شكل فاكهة النوني .العديد من آثار مرض السكر يمكن السيطرة عليها . بينما ليس هنالك شفاء للمرض نفسه ، فقد أظهرت الدراسات أن الإحتفاظ بسكر دم شخص ما قريب من الحدود الطبيعية بالقدر الممكن من الممكن أن يقلل من مضاعافات مرض السكر البعيدة المدى .
إن الجسم المصاب بمرض السكر غير قادر على تحويل الغذاء إلى طاقة . وسبب هذه المشكلة هو أنتاج الجسم وأستعماله للهرمون المسمى أنسولين ، هنالك نوعان من مرض السكر : النوع الأول والثاني . في مرضى السكر من الأول يقوم الجسم بإنتاج القليل من الأنسولين أو أنه لا يقوم بإنتاجه . غالبا ما يسمى بأنه سكر الصبا لأنه يبدا عادة في مرحلة مبكرة من العمر ويكون أكثر حدة . النوع الثاني من مرض السكر ينتج في الجسم ما يكفي من الأنسولين ( وحتى أكثر من الازم في بعض الأحيان ) مع ذلك فإن الأنسولين غير قادر على دخول جسم الخلية بشكل صحيح وغذابة السكر وتحويله إلى طاقة . في النوع 2 من مرض السكر ، يواجه الجسم مشكلة الإستفادة من الدهون والبروتين بشكل صحيح النوع الثاني هو أكثر شيوعا ، ويصيب 90بالمائة تقريبا من مرضى السكر , ويشار غليه عادة بأنه سكر "بداية -النضج" .
يشترك النوع الأول والنوع الثاني ببعض الأعراض المتشابهة وأكثرها هي : نقص الطاقة ، الجوع المتزايد ، فقدان الوزن ، العطش المتزايد ، الرؤية غير الواضحة ، الغثيان ، ألم البطن ، والضعف . بينما نعرف نحن أن مرض السكر هو مرض وراثي ، ينتقل من جيل لآخر فإن العلماء غير متأكدين تماما عن السبب الدقيق باستثناء أن السكر يكون نتيجة لسوء تغذية في غدد الجسم الصماء ونظام المناعة .
بين الباحثون من أن نظام المناعة يبدأ ينقلب على نفسه ربما نتيجة لاضطراب خلايا بيتا للبنكرياس فقد يسبب مسحا كاملا أو على الأقل نقصا في عدد خلايا بيتا العاملة في المناعة الذاتية . ومن ثم تؤثر هذه على عدد وكفاءة أنسولين الجسم . فإن كان نظام الجسم قادرا على درء هجوم ما ، فإن الجسم سيحتفظ بتكامله
أختبارات أكثر دقة الآن تجعل من الممكن أن يتم تحري الأجسام المضادة للمناعة في الدم قبل فترة جيدة من ظهور أعراض السكر لدى الشخص فلدى بعض الراشدين يمكن أن تكون هذه الأجسام المضادة المدمرة منذ سنوات قبل ظهور أعراض مرض السكر . أن هذا السجل يعرف بأسم "مرحلة ما قبل مرض السكر"
إحدى تأثيرات النوني هي على البنكرياس ونظام المناعة . وقد كشفت الدراسات الحديثة أن النوني يمكن أن يساعد في تعزيز نظام المناعة إما من خلال تحسين نظام موجود أساسا أو تحريض نظام متباطئ إضافة لذلك ، كما تم وصفه من قبل ، فإنه بعتقد أن النوني يعزز ويحافظ على تركيب الخلية . ويمكن أن يتم ذلك من خلال عمل النوني بصفة جين مكيف الذي يمكن أن يساعد الخلايا المريضة في غصلاح نفسها . يمكن أن ينطبق ذلك على مرض السكر من خلال إما مساعدة على تعديل سوء أداء خلايا بيتا في البنكرياس أو من خلال مساعدة الخلايا التي تحاول أن تستلم وتستخدم الجلوكوز في الدم
إن الحفاظ على سجل يومي لمستويات السكر في الدم هو أفضل طريقة لمراقبة أية تغيرات يمكن أن تحدث وأفضل ما يوصى به هو القيام بفحص سكر الدم أولا في الصبح ( مستوى حالة الصيام ) ومن ثم فحصه مرة أخرى بعد الظهر ( بحدود الساعة الرابعة بعد الظهر ) إن ذلك سيبين كيف أن بدنك يقوم بعملية أستخدام السكر ايضيا واستجابته للنوني أو أي شئ آخر يمكن تناوله .
تحيتي لكم