عضوة مثقفة تقرأ على المرضى وتفسر الأحلام وجوالها مفتوح على طوووووووول .....!!!!

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم



هل تعرفين قصة راعي الباص ...!!! << طبعاً هذا ليس فيه دعوة لقيادة المرأة للسيارة

تخيلي أنك تقودين باصاً .... وبدأت بالإنطلاق بين مدن مملكتنا الحبيبة تبحثين عن ركاب لتنقلينهم من مكان لآخر – تدورين الرزق – فانطلقت الرحلة من الرياااض إلى القصيم ومعها 15 راكبة ..

ولما وصلتم القصيم نزلت ( 5 ) راكبات ، ومن توفيق الله أن ركبت بدلاً عنها 8 فتيات

وإنطلقتم إلى المدينة المنورة ...

وفي المدينة ومن عند الحرم المدني نزلت (10 ) راكبات وركبت راكبة واحدة فقط .....!!!!


ومن ثم انطلقتم إلى مكة المكرمة ...

ولما وصلتم نزل الجميع في الحرم المكي وركب ( 9 ) فتيات ومعهن ( 3 ) أطفال صغااار

وإنطلقتم للرياااض ...

ولما وصلتم الرياض نزل الجميع ...

السؤاااااااااال هنااااااااااااااااا <<< وترى عليه جاااااائزة

وأريد الإجابة الأولى التي تخطر على بالك وليست الإجابة التي تأتي بعد تفكير....!!!

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
كم عمر السائق ...؟؟؟

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
أريد من كل عضوة تدخل- إذا أرادت - أن تجيب بأول جواب طرأ عليها في فكرهااااا ...!!!

بعض الأخوات سيذهب تفكيرهن إلى الأعداد التي في السؤال متناسيااات أن المطلوب هو عن شيء فيها ومنها ويدور فلكه في محيطهاااا ...

إنه ( أنت ) ....


فالسؤال هنا عن عمرك ، وهل تحتاجين لآلة حاسبة حتى تعرفين عمرك ...!!!
أول هل تحتاجين - للإتصال بصديق - حتى تعرفينه ... أظن أن هذا لا يستوجب من ذلك شيئاً ...


إن ماكنت أصبو إليه هنا ... هو أننا كثيرا ما نفكر في غيرنااا أكثر مما نفكر في أنفسنا ، ولذلك أصبح ينتشر في مجتمعاتنا مصطلح ( إهانة الذات ) وهو من أقوى الأسباب التي تجعل النفوس تتبع هواها وتقع في الفواحش وتتبع اللذات بسبب أن هذه الذات تكون أحياناً – أمارة بالسووء – إلا أنها تقحم صاحبها في المهالك لأنه أهانهااا ... وهذا حسب كلام أحد عالمات النفس في دولة الأردن

وقد يؤدي هذا المصطلح إلى الرضى بالقليل أو الركون للكسل والفتووووووور بحكم أن الوالدين ماقصروااا معنا وكل شيء نبيه يجي – والحمد لله – ،،، وقد تناسينا أننا رضينا بالتواكل على حساب غيرناااا ونسينا أن الله خلقنا لنكتشف أنفسنا ونسيرهااا في مايرضي الله حسب هذه الطاقااات وليس شرطاً أن نكون نسخاً من أمهاتنا وآبائنا ...!!!!


المهم أخواتي ... سبق وتكلمت في مقال ( إلى متى هذا الغباء أيها الزوجات ) حول أن إهانة الزوجة نفسها قد ينبع من داخلها ، وأن زوجها وجدها قد أهانة ذاتها فوقعت تحت إهانته – شعر أو لم يشعر –


وهنا سأتكلم عن أننا أحياناً نقع في نفس المشكلة – إهانة الذات – وننظر على أنهااا أقل والسبب – حسب إعتقادي - أنه من السلوك التربوي الذي تربينا عليه وأجبرنا عليه – جهلا – وكذلك رضانا بالبقاء على نفس الطريق مع أننا مقتنعين بخطأه ونصطلي بناره أيضا ....

كثيرا مانرى تلك الأخت تقوم بعمل – أي عمل سواء ديني أو دنيوي أو شخصي أو ....... – فنبدأ نكيل لها المدح والإعجاب ... وهذا لابأس به ، ولكننا حين ننفرد بأنفسنا نبدأ نتكلم عن هذا العمل وأنه ناقص و ( أنني لو كنت مكانها لعملت أفضل منها ، ولسويت وسوّيت وسوّيت – ولكن يوقفنا أعتقادنا أننا أقل وأن عملنا لن ينجح و....و....و.... من الإيحاءات السلبية التي تملأ نفوسنا ، والمجتمع الذي لايساعد وأنه يهبط ويفشّل و....و......،،، ولكننا ننسى أنه سيكيل لنا المدح إذا نجحنا .....


