(((( علامــــات حسن الخاتـــــمة ))))

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

)


إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة . - كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنه - فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له ، ويا لها من بشارة .



الاولى : نطقه بالشهادة عند الموت وفيه أحاديث .
1. " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ".أخرجه الحاكم وغيره بسند حسن عن معاذ . وله شاهد من حديث أبي هريرة تقدم في " اللقين " فقرة ( أ ) ص 10

2. عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال : " رأى عمر طلحة بن عبيد الله ثقيلا ،فقال : مالك يا أبا فلان ؟ لعلك ساءتك امرأة عمك يا إبا فلان ؟ قال : لا - ( وأثنى على أبي بكر ) إلا أني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ما منعني أن أسأله عنه إلا القدرة عليه حتى مات ، سمعته يقول : إني لاعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه ، ونفس الله عنه كربته ، قال : فقال عمر : إني لاعلم ماهي ! قال : وما هي ؟ قال : تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت : لا إله الله ؟ قال طلحة : صدقت ، هي والله هي " . أخرجه الامام أحمد ( رقم 1384 ) وإسناده صحيح ، وابن حبان ( 2 ) بنحوه ، والحاكم ( 1 / 350 ، 351 ) والزيادة له ، وقال " صحيح على شرطهما " ووافقه الذهبي .

وفي الباب أحاديث ذكرت في " التلقين " .



الثانية : الموت برشح الحبين،لحديث بريدة بن الخصيب رضي الله عنه : " أنه كان بخراسان ، فعاد أخا له وهو مريض ، فوجده بالموت ، وإذا هو بعرق جبينه ،فقال :الله أكبر ،سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : موت المؤمن بعرق الجبين " .أخرجه أحمد ( 5/357،360) والسياق له ، والنسائي (1/259) والترمذي (2/128) وحسنه ، وابن ماجه (1/ 443-444) وابن حبان(730) والحاكم(1/761) والطيالسي (808) وقال الحاكم : " صحيح عل شرط مسلم " ووافقه الذهبي ! وفيه نظر لا مجال لذكره هنا ، لا سيما وأن أحد إسنادي النسائي صحيح على شرط البخاري .

وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه . رواه الطبراني في " الاوسط " و " الكبير " ورجاله ثقات رجال الصحيح ، كما في " المجمع " ( 2 / 325 ) .



الثالثة : الموت ليلة الجمعة أو نهارها ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" ما من مسلم يموت يوم الجمعة ،أليلة الجمعة،إلا وقاه الله فتنة القبر ". أخرجه أحمد (6582-6646)من طريقين عن عبد الله بن عمرو ، والترمذي من أحد الوجهين ، وله شواهد عن أنس وجابر بن عبد الله ، وغيرهما ، فالحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح.



الرابعة : الاستشهاد في ساحة القتال ، قال الله تعالى :{ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل ، وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} ( ال عمران : 169 ) .

وفي ذلك أحاديث :

1. " للشهيد عند الله ست خصال :يغفر له في إول دفعة من دمه ،ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر،ويأمن الفزع الاكبر،ويحلى حلية الايمان، ويزوج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه ".أخرجه الترمذي (3/17) وصححه ،وابن ماجه (2/ 184) وأحمد (131)وإسناده صحيح، ثم أخرجه (4/200)من حديث عبادة بن الصامت ومن حديث قيس الجذامي (4/200) وإسنادهما صحيح أيضا .

2. عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : " أن رجلا قال : يارسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة " . رواه النسائي ( 1/289) وعنه القاسم السرقسطي في " الحديث " ( 2/165/1) وسنده صحيح .



( تنبيه ):ترجى هذه الشهادة لمن سألها مخلصا من قلبه ولو لم يتيسر له الاستشهاد في المعركة ، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الله الشهادة بصدق ،بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ".أخرجه مسلم (2/49) والبيهقي (9/169) عن أبي هريرة .وله في "المستدرك " (2/ 77) شواهد .



الخامسة : الموت غازيا في سبيل الله ، وفيه حديثان :

1. " ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يارسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذا لقليل ، قالوا : فمن هم يارسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن ما في البطن فهو شهيد ، والغريق شهيد " .أخرجه مسلم (6/51) وأحمد (2/522) عن أبي هريرة . وفي الباب عن عمر عند الحاكم ( 2/109) والبيهقي .

