الموضوع معاد اعدت وضعه عسى ان ينتفع به احداا من عباد الله
فارجو ممن يقراءه قرائته كاملا
ونسال الله الاخلاص والقبول
واعتذر ان لم ارد على ردودكن لانشغالى الشديد-----------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
اما بعد
احبتى فى الله هذه الماده التى اعرضها لكم اليوم
جمعتها منذ ما يقارب الخمس اعوام
وظلت عندى اوراق كل يوم افتح واقراء ما فيها واحول تطبيق ما جاء فيها
وجاهدت نفسى كثيرا وما زلت حتى تلك اللحظه اجاهدها ابتغاء مرضاه الله
ووجدت ان ما طبقته منها نفعنى به المولى عز وجل
فقلت لما لا اعرضها لكم عل من يقراءها ينتفع بها باذن الله تعالى ايضا وينل من وراءها خيرا وفضلا كثيرا باذن الله
وهذه الماده هى طرح لبعض الامراض التى تعترى النفس البشريه
سنطرح الداء واسبابه وشكل الانسان عند مصابه بها
نسال الله السداد فى القول والعمل
تابعونى
ام باسل* @am_basl_2
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام باسل*
•
توصلنا فى اخر الكلمات السابقه الى ان الغضب لابد منه ولكن فى الحالات السابق ذ كرها وقلته وعدمه تؤدى بنا الى ما سبق ذكره
والان لنضع يدنا على نقطه هامه جدا وجوهريه
الا وهى التعرف على حقيقه او ماهيه الغضب نفسه فى طبيعة الانسان وتكوينه
خلق المولى عز وجل طبيعه الغضب من النار وعززها فى الانسان واسكنها طيات قلب الانسان
واستكانت هذه النار متاججه دوما كتاجج الجمر مستكينا تحت الرماد
وعندما يصد الانسان عن غرض يبتغيه او مقصدا يرجوه
ماذا يحدث
يحدث هنا الغضب
كيف
تشتعل تلك النار الدفينه التى تسكن طيات قلب الانسان وتثور ثورانا سريع وتغلى كغلى الماء فى القدر على النار وعندما يفور الماء من القدر هنا تصل الدماءا لى كل اجزاء الجسد وعندما تصل الى اعلى منطقه فى جسد الانسان وهى الوجه
نرى والعياذ بالله خلقه لو راءها الغاضب ما غضب ابدا
وجها احمر تكاد تنفجر فيه عروق الدماء
عابسا شريرا وعينان ملؤها الحمره والحراره تكادا ان تقطرا دما والعياذ بالله عافانا الله واياكم
وعندما ينتقم الانسان من ما اغضبه فى ثورته هذه
قد ينبسط الدم قليلا فى الجسم وشعر ببعض من الراحه
اما اذا لم يستطيع الغاضب من الانتقام وياس منه
ينحصر الدم المغلى الثائر
ويعود الى القلب مره اخرى مكونا والله اعلم كتله
من الدم تقبع فى القلب فتؤدى الى الكثير من الامراض
فيصبح وجه هذا الانسان حزينا اصفر اللون
وقد ينتهى هذا الحال ان لم يعالج بالموت كمدا والعياذ بالله
فرفقا بنفسك ايها الانسان
ومن هنا نصل الى ان قوة الغضب مكمنها القلب ومعناها غليان دم القلب بطلب الانتقام
فلا يهداء ابدا الغليان او الثوران الا بالانتقام
الذى هو وقود هذه النار المستعره وشهوتها ولذتها لا تهداء ابدا الا بالانتقام
عافانا الله واياكم
وللحديث بقيه
والان لنضع يدنا على نقطه هامه جدا وجوهريه
الا وهى التعرف على حقيقه او ماهيه الغضب نفسه فى طبيعة الانسان وتكوينه
خلق المولى عز وجل طبيعه الغضب من النار وعززها فى الانسان واسكنها طيات قلب الانسان
واستكانت هذه النار متاججه دوما كتاجج الجمر مستكينا تحت الرماد
وعندما يصد الانسان عن غرض يبتغيه او مقصدا يرجوه
ماذا يحدث
يحدث هنا الغضب
كيف
تشتعل تلك النار الدفينه التى تسكن طيات قلب الانسان وتثور ثورانا سريع وتغلى كغلى الماء فى القدر على النار وعندما يفور الماء من القدر هنا تصل الدماءا لى كل اجزاء الجسد وعندما تصل الى اعلى منطقه فى جسد الانسان وهى الوجه
نرى والعياذ بالله خلقه لو راءها الغاضب ما غضب ابدا
