koketa @koketa
كبيرة محررات
عمل المرأة وانشغالها أهم الأسباب .. الخادمة غريمتك القادمة للفوز بزوجك
لا شك أن المرأة الآن تختلف عن أمها وجدتها ، فمع متطلبات الحياة المتزايدة ، ونزول المرأة إلى العمل وزيادة العبء عليها ، أصبحت في حاجة إلى المساعدة لأن الوقت أصبح غير كاف لإنهاء كل المهام المتعلقة بالأعمال المنزلية بجانب رعايتها لزوجها وأولادها ، فلا تجد أمامها سوي الاستعانة بخادمة لتخفف عنها بعض الأمور المنزلية .
وبالفعل تبدأ الزوجة في رحلة البحث عن خادمة بمواصفات خاصة أهمها قبح الشكل وإتقانها للأمور المنزلية ، وبهذه الطريقة تعتقد المرأة العاملة أنها أنهت مشكلتها ، لتبدأ مشكلات جديدة ما كانت في الحسبان .
وهذا ما أشارت إليه دراسة سعودية أجرتها وزارة التخطيط إلى أن السعودية تشهد شهرياً زيجات لسعوديين من أندونيسيات يتراوح عددهن ما بين 10- 15 زيجة في الشهر، وقد تصل الى 25زيجة في الشهر معظمهن يعملن خادمات في المنازل، واحتلت منطقة الرياض المرتبة الثانية بعد مكة المكرمة !!
وأصبح القبح إحدي الشروط الأساسية للخادمة إتقاء لشر وقوع الأزواج في المحظور ، فتطلب الزوجات من بعض مكاتب التخديم إرسال خادمة للاقامة ، أو بإعلان فى الجرائد ، لتكون يد أخري لها لمساعدتها داخل المنزل ويكون القبح أحد مواصفاتها .
وقد تثير الدراسة السابقة مخاوف الكثير من الزوجات اللآتي يستعن بالخادمات ، وخاصة إذا كان الزوج يتمتع بقدر كافٍ من " زوغان العين" ، بالفعل كثيراً ما نسمع عن خادمات تسببن في خراب البيوت ، بسبب خيانات الأزواج ، والتي يعتبرها بعض الأزواج نزوة لا عواطف فيها ، ولا تستحق أن تهدم بسببها بيوت ، فأكم من قصص لا تصدق تقع بسبب الخادمات وتكون منعطفاً قاسياً لنهاية الأسرة ، ورغم إظهار معظم الرجال لندمهم الشديد على هذه الفعلة الشنيعة التي يرون انها لا تستحق، ولكنهم لا يكتشفون انها لا تستحق حين يفعلوها!!
وبعد أن أصبح الشرط الأساسي لاستقدام الخادمة هي أن تكون دميمة المظهر ، لكن مازالت ظاهرة الخيانة الزوجية مع الخادمات مستمرة ، مما يجعل الزوجة تشعر بالخوف أن تتحول من زوجة إلى خادمة لخادمتها ، وهذا أمر ترتعد منه حواء .
وفي دراسة أخري تؤكد أن 88.7 % من الأمهات يكتفين بخادمة واحدة فقط ، وتعد الجنسية الأندونيسية الأولى في العدد الإجمالي للخادمات في السعودية بمعدل 68.8 % و60.7 % من هذه الأسر تخصص للخادمة غرفة خاصة ومستقلة كي لا تختلط بالأبناء ، وتقل أعمار الخادمات في الخليج عن 20 عاماً بنسبة 68.3 %، وتبينَ من الدراسات أيضاً أن 51.2 % من الخادمات في المملكة أعمارهن بين 21 سنة إلى 30 سنة فقط ، كما ذكرت جريدة الحياة .
وتشير إحصائية أخري إلى أن أكثر من 44 ألف خادمة يعملن في منازل اللبنانيين ، وأن هذا الرقم هو الرسمي الصادر من وزارة العمل ، وإن أضعاف هذا الرقم يعملن في دول الخليج ، حتى أن التوقعات تعلن أنه في المستقبل القريب جدا سيكون لكل فرد خادمة في بعض الدول الخليجية ، وإذا كانت الخادمة تعامل اليوم على اعتبارها سلعة ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، فهذا لا يعني ان الزوجة وحدها المسئولة عما يحدث .
المشكلة إن وجود مثل هؤلاء الخادمات اللاتي يسرقن الأزواج ويخربن البيوت لا يعد مجرد ظاهرة، ولكنه يعد كارثة محققة لابد من التصدي لها.
أما أساتذة علم الاجتماع يرجعن السبب في خيانة الأزواج إلى تخلي الزوجة عن دورها الأسري، وحرصها على وجود بديلة لها لتتفرغ هي لعملها أو لشئونها الخاصة، لذلك يندفع الرجل نحو البديلة التي تنازلت لها المرأة عن دورها بمحض رغبتها.
وأحد الأسباب المهمة التي تدفع الزوج إلى الخيانة أو الزواج من الخادمة هو تفوق الزوجة على زوجها في مجال العمل ، مما يشعره ببعض الأنانية فيبدابالبحث عن شخصية اخري منافية تماماً لمواصفات الزوجة المستقلة المتعلمة المثقفة ، في هذه اللحظة من السهل أن يحصل على المرأة التي يتوهم أنه فى حاجة اليها مقدمة له على طبق من فضلة ، ويسهل الحصول عليها !!
كما ترجع خيانات الأزواج إلى إهمال الزوجة لزوجها ، أو وضع الزوجة الاقتصادي الذي يشعر الرجل بالندية ، وهو ما يتنافى مع ما اعتاده الرجل الشرقي، لذلك يبدأ في البحث عن زوجة لا حول لها ولا قوة.
2
675
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لايمكن نحقق النجاح الئ مع الخدم