ولو تجرأت الواحدة منا على أن تقوم بنفس العمل لأبدعت وأبدعت وأبدعت ، مع أن هذه الإيحاءات السلبية تعاندها وتقف في وجههااااا ...

وكتاب ( من حرك قطعة الجبن الخاصة بي ) يحكي هذه الترددااات على شكل قصة رااااااائعة جدا جدا

أخواتي الكريمات ....

إننا نحتاج للعلم كل لحظة ، ولذلك نحتاج أن نقرأ ونطلع ونحضر دورات وأمسيات ومناقشات ، ويكون همّنا الأول والأخير هو – تطوير الذات – حيث أنه مع تطويرها بالعلم ستقوى وستبدأ تضع نفسها موضع الثقة المفقودة – لاشعورياً – وإلا الثقة موجودة في كل إنسان ولكن تحتاج إلى من يبعثهاااا وينميهااااا وييتنعّم بنعيمهااااا .. فالله لايظلم الناس شيئا .

وبالتأكيد أن أغلب القارئات دخلن الموضوع وهن يحدثن أنفسهن بأنهن قد وجدن ما يبحثن عنه منذ وقت طويل – حرصا منهن على الخير والبعد عن الإختلاط - حيث أن هذه العضوة تحمل جميع المواصفات وأحسن شيء أنها إمرأة .... أليس كذلك ...!!!

ولو تأملنا عمل هذه العضوة لوجدنا أنها تقرأ على المرضى القرآن .... ولوجدنا أنها لم تأت بمستحيل ، فهي إنسانة وقرأت القرآن ،، وأنت أيضاً يا من تحسبين نفسك أقل ،،،،،،،،، – إنسانه – وبقي عليك أن تقرأين القرآن وأنتهى الأمر ...
الأمر ليس بصعب ، والله لم يجعله لشخص دون آخر ، والقرآن يؤثر بحسب صدق قارئه ، وهل هذا صعب ...!!!

إن هذه العضوة – التي تقرأ القرآن على المرضى – كانت مثلك لاتقرأ ولكنها تعلّمت القرآن وإنطلقت من الصفر ، ووثقت بنفسها – حتى لو لم يثق الناس بها – و.......و.........و..... والآن هاهي تقرأ على الناس وفرضت نفسها على الناااس ، ومن الآن وصاعداً بنسميهاااا ( الشيخة عضوة ) ..( وجه يضحك ) << خايف من الإدارة


وكأني أنظر بعض البنات بيضحكون والسبب أنهم تذكروا أمثلة واقعية لقارئات أقل من القليل ولايستحقون المكانة الإجتماعية أو الدينية اللي وصلوااا لهااااااااا .. صح ...!!!


وأنا أقوووووووووووول يالله الباب مفتوووح وورينا قوتك وقدرتك ونفعك للنااااس ... دون أن نغتاب تلك القارئة أو ننافسها أو نذمّها ...


( والقراءة على المرضى هنا كمثااااااااااال ، وإلا كم من المبدعااات في الإلقاااء أو في إدارة المشاريع الحكومية أو الخيرية أو..... أو المجيدات للحاسب ، أو الطباااخات ( نمبر ون) خخخ أو الكوافيرات المخلصااات ( مثل زوجتي ) ولكن غاصت هذه الطاقات وهذه الدرر تحت الكسل أو الإعتماد على الوالدين أو التأثر بكلام الناس السلبي أو حتى الحديث السلبي من النفس وهكذا نكون عبيدا للوظائف وتموت الهمم والطاقات تضعف... والله المستعان ...!!!!




وكم من بنت الآن تبتسم وهي تعلم أنهااا تقدر ولكن منعهاااا قيود وهميّة هي وضعتهاااا ( وأقرأوااا قصة الفيل الصغير في أول كتاب الدكتور إبراهيم الفقي " قوة التحكم بالذات " وستضحكون من أنفسكم كثيرااا ( مثلي طبعاً عندما ضحكت عليها )

وما أجمل الأيااام التي قضيناها مع تلك الصديقة .... ولما سار الزمان وإذا بهااااااااا مفسرة أحلااام ...
معقوووووووول صرت يافلانه مفسرة أحلااام ...!!!