2. " من فصل ( أي خرج ) في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد ، بأو وقصه فرسه أو بعيره ، أو لدغته هامة ، أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة " .أخرجه أبو داود ( 1/391) والحاكم ( 2/ 78) والبيهقي (9/ 166) من حديث أبي مالك الاشعري ، وصححه الحاكم ، وإنما هو حسن فقط .



السادسة : الموت بالطاعون ، وفيه أحاديث :

1. عن حفصة بنت سيرين : قال لي أنس بن مالك : بم مات يحيى بن أبي عمرة ؟ قلت : بالطاعون،فقال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لكل مسلم " . أخرجه البخاري ( 10 / 156 - 157) والطيالسي ( 2113 ) وأحمد ( 3/ 150، 2 20 ، 223 ، 258 - 265) .

2. عن عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون ؟ فأخبرها نبي الله صلى الله عليه وسلم: "انه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء ،فجعله الله رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع الطاعون ،فيمكث في بلده صابرا يعلم أنه لن يصيبه إلا ماكتب الله له، إلا كان له مثل أجر الشهيد .أحرجه البخاري(10/157-158)والبيهقي (3/376)وأحمد(6/64،145،252)

3. " يأتي الشهداء والتوفون بالطاعون ، فيقول أصحاب الطاعون : نحن شهداء ،فيقال : انظروا فإن كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما ريح المسك ، فهم شهداء ، فيجدونهم كذلك " . أخرجه الامام أحمد ( 4 / 185 ) والطبراني في " الكبير " ( مجموع 6 / 55 / 2) بسند حسن كما قال الحافظ ( 10 / 159 ) عن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه .

وله شاهد من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه أخرجه النسائي ( 2/63) وأحمد ( 4/ 128، 129) والطبراني وحسنه الحافظ أيضا ، وهو حسن في الشواهد .

وفي الباب عن أبي هريرة،وتقدم في " الفقرة الخامسة " الحديث الاول ، ويأتي أيضا في" الثامنة والتاسعة ، وعن عبادة ويأتي في " العاشرة ".



السابعة : الموت بداء البطن ، وفيه حديثان :

1. "...ومن مات في البطن فهو شهيد ".رواه مسلم وغيره ،وتقدم بتمامه في " الخامسة " .

عن عبد الله بن يسار قال : " كنت جالسا وسليمان بن صرد وخالد بن عرفطة ، فذ كروا رجلا توفي،مات ببطنه ،فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهداء جنازته فقال أحمد هما للاخر : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره " ؟ فقال الاخر : بلى وفي رواية " صدقت " . أخرجه النسائي ( 1 / 289 ) والترمذي ( 2 / 160 ) وحسنه ، وابن حبان في صحيحه ( رقم 728 - موارد ) والطيالسي ( 1288 ) وأحمد ( 4 / 262 ) وسنده صحيح .


الثامنة والتاسعة : الموت بالغرق والهدم ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله " . أخرجه البخاري ( 6 / 33 - 34 ) ومسلم ( 6 / 51 ) والترمذي ( 2 / 159 ) وأحمد ( 2 / 325 ، 533 ) من حديث أبي هريرة .



العاشرة : موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها،لحديث عبادة بن الصامت : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال : فما تحوز له عن فراشه ، فقال : أتدري من شهداء أمتي؟ قالوا :قتل المسلم شهادة ، قال : إن شهداء أمتي إذا لقليل ! قتل المسلم شهادة ، والطاعون شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة ، ( يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ) " . أخرجه إحمد ( 4 / 201 - 5 / 323 ) والدارمي ( 2 / 208 ) والطيالسي ( 582 ) وإسناده صحيح .

وله في " المسند " ( 4 / 315 ، 317 ، 328 ) طرق أخرى .

وفي الباب عن صفوان بن إمية عند الدارمي والنسائي( 1/289) وأحمد (6/ 465)-466 ) .

وعن عقبه بن عامر 7 عند النسائي ( 2 / 62 - 63 ) .

