عقيدتنا لشيخ محمد العثيمين

ملتقى الإيمان

عقيدتنا : الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره
وهذه العقيدة السامية المتضمنة لهذه الاصول العظيمة تثمر لمعتقدها ثمرات جليلة كثيرة
فالايمان بالله تعالى واسمائه وصفاته يثمر للعبد -
محبة الله وتعظيمه الموجبين للقيام بامره واجتناب نهيه والقيام بامر الله تعالى واجتناب نهيه يحصل بهما كمال السعادة في الدنيا والاخرة للفرد والمجتمع (من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون )
من ثمرات الايمان بالملائكه
1- العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته و سلطانه
2-شكره تعالى على عنايته بعباده حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكه من يقوم بحفظهم وكتابة اعمالهم
3- محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الاكمل واستغفارهم للمؤمنين
من ثمرات الايمان بالكتب :
1 - العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه حيث انزل لكل قوم كتابا يهديهم
2-ظهورحكمة الله تعالى حيث شرع فى هذه الكتب لكل امة ما يناسبها وكان خاتم هذه الكتب القران العظيم مناسبا لجميع الخلق في كل عصر ومكان الى يوم القيامة
3-شكر نعمة الله تعالى
من ثمرات الايمان بالرسل :
1-العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه حيث ارسل اليهم اولئك الرسل الكرام للهداية والارشاد
2-شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى
3-محبه الرسل وتوقيرهم والثناء عليهم بما يليق بهم لانهم رسل الله تعالى وخلاصة عبيده قاموا بعبادته وتبليغ رسالته والنصح لعباده والصبر على اذاهم
من ثمرات الايمان باليوم الاخر :
1- الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم
2- تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوهمن نعيم الاخرة وثوابها
من ثمرات الايمان بالقدر :
1- الاعتماد على الله تعالى عند فعل الاسباب لان السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره
2-راحة النفس وطمانينة القلب لانه متي علم ان ذلك بقضاء الله تعالى وان الكروه كائن لا محالة ارتاحت النفس واطمان القلب ورضي بقضاء الرب
3- طرد الاعجاب بالنفس عند حصول المراد لان حصول ذلك نعمة من الله بما قدره من اسباب الخير والنجاح فيشكر الله تعالى على ذلك
4-طرد القلق والضجر عند فوات المراد او حصول المكروه لان ذلك بقضاء الله تعالى الذى له ملك السموات والارض وهو كائن لا محالة فيصبر على ذلك ويحتسب الاجر والى ذلك يشير الله تعالى بقوله (ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبراها ان ذلك على الله يسير لكيلا تاسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم والله لايحب كل مختال فخور )
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
0
235

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️