وجها احمر تكاد تنفجر فيه عروق الدماء
عابسا شريرا وعينان ملؤها الحمره والحراره تكادا ان تقطرا دما والعياذ بالله عافانا الله واياكم
وعندما ينتقم الانسان من ما اغضبه فى ثورته هذه
قد ينبسط الدم قليلا فى الجسم وشعر ببعض من الراحه
اما اذا لم يستطيع الغاضب من الانتقام وياس منه
ينحصر الدم المغلى الثائر
ويعود الى القلب مره اخرى مكونا والله اعلم كتله
من الدم تقبع فى القلب فتؤدى الى الكثير من الامراض
فيصبح وجه هذا الانسان حزينا اصفر اللون
وقد ينتهى هذا الحال ان لم يعالج بالموت كمدا والعياذ بالله
فرفقا بنفسك ايها الانسان
ومن هنا نصل الى ان قوة الغضب مكمنها القلب ومعناها غليان دم القلب بطلب الانتقام
فلا يهداء ابدا الغليان او الثوران الا بالانتقام
الذى هو وقود هذه النار المستعره وشهوتها ولذتها لا تهداء ابدا الا بالانتقام
عافانا الله واياكم
وللحديث بقيه
ام باسل*
•
انتهينا فى السطور السابقه الى ان الانتقام هو وقود لنار الغضب ولذتها وشهوتها لا تنتهى ابدا الا بالحصول عليه
وهنا نتطرق سويا الى سؤال هام جدا يطرحنفسه
مالذى يجعل الانسان يغضب؟؟؟؟؟
ما الذى يجعل نار الغضب تتاجج بداخله فيصبح على تلك الحاله البشعه التى ذكرتها سالف
اذن ولابد من وجود اخلاق سيءه تساعد على استفزاز الغضب المذموم بداخل الانسان ليثور
وبعد امعان النظر نتوصل الى العديد من تلك الصفات المذمومه شرعا والتى نهانا عنها المولى عز وجل فى كتابه الكريم وسنه نبيه صلوات الله عليه وتسليمه
فمنها الكبر والفخر وحب المال والعداوه والغدر والهزء والمزاح وغيرها كثير والعياذ بالله ن
وهذا بعض منها وليس حصرا لها
وكل منا اعلم من غيره بعيوبه ونواقصه واخلاقه المذمومه ومتى وضع الانسان يده على هذا السبب او الباعث او كما قلنا الخلق الذميم بدا بعلاج نفسه منها
وعلى الفور
حتى يطهر نفسه ويزكيها وهذا احبتى ليس بالامر الهين ولكن انه لامر شاقا جدا على النفس ولكن بالمجاهده
والاراده والاصرار فى ان تنل رضا الله عز وجل وان تتخلص من داء الغضب ستنتصر باذن الله وعونه
وهنا نتطرق سويا الى سؤال هام جدا يطرحنفسه
مالذى يجعل الانسان يغضب؟؟؟؟؟
ما الذى يجعل نار الغضب تتاجج بداخله فيصبح على تلك الحاله البشعه التى ذكرتها سالف
اذن ولابد من وجود اخلاق سيءه تساعد على استفزاز الغضب المذموم بداخل الانسان ليثور
وبعد امعان النظر نتوصل الى العديد من تلك الصفات المذمومه شرعا والتى نهانا عنها المولى عز وجل فى كتابه الكريم وسنه نبيه صلوات الله عليه وتسليمه
فمنها الكبر والفخر وحب المال والعداوه والغدر والهزء والمزاح وغيرها كثير والعياذ بالله ن
وهذا بعض منها وليس حصرا لها
وكل منا اعلم من غيره بعيوبه ونواقصه واخلاقه المذمومه ومتى وضع الانسان يده على هذا السبب او الباعث او كما قلنا الخلق الذميم بدا بعلاج نفسه منها
وعلى الفور
حتى يطهر نفسه ويزكيها وهذا احبتى ليس بالامر الهين ولكن انه لامر شاقا جدا على النفس ولكن بالمجاهده
والاراده والاصرار فى ان تنل رضا الله عز وجل وان تتخلص من داء الغضب ستنتصر باذن الله وعونه
ام باسل*
•
بسم الله والحمد لله الذى ملاء نوره الاركان مقلب القلوب غفار الذنوب وستار العيوب مفرج كل الكروب سبحانه جل فى علاه
والصلاه والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى اهله الطيبين الطاهرين
ام بعد0000
وصلنا فى اخر كلمانتا السابقه ان للغضب اسباب وبواعث تعمل على اثاره ناره
وهذه الاسباب متغلغله فى اعماق الانسان وقد تكون خلقا يتسم به والعياذ بالله عافانا الله واياكم من كل خلق سيء
