عن القضاء والقدر

الملتقى العام

كان شيخاً يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن، وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل، وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟

ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع، وما أدراكم أنه حظ سيء؟


وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر. وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

..............................

ستكمن سعادتك الحقيقية في الرضا بالقضاء والقدر، والتسليم بأمر الله.. إجتهد وأعمل وأصبر.. وكُن على ثقة دائمة في الله


م ن
6
621

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حيـ الروح ـاة
حيـ الروح ـاة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
دانه.الخرج99
دانه.الخرج99
يعطيك العافية قصة جميلة ونقل موفق
a7la-fashion
a7la-fashion
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى
اعشق ارضك
اعشق ارضك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..
أتعبت قلبي
أتعبت قلبي
الله يعافيك اختي دانة الخرج