إيه الحمد لله تعلمت وقريت الكتب وألهمن ربي وهالحين جوااااااالي ماياقف من الإتصالات ... أشغلوني الحريم ....!!! خخخخخ
.( وترى هي في قرارة نفسها سعيدة لأنها إكتشفت ذاتها وبدأت تسير على طريق خلقها ربي له )

وهذا الرابط يدلك على كتب للرؤياااا وتعلم تفسيرهاااا

http://shefaa.org/site/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=48



أختي ...


لقد رأينا الكثير من الأخوات – آنسات أو متزوجات – يغرقن في التوافه ويعشن روتين يومي قاااتل ، بينما لو خططت هؤلااء حياتهن وعرفن هواياتهن وإكتشفن ذواتهن ، لرأيتي العجب العجاب في الطاقات المدفونة والتي تفجرت بفعل الإصرار والعزم وترك الكسل والنوم الكثير ...

ولو رأيت الفرق بينك وبين تلك المثقفة أو العالمة أو المستشارة أو القارئة أو ..... لوجدت أن الفرق هو أنهاااااا تعلّمت ماتحب وقرأت وإطلعت وكتبت وناقشت ، وأنت قد كنت غافلة في حياتك ومن روتينهااااا وتطاردين مظاهر الأموووور غافلة عن جواهرهااا ..!!! ،،، وهاهو الزمن يفرّق بينكم مع أنك قد تملكين أكثر منهااااااااااااااااا ...!! فذهب الزمان وتركك تجنين ثمر ( قلة فهمك للدين والدنيا ) ، وذهبت هي بالزمن حيث ماتريد ،،،

وكل هذا ينقذنا من – لوم الذات – حين نكون مستشارين في حل المشااااكل ونحن نعاني منها أو من بعضها ، لأننا فهمنا أن أنفسنا أولاً ثم الناااس ... وهذا لايمنع من أن نعطي الناس نصائح يحلون بها مشاكلهم ونحن مازلنا نتدرج في حلها في أنفسناااا أو بيوتناااا أو أبناااءنااا <<< هذه مهمه جدا جدا وفهمها أهم وأهم


إن من درست علم الجرافولوجي ( تحليل الشخصية من توقيع اليد ) لعلمت أن من توقع ثم تعيد القلم على توقيعها عدد من المرات " تشخمط عليه " أن تحليلها هو أن لديها طاقات وهوايات لم تخرجها ولم تكتشفهاااا حتى الآن ...

إن إكتشاف الذات من أهم الأمووور التي تجعلك تعيشين سعيدة وتحسين بقيمة حياتك فلا تضيع في لهو أو لعب أو خرابيط ، بل وتشعرين بالسعادة ولو كان عندك مشاغل الدنيااااااااااااااا .

أقف عند هذا الحد ( لأني متهم بأن مواضيعي طويلة جدا ):angry2:


أخيراااااااا

1- كتاب ( كيف تخطط حياتك ) للدكتور صلاح الراشد ، أفضل وأسهل وأعمق وأبسط كتاب في التخطيط للحياة يساعدك خطوة بخطوة .
2- ( إكتشاف الذات ) يكون بالممارسة والدخول في كافة الأنشطة سواء إجتماعية أو دينية أو ثقافية أو فكرية ، فمن دخل المراكز الصيفيه أو الحلقات أو المؤسسات الخيرية أو الفكرية فبالتأكيد أنه سيكتشف ذاته أو جزءاً منها ، حتى لو لم يستفد مادياً أو ثقافيا وكفى بها من منحة ، ومن فهم هذه النقطة فسيترفّع عن التحزبات أو العصبيات ( مطوع ، حضري ، خضيري ، ..... ) حيث أنها تهدم في النفس أكثر مما تبني ..

3- لإكتشاف الذات حسب مقياس هيرمان ( وأنا جربته ) هو الدخول على هذا الرابط وهو برسوم مالية

http://www.atrainers.net/hbdi/help.htm

4- ألبوم أشرطة للأستاذ جاسم المطوع بعنوان ( التخطيط العائلي ) وفيه الطريقة اليابانية التخطيط لـــ 500 عام


( تطبيق عملي )


أجلسي لوحدك خالية الباااااااااااال ( وأحسن وقت بعد صلاة الفجر )
وأسألي نفسك ... من أنا ...!!! والمعنى من أنت في حياتك ، وماهو الشيء الذي إكتشفت أنه يناسبك في هذه الحياة ومن ثمّ يحتاجك الناس فيه بحكم أنك أبدعت وأظهرت قدرتك فيه ...