وقد ذكرنا بعضا من تلك الاسباب او البواعث فيما سبق وقلنا انه ولابد من علاجها هى اولا كى تستطيعى ان تقضى اختى الحبيبه على الغضب كليه وان تنقى نفسك
لذا علينا الاتيان بضد كل باعث او خلق مذموم ومعرفه غوائل هذا الباعث واثره السىء الذى قد يصل به مصير الانسان والعياذ بالله الى نارا فى الدنيا وربما والله العالم جهنم فى الاخره
فهيا سويا لنرغب ونروض انفسنا ونقوى من ارادتنا وعزيمتنا كى نبدل السواد باللون الابيض النقى فداومى على الضد الحسن للخلق الذميم مده طويله وجاهدى نفسك وواظبى على ذلك
حتى يصير الخلق الحسن عندك عاده الفتيها ومن هنا شيئا فشيئا قد ازحتى الخلق او الباعث الذى يثير الغضب بداخلك ومن هنا ايضا اصبحت تدريجيا لا تغضبى
مثل على اتيان الضد الحسن للخلق الذميم
الكبر
والعياذ بالله الكبر صفه ذميمه وقد ورد فيها الكثير وان شاء الله سافرد لها موضعا اخر لنعطى العلاج لهذه الصفه الذميمه حقه
ولكن هنا يكفى ان اذكر لك اخيتى ان الكبر نهانا عنه المولى فى كتابه الكريم ونهتنا عنه السنه المباركه
لعظم الذنوب المترتبه على من يملك هذه الصفه السيئه والعياذ بالله
فذا سالتى نفسك اختى الحبيبه لما تتكبرى
لما تنظرى بطرفه عينيك الى خلق الله كانه لم يخلق مثلك ابدا
لما الترفع ومعامله الناس بهذه الطريقه الفظه
فقد كان افضل الخلق اجمعين
اكثر تواضعا وهو صاحب اعظم الرسالات وخاتم الرسل
فقد كان صلوات الله عليه وتسليمه وهو احسن خلق الله
يفرد لرداءه للعجوز لتجلس ويربت على كتف الصغير بحنو
فاين نحن منه ومن نهجه صلوات الله عليه وتسليمه
اين نحن واهلنا من الاقتداء به
وللنظر لحالنا اليوم قد تكون ابنه رجل رفيع المستوى عالى السلطه او زوجه فلان او ام فلان
وتجديها تمشى بزهو وفخر وكبر
والعجيب انها قد تظن ان هذا تميز لها
بل والله انى اتحير الى ان بعضهن قد يمتلكن القليل القليل من العلم وتترفع به على عباد الله وتتكبر
لا يا اخيتى
اذا نظرتى لنفسك وقارنتيها بخادمتك ستجدى نفسك تتساويين معها فى الخلق--اقصد التكوين الداخلى او الخارجى من حيث البنيه والاعضاء فلا تزيدى عنها ولا تنقص عنك
ام الفضائل الحسنه التى لابد وان تتمتعى بها عن غيرك من عباد الله
هى ما اهدانا لها المولى عز وجل فى كتابه الكريم
ونبهنا لها المصطفى صلوات الله عليه وتسليمه
عندما قال لا فضل لعربى على اعجمى او ابيض على اسود الا بالتقوى
التقوى
اخيتى انظرى ما عظم التواضع فالكبريحيق بك غضب من المولى والعياذ بالله فينفر منك كل الناس
اما التواضع وهى الصفه الضد --الخلق الحسن رضا من الخالق باذن الله فتتقرب منك كل الناس
فمن تواضع لله رفعه ووضع محبته فى قلوب عباده
عليك حبيبتى ان تبحثى على الخلق الحسن كبحثك عن الؤلؤ والماس وان تتحلى بهما فتلك الاخلاق هى التى تقربك من الله عز وجل باذن الله وتجعل تواجدك بين الناس كالنسمه العطره
ادعو الله ان ينقينا من العيوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
وان يغسلنا سبحانه بالماء والثلج والبرد
ام باسل*
•
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
اما بعد
احبتى فى الله كانت اخر كلماتنا السابقه هى عند اعطاء مثلا لخلق ذميم والاتيان بضده الخلق الحسن حتى يتبين لكم جميعا كيف يكون الاتيان بالضد الحسن لكل من لديه خلق ذميم ويريد بل ويتمنى انتزاعه من نفسه
وكما ذكرنا ايضا انه لابد من المداومه على هذا الضد الحسن والاعتياد عليه فيصبح عاده الفتها النفس واعادت عليه ومن هنا يسهل على المرء انتزاع الخلق الذميم من نفسه ومحوه تماما باذن الله ومن هنا ايضا اصبح الباعث والمهيج للغضب معدوم فى النفس البشريه واصبح الانسان والحمد لله لا يغضب
