الكثير من الأمهات والآباء يخافون على أبنائهم وبناتهم - وخاصة صغار السن - من السحر والعين
فأقول وبالله التوفيق
1- كان النبي -صلى الله علي وسلم- يحرص على تعويذ الحسن والحسين حينما كانا صغيرين في السن.
: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامّة ، ومن كل عين لامّة :
إلى غير ذلك من الأدعية
تحصين الأطفال
2- بعض السلف إذا كان عنده ولد جميل ويخاف عليه من العين أو الحسد أو غيرهما كان يحرص على تسويد جزء من وجهه بوضع أي مادة تسوّد مثلاً حنكه.
--------------------
سمعنا هذه الأيام قضايا خطف للبنات والأطفال -صغار السن- لأهداف شريرة ، وقد سبق أن وضعت موضوع قديــــــــــــم جداً عن ما يُشابه مثل هذه الأفعال
مآسي أبنائنا وأبنائكم "الوسيمين" تنتشر كما تنتشر النار في الهشيم فأدركوهم
==================================
لا أدري كيف أكتب
أم كيف أبدأ هذه المآسي
---------------------
المأساة الأولى: من خلال كثرة زياراتي للمعارض والمخيمات والمهرجانات أرى العجب العجاب في حال الأبناء والآباء والأمهات
فالأبناء "الوسيمون" يختلطون مع الفالح والطالح بدون أي تحفّظ
وكثيرٌ منهم يجهل مثل هذه الأمور لصغر سنهم
وحينما نسألهم ونخبرهم بالحذر من مخالطة السيئين
يجيبون بأن آبائهم لم يحذرّوهم من أي شيء بل ولم يوجهونهم
---------------------
المأساة الثانية: كثيرٌ منهم لا يعرفون قيمة المحافظة على أذكار الصباح والمساء
مع أنّهم قد يكون هم أكثر من يُصابون بالعين
-------------------
المأساة الثالثة: الكثير من الناس يخبرونني أن جوالات البلوتوث ممتلئة بصور ما يسمّونه "الوسيمين" وكل فترة تظهر صور جديدة ، بل ويحدّثني أكثر من واحد أنه توجد مقاطع كثيرة لكثير من هؤلاء "صغار السن" مع ما يصاحبها من كلام وتعليق لا يليق بأي مسلم
وقد سبق أن وضعت موضوعاً آخر وهو هذا
سبل وقاية الأشخاص الوسيمين أصحاب الجمال من التحرشات
==================================
في الاحساء خالد شاب وسيم رفض الاغتصاب وفضل الموت على الاسفلت !!
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ - إن كان في القلب إسلام وإيمان
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً - فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
حينما قرأت هذا الخبر الصاعق أخذت أكرر هذه البيتين الرائعين وأتفكّر كيف حال الشباب الذين أعطاهم الله جمالاً ووسامة
بين شباب الأسواق والمعاكسات والمتغربين والفاسقين - عليهم من الله ما يستحقون-
وأحب أن ألخص الموضوع في نقاط لعل الله أن يوفقني في طرحها
1- يجب الحزم في مثل هذه القضية بأن يقدم الفاعل ليُقتل ويُصلب جراء فعلته الشنيعة هذه؛ حتى يتعظ من تسول له نفسه القيام بمثل هذا الفعل.
2- على أولياء الأشخاص الذين وهبهم الله جمالاً ووسامة أو الأشخاص أنفسهم العمل على ما يلي:
أ- قراءة الأذكار على الأطفال وتعويذهم فقد ورد عن الرسول أنه كان يعوّذ الحسن والحسين.
ب- الحرص على الالتزام بأذكار الصباح والمساء.
جـ- شفافية الأب مع ابنه حتى يخبره بكل من يحاول إيذاءه.
د- اتخاذ الصحبة الصالحة فإنهم خير معين ؛ ومحاولة تجنب الصحبة السيئة والأشخاص السيئين.
هـ- شفافية المعلمين الصالحين مع الطلاب الذين وهبهم الله جمالاً وحسن خلقة.
و- البعد عن أماكن تجمهر الأشخاص السيئين كجمهور التفحيط وغيرهم. أو يتوارى عن أنظارهم.
ز- القيام ببعض الأعمال التي تستر شيئاً من الجمال والوسامة وقد روي أن أحد السلف كان يضع على وجه طفل له بعض السواد من أجل ذلك.
فإذا كان الطفل أو الشاب الوسيم عنده شعر جميل فليستره بلبس طاقية بيضاء - ليست كالطرابيش المنتشرة فإنها قبيحة- والأفضل عدم التجول إلا بشماغ أو غترة.
وعلى هذا يُقاس.
حـ- تجنب لبس الملابس الضيقة كالبناطيل وغيرها وكالثياب التي تلتصق بالجسم وتظهر أجزاء الجسم - سبق أن سألت أحد الأشخاص عنها فقال أنها قطن أو صوف-.
ومحاولة عند العزم على شراء ثوب الكشف عن قماشه بحيث لا يكون لصيقاً بالجسم.
إن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
دلوعة جدتي @dloaa_gdty
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الاميره2
•
جزاك الله خير
ام كينان
•
جزاكي الله خير
والله انك صادقة الحين الوقت يخوف ان سلم الواحد من الخطف ما سلم من العين
والله كل يوم اورد على بناتي خوفا عليهم من العين
والله انك صادقة الحين الوقت يخوف ان سلم الواحد من الخطف ما سلم من العين
والله كل يوم اورد على بناتي خوفا عليهم من العين
الصفحة الأخيرة