- من أنا بعد ( سنتين ) هل هي نفس ( أنا ) ألتي الآن أتحدث معهاااااااااا
- من أنا بعد ( 5 ) سنواااااااااااات ،،،...!!!!
- من أنا بعد ( 10 ) سنوات ...............!!!!
- من أنا بعد ( 100 ) سنة ...............!!!!
- من أنا بعد ( 500 ) سنة ...............!!!!<<< ستفهمين كيف بعد أن تقرأي كتاب الدكتور صلاح الراشد ( كيف تخطط حياتك )، وتسمعي أشرطة الأستاذ جاسم المطوع السابقة
-

هل يعقل أن من سيأتي من بعدي – وهي أقل مني – ستأخذ من قيمة النفس ومكانتها أكثر مني ...!!!

هل أنا أعيش على هامش الحياااة ...!!!

هل أنا لي قيمة ..؟؟؟

وأرجوووووووووووووووووك يجب أن لاتقفي عند هذا الحد ...

فقومي وأنفضي غباااااااار الكسل وأبدأي بما تحبين وبما تريدين ...

وتذكري أن جوالك مليء بأرقام أخوان وأخوات ( أكاديميين ) كل في مجاله ، فهذا طالب علم ، وهذه مستشارة ، وهذا مفسر أحلام ، وهذه تعالج بالأعشاااب وهذه تتقن البديكير والمنيكير ، وهذه تنقش الحنا ... وأكثر هؤلاء لهم من ( قريشاتك ) نصيب ..... فهل سيسجل الناس رقمك ليحتاجوووك فيما تقنين ...!!! أتمنى ذلك
( مع عدم إهمال رضى النفس فنحن نعيش لنرضي الله ثم أنفسنا ولو لم يرض الناااااس )






أسأل الله لنا ولكم السعادة والخير العميم

(يامل الوِجْــد )
122
20K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ياسمينة فى جنينة
لا فض فوك أخي
كلام سليم ومحفز جدا
ومجموعة الكتب تلك رائعة
من الله علي وانجزت كثيرا
لكني دائما ابحث عن بداية وافكار جديدة
souhad
souhad
شكرا لك اخي عل هذه المعلومات القيمه وجعلها الله في ميزان حسناتك
الطيبه دوما
الطيبه دوما
الطاقه عندنا كامنه ولكن ينقصها الدفعه القويه لكي نجعلها متحركه وهذه القوه التي نحتاجها



هي الثقه بالنفس ----جزاك الله خير علي الروابط المهمه التي نحن في اشد الحاجه اليها
همسة رقيقة
همسة رقيقة
موضوع جميل..

ان خطأنا الاكبر يكمن في عدم فهمنا لانفسنا..!!

و ذلك كما ذكرت بسبب السلوك التربوي و التنشئة و التفاعل الاجتماعي ..!!

اذكر أنني لم أكتشف ذاتي و أني أنا المتحكمة بنفسي و تصرفاتي ألا

عندما بلغت السابعة من عمري ..!!!!!!

الى ذلك الوقت كنت اظن ان والدي هما المتحكمان بي من كل النواحي

و كأنني انسان ألي أتصرف بناءا على البرمجة التي يقومان ببرمجتي عليها !!!

حتى أن ثقتي بنفسي كانت ضعيفة جداااااااا و كنت أظن أن اي عمل مهما كان بسيط

صعب علي لا أستطيع القيام به ابدااااااا و أحتاج الى من يقوم به عني !!

و بعدها عشت بصراع داخلي شديد بين رغبتي في أثباتي ذاتي و قدراتي و بين

البيئة الاجتماعية التي أعيش فيها و خوفي من القيود المفروضة علي ..!!!

أذا استطعنا فهم انفسنا و استطعنا تقييم قدراتنا بشكل جيد فأننا سنستطيع

جعل احلامنا كلها واقع بأذن الله تعالى ,,

لان ما نكونه عن انفسنا من افكار و طريقة تقييمنا لقدراتنا تعتبر هي الدافع

و المحرك لسلوكنا في اثبات انفسنا على الواقع ....

جزاك الله خيرا .
تميمية2006
تميمية2006
جزاك الله خير و موضوعك مفيد