وعن راشد بن حبيش عند أحمد ( 3 / 289 ) ، ورجاله ثقات ، وقال المذري في " الترغيب " ( 2 / 201 ) : " إسناده وفيه الزيادة وهي في حديث عبادة عند الطيالسي وأحمد .

وعن جابر بن عتبك ويأتي لفطه في الفقرة الاتية :



الحادية عشر ، والثانية عشرالموت بالحرق،وذات الجنب وفيه أحاديث ، أشهرها عن جابر بن عتيك مرفوعا : " الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد ، والغرق شهيد ،وصاحب ذات الجنب شهيد ، والحرق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع شهيدة " . أخرجه مالك (1/232-233) وإبو داود (2/26) والنسائي (1/261) وابن ماجه (2/ 185- 186) وابن حبان في صحيحه (1616- موارد)والحاكم (1/ 352)وأحمد (5/446) وقال الحاكم : " صحيح الاسناد "! ووافقه الذهبي!

ولست أشك في صحة متنه ، لان له شواهد كثيرة ، تقدم أكثرها وروي الطبراني من حديث ربيع الانصاري مرفوعا به نحوه دون ذكر الهدم .قال المنذري وتبعه الهيثمي (5/ 300) : " ورواته مجتج بهم في الصحيح " .

وروى أحمد ( 4/ 15 7) من حديث عقبة بن عامر مرفوعا بلفظ : " الميت من ذات الجنب شهيد " .

وسنده حسن في الشواهد ،وقا جاءت هذه الجملد في بعض طرق حديث أبي هريرة المتقدم في " الخامسة " 7 أخرجه أحمد ( 2/441- 442) وفيه محمد بن اسحاق وهو مدلس وقد عنعنه .



الثالثة عشر :الموت بداء السل لقوله صلى الله عليه وسلم :" القتل في سبيل الله شهادة ،والنفساء شهادة ،والحرقشهادة والغرق شهادة، والسل شهادة ،والبطن شهادة ".قال في "مجمع الزوائد " (2/317 -301) :"رواه الطبراني في الاوسط ،وفيه مندل بن علي ،وفيه كلام كثير وقد وثق ".فقد زاد فيه أحمد في رواية له: "والسل " .

ورجاله موثقون ، وحسنه المنذري كما سبق ، وله شاهد آخر في " المجمع " .



الرابعة عشر : الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه ، وفيه أحاديث :

1. " من قتل دون ماله ، ( وفي رواية : من أريد ماله بغير حق فقاتل ، فقتل ) فهو شهيد " . أخرجه البخاري ( 5 / 93 ) ومسلم ( 1 / 87 ) وإبو داود (2/285) والنسائي (2/173) والترمذي (2/ 315 ) وصححه وابن ماجه ( 2 / 123 ) وأحمد ( 16 68 ، 6823 ، 6829 ) كلهم بالرواية الثانية إلا البخاري ومسلم فبالاولى ، وهي رواية للنسائي والترمذي وأحمد ( 6822 ) عن عبد الله بن عمرو .

وفي الباب عن سعيد بن زيد ، ويأتي في الخامسة عشرة :

2. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : يارسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك، قال: أرأيت إن قاتلني؟قاتله،قال:أرأ يت إن قتلني،قال :فأنت شهيد ، قال :أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار ".أخرجه مسلم (1/87)،وأخرجه النسائي (2/173)وأحمد (1/339-360)من طريق أخرى عنه.

3. عن مخارق رضي الله عنه . " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يأتيي فيريد مالي؟ قال : ذكره بالله ،قال فإن لم يذكر؟ قال : فاستعن عليه السلطان، قال: فإن نأى السلطان عني (وعجل علي) ؟ قال :قاتل دون ملك حتى تكون من شهداء الاخرة ،إو تمنع مالك ".أخرجه النسائي وأحمد (5/294،294،295)والزيادة له وسنده صحيح على شرط مسلم .

الخامسة عشر،والسادسة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس، وفيه حديثان :

" من قتل دون ماله فهو شهيد ،ومنت قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، بومن قتل دون دمه فهو شهيد " . أخرجه أبو داود ( 2 / 275 ) والنسائي والترمذي ( 2 / 316 ) وصححه ، وأحمد ( 1652 ) 1653 ) عن سعيد بن زيد ، وسنده صحيح .

