«عكـاظ» تتوغل إلى بناية الموت التي أخفت جثة أحمد 9 أيام
توغلت «عكـاظ» أمس إلى عمق البناية التي احتوت جثة الطفل القتيل «أحمد» بيد زوجة والده في الطائف. وتبين أن البناية مهجورة قرابة 30 عاما، ورصدت «عكـاظ» إغلاق الباب الرئيسي للبناية بواسطة قيد من الحديد وضعها السكان بعد العثور على الجثة، وتحول المبنى إلى وكر للجريمة. يعود تاريخ المبنى إلى نحو 30 عاما، وكان يتبع إحدى الجهات الحكومية قبل أن تنزع ملكيتها لصالح جهة حكومية أخرى لتبقى على حالها منذ ذلك الوقت. وقال لـ«عكـاظ» عمدة حي العقيق عبدالرحمن الغريبي: إن العمارة التي شهدت جريمة الطفل، ظلت مهجورة حتى اللحظة. وطالب الجهات المعنية بوضع حل عاجل لإصحاح وضعها.
رصدت «عكـاظ» روائح الجريمة في المبنى، فيما كانت آثار دماء القتيل أحمد على باب المدخل وعلى الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني، حيث تتناثر نقاط الدماء على كامل الدرج وصولا إلى مكان العثور على الجثة لتتحول نقاط الدم إلى بقعة دم كبيرة، حيث ظلت الجثة في ذات المكان لنحو تسعة أيام قبل أن تكتشف الحقيقة سلطات الأمن بعدما احتوى جسد الطفل المغدور كيس نفايات؛ وهي الجريمة المروعة التي هزت الطائف عندما تحولت نعومة امرأة إلى قسوة لا حدود لها.
الجريمة التي كشفتها سلطات الأمن في الطائف بدأت ببلاغ عن اختفاء الطفل البالغ من العمر أربع سنوات من منزل والده وزوجته، حيث اختار الصغير البقاء معهما بعد انفصال والديه بالطلاق، وتبين بعد التحريات المكثفة أن زوجة الأب ضربت الصغير بعصا وسحبته على الأرض ثم أخفت جثته في كيس نفايات وحملتها في سيارة دباب إلى أن ألقتها في البناية المهجورة.
حسبي الله والنعم الوكيل
شمريه شماليه @shmryh_shmalyh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حيـ الروح ـاة
•
لااله الاالله
الصفحة الأخيرة