اسال الله لى ولكم ان يمتعنا بالاخلاق الحسنه وان يحينا عليها ويميتنا عليها باذن الله
واليوم احبتى فى الله جئت لكم بالطرق العلميه والعمليه التى تعين الانسان اذا سلكها على محو الغضب تماما
كما سنشير بعد ادراج الخطوات العلميه والعامليه
فضيله الحلم وكظم الغيث وعظم ثوابهما واجرهما من المولى عز وجل
جعلنا الله واياكم من الكاظمين غيظهم وقت الغضب العافين عن الناس عند المقدره ولعلنا نكون من المحسنين الذين يحبهم المولى تبارك وتعالى
الخطوات العمليه والعلميه للتخلص من صفه الغضب
اولا الطرق العلميه
وكيف تكون: اقول لك اخيتى فى الله انه عليك ان تتفكرىفى ما سأورده اليك وبين يديك الان من اخبار عن بعض من السلف الصالح
لنرى من هم اعظم منا شأنا , كيف كان فعلهم حين الغضب كيف كان الاحتمال والعفو وكظم الغيظ والحلم عند غضبهم ,فترغبى نفسك اكثر فى هذا الثواب فتمنعك شده حرصك على الاجر والثواب عن ان تلهثى بحثا وراء التشفى والانتقام والعياذ بالله فينطفيء الغيظ بداخلك ان شاء الله
فتريثى واقرئى اختى الحبيبه سطورى بتعقل وحكمه وخذى منها العظه والعبره
---روى ان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضوان الله عليه
غضب يوما على رجل وامر بضربه فقال له
مالك بن انس
يا امير الؤمنين
تذكر قول المولى عز وجل فى كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم000خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين00
وكان عمر بن الخطاب كثير التدبر والتامل والتفكر فى ايات الله
فاخذ يكرر الايه الكريمه الى ان اخلى سبيل هذا الرجل
كما ان عمر بن عبد العزيز يوما غضب على رجال
وامر بضربهم فتذكر قوله اعز من قائل فى كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
00والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس000
فامر بتركهم
اليس لك اختى الحبيه فيها العبره
-------كما عليك اخيتى ان تخوفى نفسك من عقاب الله
ودوما تذكرى وذكرى نفسك -بان قدره الله عليك اعظم من قدرتك انت على من اغضبك
فلو تركتى غضبك منه يسرى عليه لن تامنى ابدا ان يمضى الله غضبه عليك يوم القيامه وما احوجنا وقتها الى عفوه ورحمته عز وجل
وللحديث بقيه باذن الله
مع باقى الخطوات التى لابد من اتباعها للقضاء على الغضب داخلك اختى الحبيبه
اسال الله لى ولكم ان ييسرنا لخير ما يحب ويرضى
الصفحة الأخيرة
===============الغضب========== ===
اول هذه العلل التى اود طرحها الغضب
فمن منا لا يغضب كلنا يغضب بل منا من هو دوما غضبان
لكن تريثى اختى فالغضب نوعان
الاول غضبا محمود
والثانى مذموم
اما النوع الاول فهو غضبا فى الله
اى بمعنى اخر غضبا على كل ما يخالف اواومر الله عز وجل والتى جاءت فى القراءان او سنه المصطفى صلوات الله عليه وتسليمه
هنا الغضب الحق ولابد منه حيث امرنا العزيز الكريم فى كتابه قائلا وهو اعز من قائل
بسم الله الرحمن الرحيم
--ولا تاخذكم بهما رافه فى دين الله--
ثم يوجد الغضب على الحرمات او بعنى اخر كل ما يهين او يمس كرامه وحقوق الانسان بكافه الاشكال
وهنا عدم الغضب قد يؤدى بنا والعياذ بالله الى ذل وهوان وصغر النفس ونزع الكرامه
وهذا من تبعاته اختلاط ووقوع فى الكثير مما حرم الله
نعوذ بالله
ولذلك قيل ان كل امه وضعت الغيره فى رجالها وضعت الصيانه فى نسائها
ففقد الغضب فى تلك الامور مذموما مذموما
نسال الله التوفيق لخير ما يحب ويرضى