" من قتل دون مظلمته فهو شهيد ".أخرجه النسائي ( 2 / 173 - 174 ) من حديث سويد بن مقرن ، وأحمد ( 2780 ) من حديث ابن عباس ، وإسناده صحيح إن سلم من الانقطاع بين سعد بن ابراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف وابن عباس ، لكن أحد الطريقين يقوى الاخرى ، وفي الاولى من لم يوثقه غير ابن حبان .


السابعة عشرة : الموت مرابطا في سبيل الله ، ونذكر فيه حديثين :

"رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه،وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه،وأمن الفتان ".رواه مسلم (6/51) والنسائي ( 2/ 62 ) والترمذي (3/18) والحاكم (2/80) وأحمد (5/440، 441 ) من حديث سلمان الفارسي ، ورواه الطبراني وزاد :" وبعث يوم القيامة شهيدا ".لكن في سنده من لم يعرفهم الهيثمي في " مجمعه " (5/290)،وسكت عليه المنذري في" ترغيبه " (2/150 ) .

" كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله ، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ، ويأمن فتنة القبر " . أخرجه إبو داود ( 1 / 391 ) والترمذي ( 3 / 2 ) وصححه ، والحاكم ( 2 / 144 ) وأحمد ( 6 / 20 ) من حديث فضالة بن عبيد ، وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " !


الثامنة عشر :الموت على عمل صالح لقوله صلى الله عليه وسلم " من قال :لا إله إلا الله :" من قال : لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ،ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ،ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة" أخرجه أحمد (5/391) عن حذيفة قال :" سندت :النبي صلى الله عليه وآله وإلى صدري فقال " فذكره .وإسناده صحيح ، قال المنذري (2/61)" لا بأس به".


________________________-

راجع " تحفة الاحوذي "

أي بداء البطن وهو الاستسقاء وانتفاخ البطن . وقيل : هو الاسهال ، وقيل : الذي يشتكي بطنه .

بالحاء المهملة والواو المشددة ، أي : تنحى .

هي التي تموت ، وفي بطنها ولد . انظر كلام " النهاية " في التعليق الاتي قريبا .

السرة ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة ، والسرر ما تقطعه ، وهو السر بالضم أيضا .

هي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للاضلاع .

في " النهاية " : " إي تموت وفي بطنها ولد ، وقيل التي تموت بكرا ، والجمع بالضم بمعنى المجموع ، كذخر بمعنى المذخور ، وكسر الكسائي الجيم ، والمعنى أنها ماتت مع شئ مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة " قلت : والمراد هنا الحمل قطعا بدليل الحديث المتقدم في " العاشرة " بلفظ " يقتلها ولدها جمعاء " . بفتحتين ، وكذا ( الغرق ) ب ، كما في " حاشية المسند " ( ق 301 / 1 ) مكتبة شيخ الاسلام في المدينة

) قلت : وهذا بإطلاقه يشمل الانواع الاربعة المذكورة في الحديث الاول وغيرها .............
مسك الختام

أخرج أبو نعيم عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله .
(أما بعد .... يا أيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا قد كتب , وكأن الحق فيها على غيرنا وجب , وكأن الذي نشيع من الأموات سفر عما قليل الينا راجعون , نبوئهم أجدائهم , ونأكل من تراثهم كأنا مخلدون بعدهم قد نسينا كل واعظة وأمنا كل حائجة طوبى لمن تواضع لله في غير منقصه , وأنفق مالا جمعه في غير معصية وخالط أهل الذل والمسكنة , طوبى لمن زكت نفسه , وحسنت خليقته , وطابت سريرته , وعزل الناس عن شره , طوبى لمن أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ولم تستهوه البدعة )


:المصدر موقع
"ياله من دين"
اللهم نسألك الثبات وحسن الختام امين
5
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

pink-girl
pink-girl
جزيت جنة الفردوس بدون حساب
ورزقنا واياك حسن الخاتمة.........
honey_lipes
honey_lipes
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
الغنادير
الغنادير
جزاك الله خير

نسأل الله حسن الخاتمة لجميع المسلمين والمسلمات
أم فلـــــــوه
الله يجزاكم خير جميعاً والله يقبل داعائكن
دانـية
دانـية
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك